ابولمى
7 - 5 - 2004, 04:57 AM
البساطة" "والتفاؤل" علاج للقولون العصبي
سؤال وجواب
ما هو مرض القولون العصبي؟ وما علاقته بالغذاء؟
القولون العصبي ليس مرضا وإنما هو مجموعة من الأعراض المتلازمة تسمى متلازمة التهيج الأمعائي وهذه الأعراض المتلازمة ليست بسبب مرض محدد في الأمعاء أو القولون أكثر من كونه تعثرا في مرور الأطعمة واضطرابات في الأمعاء الدقيقة والغليظة, هذه الاضطرابات تؤدي إلى ظهور تقلصات غير طبيعية مصحوبة بأعراض مثل التناوب بين القبض والإسهال بصورة منفردة وتقدر الحالة عادة بأن يكون الذهاب للحمام للتبرز أكثر من 3 مرات في اليوم في حالة الإسهال أو أقل من 3 مرات في الأسبوع في حالة القبض ويكون البراز غير طبيعي, ومروره من القولون وخروجه غير طبيعي أيضا. كما تظهر أعراض أخرى مثل آلام غير مريحة في البطن وتقلصات مع تكون غازات أحيانا, وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر, وفي حالة هذه الأعراض فإن الطعام داخل الجهاز الهضمي لا يتحرك بصورة طبيعية وتضطرب انسيابية مروره في الأمعاء مما يسبب الألم والتقلصات كما قد تظهر بعض الأعراض الأخرى الثانوية مثل زيادة إفراز الحموضة في المعدة وغير ذلك.
انتشار كبير
يعتبر القولون العصبي من أكثر الاضطرابات في الجهاز الهضمي شيوعا فقد يمثل حوالي نصف حالات الاضطرابات في الجهاز الهضمي كما قدر في بعض الدول الصناعية بأن حوالي 10 - 20% من البالغين يصابون به بين الحين والآخر, ويظهر عند النساء أكثر من الرجال ويظهر عادة بين الجنسين في الأعمار بين 20 إلى 40 سنة.
الأسباب شبه معلومة
أسباب أعراض اضطرابات القولون العصبي معلومة إلى حد كبير, وهنالك عوامل تساعد على ظهروها على رأسها الغذاء وإن كان هناك أسباب أخرى مثل الحساسية الزائدة في عضلات وأعصاب الجهاز الهضمي لدى البعض, كما أن هناك من يربط بعض أنواعه بالحالة النفسية للشخص, ورغم أن هناك بعض الأغذية المتفق على أن لها تأثير التهييج وظهور الأعراض مثل الحليب عند الأفراد الذين لا يتحملون اللكتوز أو الأغذية الدهنية والمقليات أو الخمور والكافين في القهوة والشاي لدى البعض أو سكر السوبيتول أو الكاكاو والمشروبات الغازية لدى البعض الآخر أو سكر الفركتوز والحساسية منه عند أشخاص معينين أو البصل المقلي أو المعجنات وغير ذلك, إلا أن هناك أمراً شبه مؤكد وهو أن الإنسان يستطيع أن يحدد تماما ما هي الأغذية المسببة للتهيج ويبتعد عنها, وهناك دراسات حديثة تشير إلى أن تغير أنواع البكتيريا السائدة في القولون له دور في ظهور الأعراض.
العلاج
العلاج له شقان: الأول: هو الابتعاد عن الأغذية المسببة, وأخذ الأمور ومشكلات الحياة بشيء من البساطة والتفاؤل وزيادة الثقة بالله والإيمان بقدره عند من يكون سبب المرض لديهم ضغوط الحياة. أما الشق الثاني: فهو تناول المواد الغذائية التي تساعد على تخفيف المشكلة مثل الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب والخضار والفواكه أو حبوب الألياف التي تباع في الصيدليات, وذلك لأن الألياف تساعد على تنظيم مرور الكتلة البرازية في القناة الهضمية, كما أن شرب السوائل مع الألياف من الأمور التي تساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي, كما أن تناول الأغذية التي تعيد توازن بكتيريا القولون إلى حالتها الطبيعية تساعد على حل جزء من المشكلة, وأهم هذه الأغذية اللبن وليس الحليب, لأن الحليب قد يسبب تكون الغازات ويزيد المشكلة تعقيدا لدى بعض الذين لديهم عدم تحمل لسكر الحليب.
