ابولمى
14 - 5 - 2004, 06:03 AM
دعا وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد كل إنسان أن يسهم في التنافس للخير وألا يسهم في الأعمال السيئة كالإرهاب وبذر الفتن.
وقال لـ"الوطن": إن المطلوب من رجال الأعمال القادرين أن يمنحوا كل ما عندهم من خير في الأعمال الطيبة التي تعود بالخير على الجميع، مشيرا إلى أن الزلفي سيكون بها ناد علمي قريبا.
جاء ذلك في زيارة للوزير لمحافظة الزلفي مساء أول من أمس يرافقه وفد مكون من (26) من وكلاء الوزارة وبحضور مدير التربية والتعليم للبنين حمد الجاسر ومدير التربية والتعليم للبنات حمد المدعج، حيث عقد لقاء تربوي مع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في المحافظة.
واوضح الرشيد في اللقاء أنه يجب أن ننظر إلى واقعنا وإلى أننا أصحاب رسالة ولسنا أصحاب وظيفة وصاحب الرسالة في المقام الأول يشعر بأمانة ثقيلة، يستشعر عظمة الرسالة وهو مؤتمن على أنفس ما تملكه اللأمة ويقوم على تهذيب الرجال والنساء الذين يعمرون البلاد وينهضون بها ويعبدون الله على نور وبصيرة، و كل ما يحصل من إرهاب ونحوه هو نتيجة وليس مقدمة، نتيجة فكر ومنهج ضال.
وتابع: إن الغالبية على الإطلاق من منسوبي التربية والتعليم ذكوراً وإناثاً متميزون بالخلق والدين والصراط المستقيم لكن قد يكون من بيننا من قد تأثر بفكر معين أو انساق لفتوى معينة أو اغتر بشيء سمعه أو قرأه والمطلوب منا في المدارس التربية الصحيحة للنشء لأننا أمة وسط،
والمعلم الذي يعرف قدر نفسه عليه أن يؤدي المطلوب منه حسب المنهج دون الخروج عن النص والاجتهاد في الحكم أو التكفير الذي نحن في غنى عنه، نحن نريد أن نبشر ولا ننفر، نريد أن نخلق روح التفاؤل للحياة نريد أن نجعل الناس منتجين عاملين ينظرون بأمل ورجاء وأن يكون وطنهم وبلدهم وأسرهم بخير.
وأضاف نحن في سفينة كبيرة يجب أن نحميها من كل عدو حتى لا تغرق السفينة وهذا لن نسمح به على الإطلاق بتوجيهنا سنحمي العقول من الفكر الضال لنحمي أمتنا.
وقال لـ"الوطن": إن المطلوب من رجال الأعمال القادرين أن يمنحوا كل ما عندهم من خير في الأعمال الطيبة التي تعود بالخير على الجميع، مشيرا إلى أن الزلفي سيكون بها ناد علمي قريبا.
جاء ذلك في زيارة للوزير لمحافظة الزلفي مساء أول من أمس يرافقه وفد مكون من (26) من وكلاء الوزارة وبحضور مدير التربية والتعليم للبنين حمد الجاسر ومدير التربية والتعليم للبنات حمد المدعج، حيث عقد لقاء تربوي مع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في المحافظة.
واوضح الرشيد في اللقاء أنه يجب أن ننظر إلى واقعنا وإلى أننا أصحاب رسالة ولسنا أصحاب وظيفة وصاحب الرسالة في المقام الأول يشعر بأمانة ثقيلة، يستشعر عظمة الرسالة وهو مؤتمن على أنفس ما تملكه اللأمة ويقوم على تهذيب الرجال والنساء الذين يعمرون البلاد وينهضون بها ويعبدون الله على نور وبصيرة، و كل ما يحصل من إرهاب ونحوه هو نتيجة وليس مقدمة، نتيجة فكر ومنهج ضال.
وتابع: إن الغالبية على الإطلاق من منسوبي التربية والتعليم ذكوراً وإناثاً متميزون بالخلق والدين والصراط المستقيم لكن قد يكون من بيننا من قد تأثر بفكر معين أو انساق لفتوى معينة أو اغتر بشيء سمعه أو قرأه والمطلوب منا في المدارس التربية الصحيحة للنشء لأننا أمة وسط،
والمعلم الذي يعرف قدر نفسه عليه أن يؤدي المطلوب منه حسب المنهج دون الخروج عن النص والاجتهاد في الحكم أو التكفير الذي نحن في غنى عنه، نحن نريد أن نبشر ولا ننفر، نريد أن نخلق روح التفاؤل للحياة نريد أن نجعل الناس منتجين عاملين ينظرون بأمل ورجاء وأن يكون وطنهم وبلدهم وأسرهم بخير.
وأضاف نحن في سفينة كبيرة يجب أن نحميها من كل عدو حتى لا تغرق السفينة وهذا لن نسمح به على الإطلاق بتوجيهنا سنحمي العقول من الفكر الضال لنحمي أمتنا.