ابولمى
13 - 5 - 2004, 06:06 AM
دعا الدكتور عادل عبدالعال المتخصص في فسيولوجيا التغذية والرياضة والحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأعشاب والماجستير في علاج الركبة بدون جراحة في العالم العربي أجمع بضرورة الاستفادة من الأعشاب الطبيعية التي تتواجد بكميات كبيرة والبدء في تصنيعها أدوية طبية وطالب انه لابد ان يتم تغيير النظرة التي تهاجم علم الأعشاب وهي لا تعلم ما هي حقيقته؟ دون ان يعلموا ان منذ آلاف السنين والناس يتعالجون بهذه الأدوية دون أن يلحقهم اي ضرر موضحا ان الكثير من الأدوية التي يتم تصنيعها من قبل الدول الغربية تعتمد اعتمادا كبيرا على الأعشاب والنباتات الطبيعية.
وأضاف انه يجب النظر إلى هذا من منظور آخر وهو اقتصادي.
وقال لقد بدأنا ندرس النباتات والاعشاب الطبيعية والعلاجية والغذائية فاكتشفنا ان الغذاء والاعشاب يجب ان يتم استخدامها في كل الامراض عن طريق برنامج دوائي ولكن مازال هناك تهاجم علم الاعشاب وهي لا تعلم ما هي حقيقته ولم تفكر اننا منذ آلاف السنين نستخدم عددا من الاعشاب مثل الشمر واليانسون والمرامية. والزعتر والبابونج والزنجبيل وغيرها ولكن الناس مازالوا يصرون انها مضرة.
بالرغم ان من سبق لهم استخدام هذه الأعشاب لم يصابوا باي ضرر على الاطلاق.
وأحب ان اوضح ان افضل مراهم لعلاج الظهر المادة الرئيسية الفعالة هي الفلفل حتى يتم تزويد وتنشيط الدورة الدموية وهناك مثال ان الايطاليين قاموا بتركيب مركبات ادويتهم من الشبت ويؤخذ كعلاج للقولون وهناك أناس في ايران تستخدمون في جميع أكلاتهم ونسبة اصابتهم بالقولون قليلة جدا.
واستغرب الدكتور عادل ان هذه العلوم جميعها موجودة لدينا، وقال لماذا لا نقوم بصناعتها نحن؟
وفي أكبر الصيدليات في لندن وهي بوتس كانت تحوي على 75% من الادوية الكيميائية اما العام الماضي وجدت 75% أدوية عشبية.
ويوضح ان الاستفادة من هذه الاعشاب هي عملية اقتصادية وذلك من خلال التعامل بما يوجد بالمنزل فان الدول الغربية يأخذ ما يوجد لدينا وتصنع منه ادوية وتعود الينا بعشرة اضعاف السعر ونحن بحاجة لهيئة عربية قومية لبحوث الاعشاب.
وأوضح الدكتور عادل ان الطب البديل ليس مجرد العلاج بالاعشاب وانما هي احد اقسامه ومنها التدليك الابر الصينية العلاج بالطين.
وهو كل ما ينفع البشر من تجارب استخدمت في كل شعوب الارض واثبتت نتائج ولم تثبت اضراراً هناك امثلة يجب ان يعيها الشخص بعدها يحكم على ذلك.
عندما يسأل الطبيب هل هناك مشاكل من اعطاء الطفل تمر تكون اجابته مباشرة بالمنع القاطع ويخبرك انه سوف يحدث تعفن للبطن وغيرها من المشاكل.
ولكن لماذا لم يصب الحسن والحسين عندما حنك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ولادتهما وذلك ان وضع التمرة بفمهما ولاكها بفمه ووضعها بفمي الحسن والحسين وكان اول ما وصل إلى جوفهما هذه التمرة.
وأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية التي اجريت في امريكا ان الطفل الذي يحنك بالتمر لا يصاب بمرض الصفار.
وما يجب ان يعلمه الجميع ان الجرعة العلاجية يجب ان تقدر بوزن الشخص وعدم النظر إلى الملحقة التي تستخدم مقياس.
