ابولمى
7 - 5 - 2004, 04:51 AM
مرض الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) الأكثر انتشارا بين أطفال الدول النامية
الدكتورة مها بربر
يعتبر التهاب الكبد الوبائي "أ" من أكثر الأمراض شيوعا في جميع أنحاء العالم, ونادرا ما يسبب هذا الالتهاب الفيروسي الوفاة كما يؤدي إلى التهابات مزمنة في الكبد ولذلك يتعافى معظم المرضى ويكتسبون مناعة ضد هذا الفيروس بعد الإصابة بالمرض.
ويحتل هذا المرض المرتبة الأولى بين أمراض الأطفال في الدول النامية حيث تصل نسبة الأطفال الذين أصيبوا بهذا المرض قبل بلوغ الثامنة عشرة من 90 إلى 1**%.
العوامل التي تساعد على انتشار الوباء:
التجمعات السكانية المزدحمة، البيئة الملوثة، وكذلك عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، مع العلم أن فترة الحضانة لهذا المرض تتراوح ما بين 2-6 أسابيع حيث تحدث العدوى عن طريق تلوث الأيدي أو الطعام والشراب ببراز مريض مصاب بالفيروس, حيث يفرز الفيروس في براز المصاب قبل ظهور الاصفرار في العينين والجلد بأسبوعين وبعد ظهور هذه الأعراض بأسبوع مما يؤدي إلى انتشار المرض بين الأسرة الواحدة أو دور الرعاية للأطفال.
ومن الأعراض التي تظهر على الأطفال عند الإصابة بهذا الفيروس الالتهابات المعوية، ارتفاع درجة الحرارة, التقيؤ, الإسهال وآلام البطن, كما أن معظم الأطفال قد يعانون من اصفرار العينين والجلد أما البالغون فتظهر عليهم أعراض مختلفة مثل الصداع والإرهاق الشديد, التعب, ارتفاع درجة الحرارة, الغثيان, آلام البطن، فقدان الشهية, كما أن معظم البالغين تظهر عليهم علامات الاصفرار في العينين والجلد.
ولا يوجد علاج محدد ضد فيروس الكبد الوبائي "أ" لذا تعتبر الوقاية هنا مهمة وتتمثل في الاهتمام بالنظافة العامة خصوصا إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بالمرض بالإضافة إلى ضرورة عزل المرضى عن المدارس والاختلاط في الأماكن العامة للحد من انتشار المرض كما يجب أخذ اللقاحات المناسبة في حالة السفر إلى منطقة موبوءة, حيث يوصي الأطباء بالتطعيم لجميع الأطفال والبالغين الذين لم يسبق لهم الإصابة بالمرض, كما لا ينصح بإعطاء هذا التطعيم للأطفال دون السنتين لأن المناعة المكتسبة خلال فترة الحمل قد تعيق التطعيم.
استشاري مشارك أمراض الأطفال والجهاز الهضمي والكبد
مستشفى الملك فيصل التخصصي - جدة
الدكتورة مها بربر
يعتبر التهاب الكبد الوبائي "أ" من أكثر الأمراض شيوعا في جميع أنحاء العالم, ونادرا ما يسبب هذا الالتهاب الفيروسي الوفاة كما يؤدي إلى التهابات مزمنة في الكبد ولذلك يتعافى معظم المرضى ويكتسبون مناعة ضد هذا الفيروس بعد الإصابة بالمرض.
ويحتل هذا المرض المرتبة الأولى بين أمراض الأطفال في الدول النامية حيث تصل نسبة الأطفال الذين أصيبوا بهذا المرض قبل بلوغ الثامنة عشرة من 90 إلى 1**%.
العوامل التي تساعد على انتشار الوباء:
التجمعات السكانية المزدحمة، البيئة الملوثة، وكذلك عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، مع العلم أن فترة الحضانة لهذا المرض تتراوح ما بين 2-6 أسابيع حيث تحدث العدوى عن طريق تلوث الأيدي أو الطعام والشراب ببراز مريض مصاب بالفيروس, حيث يفرز الفيروس في براز المصاب قبل ظهور الاصفرار في العينين والجلد بأسبوعين وبعد ظهور هذه الأعراض بأسبوع مما يؤدي إلى انتشار المرض بين الأسرة الواحدة أو دور الرعاية للأطفال.
ومن الأعراض التي تظهر على الأطفال عند الإصابة بهذا الفيروس الالتهابات المعوية، ارتفاع درجة الحرارة, التقيؤ, الإسهال وآلام البطن, كما أن معظم الأطفال قد يعانون من اصفرار العينين والجلد أما البالغون فتظهر عليهم أعراض مختلفة مثل الصداع والإرهاق الشديد, التعب, ارتفاع درجة الحرارة, الغثيان, آلام البطن، فقدان الشهية, كما أن معظم البالغين تظهر عليهم علامات الاصفرار في العينين والجلد.
ولا يوجد علاج محدد ضد فيروس الكبد الوبائي "أ" لذا تعتبر الوقاية هنا مهمة وتتمثل في الاهتمام بالنظافة العامة خصوصا إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بالمرض بالإضافة إلى ضرورة عزل المرضى عن المدارس والاختلاط في الأماكن العامة للحد من انتشار المرض كما يجب أخذ اللقاحات المناسبة في حالة السفر إلى منطقة موبوءة, حيث يوصي الأطباء بالتطعيم لجميع الأطفال والبالغين الذين لم يسبق لهم الإصابة بالمرض, كما لا ينصح بإعطاء هذا التطعيم للأطفال دون السنتين لأن المناعة المكتسبة خلال فترة الحمل قد تعيق التطعيم.
استشاري مشارك أمراض الأطفال والجهاز الهضمي والكبد
مستشفى الملك فيصل التخصصي - جدة