مشاهدة النسخة كاملة : أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 21 شوال 1430 هـ 11أكتوبر 2*** م -
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:30 AM
http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-d273e55e78.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-d273e55e78.gif)
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
بسم الله نبدأ اخبار التعليم .
لهذا اليوم ..
الاحد 21/ 10
http://www.xn--wgbqx.dl3-ksa.com/uploads/dl3-ksa12455698810.gif (http://www.xn--wgbqx.dl3-ksa.com/download.php?img=1044)
الجزيرة:الأحد 22 شوال 1430هـ العدد:13527
انطلاقة جيدة لأول أيام العام الدراسي وطلاب يشوبهم الخوف والحذر
«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
استقبلت أمس مدارس المملكة الطلبة والطالبات لبداية العام الدراسي الجديد 1430-1431هـ وفق استعدادات كبيرة جاء في مقدمتها استعدادات لمكافحة وباء إنفلونزا الخنازير.ورغم الاحتياطات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة إلا أن أولياء أمور الطلاب والطالبات حرصوا على توعية أبنائهم والالتزام بالتعليمات التي حددت مخاطر مرض إنفلونزا الخنازير.
عدسة «الجزيرة» ترصد الاستعدادات
وكانت عدسة (الجزيرة) قد التقطت صباح أمس العديد من الصور لبداية الدراسة وتوجيه الطلاب والتزامهم بالتعليمات الخاصة بأخذ الحذر من مرض إنفلونزا الخنازير. كما قامت إدارة التعليم بمنطقة الرياض بتوزيع كميات كبيرة من المواد الخاصة بالنظافة لتطهير الأيدي وتعقيمها.
توزيع الكتب المدرسية
في بداية اليوم الأول للدراسة تم توزيع الطلاب على الفصول وكذلك توزيع المناهج والكتب الدراسية بهدف إشعار الطلاب بأهمية الوقت والبداية القوية للدراسة.
الخوف يسيطر على الطلاب
بدا واضحاً الخوف على وجوه الطلاب من وباء إنفلونزا الخنازير وأخذ الجميع تنفيذ التعليمات الخاصة بمكافحة هذا الوباء والتخلص منه ومع ذلك لاحظت (الجزيرة) قلة الحضور بين الطلاب في عدد من المدارس بسبب خوف الأغلبية منهم من وباء الخنازير.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln3d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:31 AM
مدير تعليم حفر الباطن يتفقد المدارس
حفر الباطن - عبدالله السعيدي
تفقد مدير التربية والتعليم للبنين المكلف بحفر الباطن عبدالعزيز النصار أمس مدارس المحافظة للاطمئنان على سير العمل مع بداية اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وللوقوف على جاهزية المدارس وتجهيزها بالمواد اللازمة للوقاية من الإنفلونزا المستجدة، وتفقد الفصول الدراسية وغرف الانتظار والصالات ودورات المياه، والتقى بالمشرفين الصحيين وحثهم على استكمال جميع ما خصص للمدرسة من مواد وقائية، كما حث على إبلاغ مدير المدرسة بجميع ما يحتاجونه والتقى بأبنائه الطلاب وحثهم على الجد والاجتهاد، كما تابع عملية توزيع الكتب الدراسية.
http://www.al-jazirah.com/227729/fe5d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:32 AM
مدير تعليم الجوف يقف على انطلاقة العام الدراسي
الجوف - محمد المسعود:
أشرف المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف الأستاذ مطر الزهراني على بدء الدراسة للعام الدراسي الجديد 1430-1431هـ، وزار صباح أمس مدرستي الأمير فهد بن بدر الثانوية وسلمان الفارسي المتوسطة في مدينة سكاكا، حيث اطلع على سير العمل.وقال بعد الجولة إن الوضع الصحي لأبنائنا الطلاب في المدارس مطمئن، وذكر أن نسبة انتظام الطلاب ممتازة، مشيراً إلى وجود بنود خاصة لتوفير المطهرات *****تلزمات الطبية الخاصة بمكافحة الأنفلونزا المستجدة، قائلا إنه سيتم توفيرها في المدارس تباعاً.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln24d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:33 AM
انتظام طلاب وطالبات جدة وسط احترازات واستعدادات متكاملة
جدة - راشد الزهراني:
انتظم طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس جدة في أجواء مطمئنة وسط احترازات واستعدادات متكاملة وشهدت بداية العام الدراسي متابعة من مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي ومدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود للوقوف على جاهزية المدارس لمواجهة أي طارئ وزار الثقفي وباداود مدرسة الملك فهد حيث تم الاطلاع على بدء الدراسة وسيرها بالإضافة إلى اكتمال التوعية الصحية والتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير إلى جانب مشاهدات العيادات الطبية وغرف الإسعافات الأولية في المدرسة، هذا وكانت مدارس قد شهدت تدفق طلاب المرحلتين والمتوسطة والثانوية وسط حضور مميز وشهدت الدراسة بداية مستقرة في كافة المدارس وكانت نسبة الحضور مميزة بحسب مدير التربية والتعليم الذي أشار إلى أن تقارير الميدان عبر مكاتب التربية والتعليم تشير إلى انتظام غالبية الطلاب وتوزيع الكتب الدراسية واستكمال التجهيزات الطبية والوقائية في المدارس وبين الدكتور سامي باداود أن مديرية الصحة بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم خصصت مراكز صحية لكل مجموعة مدارس وفق التوزيع الجغرافي وأشار إلى أن التطعيم باللقاح سيكون بدءا من الأسبوع القادم بعد موافقة أولياء الأمور وفق النموذج المعد لذلك وكشف عن أن وزارة الصحة اختارت افضل الشركات العالمية المنتجة للقاح والمعتمدة دوليا وستجري الوزارة اختباراتها التقويمية للقاح حال وصوله لضمان سلامة الحاصلين عليه.ومن جانبه بين الثقفي أن المدارس جهزت بوسائل التعقيم والمطهرات والغرف الطبية وأدوات قياس الحرارة وذلك بفترة كافية قبل بدء الدراسة وهناك تواصل وتنسيق في الجهود مع وزارة الصحة ممثلة في مديرية الشؤون الصحية بجدة وأضاف بأن الإدارة نظمت دورات للمعلمين والمشرفين على كيفية التعامل مع المرض وأشاد الثقفي بجهود مديري المدارس الذين واصلوا العمل في إجازة نهاية الأسبوع لضمان بداية موفقة وجادة في المراحل الدراسية جولة مدير التربية والتعليم شملت مدارس الفاروق المتوسطة وعددا من المدارس الابتدائية.هذا وكانت مراكز محو الأمية قد بدأت مساء أمس السبت في استقبال الدارسين بعد أن أعلن تعليم الكبار أسماء المعلمين المرشحين للتدريس بأكثر من 4 مراكز بحسب ما أشار له طلعت فيروز الذي أوضح أن الدراسة انتظمت بهذه المراكز وفق التوجيه الصادر عن نائب وزير التربية و التعليم مهيباً بجميع المعلمين المرشحين استكمال بيانات ترشيحهم لبدء مهمتهم.من جهة أخرى عمدت إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة ممثلة في مكاتب الإشراف التربوي التابعة لها إلى إشراك الملتحقين بالدورات التثقيفية والتدريبية التي تقيمها المدارس إلى أسلوب البحث العلمي الذي يستند إلى تفعيل أدوات البحث المقننة للتوصل إلى نتائج يمكن من خلالها وضع الخطط الاحترازية التي من شأنها أن تحد من انتشار المرض في حال عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة ووجود حالات مصابة.ووفقا لمدير مكتب إشراف التربية والتعليم بوسط جدة فقد وزعت في نهاية كل دورة تدريبية استبيانات على المتدربين لقياس أثر تلك الندوات ومدى استفادتهم الفعلية منها إلى جانب العمل بالمقترحات التي يراها القائمون على تلك الدورات للعمل بها وتفعيلها في المدارس.وفي ذات السياق نظم مكتب الإشراف التربوي بوسط جدة ممثلا في مدارس منارات جدة ندوة ومحاضرة تحت عنوان مكافحة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير (H1N1) وتم خلال الندوة التي تخللتها ورش عمل إثرائية استعراض موجز عن المرض ومسبباته وكيفية ظهوره والبلاد التي ظهر بها لأول مرة ومن ثم انتقاله للإنسان باعتباره مرضا معديا وينتشر بسرعة كبيرة في الهواء عن طريق الملامسة والمصافحة وغيرها من الطرق حيث أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية بأنه وصل انتشاره إلى الدرجة السادسة الخطرة كمرض معد تصعب السيطرة عليه إلا بالوقاية والاهتمام والعلاج عبر عدد من الخطوات الإجرائية ومنها التعريف بالمرض وأعراضه وطرق الوقاية والاحتياطات اللازم توافرها في الأماكن المزدحمة خاصة المدارس وأهم النصائح المقدمة للشخص المصاب والتعرف بما يجب على المدارس والأسر فعله تجاه انتشار المرض وكيفية التعامل مع الأنفلونزا المستجدة بالمدارس والمقارنة بين الأنفلونزا العادية والخنازير من حيث الأعراض.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln66d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:33 AM
طلاب المخواة ينتظمون في المدارس
الباحة - خالد زاهي:
استتقبلت المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم للبنين والبنات بمحافظة المخواة يوم أمس طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية لبدء عامهم الدراسي الجديد.وقد وجه مدير التربية والتعليم للبنات والمشرف على تعليم البنين بالمخواة تركي بن أحمد ال**يدي مديري ومديرات المدارس بتهيئة كل السبل أمام الطلاب والطالبات لبدء عامهم الدراسي بكل جد واجتهاد.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln53d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:36 AM
رأس مجلس المنطقة.. الأمير محمد بن ناصر: قطاعات جازان التعليمية اتخذت كافة الاحترازات الوقائية لمواجهة الإنفلونزا
جازان - علي العمودي:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس جلسة مجلس المنطقة الثالثة في دورة الانعقاد الرابعة والستين للعام المالي 1430 - 1431 هـ وذلك بقاعة الاجتماعات في الإمارة.وألقى سموه كلمة في بداية الجلسة استعرض خلالها ملحمة ذكرى اليوم الوطني التي لا تزال كافة مناطق المملكة تعيش أفراحها بتلك المناسبة العظيمة الخالدة لهذا البلد الكريم حيث ذكرى التأسيس على يد المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فتحولت هذه البلاد من الشتات والفرقة إلى الوحدة والأمان حتى أصبحت دولة عصرية ونموذجا للتنمية والاستقرار والأمن والأمان مبرزا تزامن اليوم الوطني مع تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والتي تعد واحدة من صروح العلم والمعرفة ومنارة فريدة من نوعها في مجال الحضارة الانسانية.واكد سموه على كافة القطاعات التعليمية القيام بدورهم في إعداد الخطط والبرامج وتوفير كل وسائل الراحة واتخاذ كافة الاحترازات الوقائية المقترحة من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للطلاب والطالبات.واوضح أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن المجلس استعرض عقب ذلك جدول أعمال الجلسة وملخص الدورة الماضية واطلع المجلس على الإجابات الواردة لأمانة مجلس المنطقة.وأشار إلى أن المجلس ناقش محضر لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع ومنها افتتاح بعض البلديات في المنطقة وترتيب الأولويات والأهمية والخطط المستقبلية للكورنيش الشمالي بمدينة جازان ومراحل إنجاز المرصد الحضري وأوضاع الأحياء الداخلية لمدينة جازان وما تحتاجه من تحسين وإيجاد الآلية المناسبة لتكون نموذجية مكتملة التنظيم والخدمات كما تم استعراض ما تم إنجازه في ضاحية الملك عبد الله.كما بحث أعضاء مجلس منطقة جازان تأخر المشاريع المعتمدة لمنفذ الطوال ومرسى الحافة والعوائق التي تحول دون استكمال أعمال مرفأ الصيادين بفرسان وأسباب التأخير في إنشاء صالتي الركاب والخدمات بموقع سفر العبارة بميناء جازان بالإضافة إلى تأخر تنفيذ مشاريع المراكز الصحية بجازان.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln39d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:38 AM
فيصل بن معمر
تُعد أنفلونزا الخنازير A-H1N1) (من أحدث أنواع الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، وتنتقل مباشرة من شخص لآخر، حيث تشير المعطيات أنها سريعة الانتشار وتنتقل عن طريق الرذاذ، وتشابه في أعراضها وعلاماتها الإصابة بالأنفلونزا الموسمية لحد كبير.وقد قامت وزارة الصحة بإجراءات احترازية للوقاية من هذا المرض من خلال تحديث الخطة الوطنية للاستعداد والتصدي لمرض الأنفلونزا، والاسترشاد بموجهات منظمة الصحة العالمية حول ذلك.وتأتي خطة وزارة التربية والتعليم للوقاية من أنفلونزا الخنازير (A-H1N1) امتدادا مباشرا لتلك الإجراءات الاحترازية في مواجهة هذا الوباء، حيث تهدف الحملة إلى الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير في المدارس من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية. بالإضافة إلى التعريف بالاستعدادات والإجراءات الاحترازية الوقائية التي تقوم بها الوزارة.وقد قامت الإدارة العامة للصحة المدرسية بالوزارة بإعداد هذا الدليل المختصر للمعلم ويحمل الموجهات والإرشادات الصحية للوقاية من أنفلونزا الخنازير والحد من انتشارها في المدارس. نأمل أن يتم الاستفادة من هذا الدليل وأن يسهم - بإذن الله- في الوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره بين أبناءنا الطلاب ومنسوبي التعليم..
والله الموفق..
نائب وزير التربية والتعليم
http://www.al-jazirah.com/227729/fe2d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:45 AM
تقارير تؤكد: أول يوم دراسي لم يسجل أي إصابات
الجزيرة - ناصر السهلي:
سجل طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية بمنطقة الرياض أمس أعلى نسبة في الحضور غير المتوقع واكتظت ساحات المدارس والفصول الدراسية منذ الصباح الباكر بأعداد الطلاب والطالبات رغم التحذيرات والاجراءات الاحترازية التي صاحبت انطلاقة العام الدراسي من جراء وباء إنفلونزا الخنازير، ووفق معلومات حصلت عليها (الجزيرة) أكدت عدم تسجيل أي إصابة أو حالات اشتباه بالمرض منذ اليوم الأول وأشارت ذات المصادر إلى منح مديري المدارس صلاحية إلغاء أي تكدس للطلاب بما فيها تكدسهم لأداء صلاة الظهر والتي تؤدى غالباً في المدارس بعد الحصة السابعة وجاءت حصيلة اليوم الدراسي الأول لتسجل نسبة حضور بين الطلاب فاقت التوقعات وبنسبة عالية تصل إلى 95% في معظم المدارس وانخرط المعلمون في شرح الدروس بعد تحصين الطلاب بالمعقمات والكمامات التي لم تفارقهم طيلة يوم أمس.
http://www.al-jazirah.com/227729/ln4d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:47 AM
معلنة انطلاق عام دراسي ملؤه التفاؤل والنجاح وزارة التربية
والتعليم تنفذ خطتها لبدء عام دراسي جديد بكامل الاستعدادات
والوقاية من وباء إنفلونزا H1 N1
الجزيرة
أعلنت وزارة التربية والتعليم انطلاقة العام الدراسي الجديد 1430-1431هـ في جو يتسم بالجدية حيث إن الطلبة والطالبات توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى معلنين بدء يوم دراسي جديد، ومتسلحين أولا وقبل كل شيء بالتوكل على الله عز وجل، وقد تم الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ -لا سمح الله- وقد أشاد عدد من طلاب وطالبات التعليم العام أن الاستعدادات التي تم عملها من قبل المدارس لا بأس بها.أما طلاب المدارس الخاصة فقالوا أتت استعدادات مدارسنا مواكبة للطموح: يقول الطالب عدنان سلامة أنه لاحظ تواجد عدد من الأطباء والممرضين داخل المدارس الخاصة التي يدرس بها. أما أولياء الأمور فتقول والدة براء عبد الله ما أكثر ما سمعته عبر وسائل الإعلام.يقول الصيدلي الدكتور محمد سامي الذين اتقيناه في إحدى المدارس فيؤكد أن الوعي لدى الطلاب عال وقد رأينا طلبة لديهم تثقيف عال بسبب بحثهم المتواصل عن هذا الوباء.وقد قام عدد من مديري المدارس باطلاع الطلبة والطالبات على كلمة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله العام الخاصة بافتتاح العام الدراسي الجديد لكي تكون حافزا للجميع، حيث قال سموه أنني أتحدث إليكم بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعون إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة20% من الميزانية العامة للدولة مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها.كما جاء في كلمته: أُذكر نفسي وإخواني المعلمين والمعلمات ونحن في مستهل هذا العام الدراسي الجديد أن الأمانة عظيمة، وأننا مؤتمنون على وطن نكوّن فيه أجيالاً ذوو كفاءة معتمدين على الله ثم على أنفسهم، متطلعين إلى مشاركتهم في البناء متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.وأضاف: ثقوا أن وزارتكم لن تَدْخِر وسعاً لتساندكم وتسخر إمكاناتها في سبيل تحقيق رسالتكم التي يعتمد عليها مستقبل الأجيال، ونعدكم بحول الله وتوفيقه أن نعمل بروح الفريق الواحد لنحقق التكامل قناعة منا بأنكم ستسعون بإخلاص وتفان لتطبيق التوجه التطويري وقادرون على أداء الأمانة بإذن الله على أكمل وجه، ملبين دعوات أمهات وآباء وضعوا فلذات أكبادهم بين أيديكم، وسيكون مشروع الملك عبدالله نافذة إستراتيجية.كما أكد سمو الأمير فيصل بن عبد الله أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتطوير التعليم يعد نافذة إستراتيجية لمنحكم المزيد من الخبرات، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام -بإذن الله- حيث قال في كلمته الموجهة لمنسوبي التربية والتعليم: بجهودكم التي هي الأساس، من أجل ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، وإكساب الطالب المهارات العصرية والعلوم الحديثة والقيم السامية وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.وأضاف: إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وقد بذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة، لتحصيل العلوم والمعارف، ونيل التفوق في دراستكم، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تتنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد، ويفتخر بكم آباؤكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم، فكونوا اليوم عوناً لهم بتحقيق النجاح والتقدم العلمي.
مشروع العلوم والرياضيات
كما أكد سموه أن العام الدراسي الجديد -بإذن الله- سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، حيث يطبق المشروع على الصفوف: الأول الابتدائي، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.وأضاف: إن المجتمع بكل أطيافه شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا، ونحن بآرائكم ننطلق إلى آفاق أرحب وأوسع، بما فيه صالح الوطن والمواطن، فلا تبخلوا بدعمنا بالرأي والمشورة التي تسهم في تجديد الفكر وتكامل البناء.وفي نهاية حديثه قال: لا يفوتني الهاجس الذي تحملونه بخصوص وباء أنفلونزا (H1 N1) ونؤكد لكم أن وزارة التربية والتعليم سخرت كل ما في وسعها واتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا، ومعلمينا ومعلماتنا، وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، وقد التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه -أيده الله- على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعاً في مكافحة هذا الوباء.جعل الله عامنا هذا عاماً مباركاً وأعان كل في مهمته، وسدد الله الخطى وبارك الجهود ووفق الجميع للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية إلى طموح قادة نهضتنا حفظهم الله وتطلعات مواطنينا الكرام.تقرير موجز عن أعمال اللجنة التنفيذية للاستعداد للعام الدراسي 1430-1431
أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاستعدادات للعام الدراسي الجديد الدكتور عبد الرحمن المديرس أنه تم تشكيل لجنتين عليا وتنفيذية للاستعداد لبدء العام الدراسي 1430-1431 بناءً على قرار سمو وزير التربية والتعليم رقم 30282269 وتاريخ 21-6- 1430هـ ومن خلالها تم تنفيذ ما يلي:
* تحديد منهجية العمل للجنة التنفيذية والمراحل الزمنية مع تحديد أهداف كل مرحلة.
