ابولمى
7 - 5 - 2004, 05:11 AM
يعتبر تحقيق حلم الحصول على شهادة إتمام المرحلة الثانوية مفترق الطرق بالنسبة لجميع الطلاب بمختلف التخصصات في هذه المرحلة ، ولاشك أنها مرحلة ذات أهمية بالغة لدى الطلاب بالذات يحرصون فيها على تكديس جهودهم ويستخدمون كامل أساليبهم للحصول على أفضل الدرجات وأعلى المستويات.
طالب الصف الثالث الثانوي عادة يحظى برعاية ومعاملة خاصة في معظم المدارس وذلك لإحساس من حوله بأنه عادة ما يكون في أمس الحاجة للوقوف بجانبه ومساعدته قدر الإمكان، كل هذه المساعدة والتدليل لطالب الصف الثالث الثانوي تعمل له بغض النظر عما كان له من سلوك سابق في العام بل في الفصل السابق مباشرة للصف الثالث ،تجده طوع الأمر بالمشاركة في الأنشطة *****اهمة في أي عمل لا لشيء وإنما للحصول على المساعدة وخصوصا في الفصل الدراسي الأول بالذات كون جميع درجات الفصل في تصرف المعلم من مشاركة واختبار نصفي واختبار نهائي ولكن سرعان ما ينتهي الفصل الأول وترفع درجات الطلاب وبياناتهم لمراكز الاختبارات حتى تذهب تلك الطاعة أدراج الرياح.
وقد أولت وزارة التربية والتعليم اختبارات إتمام المرحلة الثانوية جل اهتمامها وفائق عنايتها وحاولت جاهدة أن يتخرج طالب الصف الثالث الثانوي وهو على قدر عال من العلم والثقافة وكذلك التهيئة الكاملة لمواجهة الثورة المعلوماتية المختلفة الشاملة في كافة المجالات، حيث أقرت الوزارة منذ زمن ليس بالقريب وضع أسئلة الفصل الثاني لامتحان شهادة الثانوية العامة (الثالث الثانوي) من قبلها بإشراف نخبة متميزة من الكوادر التربوية المتخصصة، توزع على المناطق في وقت واحد وزمن واحد وجدول موحد وذلك حرصا من الوزارة على تحديد المستوى الفعلي للطالب في هذه المرحلة ومن ثم يتم تصحيحها في مراكز اختبارات الثانوية العامة المختلفة حسب تقسيم مناطق المملكة الجغرافي.
وتتوجه وزارة التربية والتعليم حسب تصريح أحد مسؤوليها (في عدد سابق لـ "الوطن") إلى توحيد أسئلة الفصل الدراسي الأول على مستوى الإدارات التعليمية بدلا من المدارس للحصول على دقة أكبر في مجال تحديد مستويات الطلاب وذلك اعتبارا من العام المقبل.
"الوطن" ناقشت هذا التوجه ووضعته بين أيدي أرباب الميدان التربوي من مديري مدارس ومعلمين وكذلك طلاب نظرا لقربهم من الواقع وأخذت آراءهم التي تباينت بين مؤيد ومعارض ففي البداية تحدث إلينا مشبب بن محمد العسيري (مدير ثانوية ابن الأثير في نجران) فقال: تبقى مسألة الاختبارات وما يعتريها من مشاكل وهموم في نفس الطالب وداخل محيط أسرته بل والمجتمع كافة أمرا متعارفا عليه، ولكن ما يزيد من أهمية هذا الأمر كونه يشكل منعطفا أخيرا نحو تحقيق حلم المستقبل من عدمه، ويتوقف عليه الشأن الكبير في حياة الطالب وعلى ضوئه سيتحدد مساره، وكون نتائج اختبارات الشهادة الثانوية بوضعها الحالي هي عبارة عن ارتفاع في نسب النجاح والمعدلات في الفصل الأول وانخفاض في الفصل الثاني فيا ترى ما هو السبب؟
