همساتـ
15 - 12 - 2009, 07:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطب البديل
(التداوى بالإعشاب)
يعتبر التداوى بالإعشاب من الظواهر العريقة في شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الأطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة إلى أخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبي في العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب في تطوير التداوى بالأعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك
ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الإعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء (حب الرشاد) والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الأدوية أو الصيدليات في بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لإذابة
المواد الغير قابلة للذوبان في الماء، وأول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة
البركة في التداوى، وأول من اماطوا اللثام عن كثير من إسرار هذه الإعشاب الطبية، وأصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوى بالإعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )). وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول (( ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطب البديل
(التداوى بالإعشاب)
يعتبر التداوى بالإعشاب من الظواهر العريقة في شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الأطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة إلى أخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبي في العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب في تطوير التداوى بالأعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك
ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الإعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء (حب الرشاد) والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الأدوية أو الصيدليات في بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لإذابة
المواد الغير قابلة للذوبان في الماء، وأول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة
البركة في التداوى، وأول من اماطوا اللثام عن كثير من إسرار هذه الإعشاب الطبية، وأصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوى بالإعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )). وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول (( ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى ))