اريج البنفسج
8 - 5 - 2004, 04:30 PM
ها أنت تتأملين شخصية ابنك المتميزة، بل وأنت مدركة كم هو حيوي تلبية حاجاته.
بالتأكيد يمكنك تقليل المدة التي تقضينها معه في السيارة ومع ذلك لا تستطيعين أن تظلي رهينة هذه المدة. فهناك مشاغل لا بد أن تنجزيها مثل التسوق وتلبية حاجات الأسرة.
بالطبع هذا الشئ سبق أن أدركته لدى الكثيرات. إن بعض المواليد يكرهون تقييد حركتهم ضمن مقعد السيارة. وهكذا فإن طفلك قد يظهر أيضاً مواقف يفضلها بنفسه مما يجعل مهمة الوالدين أكثر صعوبة. ولعله مما يسر أن مفهوم ما يحب وما لا يحب هو شئ مألوف لدى جميع الأطفال.
لتكن خطواتك إيجابية حول مسألة مقعد السيارة. وقد ترغبين في شراء واقتناء منتجات خاصة موجودة في السوق ومصممة للصغار. ولعلك راغبة وخلال الأشهر التالية أن تغيري من أنماط وأشكال تلك المنتجات بهدف تنويعها أمام طفلك وتغيير نظرته حولها.
يمكنك أن تغيري تلك الأنماط وبما يجعل صغيرك يستمتع بها أكثر. إن الصغار لديهم قدرة على تنمية طرقهم الاستشعارية (بصرية، سمعية، لمسية) وبمعدلات متفاوتة.
يمكنك تشجيع نموه السمعي والبصري بهدف تهدئته وجعله ساكناً خلال وجوده في مقعد السيارة. فمثلاً، إذا كان يستجيب للأناشيد يمكنك استغلال هذه الاستجابة جيداً.
وقد تنجحين في محاولاتك من خلال تخصيص وقت للتجربة، كأن تضعين صغيرك في مقعد السيارة وهي واقفة في البيت، وليكن ذلك لعشر دقائق، بينما تقدمين خلالها بمداعبته عن طريق أشكال بصرية أو ألعاب أو إنشاد.
لا يجب أن تستسلمي للضغوط الأولية، وبدلاً من ذلك دعيه يركز انتباهه صوب الألعاب أو الأناشيد. داعبيه لبضع دقائق قبل أن يصاب بالملل والتعب. إنك تعلمينه كيف أن مقعد السيارة هو تسلية وأمان واطمئنان.
اعتمدي على صبرك من أجل تنمية تلك الاستراتيجيات وأنت في البيت. علميه ثم طبقيها في السيارة خلال مرحلة يقود زوجك فيها السيارةوأنت تجلسينبالخلف قرب الصغير تحاولين جذب انتباهه نحو الألعاب البصرية.
وأخيراً جاء دورك لتعودي بجوار زوجك وأنت تتحدثين إليه قائلة "الماما تريدك أن تجلس بأمان في مقعدك حتى يمكننا أن نقطع المشوار نحو المتجر"
سوف يتعلم كيف يبعث فيك الاطمئنان، وستزداد لديه قدرته على التكيف والتأقلم. بل وسيدرك أن الماما تهيئ له الأمان.
منقول من مجلة الأم والطفل بتصرف
بالتأكيد يمكنك تقليل المدة التي تقضينها معه في السيارة ومع ذلك لا تستطيعين أن تظلي رهينة هذه المدة. فهناك مشاغل لا بد أن تنجزيها مثل التسوق وتلبية حاجات الأسرة.
بالطبع هذا الشئ سبق أن أدركته لدى الكثيرات. إن بعض المواليد يكرهون تقييد حركتهم ضمن مقعد السيارة. وهكذا فإن طفلك قد يظهر أيضاً مواقف يفضلها بنفسه مما يجعل مهمة الوالدين أكثر صعوبة. ولعله مما يسر أن مفهوم ما يحب وما لا يحب هو شئ مألوف لدى جميع الأطفال.
لتكن خطواتك إيجابية حول مسألة مقعد السيارة. وقد ترغبين في شراء واقتناء منتجات خاصة موجودة في السوق ومصممة للصغار. ولعلك راغبة وخلال الأشهر التالية أن تغيري من أنماط وأشكال تلك المنتجات بهدف تنويعها أمام طفلك وتغيير نظرته حولها.
يمكنك أن تغيري تلك الأنماط وبما يجعل صغيرك يستمتع بها أكثر. إن الصغار لديهم قدرة على تنمية طرقهم الاستشعارية (بصرية، سمعية، لمسية) وبمعدلات متفاوتة.
يمكنك تشجيع نموه السمعي والبصري بهدف تهدئته وجعله ساكناً خلال وجوده في مقعد السيارة. فمثلاً، إذا كان يستجيب للأناشيد يمكنك استغلال هذه الاستجابة جيداً.
وقد تنجحين في محاولاتك من خلال تخصيص وقت للتجربة، كأن تضعين صغيرك في مقعد السيارة وهي واقفة في البيت، وليكن ذلك لعشر دقائق، بينما تقدمين خلالها بمداعبته عن طريق أشكال بصرية أو ألعاب أو إنشاد.
لا يجب أن تستسلمي للضغوط الأولية، وبدلاً من ذلك دعيه يركز انتباهه صوب الألعاب أو الأناشيد. داعبيه لبضع دقائق قبل أن يصاب بالملل والتعب. إنك تعلمينه كيف أن مقعد السيارة هو تسلية وأمان واطمئنان.
اعتمدي على صبرك من أجل تنمية تلك الاستراتيجيات وأنت في البيت. علميه ثم طبقيها في السيارة خلال مرحلة يقود زوجك فيها السيارةوأنت تجلسينبالخلف قرب الصغير تحاولين جذب انتباهه نحو الألعاب البصرية.
وأخيراً جاء دورك لتعودي بجوار زوجك وأنت تتحدثين إليه قائلة "الماما تريدك أن تجلس بأمان في مقعدك حتى يمكننا أن نقطع المشوار نحو المتجر"
سوف يتعلم كيف يبعث فيك الاطمئنان، وستزداد لديه قدرته على التكيف والتأقلم. بل وسيدرك أن الماما تهيئ له الأمان.
منقول من مجلة الأم والطفل بتصرف