سؤال وجواب
ما هو مرض القولون العصبي؟ وما علاقته بالغذاء؟
القولون العصبي ليس مرضا وإنما هو مجموعة من الأعراض المتلازمة تسمى متلازمة التهيج الأمعائي وهذه الأعراض المتلازمة ليست بسبب مرض محدد في الأمعاء أو القولون أكثر من كونه تعثرا في مرور الأطعمة واضطرابات في الأمعاء الدقيقة والغليظة, هذه الاضطرابات تؤدي إلى ظهور تقلصات غير طبيعية مصحوبة بأعراض مثل التناوب بين القبض والإسهال بصورة منفردة وتقدر الحالة عادة بأن يكون الذهاب للحمام للتبرز أكثر من 3 مرات في اليوم في حالة الإسهال أو أقل من 3 مرات في الأسبوع في حالة القبض ويكون البراز غير طبيعي, ومروره من القولون وخروجه غير طبيعي أيضا. كما تظهر أعراض أخرى مثل آلام غير مريحة في البطن وتقلصات مع تكون غازات أحيانا, وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر, وفي حالة هذه الأعراض فإن الطعام داخل الجهاز الهضمي لا يتحرك بصورة طبيعية وتضطرب انسيابية مروره في الأمعاء مما يسبب الألم والتقلصات كما قد تظهر بعض الأعراض الأخرى الثانوية مثل زيادة إفراز الحموضة في المعدة وغير ذلك.
انتشار كبير
يعتبر القولون العصبي من أكثر الاضطرابات في الجهاز الهضمي شيوعا فقد يمثل حوالي نصف حالات الاضطرابات في الجهاز الهضمي كما قدر في بعض الدول الصناعية بأن حوالي 10 - 20% من البالغين يصابون به بين الحين والآخر, ويظهر عند النساء أكثر من الرجال ويظهر عادة بين الجنسين في الأعمار بين 20 إلى 40 سنة.
الأسباب شبه معلومة
أسباب أعراض اضطرابات القولون العصبي معلومة إلى حد كبير, وهنالك عوامل تساعد على ظهروها على رأسها الغذاء وإن كان هناك أسباب أخرى مثل الحساسية الزائدة في عضلات وأعصاب الجهاز الهضمي لدى البعض, كما أن هناك من يربط بعض أنواعه بالحالة النفسية للشخص, ورغم أن هناك بعض الأغذية المتفق على أن لها تأثير التهييج وظهور الأعراض مثل الحليب عند الأفراد الذين لا يتحملون اللكتوز أو الأغذية الدهنية والمقليات أو الخمور والكافين في القهوة والشاي لدى البعض أو سكر السوبيتول أو الكاكاو والمشروبات الغازية لدى البعض الآخر أو سكر الفركتوز والحساسية منه عند أشخاص معينين أو البصل المقلي أو المعجنات وغير ذلك, إلا أن هناك أمراً شبه مؤكد وهو أن الإنسان يستطيع أن يحدد تماما ما هي الأغذية المسببة للتهيج ويبتعد عنها, وهناك دراسات حديثة تشير إلى أن تغير أنواع البكتيريا السائدة في القولون له دور في ظهور الأعراض.
العلاج
العلاج له شقان: الأول: هو الابتعاد عن الأغذية المسببة, وأخذ الأمور ومشكلات الحياة بشيء من البساطة والتفاؤل وزيادة الثقة بالله والإيمان بقدره عند من يكون سبب المرض لديهم ضغوط الحياة. أما الشق الثاني: فهو تناول المواد الغذائية التي تساعد على تخفيف المشكلة مثل الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب والخضار والفواكه أو حبوب الألياف التي تباع في الصيدليات, وذلك لأن الألياف تساعد على تنظيم مرور الكتلة البرازية في القناة الهضمية, كما أن شرب السوائل مع الألياف من الأمور التي تساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي, كما أن تناول الأغذية التي تعيد توازن بكتيريا القولون إلى حالتها الطبيعية تساعد على حل جزء من المشكلة, وأهم هذه الأغذية اللبن وليس الحليب, لأن الحليب قد يسبب تكون الغازات ويزيد المشكلة تعقيدا لدى بعض الذين لديهم عدم تحمل لسكر الحليب.