ابولمى
17 - 5 - 2004, 04:50 AM
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وكالة الوزارة لشؤون كليات المعلمين بتعميد كافة كليات المعلمين في مختلف المناطق بوقف شرط أن يكون القبول للطالب في الكلية من المنطقة التي حصل على شهادته الثانوية منها.
وأبلغ الوطن مصدر مطلع على الإجراء أن وزير التربية والتعليم أشار في خطابه إلى أن نظام ولوائح كليات المعلمين لا يعتمد هذا الشرط والذي طبقته بعض الكليات في إجراء يهدف السيطرة على أعداد القبول مبينا أن من حق الطالب أن يكمل دراسته في المنطقة التي يرغبها وفقا لاحتياج القبول وتجاوز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تتم.
وأشار المصدر إلى أن وزير التربية والتعليم أكد أن أبناء المملكة سواسية في التعامل وأن المقررات الدراسية في كليات المعلمين موحدة وأن التقاء الطلاب من مختلف المناطق في الكليات يوثق الصلة والترابط بين أبناء المناطق.
في المقابل تتجه وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام القليلة القادمة إلى قبول طلاب كليات المعلمين من مقاعد الثانوية العامة وبين مصدر مطلع على الدراسة أن وزارة التربية والتعليم شكلت فريق عمل لوضع الضوابط الرئيسية لهذا الإجراء وخاصة أن وكالة كليات المعلمين بوزارة التربية والتعليم كانت قد أجرت تجربة لهذا الإجراء العام الماضي "بكلية معلمين" محافظة جدة حيث تم قبول أعداد من طلاب الثانوية العامة في تخصص اللغة الإنجليزية فقط حيث تم قبول الطلاب مبدئيا واكتمال قبولهم بعد تسلم وثائق تخرجهم من المرحلة الثانوية في حين شملت توجيهات وزير التربية والتعليم زيادة الطاقة الاستيعابية في القبول بكليات المعلمين بإضافة تسعة آلاف طالب جديد للعام القادم يقسمون على الأعداد المسموح بقبولها في كليات المعلمين.
وأكد عميد كلية المعلمين بمحافظة الطائف الدكتور علي بن محمد الحارثي أن كليات المعلمين في مختلف المناطق راعت في سنوات القبول السابقة الحرص على تفعيل توطين الوظائف في المناطق النائية التي تشكو من ندرة المعلمين من أهالي المناطق الأمر الذي صاحبها عدم استقرار المعلمين المعينين من خارجها مثل مهد الذهب وعفيف وغيرها.
وأشار الحارثي إلى أن موعد القبول وتقديم الطلبات قد تقدم أسبوعا عن الموعد الذي أعلن في وقت سابق من قبل وزارة التربية والتعليم في إجراء يهدف إلى استقطاب الكفاءات المتميزة والمتفوقة من الطلاب لتأهيلهم للتعليم في حين يعد اختبار القدرات الذي يطبق في المراحل الثانوية أحد أهم الشروط الأساسية للقبول والذي سيكون عاملا مساعدا لمعرفة قدرات الطالب وسرعة بديهته وما يتميز به طالب عن غيره في مختلف الاتجاهات.
وأبلغ الوطن مصدر مطلع على الإجراء أن وزير التربية والتعليم أشار في خطابه إلى أن نظام ولوائح كليات المعلمين لا يعتمد هذا الشرط والذي طبقته بعض الكليات في إجراء يهدف السيطرة على أعداد القبول مبينا أن من حق الطالب أن يكمل دراسته في المنطقة التي يرغبها وفقا لاحتياج القبول وتجاوز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تتم.
وأشار المصدر إلى أن وزير التربية والتعليم أكد أن أبناء المملكة سواسية في التعامل وأن المقررات الدراسية في كليات المعلمين موحدة وأن التقاء الطلاب من مختلف المناطق في الكليات يوثق الصلة والترابط بين أبناء المناطق.
في المقابل تتجه وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام القليلة القادمة إلى قبول طلاب كليات المعلمين من مقاعد الثانوية العامة وبين مصدر مطلع على الدراسة أن وزارة التربية والتعليم شكلت فريق عمل لوضع الضوابط الرئيسية لهذا الإجراء وخاصة أن وكالة كليات المعلمين بوزارة التربية والتعليم كانت قد أجرت تجربة لهذا الإجراء العام الماضي "بكلية معلمين" محافظة جدة حيث تم قبول أعداد من طلاب الثانوية العامة في تخصص اللغة الإنجليزية فقط حيث تم قبول الطلاب مبدئيا واكتمال قبولهم بعد تسلم وثائق تخرجهم من المرحلة الثانوية في حين شملت توجيهات وزير التربية والتعليم زيادة الطاقة الاستيعابية في القبول بكليات المعلمين بإضافة تسعة آلاف طالب جديد للعام القادم يقسمون على الأعداد المسموح بقبولها في كليات المعلمين.
وأكد عميد كلية المعلمين بمحافظة الطائف الدكتور علي بن محمد الحارثي أن كليات المعلمين في مختلف المناطق راعت في سنوات القبول السابقة الحرص على تفعيل توطين الوظائف في المناطق النائية التي تشكو من ندرة المعلمين من أهالي المناطق الأمر الذي صاحبها عدم استقرار المعلمين المعينين من خارجها مثل مهد الذهب وعفيف وغيرها.
وأشار الحارثي إلى أن موعد القبول وتقديم الطلبات قد تقدم أسبوعا عن الموعد الذي أعلن في وقت سابق من قبل وزارة التربية والتعليم في إجراء يهدف إلى استقطاب الكفاءات المتميزة والمتفوقة من الطلاب لتأهيلهم للتعليم في حين يعد اختبار القدرات الذي يطبق في المراحل الثانوية أحد أهم الشروط الأساسية للقبول والذي سيكون عاملا مساعدا لمعرفة قدرات الطالب وسرعة بديهته وما يتميز به طالب عن غيره في مختلف الاتجاهات.