ويضيف العسيري متسائلا: هل للمدرسة دور في ذلك؟ أم هل للتوعية من جميع فئات المجتمع دور آخر؟ أم هل الصعوبة تكمن في كونها أسئلة موضوعة من قبل أناس مجهولين لدى الطالب لم يتعود على طريقتهم؟ كل هذه تساؤلات مهمة تبحث عن مكمن مصلحة الطالب؟ ويؤكد العسيري ومن وجهة نظره أن الأسئلة لو وحدت على مستوى الفصلين من قبل الوزارة لكان أفضل مرجعا ذلك لعدة أمور منها زرع روح العزيمة والتنافس بين الطلاب على مستوى المناطق *****اواة بينهم جميعا مع تساوي الفرص لجميع المتقدمين والإقلال من نسب التفاوت في الدرجات بين الطلاب في الفصل الأول والثاني، كما أن لذلك دوراً فاعلاً على خوض الطالب أي اختبار يجرى له في أي مكان والخروج عن طابع سؤال الأستاذ فقط، والتعدي إلى كون السؤال من أي شخص كان فالطالب مستعد للإجابة عليه دون رهبة أو وجل أو خوف. كما أشار خالد بن عبد الله الزكري (مدير مدرسة سابق) على أنه يرى أنه لو جعل النطاق أوسع من ذلك قليلا بحيث توضع الاختبارات على مستوى مراكز بحيث يكون للمنطقة الجنوبية مركز وللغربية مركز وللشمالية مركزوللشرقية مركز وللوسطى مركز كمراكز التصحيح بدلا من وضعها على مستوى المناطق وذلك لتقارب وضع المدارس بشكل عام في كل قطاع حسب التفصيل الآنف الذكر، أما المعلمان صالح بن علي الغامدي وعبدالرحمن آل مفرج القحطاني فقد أكدا على أن قضية اللجوء لوضع اختبارات الفصل الأول للصف الثالث الثانوي عن طريق الإدارات أمر غير مجد منوهين بجدوى وضعها من قبل الوزارة كالفصل الثاني وأرجعوا ذلك لعدة أسباب لعل أهمها شمولية الأسئلة الوزارية، وتحقيق مبدأ إتاحة الفرصة للتنافس بين الطلاب على نموذج أسئلة موحد على جميع مدارس المملكة.
وقد تبين من خلال تفاوت آراء المعلمين أن الغالبية العظمى منهم من يؤيدون وضعها من قبل الوزارة كالفصل الثاني بدلا من وضعها من قبل إدارات التعليم مرجعين ذلك لعدة أسباب لعل من أهمها الخبرة الطويلة لوزارة التربية والتعليم بهذا الشأن وشمولية الأسئلة عن طريقها *****اواة بين الطلاب في جميع المناطق المختلفة، فيما كانت نسبة المؤيدين لقرار وضعها عن طريق إدارات التعليم قليلة معللين رأيهم باختلاف ظروف كل منطقة عن المنطقة الأخرى من حيث اكتفاء المعلمين مبكرا ومن خلال الوسائل وتوفرها ومن خلال البيئة المدرسية وما إلى ذلك من العوامل المؤثرة بهذا الجانب إضافة إلى ضمان سريتها على نطاق أصغر وعدم تسربها.
طالب الصف الثالث الثانوي عادة يحظى برعاية ومعاملة خاصة في معظم المدارس وذلك لإحساس من حوله بأنه عادة ما يكون في أمس الحاجة للوقوف بجانبه ومساعدته قدر الإمكان، كل هذه المساعدة والتدليل لطالب الصف الثالث الثانوي تعمل له بغض النظر عما كان له من سلوك سابق في العام بل في الفصل السابق مباشرة للصف الثالث ،تجده طوع الأمر بالمشاركة في الأنشطة *****اهمة في أي عمل لا لشيء وإنما للحصول على المساعدة وخصوصا في الفصل الدراسي الأول بالذات كون جميع درجات الفصل في تصرف المعلم من مشاركة واختبار نصفي واختبار نهائي ولكن سرعان ما ينتهي الفصل الأول وترفع درجات الطلاب وبياناتهم لمراكز الاختبارات حتى تذهب تلك الطاعة أدراج الرياح.
وقد أولت وزارة التربية والتعليم اختبارات إتمام المرحلة الثانوية جل اهتمامها وفائق عنايتها وحاولت جاهدة أن يتخرج طالب الصف الثالث الثانوي وهو على قدر عال من العلم والثقافة وكذلك التهيئة الكاملة لمواجهة الثورة المعلوماتية المختلفة الشاملة في كافة المجالات، حيث أقرت الوزارة منذ زمن ليس بالقريب وضع أسئلة الفصل الثاني لامتحان شهادة الثانوية العامة (الثالث الثانوي) من قبلها بإشراف نخبة متميزة من الكوادر التربوية المتخصصة، توزع على المناطق في وقت واحد وزمن واحد وجدول موحد وذلك حرصا من الوزارة على تحديد المستوى الفعلي للطالب في هذه المرحلة ومن ثم يتم تصحيحها في مراكز اختبارات الثانوية العامة المختلفة حسب تقسيم مناطق المملكة الجغرافي.
وتتوجه وزارة التربية والتعليم حسب تصريح أحد مسؤوليها (في عدد سابق لـ "الوطن") إلى توحيد أسئلة الفصل الدراسي الأول على مستوى الإدارات التعليمية بدلا من المدارس للحصول على دقة أكبر في مجال تحديد مستويات الطلاب وذلك اعتبارا من العام المقبل.
"الوطن" ناقشت هذا التوجه ووضعته بين أيدي أرباب الميدان التربوي من مديري مدارس ومعلمين وكذلك طلاب نظرا لقربهم من الواقع وأخذت آراءهم التي تباينت بين مؤيد ومعارض ففي البداية تحدث إلينا مشبب بن محمد العسيري (مدير ثانوية ابن الأثير في نجران) فقال: تبقى مسألة الاختبارات وما يعتريها من مشاكل وهموم في نفس الطالب وداخل محيط أسرته بل والمجتمع كافة أمرا متعارفا عليه، ولكن ما يزيد من أهمية هذا الأمر كونه يشكل منعطفا أخيرا نحو تحقيق حلم المستقبل من عدمه، ويتوقف عليه الشأن الكبير في حياة الطالب وعلى ضوئه سيتحدد مساره، وكون نتائج اختبارات الشهادة الثانوية بوضعها الحالي هي عبارة عن ارتفاع في نسب النجاح والمعدلات في الفصل الأول وانخفاض في الفصل الثاني فيا ترى ما هو السبب؟
ويضيف العسيري متسائلا: هل للمدرسة دور في ذلك؟ أم هل للتوعية من جميع فئات المجتمع دور آخر؟ أم هل الصعوبة تكمن في كونها أسئلة موضوعة من قبل أناس مجهولين لدى الطالب لم يتعود على طريقتهم؟ كل هذه تساؤلات مهمة تبحث عن مكمن مصلحة الطالب؟ ويؤكد العسيري ومن وجهة نظره أن الأسئلة لو وحدت على مستوى الفصلين من قبل الوزارة لكان أفضل مرجعا ذلك لعدة أمور منها زرع روح العزيمة والتنافس بين الطلاب على مستوى المناطق *****اواة بينهم جميعا مع تساوي الفرص لجميع المتقدمين والإقلال من نسب التفاوت في الدرجات بين الطلاب في الفصل الأول والثاني، كما أن لذلك دوراً فاعلاً على خوض الطالب أي اختبار يجرى له في أي مكان والخروج عن طابع سؤال الأستاذ فقط، والتعدي إلى كون السؤال من أي شخص كان فالطالب مستعد للإجابة عليه دون رهبة أو وجل أو خوف. كما أشار خالد بن عبد الله الزكري (مدير مدرسة سابق) على أنه يرى أنه لو جعل النطاق أوسع من ذلك قليلا بحيث توضع الاختبارات على مستوى مراكز بحيث يكون للمنطقة الجنوبية مركز وللغربية مركز وللشمالية مركزوللشرقية مركز وللوسطى مركز كمراكز التصحيح بدلا من وضعها على مستوى المناطق وذلك لتقارب وضع المدارس بشكل عام في كل قطاع حسب التفصيل الآنف الذكر، أما المعلمان صالح بن علي الغامدي وعبدالرحمن آل مفرج القحطاني فقد أكدا على أن قضية اللجوء لوضع اختبارات الفصل الأول للصف الثالث الثانوي عن طريق الإدارات أمر غير مجد منوهين بجدوى وضعها من قبل الوزارة كالفصل الثاني وأرجعوا ذلك لعدة أسباب لعل أهمها شمولية الأسئلة الوزارية، وتحقيق مبدأ إتاحة الفرصة للتنافس بين الطلاب على نموذج أسئلة موحد على جميع مدارس المملكة.
وقد تبين من خلال تفاوت آراء المعلمين أن الغالبية العظمى منهم من يؤيدون وضعها من قبل الوزارة كالفصل الثاني بدلا من وضعها من قبل إدارات التعليم مرجعين ذلك لعدة أسباب لعل من أهمها الخبرة الطويلة لوزارة التربية والتعليم بهذا الشأن وشمولية الأسئلة عن طريقها *****اواة بين الطلاب في جميع المناطق المختلفة، فيما كانت نسبة المؤيدين لقرار وضعها عن طريق إدارات التعليم قليلة معللين رأيهم باختلاف ظروف كل منطقة عن المنطقة الأخرى من حيث اكتفاء المعلمين مبكرا ومن خلال الوسائل وتوفرها ومن خلال البيئة المدرسية وما إلى ذلك من العوامل المؤثرة بهذا الجانب إضافة إلى ضمان سريتها على نطاق أصغر وعدم تسربها.