وانا عندما اقوم بعلاج الأشخاص فانني كلي ثقة لأننا مسلمون والشافي الله وحده وهو الذي يشفي ونحن مجرد وسيلة وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا عند ظن عبدي بي ان خيرا فخير وان شرا فشر).
وشدد الدكتور عادل على أنه لا يوجد هناك حالات مستعصية ولا يوجد لها علاج مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لم يخلق الله داء الا وجعل له دواء).
وأضاف انه يجب النظر إلى هذا من منظور آخر وهو اقتصادي.
وقال لقد بدأنا ندرس النباتات والاعشاب الطبيعية والعلاجية والغذائية فاكتشفنا ان الغذاء والاعشاب يجب ان يتم استخدامها في كل الامراض عن طريق برنامج دوائي ولكن مازال هناك تهاجم علم الاعشاب وهي لا تعلم ما هي حقيقته ولم تفكر اننا منذ آلاف السنين نستخدم عددا من الاعشاب مثل الشمر واليانسون والمرامية. والزعتر والبابونج والزنجبيل وغيرها ولكن الناس مازالوا يصرون انها مضرة.
بالرغم ان من سبق لهم استخدام هذه الأعشاب لم يصابوا باي ضرر على الاطلاق.
وأحب ان اوضح ان افضل مراهم لعلاج الظهر المادة الرئيسية الفعالة هي الفلفل حتى يتم تزويد وتنشيط الدورة الدموية وهناك مثال ان الايطاليين قاموا بتركيب مركبات ادويتهم من الشبت ويؤخذ كعلاج للقولون وهناك أناس في ايران تستخدمون في جميع أكلاتهم ونسبة اصابتهم بالقولون قليلة جدا.
واستغرب الدكتور عادل ان هذه العلوم جميعها موجودة لدينا، وقال لماذا لا نقوم بصناعتها نحن؟
وفي أكبر الصيدليات في لندن وهي بوتس كانت تحوي على 75% من الادوية الكيميائية اما العام الماضي وجدت 75% أدوية عشبية.
ويوضح ان الاستفادة من هذه الاعشاب هي عملية اقتصادية وذلك من خلال التعامل بما يوجد بالمنزل فان الدول الغربية يأخذ ما يوجد لدينا وتصنع منه ادوية وتعود الينا بعشرة اضعاف السعر ونحن بحاجة لهيئة عربية قومية لبحوث الاعشاب.
وأوضح الدكتور عادل ان الطب البديل ليس مجرد العلاج بالاعشاب وانما هي احد اقسامه ومنها التدليك الابر الصينية العلاج بالطين.
وهو كل ما ينفع البشر من تجارب استخدمت في كل شعوب الارض واثبتت نتائج ولم تثبت اضراراً هناك امثلة يجب ان يعيها الشخص بعدها يحكم على ذلك.
عندما يسأل الطبيب هل هناك مشاكل من اعطاء الطفل تمر تكون اجابته مباشرة بالمنع القاطع ويخبرك انه سوف يحدث تعفن للبطن وغيرها من المشاكل.
ولكن لماذا لم يصب الحسن والحسين عندما حنك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ولادتهما وذلك ان وضع التمرة بفمهما ولاكها بفمه ووضعها بفمي الحسن والحسين وكان اول ما وصل إلى جوفهما هذه التمرة.
وأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية التي اجريت في امريكا ان الطفل الذي يحنك بالتمر لا يصاب بمرض الصفار.
وما يجب ان يعلمه الجميع ان الجرعة العلاجية يجب ان تقدر بوزن الشخص وعدم النظر إلى الملحقة التي تستخدم مقياس.
وانا عندما اقوم بعلاج الأشخاص فانني كلي ثقة لأننا مسلمون والشافي الله وحده وهو الذي يشفي ونحن مجرد وسيلة وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا عند ظن عبدي بي ان خيرا فخير وان شرا فشر).
وشدد الدكتور عادل على أنه لا يوجد هناك حالات مستعصية ولا يوجد لها علاج مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لم يخلق الله داء الا وجعل له دواء).