* إعداد نظام حاسوبي (برنامج مستعد) لمعالجة البيانات وتوفير المعلومات والإحصاءات بسرعة ودقة.
* تحديد العناصر التي تشكل محاور رئيسة في نجاح بدء العام الدراسي وهي كما يلي :
1- المعلمون/ المعلمات 2- المقررات المدرسية 3- التجهيزات المدرسية 4- التأهيل والترميم والصيانة.
ثم ألحق بها عنصر التوعية ومكافحة أنفلونزا الخنازير للمتابعة الميدانية بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
* العمل وفق المراحل التالية:
- المرحلة الأولى: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 14 إلى 21-7- 1430هـ (تشخيص الواقع 1).
- المرحلة الثانية: الزيارات الميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم 14 إلى 28-8- 1430هـ.
- المرحلة الثالثة: رصد أهم الصعوبات والمعوقات التي تتطلب معالجتها قرارات من اللجنة العليا وكذلك الحلول المقترحة لها 9-9- 1430هـ.
- المرحلة الرابعة: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 18 إلى 23-9- 1430هـ (تشخيص الواقع 2).
- المرحلة الخامسة: جاهزية إدارات التربية والتعليم لبدء عام دراسي ناجح - بإذن الله- من خلال نماذج قام بتعبئتها مديرو التربية والتعليم 8-11-10-1430هـ.
- المرحلة السادسة: متابعة سير اليوم الدراسي الأول ورصد أهم الصعوبات والمعوقات التي يتم رصدها ميدانياً ومعالجتها أو رفعها للجهات العليا بشكل عاجل لمعالجتها.
الاتصال والتواصل
- عقد سبعة اجتماعات للجنة التنفيذية واجتماعين مع اللجنة العليا واجتماع مع لجنة مكافحة أنفلونزا الخنازير حتى تاريخه.
- عمل زيارات ميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بمناطق المملكة ومحافظاتها.
- التواصل هاتفياً مع جميع مديري التربية والتعليم من قبل اللجنة مرتين.
- التنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارة منذ وصول أول تقرير بيانات من إدارات التربية والتعليم.
- تزويد معالي رئيس اللجنة العليا بتقارير ومحاضر اجتماعات اللجنة التنفيذية.
- الاجتماع والتواصل بشكل مستمر بوزارة الخدمة المدنية بشأن استكمال ترشيح المعلمين والمعلمات.
- تم -بمشيئة الله- الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله.
تشير المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير (A-H1N1) في مختلف أنحاء العالم، وقد أكد ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية أن حالة الوباء بهذه الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس، وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معدي حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار المرض. فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، قد بادرت بمساندة جهود وزارة الصحة والتنسيق معها في التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير (A-H1N1) والاكتشاف المبكر للحالات.وقد أعدت الوزارة هذا الدليل بناء على التقييم الحالي لانتشار المرض ومستوى الخطورة في المملكة. وستستمر الوزارة في مراقبة الوضع، وفي حال الحاجة لمزيد من التدابير الوقائية فسيتم تطوير التوجيهات وفقا لما يستجد وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وسيتم إشعار الجهات المعنية بها في حينه.إن وزارة التربية والتعليم وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم نشء المملكة العربية السعودية والذين يفوق عددهم الخمسة ملايين طالب وطالبة ويتلقون تعليمهم في قرابة ثلاثين ألف مدرسة للتعليم العام موزعة في مختلف أنحاء المملكة ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (450) ألف موظف وموظفة، وقد اسند لها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها، فأنشأت لذلك الوحدات الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع مرافق وزارة الصحة.وحيث إن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير (A-H1N1) في مختلف أنحاء العالم، بل وأكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معد حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.وقد بذلت المملكة جهوداً كبيرة ممثلة بوزارة الصحة لمكافحة هذا المرض منذ ظهور حالات الإصابة به في المكسيك فكونت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية من القطاعات الصحية المختلفة، ووضعت الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير وغيرها من الإجراءات الكفيلة -بإذن الله -في مكافحة هذا الوباء باشتراك كل الجهات ذات العلاقة.وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير (A-H1N1فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلاب المدارس ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس أنفلونزا الخنازير A- H1N1) والتنسيق مع وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس قامت بإعداد هذه الخطة، وكان أحد منطلقات وزارة التربية والتعليم في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسئوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير (A-H1N1) بين الطلبة والعاملين بالمدارس خلال العام الدراسي القادم 1430-1431هـ -بإذن الله- والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك، وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات.وقد تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة وكذا بالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، وتجارب بعض الدول ، وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26 شعبان 1430هـ .
http://www.al-jazirah.com/227729/fe1d.htm
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:49 AM
http://pic.dl3-ksa.com//uploads/images/dl3-ksa-pic797b6483c1.gif (http://www.dl3-ksa.com/vb)
الرياض :الاحد 22 شوال 1430هـ - العدد 15084
نائب الوزير للتربية والتعليم الدكتورة/ نورة الفايز
منسوبات الابتدائية الأولى بالخبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
(نحن منسوبات ومعلمات الابتدائية الأولى بالخبر بالمنطقة الشرقية) إداريات ومعلمات ومشرفات تعلمنا في هذه المدرسة منذ نعومة أظفارنا ومنذ تأسيسها في العام 1380ه أي ما يقارب 50 خمسين سنة وتحملنا فيها حرارة الصيف وبرودة الشتا|ء حيث أن المبنى وصل إلى مرحلة الآيل للسقوط فتحلمنا وصبرنا إلى أن أعيد بناؤه وتأهيله من جديد بعد سبع سنوات من المعاناة..
ثم تم تسليم المدرسة إلى المتوسطة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم وتسلمنا الدور الأرضي فقط في نفس المدرسة إدارة وفصول دراسية في مجال ضيق جداً جداً مما حد من استقبال عدد أكبر من الطالبات واستمر الحالة ست سنوات، وفي بداية هذا العام الدراسي وبتاريخ 7/10/1430ه فوجئنا بقرار إلغاء اسم الابتدائية الأولى بالخبر وضم منسوباتها وطالباتها إلى إحدى المدارس القريبة منها علماً بأن الطاقم مكتمل من إدارة ومعلمات ومشرفات..
كيف يحصل هذا؟ ومن المسؤول عن هذا القرار؟ بإلغاء مدرسة على أرض الواقع حكومية (مبنى جديد). والتي تخرج منها الكثير من منسوبات التعليم في مدينة مزدهرة كالخبر، وكثير من المدارس في مبانٍ مستأجرة ولم يتم ضمها إلى مدارس حكومية أو إلغاء اسمها كما هو الحال لمدرستنا التي تعد من معالم مدينة الخبر.
لذا نأمل أن تكون هناك إعادة نظر بالعدول عن هذا القرار، لتبقى الابتدائية الأولى بالخبر صرحاً شامخاً لتعليم أجيالنا القادمة إن شاء لله.
ولكم خالص تحياتنا..
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:51 AM
جولة «الرياض» كشفت عن حجم الاستعدادات المتوفرة واطمئنان
الطلاب وأولياء أمورهم «الوعي» يعسكر داخل المدارس ويحاصر
هاجس «إنفلونزا الخنازير»
بريدة، جولة–منصور الجفن
انطلق العام الدراسي الجديد 1430/1431ه للمرحلتين المتوسطة والثانوية أمس السبت وسط تفاؤل وإقبال كبيرين من الطلاب و أولياء أمورهم وسط كثافة الاستعدادات من الإدارات في تعليم المناطق لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير.
وكانت "الرياض" قد قامت بجولة على عدد من مدارس منطقة القصيم، فوجدت الطلاب قد باشروا يوما متميزا دون مخاوف، حيث امتلأت الفصول وساحات المدارس، كما شهد اليوم الأول تنفيذ برامج تعريفية وتوعوية بالعدوى والجوانب الاحترازية والوقائية الواجب اتخاذها من قبل الطلبة والمعلمين والإداريين داخل المدارس وطرق التعامل مع الحالات المشتبهة، وقد ساهم في تنفيذ هذه البرامج التوعوية عدد من منسوبي مستشفى القصيم الوطني والذي قدم عدداً من الوسائل التوضيحية، كما شارك مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد بالمساهمة في البرامج التوعوية والحث على استخدام الأدوات والوسائل الاحترازية.
وقد عكس هذا الحضور الكبير القناعة لدى الطلاب وأولياء أمورهم بأن المدرسة تمثل الضمانة الأكثر بإذن الله من هذه العدوى، نظراً لما يتوفر فيها من إمكانيات ووسائل متاحة بعيداً عن الشارع أو الأسواق بشكل عام أو أي أماكن تجمّع أخرى.
المدارس آمنة صحياً
وقد استهل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد حديثه ل"لرياض" قائلاً: اطمئنوا .. مدارسنا آمنة صحياً، ما من شك أن الهاجس الصحي حاضر لدى أولياء الأمور، لكننا من خلال حجم الاستعدادات، وطبيعة التهيئة، والاحتياطات التي تم اتخاذها، والجهد الموجه لتهيئة البيئة المدرسية، وتوعية العاملين في المدارس بالإجراءات الصحية، ومن خلال التعاون القائم بين الجهات الصحية في المنطقة وإدارة التربية والتعليم، فإنني أجزم أن المدارس تمثل بيئة آمنة صحياً للطلاب، وليس هناك ما يبرر أي قلق من تواجد الطلاب في المدارس، بل إن المدارس تمثل –بإذن الله- بيئة آمنة تماماً للطلاب.
إجراءات احترازية
وقال: يمكن التأكيد على أن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تم التوجيه بتطبيقها من قبل وزارة التربية والتعليم، والتي عنيت في المقام الأول بمحاصرة أي شكل من الأعراض الصحية للأنفلونزا من خلال حزمة من الإجراءات الصحية والتربوية، ستسهم بشكل كبير في محاصرة انتشار المرض من خلال المراقبة المستمرة للأعراض الصحية للطلاب، والعمل على تثقيف العاملين في المدارس بالأعراض الصحية لهذا المرض، وإيجاد آلية محددة للتعامل مع حالات الاشتباه، بما يكفل تقديم الرعاية المناسبة للطلاب، و محاصرة احتمالات انتشار العدوى، حيث تم ربط المدارس بالمراكز الصحية، وإقامة شبكة اتصال فعالة بين المدارس والمراكز الصحية في الأحياء والمراكز، وتعزيز العناية والجهد الموجه نحو تعويد الطلاب على الممارسات الصحية، وتعزيز الإجراءات الوقائية التي ستكون بإذن الله عاملاً مساعداً على محاصرة انتشار المرض.
خطط لمواجهة انتشار العدوى
وأضاف الأحمد: أؤكد من خلال هذه الجولة على أن الزملاء العاملين في المدارس يبدون حرصاً ومتابعة جادة للخطط التنفيذية التي تم تصميمها لمواجهة انتشار أي شكل من أشكال العدوى، حيث يخضع كافة الطلاب لمتابعة يومية من خلال تعزيز جهود الملاحظة، والتواصل الفوري مع الجهات الصحية، وعزل أي طالب تظهر عليه أعراض الإصابة بعد تقديم الرعاية الصحية الملائمة له، وهو الأمر الذي تم التأكيد والتركيز عليه كجزء من أبرز مهام بداية العام الدراسي، علماً أن تطبيق ذلك جاء من خلال جهد منظم يتمثل في تدريب كافة العاملين في المدارس على إجراءات مواجهة المرض، وقراءة الأعراض بشكل سليم، والتعامل مع حالات الإصابة أو الاشتباه بشكل واضح ينطلق من الإجراءات المحددة.
رسالة إلى أولياء الأمور
وأشار: إنني أوجه رسالة لكل ولي أمر مؤكداً بأن المدرسة توفر أماناً صحياً للطلاب بشكل يفوق أي تجمع آخر، بحكم الاستعداد وحجم العناية الموجهة ومستوى التدريب الذي تلقاه الجهاز التربوي المعني، حيث تشمل الإجراءات تجهيز المدارس بالمواد التوعوية واللوازم الوقائية، و تكليف منسق صحي يقوم بمهام الإرشاد ليكون مسئولا عن متابعة الإجراءات، إلى جانب القيام بمهام وضع خطة شاملة في المدارس للتوعية بهذا الوباء وتنفيذه كفريق عمل واحد، وقد تم تنفيذ ذلك قبل بداية العام الدراسي بمتابعة من الإشراف التربوي، كما تشمل الإجراءات متابعة مسببات غياب الطلاب بشكل فعال، والتأكد من حالات الغياب التي يكون سببها الأنفلونزا واتخاذ الإجراءات المحددة تجاهها، إضافة إلى توفير غرفة في كل مدرسة لانتظار الطلاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مرضية، وذلك لحين نقلهم إلى منازلهم بواسطة أولياء أمورهم والتأكد من توفر وسائل الوقاية لهم بشكل دائم، كما تشمل تلك الإجراءات الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للمصابين بعد عودتهم للمدرسة من خلال العمل على توفير الدعم النفسي والعاطفي لهم.
أبناؤكم في أيد أمينة
كما قال: من هنا فإنني أعيد التأكيد على إشاعة جو الاطمئنان والثقة بهذه الإجراءات الاحترازية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تطبيقها، وأنها كفيلة بإذن الله بتأمين أفضل مستويات الحماية الممكنة، لذا أقول لكل ولي أمر كن مطمئناً، فأبنائكم في أيد أمينة، وتحوطهم عناية الله أولا ثم من قبل الزملاء التربويين في المدارس، وتوجيهات معالي وزير التربية واضحة وصريحة بتوجيه أقصى درجات العناية والاهتمام تجاه المحافظة على صحة الطلاب، ونحن من مواقعنا التربوية المختلفة نسعى لتطبيق هذه التوجيهات ووضعها موضع التنفيذ بالشكل والتوقيت الصحيحين.
إقبال يفوق التوقعات
وعن بداية العام الدراسي قال الأحمد إن جميع مدارس منطقة القصيم شهدت هذا اليوم حضوراً كبيراً كان مشجعاً جداً، وقد بلغت نسبة الحضور أكثر من 80% من عدد الطلبة.
وقال مدير عام مجمع الأمير سلطان التعليمي بمدينة بريدة إبراهيم بن عبدالعزيز التويجري: لو كنت أشد المتفائلين لما وجدت هذا الحضور خلال اليوم الدراسي الأول الذي لم أشاهد حجمه الكبير طيلة السنوات الخمس الماضية، وذلك لم يأت إلا من خلال القناعة لدى الطلبة وأولياء أمورهم بالاستعداد الجيد والتهيئة المبكرة وتكوين اللجان وعمل البرامج المتكاملة، والتي تم إطلاع الطلاب عليها في نهاية العام الدراسي الماضي، وما تلا ذلك من برامج وحملة إعلامية ورسائل جوال تم توجيهها إلى الطلبة كافة وبعض أولياء الأمور تحضهم على أهمية الحضور منذ اليوم الأول، وتشعرهم بالاستعدادات والاحتياطات التي تم اتخاذها، إضافة إلى أننا أشعرنا الطلاب بأن هناك عدداً من المفاجآت خلال اليوم الأول، وبالفعل قمنا بتوزيع عدد من الجوائز القيّمة على بعض الطلبة الحاضرين وكذلك توزيع أجهزة الحاسب المحمول على الطلبة المستجدين.
رقابة صارمة
وقال المرشد الصحي بمجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة بأنه قد حصل على برنامج تعريفي عن مرض أنفلونزا الخنازير وأعراضه والإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، والإلمام بالمتطلبات والإجراءات المطلوب تنفيذها داخل المدرسة لمواجهة أي اشتباه بالعدوى، ومن ذلك توفير غرفة انتظار للمشتبه بهم وتوفير أدوات التعقيم والمناديل الصحية وأجهزة قياس الحرارة والملصقات التوعوية والإرشادية، إلى جانب القيام بعمل دورات تثقيفية للإداريين والمعلمين داخل المدرسة، وقد بدأ ذلك قبل انطلاق الدراسة للتعامل مع أي حالة. وعن الجهود خلال الأيام القادمة أكد الضبعان أن إدارة التعليم قد وفرت أدوات تعقيم لكل غرفة من غرف الدراسة في كل مدرسة، إلى جانب الكمامات الواقية وتهيئة المرشد الصحي طيلة العام لمتابعة تنفيذ هذا البرنامج الوقائي، بدءاً من برنامج الطابور الصباحي ومن خلال زيارة الفصول والتعاون مع أي حالة يشتبه بها وتوجهيها إلى أحد القطاعات الصحية المعتمدة، وقال الضبعان إنهم لم يلاحظوا وجود أي اشتباه لأي حالة خلال اليوم الدراسي الأول.
الطلاب وآباؤهم مطمئنون
قال الطالب أمير بن أحمد الباحث الطالب في المرحلة الثانوية إن التجهيزات والاستعدادات التي علم بوجودها داخل المدرسة وداخل الفصول الدراسية، والعناية التي وفرتها الوزارة، قد شجعته على حضور اليوم الدراسي الأول وعدم تفويته، وقال بأنه لا يجد أي مخاوف من انتقال العدوى، وأن كل شيء بيد الله، وقال إن أسرته قد شجعته وشجعت إخوانه وأقاربه على الحضور إلى المدرسة، وأنه لا يوجد لديهم أي تخوف والأمر طبيعي وأكثر من عادي، وقال يجب أن لا نعطي الأمر أكبر من حجمه وتمنى أن تكلل جهود العاملين في المدرسة بالتوفيق. كما قال عبدالله بن إبراهيم الحواس ولي أمر أحد الطلاب: كنت حريصاً على تواجد أبني بين زملائه وإخوانه في المدرسة منذ اليوم الأول، كما أن ابني كان أيضاً حريص على الذهاب إلى المدرسة، ولم يكن لدينا أي مخاوف من انتقال العدوى، لأننا نقدر الدور الذي قامت به الوزارة لمحاصرتها داخل المدارس، كما أننا نعتقد أن موضوع الخوف من انتقال العدوى أخذ بعدً إعلامياً أكثر مما يجب، مما انعكس على تخوف المجتمع بشكل غير مبرر، مؤكدا أن الإجراءات والاحتياطات التي اتخذت داخل المدارس تمثل الضمانة الأكثر بإذن الله، وقال: لذا لا يجب أن نعطل ذهاب أبنائنا إلى مدارسهم أو نوقف حياتنا العملية، بل نأخذ بالأسباب والحذر قد المستطاع وإتباع الإرشادات والتوجيهات بهذا الخصوص.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:52 AM
استخدام «المعقمات والكمامات» يؤمن سلامة
نقل الطلاب والطالبات
تقرير-حمود العمار
استنفدت وزارتا التربية والتعليم والصحة طيلة الأيام الماضية كافة الجهود لتجهيز المدارس وتدريب العاملين فيها على طرق التوعية والوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير، ليؤدي الطلاب من أول يوم نشاطهم الدراسي في جو صحي خال من الشوائب بإذن الله، لكن هناك أمر بحاجة إلى اهتمام أكبر، وهو وسيلة نقل الطلاب إلى مدارسهم (الحافلات)، بما يبدد مخاوف الطلاب وأولياء أمورهم، والاستمرار في نقل أبنائهم بواسطة الحافلات مع توفير كافة الخطوات الاحترازية والوقائية فيها.
الباصات على وضعها الحالي تعد الناقل الأول للمرض، إلا إذا وضع بداخلها وسائل وقائية كالمعقمات وغيرها، وذلك لأن كثافة أعداد الطلاب الموجودين داخله وطول فترة مكوثهم مع بعضهم البعض، سواء في حضورهم للمدرسة أو انصرافهم منها من شأنه أن يجعل انتشار العدوى بينهم حاضرا لا سمح الله.
"الرياض" رصدت آراء بعض أولياء أمور الطلاب حول إمكانية نقل أبنائهم على باص المدارس من عدمه، ويقول سالم الشمري(ولي أمر طالب):لن أتردد في نقل ابني بالباص، وكل ما نأمله أن يكون هناك اهتمام أكثر من قبل إدارات المدارس بتوفير المعقمات للطلاب والطالبات قبل صعودهم إلى الباص، مشيراً إلى أن الباصات تعتبر من مسببات نقل العدوى، ولكن هذا لا يعني نشر الخوف في نفوس الأسر، وامتناعهم من نقل أبنائهم بواسطة الباص، وإنما المطلوب تعزيز ثقافة الوعي واستخدام المعقمات والبعد عن الأماكن المزدحمة. من جهته طالب حمدان اليامي (ولي أمر طالب) وزارتي التربية والتعليم والصحة بتوفير مسؤول صحي بداية كل يوم دراسي ليطلع على وضع الطلاب الصحي، مطالبا أن توفر وسائل صحية داخل الباصات من معقمات وأدوات تنظيف، وإجبار الطلاب على لبس الكمامات، لكي يطمئن أولياء أمورهم على حالهم داخل تلك الباصات.
ويذكر الطالب رائد الزهراني أن والده لم يوافق على نقله بالباص لهذا العام، معللا أن ذلك يعود إلى عدم وجود ما يطمئنه، ولكن بعد أن تابع استعدادات المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير عدل عن قراره. وأمام هذه الآراء وغيرها فإن على مديري المدارس طمأنة أولياء أمور الطلاب بالاحترازات والجهود المبذولة بهذا الشأن لكي لا يستمر قلقهم، فيصرفون نظرهم عن الباصات، مما يجعل شوارع المدن الكبرى خاصة تعيش في الساعة السابعة صباحا من كل يوم دراسي ضيقا إلى ضيق!.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:53 AM
جولة بمدارس الطالبات بغرب الرياض مدارس على أهبة الاستعداد للإنفلونزا.. وأخرى تفتقر إلى أدنى مستويات الوقاية والتوعية
الرياض-نورة الحويتي:
زارت الرياض إحدى المدارس الأهلية والحكومية مع أول يوم دراسي للمرحلة المتوسطة والثانوية. وكانت هناك بعض المفارقات بين مستوياتهن الوقائية وطريقة استعدادهن فبينما كانت المدرسة (...) في البديعة تخلو من أي ملصق توعوي وتفتقر إلى أدنى مستويات الاستعداد بل وتعاني من سوء التهوية وأعطال المكيفات كانت المدرسة (...) في نفس الحي أشبه بمستوصف صحي، حيث تأهبت إدارته ومعلماته مع طالباته للتصدي والوقاية .
في هذه الجولة تبين أن مدارسنا تختلف باختلاف إداراتها، وبالتالي ما يتحقق لها من إمكانيات وما تطلع به من مستوى رقي وجوده ...
*في مدرسة أهلية*
التقينا بالأستاذة نورية المزروع مديرة القسم الثانوي بأحد المدارس الأهلية والتي أوضحت أن إدارة المدارس اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الهامة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير حيث وفرت جميع الوسائل اللازمة للتوعية والوقاية من المرض فعملت على نشر الملصقات والنشرات الخاصة بالتعريف بالمرض وأسبابه وأعراضه ووفرت بكميات كافية مستلزمات التعقيم والتطهير والكمامات الواقية كما أنيط بكل المراقبات مسؤولية المتابعة وزودن بمقياس للحرارة ووفرنا عددا من خطوط الهاتف في المدرسة لسرعة التبليغ والمتابعة . كما أن هناك تشديد على السؤال عن أسباب غياب الطالبة ومتابعة حالتها الصحية هذا بالإضافة إلى الاهتمام المسبق بنظافة المدرسة والعناية بتطهير جميع مرافقها مع الحرص على توعية الطالبات وإرشادهن إلى الطرق الوقائية من المرض. كما أنا ألغينا الطابور الصباحي وجهزنا غرفة لعزل الطالبات المشتبه في إصابتهن.
*وأخرى حكومية*
في إحدى المدارس الحكومية بالحي لم يكن هناك أثر لأي ملصق توعوي بالمرض، كما تم إغلاق سقف الساحة بالكامل مما حجب أشعت الشمس وضيق مجرى الهواء في المبنى ليس هذا فحسب بل أصاب التماس كهربائي مكيفات الهواء المركزية أدى إلى عطلها، ولأن المدرسة لا يوجد بها عاملات نظافة سوى بعض "المستخدمات" الكبيرات في السن. فإن المدرسة تشكو قلة النظافة وتراكم الأتربة فضلاً عن المبنى القديم المتهالك. استوقفني في هذه المدرسة طالبة تضع كمامة عرفنا منها بعض التفاصيل السابقة فيما شاركتنا زميلتها بالتأكيد على أن المدرسة لم توفر للطالبات أي مستلزم للوقاية وأن أغلب الطالبات سيقمون بإحضار مستلزماتهم الوقائية بأنفسهن. مديرة تلك المدرسة أبدت تجاوبها معنا فقط في حالة واحدة عندما يكون لدينا خطاب من إدارة التعليم !! بينما كانت مشغولة باستلام خطابات أوامر القبول لعدد من الطالبات المنقولات . توجهنا إلى إحدى الأمهات المرافقات لبناتهن، حيث ذكرت أن هناك مخاوف يشعر بها الأهل تجاه عودة الطلبة والطالبات للدراسة في ظل انتشار المرض وأضافت في مثل هذه المدرسة تزداد مخاوفنا فلا أرى أي اهتمام من المدرسة عدا أن عدد الطالبات يبدو فيها كبير جداً ولكن" ما باليد حيلة " هي المدرسة الأقرب إلى بيتنا.
*موجهات في المدارس*
وفي أثناء تواجد الرياض بإحدى مدارس الغرب كان عدد من موجهات إدارة التعليم تزور المدرسة والتقينا بالأستاذة هدى عبدالعزيز الطياش مشرفة إدارية بمكتب غرب الرياض، حيث ذكرت أن جميع المشرفات الفنيات والإداريات مكلفات بمتابعة المدارس والإشراف على تجهيزاتها واستعدادها لاستقبال الطالبات في ظل ظروف تفشي مرض إنفلونزا الخنازير مشيرة إلى أهمية رفع مستوى التوعية وأخذ جميع الاحتياطات الوقائية لسلامة الطالبات وقالت أن الاستعداد بدأ مبكراً بعمل عدد من الاجتماعات مع المعلمات لتزويدهن بالتوعية اللازمة وإرشادهن إلى كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها . كما أنه خلال هذا الأسبوع سيعقد اجتماع بالأمهات لتأكيد على ضرورة متابعتهن لأي تغيرات مرضية وعدم إجبار الطالبة على الذهاب للمدرسة في حال شعورها بأي عارض صحي . وقالت الطياش أنه نتيجة إلى عدد الطالبات الكبير جداً في بعض المدارس إذ يصل في إحداها إلى ألف ومائة طالبة فإنه يتعذر توفير المستلزمات الوقائية الكافية لمنسوبات المدرسة لذا فإن بعض مديرات المدارس ومعلماتها يقمن بتوفير تلك المستلزمات الوقائية من صندوق المدرسة بل إن بعضهن تقوم بذلك بجهود فردية وتصرف من جيبها الخاص وهو عمل نبيل يشكرن عليه، وأود أن أوضح أن من واجب مديرة المدرسة أن تسعى لمصلحة الطالبات وأن تراعي الله في الأمانة وستجد مساعدة ومؤازرة من الإشراف التربوي وجميع إدارات التعليم المعنية بما يخدم بناتنا الطالبات ويؤمن الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
فيما أكدت المشرفة أسماء محمد القحطاني على أهمية استشعار المسؤولية لدي مديرة المدرسة وقالت إنها الأساس في روقي المدرسة وتقدمها نحو مستويات أفضل في كافة المجالات فإذا كان لديها حس عالي بمسؤوليتها فإنها ستبادر إلى كل ما فيه منفعة للمدرسة وطالباتها ولن تنتظر من يسألها عن الاحتياج أو يتابع عملها ولدينا ولله الحمد عدد من مديرات المدارس ومعلماتها يبذلن كل ما في وسعهن ويقمن بدورهن وأكثر والنتيجة أن أوائل الطالبات وأفضل المعلمات مستويات من منسوبات تلك المدرسة. وأضافت أنه متى ما توفر الوعي الشامل وقام كل بدوره على أكمل وجه فلن يشكل المرض أزمة كبيرة تعيق مسيرتنا التعليمية.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 09:54 AM
صباح دراسي مختلف وترقب مشوب بالحذر بين الطلبة
في أول يوم دراسي: المعلمون والطلاب يكسرون حاجز
الخوف بالوقاية والتوعية الصحية
استطلاع- عبدالله الحسني
لم يكن صباح يوم امس السبت الذي وافق انطلاقة العام الدراسي الجديد صباحاً عادياً فقد كان الترقب والحذر سمة اصطبغت بها حالة الطلاب وأولياء الأمور وكذلك المعلمين الذين توافدوا على مدارسهم وشيء من التوجس يدثّر ملامحهم رغم التطمينات التي سبقت العودة للمدارس من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة اللتين تضافرتا للتعامل مع هذه الحالة الاستثنائية وهي انتشار وباء " انفلونزا الخنازير " الذي يعدّ سابقة غير معهودة للجميع فضلاً عن حالة التهويل التي واكبت ظهور هذا الوباء وروّعت الجميع.
" الرياض"انطلقت مع بواكير صباح امس وتجولت في عدد من المدارس المختلفة ورصدت واقع الاستعدادات لتلك المدارس في التعامل مع هذه الجائحة ووقفت على الكثير من الملاحظات نطالعها في هذا الاستطلاع.
غرف عزل للحالات
المشتبه فيها
في البداية كانت جولتنا لمدرسة رافع بن مالك المتوسطة والتقينا مديرها سعد القحطاني الذي بدا متفائلاً ببداية الموسم الدراسي الجديد رغم الخطر المتوقع من انفلونزا الخنازير وبدا حديثه واثقاً ومطمئناً حيث قال: الحقيقة لم تقصر وزارة التربية والتعليم قبل بداية الدراسة وكانت مستعدة تماماً وعقدت عدة اجتماعات للإدارات استعداداً لهذا اليوم وقامت بإعطائنا التوجيهات اللازمة للتعامل مع هذا المرض وزودتنا بكثير من النشرات اضافة الى انها أمدتنا بكثير من المعقمات والمطهرات بهدف إضفاء جو من النظافة الضرورية للطلاب كما انها عممت على المدارس بضرورة اخذ الحيطة والحذر عند وجود أي إشكالية او ظهور أي أعراض لهذا المرض فقامت بتخصيص غرفة للعزل للطلاب المصابين وهي عبارة عن مكان خاص في المدرسة يتم اختياره اضافة الى انه تم منح مدراء المدارس صلاحيات بموجبها يقوم بتخفيف بعض الأنشطة وفق ما يراه مناسباً كما أعطتنا الوزارة الحرية في قضية التعامل مع غياب الطلاب وعدم التدقيق فيه ايضاً ومن باب تدعيم المدارس ببرامج وقائية واحترازية قامت الوزارة بإعطاء دورات لمعلمي مادة الأحياء والعلوم للتعامل مع المرض ويبقى وعي المجتمع اولاً هو الفيصل في هذا الشأن إذ لا يكفي جهد الوزارة او المدرسة او المعلمين او حتى وزارة الصحة كل هذا لن يجدي ما لم تتضافر هذه الجهود.
يوم هادىء ولا تسجيل
لأي حالة
وعن اكتشاف حالات إصابة بهذا المرض سواء بالنسبة للطلبة او حتى المعلمين قال القحطاني: الحمد لله الى الآن لم نسجل وجود أي حالة اصابة كما ان الوقت لا زال مبكراً لهذا الاكتشاف ونتمنى ان شاء الله ان لا يحدث شيء من هذا .اما عن الكيفية التي بموجبها يتم التعرف على وجود مريض بهذا المرض اشار القحطاني الى ان الأعراض التي تم الإعلان عنها يتم ملاحظتها بدقة على الجميع سواء مدرسين او طلبة وفي حالة الاشتباه ولو بنسبة بسيطة يتم التعامل معها وفق ما هو متبع من عزل يتم بطريقة لبقة بواسطة المشرف الطلابي المنوط به هذه المهمة وإعطاء علاجات أولية تم صرفها لنا من الوزارة لحين مباشرة الجهة المختصة للحالة . اما عن الإجراءات الأخرى في الفصول الدراسية سواء بتفرقة المقاعد عن بعضها ومنع الازدحام قال القحطاني: الحقيقة مدرستنا ليس لديها أي اشكاليات بهذا الخصوص فالفصول لدينا واسعة ولا يوجد بها أي ازدحام او اختناق يخشى منه نقل هذا المرض كما ان عدد الطلاب لدينا لا يتجاوز ثلاثين طالبا ً.
مرشد طلابي ورسائل تطمينية للطلبة
من جهته يرى الأستاذ ناصر السهلي (مرشد طلابي) ان جميع الزملاء في المدرسة يشكلون فريق عمل واحدا ويعملون في بوتقة واحدة ولهدف واحد هو سلامة ابنائنا من هذا الوباء المزعج من خلال تطمين الطلبة وبث رسالة نسعى من خلالها إزالة هذا التوتر والقلق من المرض واضاف السهلي: لا شك ان جهود الوزارة تدعم هذا التوجه من خلال غرف عند الاشتباه بأي حالة او في حالة ارتفاع درجة حرارة أي طالب او ظهور اعراض غير مريحة يتم إبلاغ ولي أمره بطريقة لبقة دون ترويع وذلك تجنباً للعدوى بين زملائه الأصحاء علماً بأن هذه الغرف مجهزة بكامل التجهيزات الطبية والاسعافية الأولية.
الطلاب يعبّرون عن ثقتهم
الطالب عبدالسلام العسيلان طالب بالصف الثاني متوسط تحدث لنا بلهجة واثقة ورغم القلق البسيط الذي اعتراه وقت دخوله المدرسة الا ان هذا الخوف سرعان ما تبدد بعد ان رأى جواً من البهجة يسود مدرسته كما يقول ويضيف: الحمد لله التوعية التي تلقيناها خلال الفترة الماضية في المنزل وعبر الوسائل الإعلامية الأخرى بددت كل خوف كما اني اقرأ أورادي وأذكاري والحماية بيد الله سبحانه وتعالى لكني في الحقيقة مطمئن وواثق برحمة الله ثم جهود الجميع في مكافحة هذا الوباء.
وهذا الرأي اتفق معه فيه زميله الآخر فهد الربيع طالب بالصف الثالث المتوسط ابدى طمأنينته بالوضع مؤكداً انه لا يعيش أي توتر او قلق ويرى الوضع طبيعيا لكنه لم يخف خوفه من اللقاح فيما لو تم تأمينه.
دورات للتعامل مع المرضى
من جهته اعتبر سرور المطيري مدير ثانوية النجاشي بحي العقيق ان الاستعدادات كانت ممتازة وتمت في وقت مبكر من خلال جهود وزارة التربية والتعليم التي أمنت المواد الطبية الوقائية اللازمة كما ان اعطاء عدد من المدرسين بكل مدرسة دورة في التعامل مع هذا المرض خفف من حالة الخوف التي انتابت الجميع بسبب الجهل بالمرض وبذلك نكون استقينا المعلومات من مصادرها بعيداً عن أي تهويل هذا خلاف غرفة العزل التي تم اعتمادها من قبل الوزارة مجهزة بالوسائل جميعها من واقيات وكمامات وجهاز لقياس درجة الحرارة بوجود منسق صحي في كل مدرسة وهي خطوة موفقة جدا .
فرقة للبيئة المدرسية والعزل
كما تحدث لنا الأستاذ حسن محمد المنسق الصحي بالمدرسة الذي قال ان الدورة التي تم أخذها كانت مفيدة جدا وبناء عليها تم توزيع العمل على فريق العمل بالمدرسة بحيث هناك فرقة لغرفة العزل واخرى للتوعية الصحية تهتم بالنشرات التوعوية وأخيرا مجموعة البيئة المدرسية التي مهمتها متابعة التعقيمات ونظافة المدرسة.
اما الأستاذ خالد الطويل مدير احدى المدارس فقد نوه بأهمية الدورات التي تلقاها مع زملائه المدرسين التي كشفت مدى الجهل المجتمعي بالمرض وحالة التصعيد الإعلامي غير المبرر في الهلع الذي أصاب الناس مؤكداً ان الوقاية والنظافة عنصران رئيسيان لتجنب هذا المرض بإذن الله.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:02 AM
حضور متدنٍ لطلاب عفيف
عفيف محمد الراشد
بمتابعة ميدانية من مدير التربية والتعليم في محافظة عفيف الأستاذ علي بن خضر الثبيتي وكافة المشرفين التربويين انطلق العام الدراسي بمدارس المحافظة للمرحلتين المتوسطة والثانوية وسط تجهيز المدارس وتوفير كافة المستلزمات وبنسبة متدنية من حضور الطلاب.
وتفيد التقارير الواردة من الميدان التربوي خلو المدارس من أي حالة اشتباه.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:10 AM
الطلاب حضروا بالكمامات .. ونقاط التعقيم انتشرت في المدارس
الرياض تركي العمري تصوير بدر الحرابي
تفاعل المعلمون والطلبة في أول أيام العام الدراسي الجديد مع الحملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير حيث استقبلت مدرسة عرقة المتوسطة طلابها بمنشورات توعية وكمامات وقائية ووضعت لهم المعقمات في مختلف مواقع المدرسة لا سيما في دورات المياه وبجوار الفصول وفي الممرات لكي تتم عملية التعقيم على أكمل وجه. وتجلى في أول أيام الدراسة دور الأسرة حيث حضر معظم الطلاب الى المدرسة وهم يرتدون كمامات وقائية استجابة للتوجيهات التي أطلقها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم والدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة. وشدد مدير متوسطة عرقه الأستاذ عبدالله العود في كلمته التوجيهية للطلاب على أهمية الوقاية والنظافة كوسيلة وقائية تجنبهم الحاجة للعلاج متمنيا لجميع الطلبة التقيد في التعليمات التي تم توزيعها وتعليقها على جدران المدرسة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. وقال المرشد الطلابي لمتوسطة عرقة مساعد الشايع أن المدرسة استعدت لاستقبال الطلاب عقب خضوع مدرسين لدورة عن الوقائية من أنفلونزا الخنازير من قبل الاطباء في الصحة النفسية وتم الاستفادة من تجربتهم في هذا المجال لوضع الخطة المملائمة لتفادي انتشار مرض أنفلونزا الطيور الذي أصبح يهدد الجميع بسبب انتشاره المخيف. وأضاف أن المدرسة حرصت خلال هذا العام على إبعاد الطلاب بالفصول عن بعضهم حتى لا يكون عرضه لانتقال الأمراض مشيرا إلى أن هذه الإجراءات المدارس كلها بحاجة لها دون الإصابة بمرض انفلزنزا. وأشار الشايع الى ان موعد حقن الطلاب بلقاح أنفلونزا الخنازير لم يتحدد بعد مؤكدا على ان المدرسة جاهز في حال وصول اللقاح واختيار المدرسة كمكان للحقن. وأوضح أن متوسطة عرقه أعدت مكانا مخصصا لهذا الغرض في حال البدء في تحقين الطلاب، كما اعدت مكانا مناسبا في حال الاشتباه في احد الطلاب كمكان للعزل. وابدى الطلاب سعادتهم بهذه الخطوة، وقال ان بعضهم كان يفكر بالغياب في حال عدم وجود برامج وقائية لكن الترتيبات التي وجدوها في المدرسة طمأنتهم وسوف تطمئن اهاليهم على الاستمرار في الحضور لحين وصول اللقاح. كما قدمت مدرسة عرقه الثانوية استقبالا كبيرا لطلابها وقامت بتوزيع الكمامات عليهم عند مدخل الثانوية، وتوزيع المعقمات عليهم، وركزت على التعقيم خلال فترة الاستراحة ووقت أداء صلاة الظهر.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:12 AM
(اللطمة) تحضر في المدارس
الرياض- خالد العوفي تصوير- بندر بخش
شهدت مدارس شرق الرياض مع انطلاقة العام الدراسي الجديد امس حضورا متوسطا للطلاب وسط حرص واهتمام من مديري المدارس لتطبيق الخطط الوقائية حيث وضعت المدارس عدداً من الكمامات ومعقمات الأيدي بالإضافة إلى تجهيز غرف العزل وذلك تحسبا لأي طارئ . "الرياض"قامت بجولة على عدد من المدارس للاطلاع ميدانيا على سير اليوم الأول وكانت في البداية متوسطة عبدالرحمن بن الحارث التي استقبلت طلابها بالكمامات المعقمة بالإضافة إلى تنظيم محاضرة توعوية تحدثت عن مرض أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منه،أما مدرسة عبدالرحمن بن الحارث فقد شهدت حضورا جيدا للطلاب حيث كانت نسبة الغياب قليلة . من جانبه أكد مدير المدرسة صالح المالكي ل" الرياض"أن جميع الاستعدادات مكتملة وان إدارة المدرسة اتخذت عدداً من التدابير لمواجهة أي طارئ وذلك بدعم من وزارة التربية والتعليم من خلال توفير كل ما من شأنه المساهمة في الحفاظ على سلامة الطلاب . كما قامت "الرياض " بزيارة إلى متوسطة الفتح وثانوية الرياض اللتين شهدتا نسبة حضور متوسطة وقد وفرت المدرسة في المناديل ومواد التعقيم بالإضافة إلى غرفتي عزل للحالات المشتبه فيها .
مشاهدات
الطلاب بالكمامات في إحدى المدارس
* حرص الطلاب على تجنب المصافحة والتجمعات بينهم.
* (اللطمة) بالشماغ كانت حاضرة في أغلب المدارس.
*عدد من المدرسين والطلاب طالبوا بنوعية جيدة لمواد التعقيم.
*مديرو المدارس كانوا حريصين على تعليمات الوزارة الخاصة بمرض أنفلونزا الخنازير.
* عدد من المعلمين مصابون بالأنفلونزا العادية بسبب تغيرات الجو .
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:14 AM
مؤشرات مطمئنة عن بداية العام الدراسي في محايل عسير
عسير ابراهيم عرار
عاد أكثر من 40 ألف طالب وطالبة بمحايل عسير أمس إلى مقاعد الدراسة وسط استعدادات متكاملة من إدارة التربية والتعليم والشؤون الصحية بالمحافظة.
وكشف مدير التربية والتعليم للبنين الدكتور حسن بن إبراهيم ادريس عقب جولة قام بها لعدد من المدارس المتوسطة والثانوية ان التقارير الميدانية للمشرفين ومديري المدارس مطمئنة ولله الحمد وان الطلاب قد عادوا لمقاعد الدراسة وفق الخطة التي اعدتها الادارة منذ وقت سابق بعد ان تم الانتهاء من توزيع جميع مستلزمات النظافة والمعقمات وموازين قياس درجة الحرارة لكافة المدارس والقطاعات التعليمية التابعة لها.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:15 AM
مدارس الطائف تستقبل الطلاب بغرف عزل مجهزة طبياً
الطائف – نواف بن خيشوم
استقبلت مدارس الطائف أمس طلابها وسط أجواء إيجابية بددت الهواجس التي صنعتها الشائعات عن خطر انتشار انفلونزا الخنازير، حيث تم تجهيز غرف عزل في مواقع مناسبة، وقد واصل بعض مديري المدارس الدوام خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين لتجهيز المدارس بمستلزمات النظافة وتجهيز غرف العزل وفق خطة وزارة التربية والتعليم بعد تدريب المعلمين ومديري المدارس جميعا. وذكر مدير مدرسة الريان المتوسطة محمد بن زايد الدعجاني أنه وعدد من المعلمين واصلوا العمل خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، وتم تجهيز غرفة عزل بسريرين وأدوات نظافة في كافة مرافق المدرسة، كما تم تجهيز كافة وسائل التوعية، حيث انطلق اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بمحاضرة توعوية في طابور الصباح إضافة إلى توزيع مطويات توعوية ودليل المدرسة على جميع الطلاب.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:15 AM
بداية ناجحة في مدارس المدينة
المدينة المنورة - خالد الزايدي
توجه أمس السبت أول أيام العام الدراسي الجديد قرابة 140 ألف طالب وطالبة في المرحلتين الثانوية والمتوسطة بالتعليم العام والتربية الخاصة والمدارس الأهلية إلى مدارسهم في منطقة المدينة المنورة وسط تكامل تام لجميع الاستعدادات وتوافر الإمكانات بما يضمن انتظام سير العملية التعليمية وانتظام الطلاب منذ اليوم الأول.
وقد تفقد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور تنيضب عوادة الفايدي صباح أمس عددًا من مدارس المرحلتين الثانوية والمتوسطة تابع خلالها بدء العام الدراسي وسير الترتيبات التي أكملتها المدارس وشملت الجولة متابعة توزيع المقررات الدراسية على الطلاب، وتفقد تجهيزات المدارس الجديدة، وكذلك مجال تطبيق الاحتياطات الوقائية والتوعوية للطلاب والمعلمين ضمن خطة الوزارة للوقاية من وباء أنفلونزا (H1N1) وبرنامج زيارات الإشراف الطبي في الوحدة الصحية المدرسية وربط المدارس بالمراكز الصحية مع مراكز الرعاية الصحية الواقعة ضمن نطاق كل مدرسة، وتوفير كافة وسائل النظافة الشخصية من مياه، وصابون، ومطهرات، والتهوية الجيدة داخل الفصول.
وفي ختام الجولة أكد الدكتور الفايدي أن العام الدراسي بدأ بانتظام الطلاب وتنفيذ البرامج التربوية والتعليمية والصحية، وفق ما تم التخطيط له مسبقاً، مؤكداً على بدأ تطبيق نظام التعليم الثانوي «نظام المقررات» في 4 ثانويات جديدة بالمدينة، كما تم تجهيز أربعة مدارس محدثة بالكامل، إضافة لتزويد المدارس ب 16 ألف مقعد من فئات مختلفة، كما تم تجهيز عدد من المكتبات ومراكز مصادر التعلم في عدد من المدارس.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:16 AM
د. سمير العمران :حالات الغياب قليلة والمدارس في حالة استعداد تام طالبات الشرقية يتجاهلن التقيد بتعليمات أنفلونزا الخنازير
الخبر - عبير البراهيم
استقرت الحالة النفسية لدى طالبات مدارس المنطقة الشرقية في اليوم الأول لبدء الدراسة حيث سارت الأمور بشكل جيد أكثر بكثير من توقعات المختصين والمشرفين والمعلمات في الحقل التعليمي . وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالشرقية الدكتور سمير العمران انه من الصعب معرفة انطباعات ومدى تقبل البنات في المدارس منذ اليوم الأول فلا بد من خوض الملاحظة ووضع سلوكيات الطالبات يومين أو أكثر لمعرفة مدى تجاوب الطالبات مع البرامج التثقيفية ، وكذلك الإرشادات التي اتفق على أن تعمم في بداية العام الدراسي من أجل الوقاية من أنفلونزا الخنازير ، موضحا بأن الاستعدادات على جميع مستوى مدارس البنات كانت استعدادات جيدة حيث تم فيها توفير جميع معدات وأدوات التنظيف والمواد الصحية وأجهزة قياس الحرارة ، وقد دُرّبت المعلمات على كيفية التعامل مع هذا المرض في حالة تم ضبط حالة ، وقد جهزت غرفة مخصصة لمن يكتشف بأنها مصابة . وأكد بأنه لم يتم أبدا تسجيل حالات من الغياب كما هو متوقع بل ان نسبة الحضور لهذا العام جيدة جدا والمؤشرات تدل على أن الطالبات منضبطات بشكل جيد ففي كل عام نسبة حضور الطالبات في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي تتجاوز 95% إلا أن هذا العام قد تصل إلى 85 % ولكنه يعتبر حضوراً جيداً بخلاف المتوقع ، أما عن وجود القلق والتوتر فهو حالة ستزول تدريجيا مع مرور الوقت من الطالبات وربما لدور الإعلام في التوعية والحديث عن هذا المرض دور كبير في توصيل حقيقة المرض لعقول الطالبات وذلك أمر جيد . من جهة أخرى أفادت مديرة مدرسة الظهران الأولى للبنات سمر العامودي أن حالة من اللامبالاة لوحظت على الطالبات حيث كن ينظرن إلى الموضوع ببساطة شديدة ، وربما لوسائل الإعلام دور في ذلك حيث كانت الطالبات مهيئات لمثل تلك البرامج والنشرات التثقيفية التي تمت من خلال المدرسة وقد بدا واضحاً بأن لديهن فكرة كبيرة جدا من خلال ما قيل وما كتب عن أنفلونزا الخنازير في وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة وربما للمرحلة العمرية التي يمررن بها دور كبير في حالة اللامبالاة التي يشعرن بها فالمعرفة موجودة إلا أن الطالبات حتى الآن ليس لديهن قدرة كافية على التقيد بالملاحظات التي تذكرها معلمات الإرشاد والتوعية . ومن جانبها أكدت المعلمة هدى السنبل بأن شيئا من الملل ساد الطالبات لفرط الحديث عن طبيعة هذا المرض وكيفية انتشاره وطرق الوقاية منه ، حيث أكدت جميع الطالبات بأنهن مزودات بالكثير من الثقافة والمعرفة من خارج المدرسة إما عن طريق الأسرة أو ربما وسائل الإعلام المختلفة ، وقد تم تعميم إرشادات المدرسة التي تم اعتمادها من أجل الوقاية من انتشار المرض . وترى المعلمة فوزية الخضيري بأن الطالبات لديهن ثقافة كبيرة كانت واضحة من خلال النقاشات التي تدار مع المعلمات ، أما حالات الخوف والذعر من المرض فكانت بنسب قليلة جدا بين الطالبات حيث بدا على الطالبات الخوف من المصافحة وتبادل السلام فيما بينهن حتى أن البعض كن يصافحن واضعات مناديل ورقية على أيديهن والبعض يصافحن بأكمام المريول المدرسي وهناك من كنا يخشين المصافحة ، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك حالات من الخوف موجودة بين المعلمات بل كانت الأمور مستقرة أكثر من أي عام مضى ، وبأن هناك الكثير من التوعيات التثقيفية والتي ستكون على مدار الأسبوع.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:18 AM
مدرسة تكتفي بمعقم الأيدي لتأخر وصول الكمامات ثانويات
غرب الرياض تسجل تبايناً في الاستعدادات
الرياض – متعب أبوظهير تصوير- فهد العامري
وسط احترازات من الخوف من انتشار انفلونزا الخنازير من قبل ادارات مدارس غرب الرياض انطلقت امس بداية العام الدراسي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية حيث وفرت ادارات المدارس جميع المعقمات التي تحد من انتقال العدوى بين طلابها من خلال وضع معقم الايدي بجوار جميع الفصول وساحات المدرسة . الامر لم يقتصر على المعقمات بل ان معظم الثانويات بغرب الرياض وزعت على طلابها مطبوعات توعوية تتعلق بكيفية تجنب هذا الداء وسبل الوقاية واعراض المرض اضافة الى تخصيص معلم صحي للمدرسة ملما إلماماً تاماً بأعراض المرض ، وجهزت المدارس غرفا للعزل لفحص الحالات المشتبه فيها . ثانوية نجد والشوكاني وبلاط الشهداء اعدت محاضرات صباح بدء العام الدراسي بينت للطلبة مخاطر وأعراض انفلونزا الخنازير اضافة الى كيفية تجنب الاصابة به . بينما اقتصرت بعض مدارس المرحلة المتوسطة على استخدام معقم الايدي دون مبالاة بسلامة ارواح ابنائها الامر الذي دفع بعض اولياء الامور إلى إعادة ابنائهم الى منازلهم لعدم وجود ما وعدت به ادارات التعليم من كمامات صحية او غرف للعزل . "الرياض" سألت مدير احدى هذه المدارس عن دور المدرسة في توفير الادوات التي تحد من انتشار هذا الوباء وتحفظ سلامة الابناء فبين انه لايوجد الا معقم الايدي فقط وعند سؤاله عن عدم توزيع الكمامات بين انها لم تصل الا في ساعة متأخرة من الليل وسيتم توزيعها لاحقا اضافة الى انه سيقوم حسب قوله بتجهيز غرفة للعزل ، طالبا من الصحيفة ان تعود للتصوير اذا ارادت ان تصور عينة من الطلاب يتم منحهم الكمامات عند نهاية الدوام !. وفي سؤال لعدد من مديري المدارس عن الالية المتبعة في حالة الاشتباه باصابة أي طالب اوضحوا ان الطالب الذي يشتبه في حالته يوضع في غرفة العزل حتى حضور ولي امره ومن ثم يرسل بخطاب للوحدة او المركز الصحي على ان لايدخل المدرسة الا بخطاب يبين مدى سلامته من انفلونزا الخنازير. ومن مشاهدات "الرياض" في مدارس غرب العاصمة تم الوقوف على معدل الغياب الذي بلغ 10% تقريبا في جميع المدارس اضافة الى حضور معظم اولياء الامور مع ابنائهم لمعرفة الخطوات الاحترازية التي تمنع ابناءهم من الاصابة اضافة الى ان حضور البعض الاخر خوفا من أن تعطى جرعات اللقاح لابنائهم معللين ذلك بأنها تسبب لهم اعراضا مرضية اخرى.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:19 AM
طالبة تطالب بالعودة للمنزل بعذر ارتفاع درجة الحرارة .. والفحص يثبت سلامتها ! انخفاض نسبة الغياب في مدارس البنات بشمال الرياض
الرياض فاطمة الغامدي
تدنت نسبة الغياب مع أول يوم دراسي في مدارس البنات شمال الرياض لمرحلتي الثانوية والمتوسطة، وبلغت نسبة الاشتباه في الحالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير صفر بالمائة، أما الملاحظة فكانت مشدد من منسوبات المدرسة، سواء شفهيا أو عبر ملصقات توعوية في لوحات إرشادية بالمدرسة بالإضافة إلى توزيع نشرات توعوية على الأهالي.
كما شددت مديرات المدارس على التأكد من إحضار الطالبة للمعقم والكمامة والمناديل بشكل يومي وعند عدم توفرها يتم إخبار الإدارة حتى تزود الطالبة بها، مع قياس درجة الحرارة للطالبة المشتبه في إصابتها. وقالت مديرة المدرسة الثانوية 35 الأستاذة جواهر الروساء إن حضور الطالبات في أول يوم دراسي فاق التوقع إذ بلغت نسبة الحضور 95% من الطالبات، حيث تواجدت المعلمات في ساحة المدرسة قبل الطابور الصباحي منعاً للازدحام، مع تنبيه الطالبات على ضرورة التعقيم عقب مصافحة الزميلات، كما ألقيت محاضرة توعوية للطالبات عن مرض أنفلونزا الخنازير في الطابور الصباحي مع التشديد المتكرر على أهمية استخدام المناديل ومواد التنظيف للحماية من انتقال المرض بإذن الله.
وتابعت الروساء ان إحدى الطالبات شكت ارتفاع حرارة وشعورها بالوهن وبعد قياس درجة حرارتها تبين انها بصحة جيدة وعند إصرار الطالبة على ارتفاع درجة حرارتها " عذرا لعدم إكمال اليوم الدراسي " فما كان من المديرة الى توضيح الخطوة المتبعة عند ارتفاع درجة الحرارة، واهمها وضع الكمامة والعزل عن الزميلات للتراجعت الطالبة عن إدعائها المرض بعد أن أيقنت خطورة الموقف. وطالبت الروساء من وزارة التربية والتعليم توفير مواد التنظيف بكميات مناسبة تكفي ل 4** طالبة في المدرسة، فغالب المواد وفرتها منسوبات المدرسة، وأضافت: لمتابعة الطالبات اعتمد تفتيش يومي على حقائب الطالبات للتأكد من احضارها معقما ومناديل وكمامة يوميا. اما هيا الجمهور مديرة المتوسطة 54 فكونت لجنة توعوية براسة المساعدة لمتابعة ملف التوعوي والإرشادي لتوعية الأهالي والطالبات والمعلمات ومتابعة المستجدات في حالات الإصابة او الاشتباه لاسمح الله. وقالت ان نسبة غياب الطالبات وصلت الى 10% وهو متوقع في اول يوم دراسي وسط تخوف من مرض أنفلونزا الخنازير، علما بانه تم استبدال الحصتين الاولى والثانية في اول يوم دراسي بمحاضرة توعوية تثقفية، كما وزعت المطبوعات التوعوية للطالبات والاهالي، ومن جانب آخر تم وضع العبارات الإرشادية على جدران المدرسة، مع اضافة بعض الاذكار لطمأنة الطالبات والتقليل من خوفهم من أي عارض صحي قد لا يكون الا اصابة انفلونزا عادية والمنتشرة خلال هذة الفترة بسبب تقلبات الجو. إلى ذلك تابعت نورة القعود مساعدة المدرسة ومدير اللجنة الصحية في المدرسة 54 لمباشرة اعمال التوعية والارشاد والاجابة على استفسارات الاهالي والطالبات والمعلمات مع رصد نتائج التوعية وحصر الحالات ان وجد، ان اللجنة تتابع مستجدات المرض من مواقع الوزارة والصحف اليومية ووزارة الصحة والمواقع الاكترونية الاخرى، ومتابعة غرف العزل للتاكد من تهيئتها لاستقبال حالات الاصابة او المشتبهة فيها في أي وقت مع تخصيص معلمة لقياس درجة الحرارة. وقالت: استعنت وزميلاتي المعلمات بشركة نظافة، لتنظيف المدرسة قبل فتح ابوبها لاستقبال الطالبات في اول يوم دراسي، هكذا بدأت حديثها فاطمة العتيبي معلمة في إحدى المدارس الثانوية، واضافت ان وزارة الصحة زودت المدرسة بأدوات النظافة بكميات كافية لاعداد الطالبات، وتم توزيعها في انحاء المدرسة، مع وضع خطة اخلاء عند خروج الطالبات منعا للتكدس، فالخروج لطالبات الباص او مشيا على الاقدام اولا، وبعدها بدقائق اصحاب السيارات الخاصة، مؤكدة على صعوبة وضع مسافات مناسبة بين مقاعد الطالبات بسبب تجاوز عدد الطالبات 35 طالبة في الفصل الواحد، وعدم وجود فصول اضافية.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:20 AM
د.الدبيان يثني على وعي أولياء الأمور 90% نسبة حضور
الطلاب في مدارس العاصمة رغم الشائعات
الرياض - منصور الحسين
قام مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان أمس السبت بجولات تفقدية لعدد من المدارس المتوسطة والثانوية بمناسبة العام الدراسي الجديد اطلع خلالها على سير العمل في هذه المدارس. وقال د. الدبيان: إن الإدارة قد أنهت استعداداتها لاستقبال الطلاب هذا الأسبوع بالنسبة للمرحلة المتوسطة والثانوية والأسبوع القادم بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية حيث وفرت للمدارس جميع المستلزمات من كتب دراسية ووسائل تعليمية وتجهيزات متنوعة من أثاث وماصات ومقاعد كما قامت الإدارة بإجراء صيانة على جميع المدارس التابعة لها وذلك لكي يبدأ العام الدراسي في جو من الطمأنينة والراحة. وكان الحضور بحمدالله مميزا وقد تجاوز عدد الحاضرين في اليوم الاول اكثر من 85% من الطلاب. وتم توزيع الكتب على الطلاب وكانت الحصة الأولى في المدارس توعية عن اجراءات الوقاية من انفلونزا المستجدة، وقد بدأ بعض المعلمين في شرح الدروس في باقي الحصص. واعرب الدبيان عن شكره لمديري المدارس والمعلمين على استعداداتهم المباركة و وتجهيزهم للمدارس بشكل جيد وتوزيعهم للكتب والبداية للتدريس من اليوم الاول. كما أشكر إخواني اولياء امور الطلاب على حثهم وتشجيعهم للابنائنا الطلاب على الحضور من اليوم الاول لما لذلك من فائدة لهم سواء في اثناء الدراسة او في مستقبل حياتهم. وأشار مدير ثانوية اليمامة الاستاذ حسين التميمي ان حضور الطلاب كان بحمدالله مميزاً ولم يتغيب الا القليل حيث بلغ عدد الحضور اكثر من 9** طالب من اجمالي الطلاب والبالغ اكثر من ألف طالب وقد تم توزيع الكتب عليهم من الحصة الاولى بعد ذلك تم تقديم برنامج توعوي عن انفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منها كما تم توزيع نشرات توعوية لهم عن ذلك الى جانب تعبئة السجل الصحي لطلاب والامراض المستجدة التي قد تكون حدثت لهم. و بعد ذلك بدأ المعلمون في التدريس. من جانبه أوضح الاستاذ سعيد بن علي الزهراني مدير المراحل بمدارس الملك فيصل بحي السفارات ان حضور الطلاب مميز بشكل كبير وقد تجاوز 80% وقد تم استقبالهم من قبل المدير العام للمدارس الاستاذ الدكتور محمد الخطيب و وتم الترحيب بهم وتم توزيعهم على القاعات الدراسية وتوزيع المقررات الدراسية عليهم خاصة ان الدراسة في مدارس الملك فيصل تطبق برنامج البكالوريا الدولية وهي اول مدرسة تقوم بتطبيقها في المملكة. وعبر ولي الطالب ابراهيم بن فهد البراهيم عن شكره على الاستعدادات الجيدة التي قامت بها التربية والتعليم والانطلاقة المتميزة وتوزيع الكتب على الطلاب من اليوم الاول و البداية الجادة والمباركة للدراسة ونأمل ان يتم اختصار الوقت في المدرسة قليلا بحيث تكون الصلاة لطلاب المرحلة الثانوية في المسجد بسبب قلة وضيق دورات المياه في المدارس وقد تتسبب في الروائح واستخدام الطلاب للمغاسل وفتح الابواب واغلاقها الى نقل الامراض والعدوى خاصة ان بعض المدارس في مبانٍ مستأجرة واوضاع دورات المياه بها غير مناسب.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:20 AM
شباب العمر المهدر..!
