الجعيد
17 - 1 - 2010, 07:36 PM
براءة
<http://sub3.rofof.com/img5/012retxi6.jpg>
هي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها ،
والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشة أفضل ،
كانت براءة طفلة غاية في النباهة و الذكاء
لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن ،
معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد و أن تكوني في المرحلة الإعدادية و ليست الإبتدائية ،
أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،
و فجأة و دون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة
و بعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،
فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت يوماً و لم تجدها ،
و أخيراً بعد طول تفكير قالت لها :
يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، و القرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي
هيحفظك في الدنيا
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، و لكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها المنزل و أقامت بصفة دائمة في المستشفى ،
فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
و تعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن و لا تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..
و في صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد و أخبرته أن زوجته في خطر و عليه الحضور الآن ،
فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة براءة و أخذها في يده و أسرع إلى المستشفى ،
و حينماوصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها لتراها ،
هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً إذا ما كانت الأم قد ماتت ،
فخرج الأب مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع و عقله شارد بالتفكير ،
و أثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى
صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..
يا سادة
مأساة براءة لم تنته بعد ،
تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي ترقد داخل المستشفى
و لكن بعد خمسة أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب و رحلت الأم
و لم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها و لا تعرف أي قريب في السعودية ،
و اجتمع أصدقاء الوالد و أهل الخير من المصريين و السعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،
و كيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
و لكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة
و بعد الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ،
فتبتسم الطفلة الصغيرة و تقول أمام الجميع : الحمد لله هشوف بابا و ماما
الجميع كان في ذهول و اندهاش عجيبين ،
ابتلاءات تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة
و هي صابرة سعيدة بقضاء الله ،
بدأت قصة براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي
و تكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى اسمه ،
و سفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً و
لا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ
على الهواء لتطمئن على صحتها و طلبت منها قراءة
بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل
ما
سمعت في حياتي كلها صوت أجمل و لا أعذب من صوت براءة
http://www.youtube.com/watch?v=NnNS9ID9Ecw&feature
و اتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها
الأخيرة و أنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين و أعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة
و المغفرة
وتستمر أيام الألم في المستشفى في
بريطانيا و يستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها
و يقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، و هي صابرة
راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في
قراءة القرآن ، و بعد مرور أيام سرح المرض مرة
أخرى و وصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة
عاجلة لها في المخ من أسبوع
و يرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة
http://www.youtube.com/watch?v=gkIO02s6Ywg&feature
هذه هي قصة براءة
فلا تنسوها من دعاء صادق ~.
<http://sub3.rofof.com/img5/012retxi6.jpg>
هي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها ،
والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشة أفضل ،
كانت براءة طفلة غاية في النباهة و الذكاء
لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن ،
معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد و أن تكوني في المرحلة الإعدادية و ليست الإبتدائية ،
أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،
و فجأة و دون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة
و بعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،
فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت يوماً و لم تجدها ،
و أخيراً بعد طول تفكير قالت لها :
يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، و القرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي
هيحفظك في الدنيا
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، و لكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها المنزل و أقامت بصفة دائمة في المستشفى ،
فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
و تعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن و لا تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..
و في صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد و أخبرته أن زوجته في خطر و عليه الحضور الآن ،
فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة براءة و أخذها في يده و أسرع إلى المستشفى ،
و حينماوصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها لتراها ،
هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً إذا ما كانت الأم قد ماتت ،
فخرج الأب مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع و عقله شارد بالتفكير ،
و أثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى
صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن
أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..
يا سادة
مأساة براءة لم تنته بعد ،
تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي ترقد داخل المستشفى
و لكن بعد خمسة أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب و رحلت الأم
و لم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها و لا تعرف أي قريب في السعودية ،
و اجتمع أصدقاء الوالد و أهل الخير من المصريين و السعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،
و كيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
و لكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة
و بعد الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ،
فتبتسم الطفلة الصغيرة و تقول أمام الجميع : الحمد لله هشوف بابا و ماما
الجميع كان في ذهول و اندهاش عجيبين ،
ابتلاءات تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة
و هي صابرة سعيدة بقضاء الله ،
بدأت قصة براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي
و تكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى اسمه ،
و سفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً و
لا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ
على الهواء لتطمئن على صحتها و طلبت منها قراءة
بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل
ما
سمعت في حياتي كلها صوت أجمل و لا أعذب من صوت براءة
http://www.youtube.com/watch?v=NnNS9ID9Ecw&feature
و اتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها
الأخيرة و أنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين و أعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة
و المغفرة
وتستمر أيام الألم في المستشفى في
بريطانيا و يستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها
و يقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، و هي صابرة
راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في
قراءة القرآن ، و بعد مرور أيام سرح المرض مرة
أخرى و وصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة
عاجلة لها في المخ من أسبوع
و يرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة
http://www.youtube.com/watch?v=gkIO02s6Ywg&feature
هذه هي قصة براءة
فلا تنسوها من دعاء صادق ~.