ابولمى
7 - 5 - 2004, 05:03 AM
يصاب الناس بالذعر مع أخبار انتشار أوبئة و أمراض في بعض الدول وترى الجميع ينظر لها ويراقب آخر تطوراتها بحذر وترقب.
ولكن في المقابل ينسى عشرات الأشخاص أن هناك أمراضا مزمنة منتشرة في مجتمعاتنا وتحتاج إلى حملات لمحاربتها والسيطرة عليها والحد من انتشارها ويأتي على رأسها أمراض السكري والضغط المسؤولة عن عشرات حالات الوفاة سنويا.
وربما كانت قلة الاهتمام بهذه الأمراض تعود لأنها ليست معدية وأنها تصيب المرضى ببطء ولا تكون هي سبب الموت المباشر بل تقود إلى مضاعفات تكون هي السبب.
ولكن ذلك لا ينفي أن هذه الأمراض تشبه في نتائجها على المدى البعيد الأوبئة في عدد ضحاياها من مرضى أو قتلى بل قد تزيد أحيانا.
فمحاربة الأوبئة هو جهد تتولاه المنظمات الحكومية والصحية أما محاربة أمراض السكري والضغط وما ينتج عنها فهي مسؤولية شخصية أولا وأخيرا و تحتاج إلى عزيمة ورفض لبعض العادات الخاطئة التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض.
ولعل أسوأ ما في هذه الأمراض أن من يصاب بها لا يستطيع أن يتخلص منها أبدا بل يجب عليه أن يخضع لعلاج مستمر كي يحرص أن تظل آثارها في حدود المعقول دون أن تقود إلى مضاعفات قد تكون قاتلة.
ولكن في المقابل ينسى عشرات الأشخاص أن هناك أمراضا مزمنة منتشرة في مجتمعاتنا وتحتاج إلى حملات لمحاربتها والسيطرة عليها والحد من انتشارها ويأتي على رأسها أمراض السكري والضغط المسؤولة عن عشرات حالات الوفاة سنويا.
وربما كانت قلة الاهتمام بهذه الأمراض تعود لأنها ليست معدية وأنها تصيب المرضى ببطء ولا تكون هي سبب الموت المباشر بل تقود إلى مضاعفات تكون هي السبب.
ولكن ذلك لا ينفي أن هذه الأمراض تشبه في نتائجها على المدى البعيد الأوبئة في عدد ضحاياها من مرضى أو قتلى بل قد تزيد أحيانا.
فمحاربة الأوبئة هو جهد تتولاه المنظمات الحكومية والصحية أما محاربة أمراض السكري والضغط وما ينتج عنها فهي مسؤولية شخصية أولا وأخيرا و تحتاج إلى عزيمة ورفض لبعض العادات الخاطئة التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض.
ولعل أسوأ ما في هذه الأمراض أن من يصاب بها لا يستطيع أن يتخلص منها أبدا بل يجب عليه أن يخضع لعلاج مستمر كي يحرص أن تظل آثارها في حدود المعقول دون أن تقود إلى مضاعفات قد تكون قاتلة.