راشد فهد الراشد
؟
يوم أمس شخص الآلاف من الطلبة والطالبات إلى المدارس، مستقبلين عاماً دراسياً جديداً، حاملين أكداساً من الكتب، والمؤلفات، والمصنفات حيث يتكرس مفهوم الحفظ، وحشو الأدمغة بالقواعد، والنظريات، والمطولات من الشروحات، والتهميشات، لكن العقل مطلوب أن يبقى في المنزل، لا يغادره، ولا يبرحه. إذ أن الحاجة إليه منتفية داخل قاعات الدرس، والتحصيل الأكاديمي، فهو معطل، إن لم نقل ملغى تماماً. لا يسمح له بأن يعمل، أو يفكر، أو يخلق، أو يبدع. ولا مجال بأن يعمل في النقاش، والحوار، والقبول، والرفض، والتحليل، والوصول إلى مفاهيم جديدة، ورؤى مستشرفة، ومن ثم ينتج المعرفة، والتنوير، والثراء الفكري في كافة مضامين الحياة.
مطلوب من الطالب والطالبة أن يتلقيا فقط، لا أن يوجدا لنفسيهما فضاء واسعاً من الإبداع، والحوار، والفهم. ومطلوب أن يحفظا المتون ويعيدانها بببغائية متميزة. ومطلوب أن يكون الكل في حالة من الاسترخاء العقلي، ويستفزا الذاكرة فقط. هذا هو السلوك، والفهم للتعليم والتربية في مدارسنا، وهكذا نعد أجيال المستقبل لمواجهة التحولات، *****تجدات، والمفاهيم المتطورة في العالم، نغيب العقل، ونعطل وظيفته، ونحتفي بمن يحفظ «الفية ابن مالك» مثلاً، أو «شرح ابن عقيل» أو «زاد المستقنع». لكن أن يناقش هذه المتون، ويفككها، ويشرحها، ويحاول أن يصل إلى مفاهيم جديدة، وأساليب مبتكرة في التعليم، ليكون على إلمام كامل بكل هذه المتون، دون أن يكون الحفظ هو الأساس والمبتغى والهدف، فهذا أمر غير وارد، إن لم نقل غير مرغوب. إن هذا المفهوم في نمط التعليم يكرس التبلد، والكسل، وتحويل الكائن البشري إلى آلة تتلقى وتردد، فيعيش الفرد منا على مفهوم أن تعطيل العقل، وتغييب عمله، وإبعاده عن كل صيغ الحياة هو ما يجب أن يكون. لقد وجد العقل قبل أن توجد كل الأيديولوجيات، وكل المفاهيم، والأفكار، وفضل الله الإنسان على غيره بميزة العقل، لذا فإن مصادرته في التعليم، والحياة العامة، والفكر، والشأن الحياتي والاجتماعي أمر يعد في خانة الجريمة.
إذن:
يجب أن نوجد المناخات للعقل كي يعمل، وينتج، ويبدع.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:21 AM
أكد عدم تلقي الوزارة أي بلاغ عن إصابة بالإنفلونزا المعمر: استكمال الاستعداد للمرحلة الابتدائية.. والتطعيم بموافقة ولي أمر الطالب
الرياض - راشد السكران:
طمأن الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم الميدان التربوي على سير اليوم الدراسي الأول في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، مشيراً إلى أن الوزارة لم تتلق أي بلاغات حول إصابات بمرض H1N1 وأن نسبة حضور الطلاب والطالبات إلى المدارس تفاوتت بين 75% ونسبة 90% في المدارس الحكومية. جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزارة بمقر الوزارة في الرياض امس والذي رأسه معاليه بحضور أمين عام المجلس ووكلاء الوزارة ومديري العموم، حيث استمع المشاركون في الاجتماع إلى كافة التقارير المرفوعة من الميدان والتي أعطت الانطباعات الأولية عن سير العملية التربوية والتعليمية، وعن واقع جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات. وأكد معاليه في الاجتماع أهمية الدور الاستراتيجي للأسرة من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لتحقيق الحماية لأبنائهم وبناتهم وللمجتمع المدرسي، مؤكداً أن نسبة الحضور في مدارس التعليم العام للطلاب والطالبات تؤكد حجم الثقة التي يتمتع بها جهاز وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة رغم التناول الإعلامي لانتشار مرض الإنفلونزا المستجدة، مشيراً إلى أن التقارير الخاصة باستكمال خطة الوزارة لتهيئة المدارس للمرحلة الابتدائية مطمئنة ستستقبل مدارس المرحلة الابتدائية طلابها وطالباتها اعتباراً من السبت القادم 28/10/1430ه. وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي بذلته إدارات التربية والتعليم خلال الفترة الماضية لتهيئة مدارس التعليم العام واستكمال التأمين المباشر لمتطلبات الوقاية في مدارس التعليم العام، في إطار التنسيق مع اللجنتين العليا والتنفيذية للاستعداد لبداية العام الدراسي، وما بذل في إطار اللجنة التنفيذية للتوعية بوباء إنفلونزا H1N1 . وأثنى الأستاذ فيصل بن معمر على دور مديري ومديرات المدارس لاستكمال كافة المهام الموكلة إليهم في إطار خطة الوزارة للاستعداد للعام الدراسي، مثنياً على دور الهيئة التعليمية في المدارس وتنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية لما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
وفي ذات السياق أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم أن التنسيق قائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة فيما يخص لقاح إنفلونزا H1N1 وسيتم توجيه إدارات المدارس خطياً باستقبال فرق وزارة الصحة المكلفة رسمياً بتطعيم الطلاب واتخاذ كافة الخطوات المقررة من جهات الاختصاص والتي من أهمها التنسيق مع أولياء الأمور لأخذ موافقتهم حول منح أبنائهم فرصة الاستفادة من اللقاح.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:22 AM
الشائعات تلقي بظلالها .. والخوف يتبدد شيئاً فشيئاً
إجراءات احترازية استثنائية واستنفار داخل المدارس
الرياض- بندر الناصر عدسة-حاتم عمر
شهد اول يوم دراسي للطلاب والطالبات حضوراً متفاوتاً حيث القت انفلونزا الخنازير بظلالها القاتمة على حضور عدد كبير منهم والذين عاشوا لحظات من القلق والخوف من هذا المرض والذي شهد تفاعلاً إعلاميا كبيراً أفضى بعدد من الآباء والأمهات الى منع اطفالهم من الذهاب للمدرسة رغم ما يعتريهم من حسرة على تفويت يوم دراسي الا ان البعض آثر سلامة أبنائه وغلبها على التحصيل العلمي.
غياب ملحوظ مع اول يوم .
"الرياض"انتقلت الى عدد من المدارس ورصدت غياباً ملحوظاً اعتبره البعض غياباً مبرراً ولاسيما وان الاشاعات تكاثرت وتم تضخيمها خاصة من غير ذوي الاختصاص .
ورغم النشرات والبرامج والندوات المختلفة التي هدفت الى تبصير الناس بهذا المرض وسبل الوقاية منه الا ان ذلك لم يخفِ آثار هذا التوجس فقد عاد طلاب وطالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية بعد انتهاء أطول إجازة صيفية يرافقهم خوف وقلق كبيرين بسبب إنفلونزا الخنازير ليبدأوا موسماً استثنائياً في استقباله التي تفاوتت مشاعرهم في التعامل معه بخلاف الأعوام السابقة التي كانت تمر هادئة لا يعتريها خوف او وجل ويلتحق بهم الأسبوع المقبل طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال الذين يعيشون وأسرهم ذات القلق .
وشهدت المدارس أمس حالة من الإستنفار من قبل مديريها ومعلميها وذلك في إجراء احترازي لمخاوف من اتنشار فيروس الإنفلونزا .
وبالرغم من الإجراءات الاحترازية التي بذلتها المدارس إلا أنها لاتزال قاصرة بحسب وجهة نظر عدد من أولياء أمور الطلاب الذين وصفوا الفيروس بأنه بداية التصحيح للأوضاع المتدنية التي يعيشها عدد من المدارس ، مطالبين بأن تكون هذه الحملات التوعوية مستمرة في الأعوام القادمة وتأهيل المعلمين عليها .
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:23 AM
«التربية» تبدأ يومها الأول دون معوقات ..
والاستعدادات الوقائية دخلت حيز التنفيذ
متابعة ــ راشد السكران ــ عائشة العمودي
أعلنت وزارة التربية والتعليم انطلاقة العام الدراسي الجديد 1430/1431ه في جو يتسم بالجدية حيث أن عددا كبيرا من الطلبة والطالبات توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى معلنين بدء يوم دراسي جديد، متسلحين أولاً وقبل كل شيء بالتوكل على الله عز وجل. وقد قامت "الرياض" بالتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول حيث أكدوا سير عملية الانطلاقة وفق ماتم التخطيط له، وتم ميدانياً الوقوف على بدء الطلبة والطالبات للدارسة دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي بدورها دخلت حيز التنفيذ لمواجهة أي طارئ لاسمح الله منطلقين مما سخرته وزارة التربية والتعليم في كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة منسوبي التربية والتعليم وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، وفي إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، المنسجمة مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه أيده الله على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف الجهود جميعاً في مكافحة هذا الوباء.
الميدان التربوي
وقد أشاد عدد من طلاب وطالبات التعليم العام بالاستعدادات التي تم تجهيزها من قبل الوزارة بالمدارس، كما أشاد عدد من طلاب المدارس الخاصة باستعدادات في مدارسهم وذكروا أنها مواكبة للطموح. يقول الطالب عدنان سلامة أنه كان متخوفاً من الذهاب للمدرسة في هذا اليوم ولكن عندما لاحظ تواجد عدد من الأطباء والممرضين داخل المدارس الخاصة التي يدرس بها اطمأن واستمع للمحاضرة التي ألقاها عدد من المعلمين في ساحة المدرسة. أما أولياء الأمور فتقول والدة براء عبد الله: إنني من كثر ماسمعته عبر وسائل الإعلام كدت ألا اسمح لأبنائي وبناتي بالدراسة ولكني رافقت بناتي للإطمئنان عليهن ورأيت والحمد لله الجهود والاستعدادات والوضع مطمئن بإذن الله. يقول الصيدلي الدكتور محمد سامي الذي التقيناه في إحدى المدارس أن الوعي لدى الطلاب عالٍ وقد رأينا طلبة لديهم تثقيف عالٍ بسبب بحثهم المتواصل عن هذا الوباء، وبعضهم قد يفوق معلميه بسبب كثرة اطلاعه.
العمل على قدم وساق
قام مديرو التربية والتعليم صباح يوم أمس السبت بجولات على المدارس الثانوية والمتوسطة وأكدوا أثناء جولاتهم على ضرورة بدء الدراسة بكل حيوية وانضباط كذلك الجاهزية لتنفيذ خطة الوزارة للوقاية من وباء الأنفلونزا المستجدة (AH1N1) ومكافحته ونشر الوعي للحد من انتشاره وسبل الوقاية منه، كما أكدوا على جاهزية المدارس من حيث تأمين جميع المستلزمات والأثاث الخاص بالمدارس وتوزيع جميع المقررات الدراسية، وجاهزية جميع المباني المدرسية لاستقبال الطلاب مع بداية الدراسة لانطلاق العام الدراسي دون أي معوقات إن شاء الله.
وشمل تفقدهم عدداً من مدارس المرحلتين الثانوية والمتوسطة متابعين بدء العام الدراسي وسير الترتيبات التي أكملتها المدارس لاستقبال الطلاب.
وشملت جولاتهم متابعة توزيع المقررات الدراسية على الطلاب، وتفقد تجهيزات المدارس الجديدة، وكذلك مجالات تطبيق الاحتياطات الوقائية والتوعوية للطلاب والمعلمين ضمن خطة الوزارة للوقاية من وباء أنفلونزا (H1N1) وبرنامج زيارات الإشراف الطبي في الوحدات الصحية المدرسية وربط المدارس بالمراكز الصحية مع مراكز الرعاية الصحية الواقعة ضمن نطاق كل مدرسة، وتوفير كافة وسائل النظافة الشخصية من مياه، وصابون، ومطهرات، والتهوية الجيدة داخل الفصول.
بشائر جديدة
في الإطار نفسه أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أن بداية العام الدراسي الجديد سيشهد تقدماً في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتطوير التعليم الذي يعد نافذة استراتيجية لمنح المزيد من الخبرات، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام بإذن الله مؤكداً أن التعليم طريق لتحقيق الطموحات، وقال: لقد بذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة، لتحصيل العلوم والمعارف ، ونيل التفوق في دراستكم ، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد، ويفتخر بكم آباؤكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم، فكونوا اليوم عوناً لهم بتحقيق النجاح والتقدم العلمي.
مشروع العلوم والرياضيات
كما أكد سموه أن العام الدراسي الجديد بإذن الله سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، حيث يطبق المشروع على الصفوف الأول الابتدائي، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.
الاستعداد للعام الجديد
أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاستعدادات للعام الدراسي الجديد الدكتور عبد الرحمن المديرس أنه تم تشكيل لجنتين عليا وتنفيذية للاستعداد لبدء العام الدراسي 1430/1431 بناءً على قرار سمو وزير التربية والتعليم رقم 30282269 وتاريخ 21/6/1430ه ومن خلالها تم تنفيذ مايلي: تحديد منهجية العمل للجنة التنفيذية والمراحل الزمنية مع تحديد أهداف كل مرحلة، وإعداد نظام حاسوبي "برنامج مستعد" لمعالجة البيانات وتوفير المعلومات والإحصاءات بسرعة ودقة.
كما تم تحديد العناصر التي تشكل محاور رئيسة في نجاح بدء العام الدراسي و وهي كما يلي: المعلمون/المعلمات، المقررات المدرسية، التجهيزات المدرسية، التأهيل والترميم والصيانة، وقد ألحق بها عنصر التوعية ومكافحة أنفلونزا الخنازير للمتابعة الميدانية بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمكافحة انفلونزا الخنازير، والعمل وفق المراحل التالية:
المرحلة الأولى: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 14-21/7/1430ه (تشخيص الواقع 1)، المرحلة الثانية: الزيارات الميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم 14- 28/8/1430ه،المرحلة الثالثة: رصد أهم الصعوبات والمعوقات التي تتطلب معالجتها قرارات من اللجنة العليا وكذلك الحلول المقترحة لها 9/9/1430ه، المرحلة الرابعة: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 18- 23/9/1430ه (تشخيص الواقع 2)، المرحلة الخامسة: جاهزية إدارات التربية والتعليم لبدء عام دراسي ناجح - بإذن الله - من خلال نماذج قام بتعبئتها مديرو التربية و التعليم 8-11/10/1430ه، المرحلة السادسة: متابعة سير اليوم الدراسي الأول ورصد أهم الصعوبات والمعوقات التي يتم رصدها ميدانياً ومعالجتها أو رفعها للجهات العليا بشكل عاجل لمعالجتها، أما عن الاتصال والتواصل: فقد عقد سبع اجتماعات للجنة التنفيذية واجتماعين مع اللجنة العليا واجتماع مع لجنة مكافحة أنفلونزا الخنازير حتى تاريخه، وعمل زيارات ميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بمناطق المملكة ومحافظاتها، وكذلك التواصل هاتفياً مع جميع مديري التربية والتعليم من قبل اللجنة مرتين، والتنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارة منذ وصول أول تقرير بيانات من إدارات التربية والتعليم.
ويتم تزويد معالي رئيس اللجنة العليا بتقارير ومحاضر اجتماعات اللجنة التنفيذية، ويتم الاجتماع والتواصل بشكل مستمر بوزارة الخدمة المدنية بشأن استكمال ترشيح المعلمين والمعلمات، وتم - بمشيئة الله- الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ لاسمح الله.
