ابولمى
8 - 5 - 2004, 04:49 AM
وجه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد في تعميم عاجل الى ادارات التربية والتعليم (للبنين والبنات) جميع المدارس بالقيام بدور فاعل في توعية الطلاب والطالبات تجاه الاحداث الأخيرة التي تعرض لها الوطن، وذلك بإيضاح كنه التطرف والفكر المنحرف وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع.
وقال معاليه لقد حملت الاحداث الأخيرة صوراً نقلتها وسائل الاعلام للمواطنين الآمنين: اطفالاً مضرجين بدماء القسوة والتطرف والغدر، ورجالاً تركوا أسرهم مسكونة بالحزن والالم، وخلفوا اطفالهم وهم بأمس الحاجة للرعاية والعطاء، صوراً لا تمحى من الذاكرة تكشف عن وحشية الفعل ومعاناة الضحية، ولا شك ان عرض بعض هذه الصور من اهم الوسائل في محاربة الفكر المنحرف، وبرهان على النتائج المدمرة للعنف والتطرف، وتأثيرها حاسم في توحيد القلوب والعقول والصفوف.
واضاف معاليه: انطلاقاً من دور المدرسة في مشاركة المجتمع همومه وربط التعليم بالحياة فإن من واجب المدرسة القيام بدور فاعل في التوعية يتميز بالحكمة والتوازن في ايضاح كنه التطرف والفكر المنحرف وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع.
وحرصاً على وحدة وطننا وتماسكه امام ما يواجهه من تحديات يعتمد الآتي:
اولاً: تعرض بعض صور ضحايا الارهاب والعنف والجريمة في الطابور الصباحي، وخلال النشاط المدرسي، ويرافق ذلك حديث عنها، وتعليق عليها في حصص التعبير، والصحافة المدرسية، والتربية الفنية، وتنظيم نشاطات يكرم فيها ابناء وبنات رجال الامن الذين استشهدوا خلال اداء واجبهم.
ثانياً: يكون التركيز على الضحايا لا على المجرمين.
وقال معاليه لقد حملت الاحداث الأخيرة صوراً نقلتها وسائل الاعلام للمواطنين الآمنين: اطفالاً مضرجين بدماء القسوة والتطرف والغدر، ورجالاً تركوا أسرهم مسكونة بالحزن والالم، وخلفوا اطفالهم وهم بأمس الحاجة للرعاية والعطاء، صوراً لا تمحى من الذاكرة تكشف عن وحشية الفعل ومعاناة الضحية، ولا شك ان عرض بعض هذه الصور من اهم الوسائل في محاربة الفكر المنحرف، وبرهان على النتائج المدمرة للعنف والتطرف، وتأثيرها حاسم في توحيد القلوب والعقول والصفوف.
واضاف معاليه: انطلاقاً من دور المدرسة في مشاركة المجتمع همومه وربط التعليم بالحياة فإن من واجب المدرسة القيام بدور فاعل في التوعية يتميز بالحكمة والتوازن في ايضاح كنه التطرف والفكر المنحرف وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع.
وحرصاً على وحدة وطننا وتماسكه امام ما يواجهه من تحديات يعتمد الآتي:
اولاً: تعرض بعض صور ضحايا الارهاب والعنف والجريمة في الطابور الصباحي، وخلال النشاط المدرسي، ويرافق ذلك حديث عنها، وتعليق عليها في حصص التعبير، والصحافة المدرسية، والتربية الفنية، وتنظيم نشاطات يكرم فيها ابناء وبنات رجال الامن الذين استشهدوا خلال اداء واجبهم.
ثانياً: يكون التركيز على الضحايا لا على المجرمين.