الاحتفاء باليوم الوطني
وسوف تقوم جميع المدارس في تنفيذ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حيث اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تنفيذ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في 30/10/1430ه ليشمل كافة مراحل التعليم العام وذلك وفق الأطر واللوائح المنظمة لذلك والمبلغة سابقاً لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في جميع المناطق والمحافظات، مع التأكيد على أهمية الإشارة أثناء التنفيذ إلى اليوم والتاريخ الفعلي للمناسبة ورصد وتوثيق ما يتم من فعاليات، وموافاة الإدارة العامة للنشاط الطلابي في قطاعي البنين والبنات كل فيما يخصه بتقرير مفصل عن ما تم تنفيذه.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:24 AM
نائبة وزير التربية تتفقد مدارس البنات في جازان
جازان ***ة مساوي
قامت الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات بزيارة لعدد من مكاتب الإشراف النسوية والعديد من مدارس منطقة جازان للاطلاع على سير العملية التعليمية، والتقت العديد من المعلمات وطالبات المدارس المتوسطة والثانوية واستمعت إلى همومهم ومشكلاتهم في الميدان التربوي لحلها وعقد خلال الزيارة العديد من الاجتماعات بالمشرفات ومديرات المدارس لمناقشة وضع التعليم في المنطقة. وكانت الفايز قد وصلت أول من أمس الجمعة إلى مطار الملك عبدالله بجازان، وكان في استقبالها لدى وصولها مساعدة المدير العام لتعليم البنات د. شادية الجمل ومدير العلاقات العامة الأستاذة عيشة بكري والاستاذة آمال أبو طالب.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:26 AM
في إجراء احترازي اتخذته مديرة المدرسة فرز 15 حالة
مشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير في مدرسة للبنات
الرياض سلوى العمران
كشفت مصادر في إحدى المدارس المتوسطة بغرب الرياض أنه تم فرز عدد 15 طالبة كإجراء احترازي ممن عانين من بعض الأعراض المشتبه بها كارتفاع درجة الحرارة والكحة أو الزكام الشديد حيث تم استدعاء أولياء أمور أربع طالبات منهن لأخذهن وإجراء فحوصات طبية لهن لشدة الأعراض البادية عليهن.
وأضافت المصادر أن جهاز مقياس الحرارة الذي وزع من قبل الوزارة لا يعمل وانه تمت الاستعانة بآخر واشتكت منسوبات المدرسة من عدم توفر قفازات يدوية لاستخدامها عند الحاجة وكذلك الكمامات الواقية وأنه وفق تعليمات إدارات الإشراف لم تصطف الطالبات في طابور الصباح في حين خصصت الفسحة لكل مرحلة دراسية على حدة ووفقاً للمصادر فقد قامت مديرة المدرسة بجهود منظمة في اليوم الأول لإنجاز أربع مهام، منها اجتماع رائدات الفصول مع الطالبات، واجتماع آخر مع المرشدة ومن ثم تسليم الكتب واجتماع المراقبات أيضا مع الطالبات كما تم تجهيز غرفة عزل مجهزة للحالات الطارئة. وأكدت مديرة إحدى المدارس أنه تم استدعاء أكثر من 150 مديرة مدرسة غرب الرياض قبل أسبوع من بدء الدراسة لاجتماع في مكتب الإشراف للتوعية بالمرض في قاعة لا تتجاوز مساحتها 16 متراً مربعاً، وكانت القاعة مزدحمة والبعض يقف على رجليه وطوال الوقت نسمع أصوات السعال والكحة والعطاس من الحاضرات وكان الأولى إجراء المحاضرات على مراحل وتنظيم الاجتماع وفق إجراءات صحية أفضل فقد تكون هناك إصابات بالفعل. وقوبلت بالإجراءات اللازم اتخاذها من حيث توفير مساحات كافية بين الطالبات في الفصل وهي متر واحد بسخرية وتندر من مديرات المدارس والمعلمات قياسا للأوضاع الفوضوية في الفصول نتيجة الزحام الشديد وتكدس أعداد الطالبات فوفقا لتعليمات الوزارة في هذا الصدد يفترض أن يصل العدد في الفصل الواحد من 10 – 15 طالبة وعليه فإنه يفترض إنشاء مدارس جديدة لهذا الغرض. واشتكت مدارس غرب الرياض من سوء نظافة المدارس ما اضطر المديرات الإستعانة بعاملات على حساب ميزانية المدرسة والبعض الآخر على حسابهن الخاص فالشركات التي تتعاقد الوزارة معها لا تتولى تنظيف دورات المياه وإفراغ سلات المهملات ولا غرف المعلمات في حين أن مستوى النظافة سيئ جداً داخل الفصول والساحات. وأكدت مساعدة مديرة إحدى المدارس الثانوية بغرب الرياض أن الكميات التي وزعت من أدوات النظافة الخاصة بإجراءات الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير بعضها لا يكفي مدة أسبوعين إلى شهر وأن المعقمات والصابون السائل معبأة بجالونات في حين يفترض تجزأتها في عبوات ليسهل تعليقها في أماكن مناسبة ونوهت بعض المرشدات بأن أنواع عبوات الصابون من النوع الرديئ ولا حاجة لتوزيع كاسات الورق فالطالبات لا يستخدمن برادات مياه الشرب لعدم نظافة مصادر المياه الموصولة بها، وعبرت إحدى المعلمات من استيائها الشديد للوضع المزري لدورات المياه في مدرستها نتيجة لانقطاع المياه عنها وأنها بحاجة الى تعبئة خزان المياه الذي يعبأ عادة على حساب المدرسة التي تشتكي من تسرب شديد للمياه قامت المعلمات بإصلاحه على حسابهن الخاص ونادت بعض منسوبات المدارس بوجوب توفير ممرضات في المدارس الحكومية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة وغيرها من الحالات الصحية الملحة والحرجة التي تتعرض لها الطالبة خلال اليوم الدراسي العادي بعيدا عن الأمراض التي تنتشر بين الحين والآخر خاصة أن بعض المدارس ترفض المعلمات أو الإداريات التعامل المباشر مع الحالات الصحية المعدية في حال انتشارها كما هو الحال الآن حيث الجميع يتخوف من انتقال العدوى إليه خاصة مع وجود حوامل ومرضى سكر وضغط وربو. وذكرت بعض مديرات المدارس أن هناك نسبة غياب من 30% - 50 % وأن بعض الأهالي تعمد ذلك لتخوفهم من المرض إلى حين تتضح الأمور بالنسبة إليهم فيما يتعلق باستخدام اللقاح من عدمه وكشفت بعض المعلمات أن أكثر أسئلة الطالبات دارت حول مدى صلاحية استخدام اللقاح وذلك خلال المحاضرة التوعوية التي ألقتها معلمة الفصل على الطالبات.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:28 AM
اليوم الأول مر بسلام .. وغياب ملحوظ في عدد من مدارس البنات إلغاء الطابور الصباحي للطالبات وإغلاق المقاصف المدرسية كإجراء احترازي
الرياض - عذراء الحسيني
مع أول أيام العام الدراسي الجديد لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية قررت العديد من المدارس إلغاء الطابور الصباحي الذي وجد قبولاً لدى الطالبات كما، فاجأت بعض المدارس الطالبات بإغلاق المقاصف للتقليل من التزاحم والتجمعات الأمر الذي ترتب عليه اعتماد الطالبات على الوجبات المنزلية. كما أكدت مجموعة من التربويات ل"الرياض" أن اليوم الأول من أيام الفصل الدراسي الأول مر بسلام بعد تخوف بالغ من حدوث حالة من الهلع أو التوتر والقلق من قبل أولياء الأمور على أبنائهم، ولفتن إلى أنهم كانوا متعاونين مع الهيئة الإدارية الخاصة بكل مدرسة مع ملاحظة تهيئتهم الواضحة لأبنائهم وتوعيتهم بأهمية وضع الكمامات وإحضار المعقمات معهم إلى المدرسة، هذا بخلاف الورش والمحاضرات المكثفة التي حرصت على تنظيمها إدارات المدارس، بالإضافة إلى تعليق وتوزيع المنشورات الخاصة بتوعية الطالبات وإرشادهن تحت إشراف عدد من التربويات والإداريات، أما فيما يتعلق بنسبة الغياب المتوقعة مع أول يوم لاسيما بعد انتشار فيروس «H1N1» حول العالم، فأشارت بعضهن إلى أنها كبيرة جداً، ولم تذكر أياً من النماذج التي تحدثت ل (الرياض) عن الاشتباه في حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير بين الطالبات في مدارسهن، سوى حالة لمعلمة في مدرسة ثانوية بشرق الرياض تأكدت أصابتها بالفيروس مع أبنائها وترقد حاليا بالمستشفى لحين تلقيها كامل المضادات والأدوية حتى شفائها.
تعاون أولياء الأمور
وقالت المساعدة حمدة العنزي في الثانوية 107 في حي المعيزيلة شرق الرياض إن أولياء الأمور كانوا متعاونين جداً خلال اليوم الأول من الدوام المدرسي، من خلال اهتمامهم الواضح بالاطلاع على التدابير الوقائية التي وفرتها المدرسة، هذا بخلاف الإجراءات الأخرى التي نظمتها المشرفات، ومنها كما تفيد «أقمنا عرضاً مفصلاً عن الأنفلونزا المستجدة وضحنا من خلاله كافة التفاصيل المهمة والمتعلقة بتعريف المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، وحرصنا كذلك على قيام الطالبات أنفسهن بتمثيل إجراءات النظافة وكيفية استخدام المعقمات بطريقة مستمرة تحت إشراف موجهات ومشرفات المدرسة»..
وفيما يخص نسبة الغياب التي لم يتم تحديدها بشكل دقيق تشير المساعدة العنزي بأنها بسيطة وتكاد لا تذكر (عدد طالبات المدرسة 280 طالبة) وحرصنا في اليوم الأول على الأنشطة التوعوية وتفريق التجمعات في وقت الاستراح.
نسبة غياب مرتفعة
من جانبها كشفت مديرة ثانوية الزهراء الأستاذة نورة القحطاني أن نسبة حضور الطالبات إلى المدرسة لم تتجاوز ال 35% فقط، مما يعني أن نسبة الغياب تجاوزت النصف في اليوم الأول من الدوام الرسمي، وتعتقد القحطاني بأن السبب قد يعود إلى ممارسة الطالبات لعادة الغياب في اليوم الأول وأنها ليست مرتبطة بمرض أنفلونزا الخنازير.
وفي سياق متصل أوضحت القحطاني أن ثانوية الزهراء كغيرها من المدارس عمدت إلى تخصيص غرفة للعزل في حال اكتشاف حالة مصابة بأنفلونزا «H1N1» وحينها لن يسمح لها بالدوام مجدداً إلى المدرسة إلا بإحضار تقرير طبي يثبت عدم صحة الاشتباه بالإصابة بالمرض، وتم توزيع عدد من «البروشورات» مع توضيح إجراءات السلامة التي طُبعت خلف جدول كل طالبة، فضلاً عن تعليق الملصقات الكبيرة داخل الصفوف وعلى جدران ممرات المدرسة، متابعة بقولها «ترصدنا الحالة الصحية لكل طالبة، ومن اشتبهنا في إصابتها بأي نوع من الأنفلونزا العادية أو الزكام أو السعال حولناها إلى الممرضة على الفور لقياس درجة حرارتها، ورغم ذلك لم يتم اكتشاف أية حالة مصابة بأنفلونزا الخنازير حتى الساعة في مدرستنا والحمد لله ».
منع التجمعات
من جانبها كشفت مديرة ثانوية بحي النهضة (فضلت عدم ذكر اسمها) أن إحدى معلمات الثانوية قد تغيبت الأسبوع الماضي وأرسلت لنا اليوم (أمس السبت) تبلغنا بأنها ترقد حاليا في المستشفى مع أبنائها بعد تأكيد إصابتها وأبنائها بأنفلونزا h1n1 ونحن في الإدارة ننتظر أن ترسل لنا تقريراً بالحالة المرضية لنرفعه لمكتب التوجيه والإشراف بشرق الرياض، وأكدت على أن المدرسة أجرت عدداً من المحاضرات للمعلمات قبل بدء الدوام المدرسي بأسبوع لتعريفهم بالمرض وطرق توعية الطالبات والتعامل معهن في هذا الشأن. وشددت على اهتمام الثانوية البالغ في منع حدوث التجمعات الاعتيادية (عدد الطالبات 767 طالبة) وبالتالي تم العمل على إغلاق المقصف وإلغاء الطابور الصباحي، وتفصل قائلةك: "أخبرنا أولياء أمور الطالبات بوجوب إحضار طعام البنات الخاص من البيت، الأمر الذي سيستمر على هذا الحال حتى إشعار آخر للتقليل قدر الإمكان من التجمعات التي تشكل بيئة خصبة لنقل العدوى بين الطالبات، وفضلاً عن المعقمات *****حات الطبية التي وفرتها المدرسة داخل الصفوف، طلبنا من أولياء الأمور كذلك أن يعطوا بناتهم معقمات تحوي على 60 إلى 70% من الكحول كحدٍ أدنى ". وتختم بقولها "إن عملية التوعية لا تقتصر عادة على الطريقة الجماعية في تلقي المحاضرات حول أنفلونزا الخنازير وإنما أصبحت فرادية بفصل كل طالبة عن الأخرى داخل الفصل وتعليمها بشكل مباشر على طريقة استخدام المعقمات وغسل اليد واستخدام المناديل عند العطس واللجوء للمعلمة عند الإحساس بالتعب، مع التأكيد على استخدام الكمامات طول فترة تواجدهن في المدرسة.
كشف فوري للحرارة
«رغم تغيب 50 % من عدد الطالبات إلا أن الوضع في المتوسطة 136 بحي الخليج طبيعي ولا يدعو للقلق والتوتر» .. بهذه الكلمات بادرتنا الأستاذة شما الحويل مديرة المتوسطة التي أكدت بأن المدرسة اتخذت إجراءات صارمة لتوخي وجود أية حالة مرضية في المدرسة من خلال الكشف الفوري لدرجة حرارة كل طالبة تدخل بوابة المدرسة قبل دخولها للفصل الدراسي الخاص بها، وقد اكتشفنا حالة طالبة لمسنا لديها خمولاً ووهناً فقسنا درجة حرارتها وكانت فوق المعتاد وقمنا بالاتصال بأهلها الذين حضروا لأخذها، وما لاحظناه كذلك مدى تفهم الأهالي وحرصهم على توعية أبنائهم في البيت قبل دخول المدرسة، فقد جاء عدد كبير من الطالبات واضعات الكمامات الوقائية على وجوههن، وفي حوزتهن معقماتهن الخاصة، وكن حريصات كل الحرص على الابتعاد عن الأماكن المكدسة بالطالبات، مما سهل علينا عملية الإرشاد والتوعية التي استكملناها بدورنا كتربويين.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:29 AM
إصابة إدارية في مدرسة بمكة بأنفلونزا الخنازير
مكة المكرمة تركي السويهري
أصيب موظفة إدارية تعمل في إحدى المدارس الثانوية بمكة المكرمة بأنفلونزا الخنازير حيث شعرت بارتفاع كبير في درجة الحرارة منذُ يوم الاثنين وبدأت درجة الحرارة في الارتفاع مع عطاس وذلك أثناء قيامها مع عدد من زميلاتها بترتيب المقاعد الدراسية للطالبات داخل المدرسة التي تعمل بها بحي النوارية ويوم الأربعاء مع ازدياد في درجة الحرارة مما استدعى نقلها لاحدى مستشفيات العاصمة المقدسة حيث خضعت للكشف الطبي وللفحوصات المخبرية التي اثبتت اصابتها بمرض انفلونزا الخنازير وقد تم الحجز عليها داخل المستشفى لتلقي العلاج اللازم كما تم احضار كافة افراد اسرتها وتم اجراء الكشف الطبي عليهم لمعرفة مدى انتقال عدوى المرض لهم فيما لاتزال المخاوف تحيط بزميلاتها اللواتي كن معها طيلة الأيام الماضية خوفاً من انتقال العدوى لهن .
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:31 AM
إصابة مدير مدرسة بأنفلونزا الخنازير بالرياض
الرياض خالد العوفي
استقبلت إحدى المدارس المتوسطة في الرياض عامها الدراسي الجديد بمرض أنفلونزا الخنازير حيث تعرض مدير المدرسة للإصابة بالمرض منذ أيام، وكان مدير المدرسة قد اتصل ب"الرياض" قبل أيام يشكي الإهمال الكبير الذي عاشه مع عدد من المستشفيات التي ذهب إليها فقد كانت درجة حرارته 39,50 لمدة ثلاثة أيام متواصلة دون معرفة أنه مصاب بالمرض أو غير مصاب وطوال تلك الأيام كان يستخدم إبرة مخفضة للحرارة. "الرياض" بدورها نقلت شكوى المدير إلى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجمع الملك سعود الطبي إبراهيم بن عبدالرحمن الصبيح الذي تفاعل بشكل كبير وتم التنسيق مع عيادة مرضى أنفلونزا الخنازير وتم إجراء التحاليل اللازمة التي أكدت إصابة مدير المدرسة بالمرض. وقال مدير المدرسة ل"الرياض" إن أحد أبنائه يعاني من أعراض مرض أنفلونزا الخنازير وهي التقيؤ والارتفاع المستمر بدرجة الحرارة وهذا بسبب الإهمال والتقصير الذي وجده من المستشفيات الحكومية مما جعله يختلط بأسرته دون أن يعرف انه يحمل المرض خصوصا أن زوجته حامل في الشهر الثالث.
وقد قدم مدير المدرسة الشكر والتقدير ل "الرياض" على تفاعلها مع وضعه الصحي.
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:34 AM
http://www.3sl3.com/up/upfiles/rp850328.gif (http://www.3sl3.com/up/)
صحيفة اليوم:الأحد 22 شوال 1430هـ العدد:13267
لا حالات اشتباه بالانفلونزا في الأحساء .. أولياء أمور: الاجراءات الاحترازية حولت المدارس إلى مراكز صحية
ناصر الصويلح ، حمزة بوفهيد ـ الأحساء
ألقت المخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بظلالها على انطلاقة العام الدراسي الجديد في معظم مدارس الإحساء – المرحلتين « المتوسطة والثانوية»بنين وبنات، فيما سجلت في نسبة حضور والغياب للطلاب / الطالبات ، في نسب متفاوتة في الحضور والغياب بين منخفضة ومرتفعة جدا في اليوم الأول من انطلاقة العام الدراسي الحالي . حيث ذكر عدد من الادارات المدرسية لـ ( اليوم) إن نسبة الحضور في العام الدراسي 1430/1431هـ الذي انطلق صباح أمس السبت كانت متوسطة .
في حين تخوف عدد من أولياء الأمور من تأثر العملية التعليمية بالاجراءات الصحية من انفلونزا الخنازير. حيث أبدى عدد منهم انزعاجهم من عدم جاهزية الفصول الدراسية والقاعات و دورات المياه على الرغم من مباشرة المعلمين منذ أسبوعين قبل الطلاب. و عبر عدد من أولياء أمور مدرسة الصواري الثانوية في الكلابية والمتوسطة ، عن تذمرهم من استمرار توقف المياه عن المدرستين اللتين تضم أكثر من 450 طالبا من أبنائهم الدارسين ، في حين لم تكن تعمل الحواسب الآلية داخل مختبرات الحاسب الآلي، بالإضافة إلى تسجيل نقص في الكتب الدراسية لعدد من المدارس. أحد أولياء الأمور قال لـ «اليوم» أن الاجراءات الاحترازية حولت المدارس إلى مراكز صحية وليست مقرات للعلم والتعليم.من جانب آخر أكد عدد من مديرات مدارس البنات « المرحلتين المتوسطة والثانوية» بالأحساء أن حضور الطالبات في مستوى جيد ولم تكن نسبة الحضور 1** بالمائة ، في أشارة الى وقوع عدد من الغياب بين الطالبات لا يقل عن 25 بالمائة ، أما عن ما تحتاجه المدارس فقد أوضحن بأن الكثير منهن قد أرسلن العديد من التقارير للجهات المعنية ، التي لم تلتزم ولم تقم بالدور المطلوب في تجهيز أو اصلاح ما في المدارس من أعطال .و أكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية في الإحساء عبدالله بن عبدا لرحمن الزرعة ، أن انطلاقة العام الدراسي الحالي جاءت نتائجها جيدة جدا ، مشيرا الى أن الحضور الطلابي الكثيف في اغلب المدارس « المتوسطة والثانوية» المنتشرة في مدن وقرى وهجر الإحساء تراوحت ما بين 75-90 بالمائة ، من العدد الكلي للمرحلتين «المتوسط والثانوي و البالغ 46707طلاب . وذكر الزرعة لـ ( اليوم) عدم تسجيل وقوع اصابات أو حالات اشتباه بين طلاب المدارس في اليوم الأول من انطلاقة العام الدراسي . ونفى مدير التربية والتعليم «بنات» محمد بن إبراهيم الملحم وجود أو تسجيل أي إصابة بين طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية حتى انتهاء الدوام الرسمي ، مشيرا الى أنه لم يتسلم أي تقرير من الجهات المسئولة عن بداية انطلاقة العام الدراسي الحالي الجديد ، مؤكدا أن الإدارة قد استنفرت كافة طاقاتها استعدادا لهذا اليوم ، موعدا جريدة اليوم بتسليم تقرير مفصل حال استلامه .مساعد مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد العيسى ، أكد لـ ( اليوم) تسليم كافة المدارس للمقررات الدراسية منذ بداية العطلة الصيفية ، وبين أن المدارس تمت صيانتها دوريا ونظافتها بما يلزم تفاديا لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الطالبات
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=2
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:36 AM
لدمام :تجاهل للاشتراطات و معلمون يرجعونها للإمكانيات
فهد الحشام - الدمام
على الرغم من التحذيرات بضرورة وضع مساحات كافية بين الطلاب داخل الفصول الدراسية رصدت «اليوم» في جولة قامت بها صباح أمس على مدارس الدمام ، تجاهل لهذه التحذيرات وأرجع عدد من مدراء المدارس الأسباب في ذلك إلى قلة الفصول والمدرسين و زيادة اعداد الطلاب مشيرين إلى أن المدارس تعمل وفق الامكانيات الممكنة.في حين رصدت الجولة تكامل جميع الاستعدادات داخل المدارس من مطهرات و كمامات و منشورات توعوية . وعقدت بعض المدارس محاضرات توعوية لطلابها في أول اليوم الدراسي . و بداية الجولة كانت في مدارس للمراحل المتوسطة والثانوية حيث بدأ الدوام الرسمي بجمع الطلاب المستجدين داخل صالات مغلقة وتم اعطاؤهم محاضرات عن كيفية الوقاية من المرض وطرق التعرف عليه اضافة لتوزيع بروشورات ومطويات توعوية وتحذيرية ، كما شوهد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس يقوم بجولة داخل عدد من هذه المدارس للاشراف والتأكد من انسيابية التعليم بعيداً عن اية مخاوف أو رهبة من مرض انفلونزا الخنازير .وقال مدير مجمع الخليل للمرحلتين المتوسطة والثانوية عيسى الحمدان : ان الوضع سار مطمئناً في اول ايام الدراسة حيث شرعوا بإعطاء الطلاب تعليمات عن الاعراض المصاحبة لمرض H1N1 كما طلبوا منهم سرعة الابلاغ عند الاشتباه بحالات مصابة سواء كانت لديهم أو تعرض لها احد زملائهم .واكد مدير متوسطة بالدمام يحي الزهراني ان البرامج المعدة لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير بأمانة هي كافية ولا تدعو للقلق خاصة في ظل تجاوب الطلاب مع الارشادات التوعوية بالاضافة الى غرف العزل المستحدثة في المدارس والادوات الصحية للتعقيم التي تم توزيعها للطلاب أو في دورات المياه والمغاسل موضحاً ان نسبة الغياب لا تعكس مدى تخوف المجتمع من الاصابة بهذا المرض .واعترف مدير ثانوية اهلية ( فضل عدم ذكر اسمه ) بوجود نسبة غياب كبيرة من الطلاب خلال اول يوم بالدراسة تجاوزت الـ 50 بالمائة ، مؤكدأ ان الاسباب غير محصورة لتخوف الغائبين من المرض وانما لاعتبارات اخرى منها الفكرة التي ترسخت في ذهن البعض حول عدم الدراسة في اول ايام العودة إلا انه اضاف ان ذلك سوف يتلاشى شيئاً فشيئا خلال بداية الاسبوع المقبل .ويبدو ان التخوف من المرض طال المعلمين والمعلمات حيث سجلت بعض المدارس الحكومية والاهلية غيابا للمعلمين وهو ما فسره بعض المراقبين بأنه «جس نبض « حول ما ستؤول اليه الاوضاع في اول يوم من العام الدراسي .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=2
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:39 AM
الجبيل: تخصيص غرف عزل لحالات الاشتباه
عطية الزهراني - الجبيل
وفي مدارس محافظة الجبيل تم تخصيص غرفة عزل في كل مدرسة للحالات المصابة بالمرض بجانب تدريب طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية على كيفية استخدام الوقاية من أنفلونزا الخنازير حيث تم توزيع المناشف والمطهرات وألقيت محاضرات توعية كما استكملت المدارس خططها العامة لتعزيز الصحة المدرسية ومكافحة وباء أنفلونزا الخنازير عبر سلسلة من الدورات التدريبية قدمها أطباء الصحة العامة ببرنامج الخدمات الصحية بالجبيل لجميع فئات المجتمع المدرسي من معلمين واداريين ومشرفين صحيين بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل.و شملت الدورات إعطاء نصائح وتوجيهات للمعلمين حين مشاهدة أعراض إصابة وما يجب إتباعه في هذه الحالة من خطوات عملية للحد انتشار المرض بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة . من جهته كثفت إدارة مرور محافظة الجبيل بالتعاون مع دوريات الأمن الصناعي بالهيئة الملكية جهودها ل***** حركة المرور أمس السبت وقد تواجدت الدوريات الأمنية بالقرب من المدارس ودوريات الهيئة الملكية بالتقاطعات والإشارات المرورية حيث انتشر رجال المرور والدوريات السرية والدراجات النارية في مختلف الطرقات المؤدية إلى المدارس والجامعات وذلك وفق خطة إشرافية على مختلف المدارس مما سهل ذلك في انسياب حركة السير دون أي عوائق.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=3
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:41 AM
جدة : نسبة الحضور 1** بالمائة
عمر المطيري - جدة
شهدت مدارس محافظة جدة أمس حضورا للطلاب في المرحلتين الثانوية والمتوسطة من ساعات مبكرة وبدأت المدارس في الخطة التي تم اعتمادها ضمن الإجراءات الاحترازية لانفلونزا الخنازير . حيث بدأت أول حصة في الطابور الصباحي للطلاب تم من خلالها توضيح الإجراءات التي اعتمدت في المدارس وفي مقدمتها استخدام المناديل في حالة العطس والمحافظة على النظافة واستخدام بعض المطهرات التي تم توفيرها في المدارس وإبلاغ المعلمين عن أي شعور بالمرض . وقال مدير مجمع النور التعليمي في جدة المعلم عبد الله الغامدي ان نسبة الحضور في أول يوم 1** بالمائة بالنسبة للمعلمين والطلاب . و شهدت المدارس والمجمعات التعليمية عدم الالتزام بشعار المصافحة بين المعلمين باعتقادهم أن المصافحة لن تمنع حالات الإصابة. و أوضح الغامدي أن هناك اتصالات بين المدارس لمعرفة أي حالات إصابة بين الطلاب والمعلمين إلا أن الوضع كان عاديا والدراسة استمرت بالشكل المطلوب . من جانبه قال مدير مدرسة المقدادي الابتدائية عبدالاله الزهراني أن تأجيل دراسة طلاب الابتدائي أسبوعا عن باقي المراحل أعطى فرصة للمدارس الابتدائية لوضع الترتيب ووضع الإجراءات الاحترازية خاصة أن طلاب الابتدائي من الأطفال الذين لا يتقيد أحد منهم بالإجراءات الاحترازية.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=3
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:41 AM
عودة الدراسة بثانوية الغويبة
عبداللطيف المحيسن- الاحساء
عادت الحياة إلى طبيعتها صباح أمس إلى مدرسة الغويبة الثانوية - 15كلم جنوب الهفوف- بتوجيه من صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء باعادة افتتاح المدرسة بعد ان تم إغلاقها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي بسبب قضية مدير المدرسة سامي الجعفري عندما تعرض للاعتداء من قبل طلاب علي سيارتة وتهديده بالقتل.وقال مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء احمد بن محمد بالغنيم: إنه بناء علي توجيهات الامير بدر بن محمد بن جلوي تم استقبال الطلاب مع تعهدهم بعدم تكرار ماحدث.وكانت « اليوم » قد تناولت قضية الطلاب بعد تهديهم مدير المدرسة الجديد وقد جاء القرار بتوزيع طلاب مدرسة الغويبة وعددهم 94 طالبا على بقية مدارس المحافظة وذلك عقب الغياب الجماعي الذي قام به الطلاب واعتراضهم على قرار اللجنة الادارية بالادارة بشان انهاء تكليف مدير المدرسة السابق وتكليف مدير مدرسة جديد وما أعقب ذلك من غياب جماعي وتهشيم لزجاج سيارة المدير المكلف الجديد وتهديده.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=3
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:43 AM
صفوى : كشف طبي احترازي للطلاب
أحمد المسري – صفوى
تباينت واختلفت التوجهات في استقبال الطلاب بمدارس صفوى ولكن توحدت جميع المدارس في قطاع صفوى بالحضور وعدم الغياب أو التأخر عن اليوم الأول للحضور للمدرسة وكذلك إلقاء محاضرات توعوية للطلاب عن المرض من أول يوم وتعريف الطلاب طرق الوقاية من المرض . واستقبلت بعض المدارس طلابها بالحلوى والعود والبخور مرافقة في ذلك بتعقيم لليدين وبعض المدارس لم تقم بعمل الطابور الصباحي في أول يوم ومدارس أخرى قد انتظم الطلاب بطابور الصباح مبررة أسباب ذلك هو توزيع الطلاب على الفصول كما أن الكمامات كانت حاضرة في بعض المدارس . وصاحب بعض من أولياء الأمور أبناءهم الطلاب للمدرسة وذلك للتأكد من مجريات الأمور الاحترازية في المدرسة ومواجهة المدرسة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=3
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:44 AM
«انفلونزا الخنازير» تغير خارطة أول يوم دراسي المدارس تستبدل الكتب بالمنشورات و الحصص بالمحاضرات و المعايدة بالوقاية
فهد الحشام – الدمام
شهد اول ايام العام الدراسي الجديد صباح امس عزوفاً متفاوتاً من قبل طلاب وطالبات المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية بالمنطقة الشرقية ، ففي الوقت الذي سارت فيه الامور طبيعية ببعض المدارس من خلال نسبة الحضور التي وصلت الى 99 بالمائة سجلت البعض الآخر نسبة غياب ملحوظة تجاوزت الـ50 بالمائة وبالذات في المدارس الاهلية وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية .وفرض مرض انفلونزا الخنازير H1N1 نفسه كعامل رئيسي لارتفاع نسبة الغياب في هذه المدارس خوفاً من الاصابة فيه عبر انتقال العدوى رغم الترتيبات التي وضعتها وزارتا الصحة والتربية والتعليم من اجل سير العملية التعليمية بصورة مرضية ولا تدعو للقلق يأتي ذلك في ظل انباء عن اصابة العشرات بالمرض والتكتم حول مدى صحتها من قبل الجهات المختصة التي حاولنا الاتصال بها دون ان تحصل على نتيجة . و استطاع مرض «انفلونزا الخنازير» أن يغير ملامح وخارطة الدراسة حيث تم استبدال الكتب الدراسية بالمنشورات التوعوية و الحصص بالمحاضرات الطبية والتثقيفية و حفلات المعايدة بين المدرسين والطلاب بالوقاية من الانفلونزا.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=2
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:46 AM
المديرس : الوضع الصحي والتعليمي مستقر الأمير محمد
بن فهد يطمئن على سير أول يوم دراسي بالشرقية
أحمد العدواني- الدمام
http://www.alyaum.com/images/13/13267/707851_1.jpg
طلاب يعقمون أيديهم في بداية أول يوم دراسي أمس.
اطمـــأن صـــاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على سير أول أيام الدراسة بالمنطقة، و ذلك عبر اتصال هاتفي أجراه سموه امس بمدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس اطمأن خلاله على سير العملية التربوية والتعليمية. وشدد الأمير محمد بن فهد خلال الاتصال على ضرورة التقيد بالخطة الموضوعة من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة من أجل سلامة ابنائنا وبناتنا في المدارس. و ثمن الدكتور المديرس حرص سموه الكريم وسمو نائبه على سلامة أبنائه الطلاب واتخاذ جميع التدابير الوقائية التي تضمن سلامة الطلاب . وأوضح ان سموه الكريم وجه إدارة التربية والتعليم على حث المعلمين بالرفق بالطلاب ومراعاتهم والقيام برسالة التربية والتعليم على أكمل وجه .ورفع المديرس باسمة واسم منسوبي التربية والتعليم شكرهم لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز على متابعتهم وحرصهم الدائم على ابنائهم الطلاب . مؤكداً ان جميع التقارير الميدانية حتى الساعة يؤكد على استقرار الوضع الصحي والتعليمي للطلاب وسير العام الدراسي بانتظام مشيرا الى ان الإدارة طبقت جميع الإرشادات الوقائية في جميع المدارس بما يكفل بإذن الله انطلاقة العام الجديد بمتميز خال من الأخطاء وبالتنسيق والتكاملية مع المديرية العامة للصحة بالمنطقة الشرقية
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:48 AM
أنفلونزا الخنازير والتأمين الطبي للمعلمين ... ضرورة حتمية
إبراهيم آل عاشور
عزيزي رئيس التحرير
بدأ العام الدراسي والجدل محتدم بين المعنيين بتأجيل الدراسة من عدمها، كون هذا الوباء لم يؤمن له مصل خاضع للتجارب المخبرية حتى الآن وكونه أيضاً من الأمراض المعدية، ومع هذه التطورات احتلت الصحة المدرسية رأس الأولويات في النظام التعليمي هذا العام، فأصبح الكل يتحدث عن الصحة المدرسية للطلاب، وهو حق من حقوق الطلاب على المعنيين. فالطالب يجب أن يأتي لمدرسة آمنة صحيا. كما يجب أن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم وجود مرض أو عدوى بين الطلاب من منطلق أن الطالب هو ركيزة مستقبل هذا الوطن وهو رحا العملية التعليمية.في هذه الأيام نشهد حراكاً من إدارة التربية والتعليم، لضمان الحد الأدنى من الأمان الصحي في البيئة المدرسية، رغم عدم كفاية الإجراءات الاحترازية في المدارس. فالقضية لا تعالج بمحاضرات ونشرات وندوات توعوية، فهذا الأسلوب لا يقلل إصابة الطلاب بالفيروس خصوصاً مع صغار السن من الطلاب، وفي ظني أن الأسلوب الوقائي يجب أن يتخذ الجانب العملي منه لا الجانب النظري، إذ يجب أن تؤمن غرفة في كل مدرسة للعناية الطبية، مجهزة بما يتطلبه ثبات الوضع الصحي في المدرسة، إضافة لتواجد كادر صحي في المدرسة ولو كان عن طريق الزيارات المنظمة للمدارس.صدر قبل أسبوع تعميم لترشيح معلمين من كل مدرسة لحضور محاضرة عن أنفلونزا الخنازير، وهو إجراء في مكانه، لكنه غير كاف البتة لضمان صحة الطلاب والمعلمين الذين ربما ـ بحكم وجودهم في المدرسة ـ سيباشرون الحالات المشكوك في إصابتها، في ظل عدم وجود التأمين الصحي للمعلمين.في خضم كل هذه الأمور يتبادر إلينا تساؤل كبير : يا ترى ما الوزن الحقيقي للمعلم لدى وزارة التربية والتعليم؟ وهل الوضع الصحي للمعلمين من أولويات الوزارة؟ وهل تتكفل بعلاجه لو أصابه المرض في المدرسة؟ وما الالتزام الحقيقي من وزارة التربية والتعليم تجاه هذا المعلم المسكين الذي لم يستطع حتى الآن أن يحصل على تأمين طبي من قبل الوزارة رغم صدور نظام التأمين وتعميمه على كل المؤسسات والشركات الخاصة بالمملكة؟فالعجب كل العجب أن يأتي المقيم وقد علقت في رقبته بطاقة التأمين الطبي، والمعلم للآن مازال يناضل لينال هذا الحق الذي هو جزء من حقوق المعلم على وزارة التربية والتعليم.أمام كل هذه المشاهد هل يحق للمعلم المطالبة بالتأمين الصحي عليه وعلى عائلته كون احتمالات إصابته بالمرض مضاعفة نظراً للتجمعات الكبيرة في المدرسة؟ أم أن الوزارة ستكتفي باحتساب المعلم أجره على الله، وأن مهنته العظيمة تتطلب منه التضحيات حتى لو كانت على حساب حياته وحياة عائلته، وربما للطوابير الكبيرة للمتقدمين للتعليم تأثير على تقدير وزارة التربية والتعليم للمعلم، حيث إن الذي يصاب أو يموت تجد الوزارة بديلاً سهلاً من هؤلاء المتقدمين.كما نتساءل ونحن على أبواب العام الدراسي : هل يحق لنا أن نجد إجابات عن هذه الأسئلة التي نطرحها؟ وهل يحق لنا أن نخاف على أنفسنا وعائلاتنا لو وجدت إصابة في المدرسة؟ ومن يضمن لنا تربية عائلاتنا لو قدر الله وأصبنا بهذا المرض من خلال عدوى في المدرسة وتوفانا الله؟ كل هذه الأسئلة نطرحها متمنين الحصول على إجابات لنطمئن على أنفسنا ومستقبل أولادنا.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=10
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 10:52 AM
الاشتباه في 17 حالة « للخنازير » في أول يوم دراسي
عوضة الزهراني – الدمام
كشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر عن الاشتباه في 17 حالة اصابه بانفلونزا الخنازير في اليوم الاول من الدراسة على مستوى المملكة. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم انه تم عزل الطلاب المشتبه بهم في غرف خاصة وأجريت لهم الاجراءات الصحية المتبعة كما تم اخذ عينات من الدم للكشف عنها في مختبرات وزارة الصحة واشار الى ان حالة الطلاب مستقرة. وطمأن نائب وزير التربية والتعليم على سير اليوم الدراسي الأول في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، مشيراً الى أن نسبة حضور الطلاب والطالبات إلى المدارس تفاوتت بين 75% ونسبة 90% في المدارس الحكومية للطلاب والطالبات تؤكد حجم الثقة التي يتمتع بها جهاز وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة رغم التناول الإعلامي لانتشار مرض الانفلونزا المستجدة، مشيراً إلى أن التقارير الخاصة باستكمال خطة الوزارة لتهيئة المدارس للمرحلة الابتدائية مطمئنة وستستقبل مدارس المرحلة الابتدائية طلابها وطالباتها اعتباراً من السبت القادم 28/10/1430هـ. وأكد ابن معمر على أهمية الدور الاستراتيجي للأسرة من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لتحقيق الحماية لأبنائهم وبناتهم وللمجتمع المدرسي، وأشاد بالدور الكبير الذي بذلته إدارات التربية والتعليم خلال الفترة الماضية لتهيئة مدارس التعليم العام واستكمال التأمين المباشر لمتطلبات الوقاية في مدارس التعليم العام، في إطار التنسيق مع اللجنتين العليا والتنفيذية للاستعداد لبداية العام الدراسي، وما بذل في إطار اللجنة التنفيذية للتوعية بوباء انفلونزا H1N1 .وفي ذات السياق أكد نائب وزير التربية والتعليم أن التنسيق قائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة فيما يخص لقاح انفلونزا H1N1 وسيتم توجيه إدارات المدارس خطياً باستقبال فرق وزارة الصحة المكلفة رسمياً بتطعيم الطلاب واتخاذ كافة الخطوات المقررة من جهات الاختصاص والتي من أهمها التنسيق مع أولياء الأمور لأخذ موافقتهم حول منح أبنائهم فرصة الاستفادة من اللقاح.من جانبه ذكر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د.عبد الرحمن المديرس انه قد اشتبه فى اربع حالات على مستوى المنطقة الشرقية وتم عزلهم فى غرف اعدت لذلك بجميع المدارس واتخذت الاجراءات اللازمة للتأكد من عدم اصابتهم بالمرض ، وقال ان تدريب المعلمين قد نجح فى الجانب التوعوي وقد اكد اكثر من 90 طبيب امتياز بالاضافة الى أطباء الوحدة الصحية على خلو المدارس من أي وباء بين الطلاب وقال ان نسبة الحضور قد تجاوزت 90 فى المائة .وقال مدير التربية والتعليم «بنات» د.سمير العمران ان نسبة الحضور بين الطالبات من 85 الى 90 بالمائة ولم تسجل اى حالة اشتباه بالمرض بينهن.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13267&P=1&G=5
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:13 AM
http://www4.0zz0.com/2***/05/13/09/732737941.gif (http://www.0zz0.com)
الحياة :الأحد 22 شوال 1430 هـ
«القصيم»: حصة كل مدرسة 1.7 عبوة صابون و7 عُلب معقّمات
بريدة - منصور الفريدي
وزعت إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم على مدارس المنطقة التي يبلغ عددها 7** مدرسة 5 آلاف عبوة معقم ومطهر و12** عبوة صابون سائل للأيدي، وألف غالون سعة أربعة لتر صابون سائل، و4 آلاف علبة مناديل رول، وألفي كرتون كيس مهملات و84 ألف كمامة و1** ألف قفاز و12** جهاز قياس حرارة.وتعني هذه الأرقام أن كل مدرسة كان نصيبها 7 عبوات تحتوي على مادة معقمة و1.7 عبوة صابون سائل، و1.4 غالون صابون سائل ونحو 3 كراتين من أكياس المهملات لكل مدرسة. في الوقت الذي خرج فيه المدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم فهد الأحمد مهنئاً ومطمئناً الطلاب والمعلمين على بدء الدراسة، ومؤكداً اطمئنانه لوضع المدارس مع بداية العام، إذ تم استكمال الإجراءات اللازمة لبدايته بكل جدية كتأمين الكتب الدراسية وتوجيه المعلمين الجدد لمدارسهم وانتهاء خطط الصيانة للمدارس متمنياً لأبنائه الطلاب عاماً دراسياً مكللاً بالنجاح والتوفيق.وأكدت التقارير الميدانية في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم، خلو مدارس القصيم من تسجيل أي حال اشتباه بوباء H1N1 في اليوم الأول الدراسي الذي توجه خلاله أكثر من 93 في المئة من إجمالي عدد طلاب المنطقة إلى مقاعد الدراسة.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64808
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:14 AM
الدمام: جولات ميدانية «تفضح» غياب المعقمات واكتظاظ الفصول
الدمام - رحمة ذياب
ساد رعب في أوساط إحدى المدارس في الدمام، إثر اكتشاف أعراض مرضية شبيهة بـ«الأنفلونزا»، لدى عدد من الطلاب، إلا أن «الفحوصات المبدئية كشفت أنها مجرد أنفلونزا عادية». وشهدت المدارس زيارات تفقدية من ممرضات وموظفات من الوحدات الصحية المدرسية، التي كشفت عن غياب معقمات واكتظاظ فصول بالطالبات. وذكرت مشرفات من اللجان الصحية لـ «الحياة» أن «اليوم الدراسي الأول شهد تشديداً على الإجراءات الاحترازية، بسبب القلق السائد بين الأهالي، إضافة إلى القرارات الملزمة من الجهات المعنية، بضرورة عمل كل ما يلزم لضمان سلامة الطالبات»، موضحات أن «الرصد كشف عن أوضاع المدارس، وغياب بعض المعقمات فيها واكتظاظ الفصول، وكيفية تأهب غرف العزل التي تم إعدادها».وأشار إبراهيم الدوسري، مشرف إحدى اللجان، إلى «ملاحظة حالات أنفلونزا عادية بين الطلاب، وعلمنا على فحصهم وقياس درجة الحرارة، وسؤالهم عن الأعراض التي يشعرون بها، وتبين أنها مجرد أنفلونزا عادية، بسبب تقلبات الجو التي حصلت في الفترة الأخيرة»، مضيفاً أن «الوحدات الصحية في الإدارة تتلقى يومياً، تقارير عن المدارس، لرصد أي حالة اشتباه». وذكر مرشد تربوي أن «مخاوف الطلاب كانت أحد الأسباب المساعدة على تطبيق الخطة، من وضع الكمامات والالتزام بالنظافة والمعقمات». وقالت إحدى منسوبات اللجان الصحية المشرفة على مدارس البنات إن «قلق الأهالي، جراء تحويل بناتهن المصابات بأنفلونزا عادية، وإخضاعهن للفحص». وقالت ممرضة في الوحدة الصحية المدرسية في الخبر إن «إجراءات عدة اتبعناها لمراعاة ظروف الطالبات، والحرص على البيئة المدرسية بحسب التعاميم الصادرة من الإدارة العامة لتعليم البنات، والالتزام بكافة ما تم تقديمه بالدورات التي عقدت قبيل بدء الدراسة، إضافة إلى كيفية تطبيق الآلية التي تم الاتفاق عليها بعد أن اختيرت معلمتين من كل مدرسة لنقل الوعي البيئي وكيفية الوقاية من الفيروس».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64812
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:15 AM
?«معادلة المتر الواحد» فشلت من اليوم الأول?
الرياض - «الحياة»
كشفت انطلاقة العام الدراسي الحالي أمس عن ضعف واضح في الاستعدادات لمواجهة «أنفلونزا الخنازير» في بعض المدارس، من خلال كثافة الطلاب داخل الفصول، وتقارب المسافات في ما بينهم، وغياب النشرات التوعوية عن المرض في تلك المدارس، لتفشل معادلة المتر الواحد الذي تغنّى به مسؤولو التربية من أول يوم دراسي.وبحسب معلمين تحدثوا لـ«الحياة»، فإن مدارس في مناطق عدة عانت من غياب المحاضرات التوعوية للطلاب، وطرق الوقاية من المرض، وعدم تغيير في الوضع العام لتلك المدارس، إضافة إلى قلة أعداد عمال النظافة.وقال معلم (فضل عدم ذكر اسمه)، إن أدوات التعقيم والتنظيف والكمامات متوافرة في المدارس، لكنها اقتصرت على المعلمين فقط، بيد أن المشكلة التي واجهتها مدرسته هي كثافة الطلاب في الفصل الواحد، مشيراً إلى أن هناك فصولاً عدد طلابها تجاوز 50 طالباً.وأضاف: «شددت الوزارة على المسافة بين الطلاب بألا تقل عن المتر، بيد أن الوضع في الفصول لم تكن له علاقة بالاشتراطات، إذ كانت المسافات أمس أقل من ذلك بكثير، بسبب كثافة الطلاب في الفصول»، لافتاً إلى أن بعض الفصول لم تكن فيها تهوية بحسب ما ذكره مسؤولو الوزارة.وذكر معلم آخر أن مدارس افتقدت إل نشرات توعية ولوحات ومحاضرات عن «أنفلونزا الخنازير»، ما جعل انطلاقة العام الدراسي الحالي مشابهة للأعوام السابقة التي لم يظهر فيها المرض، موضحاً أن بعض المعلمين قام باجتهادات فردية أثناء دخولهم الفصول، من خلال تقديم معلومات بسيطة عن الأنفلونزا، لكن تلك المعلومات موجودة لدى الطلاب.وأشار إلى أن منسوبي عدد من المدارس تبادلوا السلام بطرق عدة من دون الاكتفاء بالمصافحة فقط أو ارتداء الكمامات، بل ان الوضع لديهم عادي، ضاربين بعرض الحائط كل البرامج التوعوية بخصوص الأنفلونزا، لافتاً إلى غياب دور المشرف الصحي في مدرسته، الذي تم إسناد تلك المهمة إليه.وأكد أن مدرسته ومدارس أخرى يعمل فيها هو زملاؤه لم يحضر فيها طلاب لديهم أمراض، ونسبة الحضور فيها كبيرة على غير المتوقع من الجميع، وتواجد أولياء أمور بالقرب من أبنائهم، مبيناً أنه لم يشاهد سوى طالب واحد فقط يرتدي كمامة.ولفت إلى أن غرف العزل لم تكن عليها عبارات تدل عليها، إذ ان منها مغلقة حتى نهاية الدوام، في حين لم تقدم بعض المدارس الكمامات للطلاب، بل اكتفت بوجودها في المكاتب، مطالباً بتكثيف التوعية لدى الطلاب من خلال *** أطباء يحاضرون في المدارس، وإبراز أدوات التعقيم والتنظيف في أماكن واضحة في المدرسة.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64815
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:15 AM
طلاب وطالبات لـ«الحياة»: «الفيروس» لا يخيفنا
جدة - لارا ابوهليل
قضى عدد من الطلاب والطالبات في جدة، أول من أمس (الجمعة) ساعات طويلة على الانترنت، في محاولة لتوعية أنفسهم بطرق الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.ووفقاً لأولياء أمور تحدثوا إلى «الحياة» فان أبناءهم فضلوا الاستفسار من أصدقائهم والاستعانة بمواقع طبية على الانترنت للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بالمرض. وقالت سهام محمد وهي أم لأبناء يدرسون في المرحلة الثانوية: «فضل أبنائي قضاء غالبية وقتهم في جمع المعلومات عن المرض وتداولها مع أصدقائهم عبر الهاتف»، مشيرة إلى أن موضوع أنفلونزا الخنازير كان الموضوع الرئيس لحديثهم.وفيما كان أبناء سهام محمد يبحثون في مواقع الانترنت عن معلومات تفيدهم عن المرض، فضلت حنان العتيبي تزويد أبنائها بمعقمات للأيدي وكمامات خوفاً عليهم من المرض، وقالت: «كان أبنائي يسألون عن طرق الوقاية من المرض، ما دفعني لتزويدهم بمواد معقمة لاستخدامها في المدرسة، إضافة إلى تزويدهم بكمامات خوفاً عليهم من العدوى».
ولم تقتصر تلك المتغيرات على اسرتي سهام محمد وحنان العتيبي، إذ غير محمد غراب الطالب في المرحلة المتوسطة برنامجه الذي اعتاد عليه طوال السنوات الماضية، فبدل زيارته للمكتبات لشراء اغراض المدرسة قرر الاعتكاف داخل منزله ليتنقل عبر مواقع النت الطبية بهدف تزويد نفسه وأصدقائه بالمعلومات عن مرض أنفلونزا الخنازير، وقال: «ليس من الضروري شراء حاجاتي المدرسية بقدر أهمية معرفة كل شيء عن المرض قبل الذهاب للمدرسة».ولفت إلى أن ما أثار اهتمامه بهذا الموضوع هي الايميلات التي كانت تصله تتحدث عن المرض ومخاطر اللقاح، وقال: «ما قرأته في الانترنت يؤكد أن المرض ليس خطراً، والمهم الوقاية منه».وتتفق معه في الرأي أروى أبو فراج طالبة في الصف الثاني الثانوي، وقالت: «الخوف من المرض جعلني ابحث عن معلومات عنه داخل المواقع الطبية، ووجدت ان مرض أنفلونزا الخنازير مرض عادي مثل الأنفلونزا التي تصيبنا بين الحين والآخر، ولكن يجب علينا وقاية أنفسنا فقط». اما ريم مجدي طالبة في المرحلة الثانوية فترى أن مرض أنفلونزا الخنازير غير مخيف، ولكن ما يثير خوفها هو اللقاح، وقالت: «قرأت في مواقع طبية كثيرة أن اللقاح غير مجرب مسبقاً».في حين فضل حسين سيدي وهو طالب في المرحلة المتوسطة عدم الذهاب للمدرسة لخوفه من العدوى بالمرض، وقال: «لن اذهب إلى المدرسة في أول أسبوع خوفاً من العدوى، وكذلك من التطعيم».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64816
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:16 AM
الكمامات على وجوه الطلاب... من مهمة «الوقاية» إلى «التسلية»
جدة - سلطان العقيلي
بدلاً من أن تستخدم كوسيلة للوقاية من العدوى بأنفلونزا الخنازير، تحولت «الكمامات» التي وزعت على الطلاب إلى أداة للتسلية والمرح بين الطلاب، يرتدونها ويخلعونها ويضعونها بطرق تضحك زملاءهم، غير مكترثين بالفيروس الذي «لا يخيفهم أبداً». واعتبر طلاب من مدارس مختلفة في محافظة جدة أن وسائل الإعلام ضخمت حجم فيروس أنفلونزا الخنازير وتأثيره، مؤكدين أنه مجرد مرض عادي يحتاج قليلاً من العناية، ولا داعي لتلك الحملة الإعلامية لإخافة الناس.الطالب محمد الزهراني أحد أولئك الذين لا يخشون أنفلونزا الخنازير، فهو «مرض عادي يصيب الإنسان عن طريق انتقال العدوى كالزكام والأنفلونزا العادية»، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام هولت القصة، «فنحن لم نر حالات كثيرة خلال الفترة الماضية».ويضيف: «شهد أول يوم دراسي حضور عدد كبير من الطلاب، وكان التغيب قليلاً جداً مقارنة بأيام العودة التي تشهد دائماً غياباً ملحوظاً». لافتاً إلى أن طالباً واحداً في المدرسة ارتدى الكمامة كنوع من المزاح مع زملائه، قبل أن يخلعها لاحقاً.وأكد الزهراني أنه سيواصل الحضور للمدرسة، مشيداً بجهود المعلمين الذين بينوا للطلاب أعراض ذلك المرض وطرق الوقاية منه.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64818
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:17 AM
مدارس تبدأ "وكأن شيئاً لم يكن"... و50 طالباً في الفصل...
ومعقمات "للمعلمين فقط"... والحضور فاق التوقعات!
الرياض - سعد الغشام
الدبيان: نسبة الغياب «ضئيلة»... والطلاب تسلموا كتبهم
لم تسجل مدارس منطقة الرياض (بنين) التي يتجاوز عددها 18** مدرسة أمس أي حالات إصابة بين طلاب المدارس للمرحلتين المتوسطة والثانويةفي ظل الحضور الباكر للطلاب، وقلة نسبة الغياب بين طلاب المدارس التي لم تتجاوز أكثر من 10 في المئة.واكتفي في مدارس المنطقة بالاصطفاف الصباحي، قبل أن يتوجه الطلاب إلى فصولهم كالمعتاد، وقدمت لهم محاضرات مختصرة عن أساسيات الوقاية من مرض وباء انفلونزا الخنازير وكيفية التعامل معه في حالة الإصابة.«الحياة» كانت متواجدة منذ الصباح الباكر في عدد من مدارس المنطقة للاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها إدارات المدارس تجاه طلابهم، وشهدت توزيع الكمامات وأوراق المناديل وأدوات الصابون.وجهزت المدارس «غرف عزل» مجهزة بكامل التجهيزات الصحية للطلاب ووضعت لوحات إرشادية على جدران المدرسة الداخلية لتوجيه الطلاب.من جهته، يؤكد مدير متوسطة عبدالرحمن الدوسري محمد الألمعي لـ «الحياة» أن نسبة الغياب بين الطلاب لم تتجاوز 10 في المئة، مشيراً إلى انه تم اصطفاف الطلاب كالمعتاد لبدء العام الدراسي الجديد، لكنهم توجهوا بعدها مباشرة الى مقاعد الفصول.وطالب الألمعي بتوفير مستلزمات الوقاية بكميات أكبر، «حتى لا تواجه المدارس نقصاً في المستقبل من طلاب المدرسة».فيما يشير مدير ثانوية الشورى حمدان الحارثي إلى أن طلاب مدرسته الذين يتجاوز عددهم 850 طالباً لم تسجل أي حالة إصابة بمرض انفلونزا الخنازير.من جانبه، أكد أستاذ علم النفس المشارك بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد المطوع أن الخوف من انفلونزا الخنازير «متوقع»، سواء كان من أولياء أمور الطلاب أو الطلبة أنفسهم وهذا يعتبر أمراً طبيعياً.في السياق ذاته، انتشرت صباح أمس كوادر نحو 35 مركزاً صحياً تابعاً لإدارة تعليم الرياض (بنين) والتنقل بين الطلاب لمتابعه حالاتهم الصحية واكتشاف الحالات المصابة، وتم توفير طبيب لكل مجمع تعليمي يقوم بمتابعة الطلاب في ظل تواجد المرشدين الطلابيين ومعلمي العلوم ومديري المدارس، لكنها لم تسجل أي حالة بين الطلاب.وكان المدير العام لتعليم الرياض (بنين) الدكتور عبدالعزيز الدبيان ومديرو مكاتب إدارة التربية قاموا صباح أمس بجولات مكثفة على كل المدارس للاطلاع على سير الدراسة وللاطمئنان على الطلاب وكيفية اتخاذ تلك المدارس الإجراءات الاحترازية لطلابها وحث مديري المدارس على متابعه صحة الطلاب.من جانبه، أكد مدير مكتب التربية في الروضة محمد المشوح لـ الحياة» أن المكتب يتبعه أكثر من 137 مدرسة للمراحل التعليمية الثلاث تحتضن أكثر من 36 ألف طالب و6 آلاف معلم أدوا صباح أمس أول يوم دراسي للعام الجديد في جو من الراحة، مؤكداً أن نسبة الغياب ضئيلة.من جانب آخر، أكد الدبيان أن طلاب مدارس المنطقة أدوا صباح أمس يومهم الأول من العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن جميع الطلاب تسلموا مناهجهم الدراسية. وأوضح أن نسبة الغياب بين طلاب مدارس المنطقة ضئيلة، ما يعني بحسب الدبيان أن الأمور طبيعية.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/64813
نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 11:19 AM
http://www.3sl3.com/up/upfiles/doH52875.gif (http://www.3sl3.com/up/)
المدينة : الأحد 22-10-1430هـ العدد : 16972
إلى وزارة التربية والتعليم
فهد فلاح النافعي - رابغ
نحن أهالي مركز مستورة التابع لمحافظة رابغ استبشرنا خيرًا عندما تم افتتاح مدرسة ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بمركزنا، ولكن فوجئنا أنه عندما أكملت بناتنا المرحله الابتدائية العام الدراسي الماضي لم يتم اعتماد فصل أول متوسط بنظام التحفيظ على الرغم من توفر المكان، والمعلمات.. فأين تذهب بناتنا؟ إننا نرفع التماسنا للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم بتعميد مَن يلزم لافتتاح مدرسة متوسطة بمركزنا لعلمنا حرص الوزارة على تعليم كتاب الله، وراحة المواطنين في ظل حكومة خادم الحرمين الذي لا يألو جهدًا في سبيل إسعاد المواطنين. وفق الله كافة المسؤولين للخير.
http://www.al-madina.com/node/186615
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir