أبله ريم
21 - 3 - 2010, 07:37 PM
مذكرة البلاغة والنقد الصف الثاني ثانوي بنات
الفصل الدراسي الثاني
أولاً : علم البديع [ حل تمارين ]
الاقتباس
1 – أبيات ابن الرومي :
في الشطر الثاني من البيت الثاني ( بواد غير ذي زرع )
اقتباس من قوله تعالى " رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم..."إبراهيم 37
2 – أبيات بديع الزمان الهمذاني
في الشطر الثاني من البيت الثاني ( رأيت نعيما وملكا )
اقتباس من قوله تعالى "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما و ملكا كبيرا "20 الإنسان
3 –أبيات ابن العميد :
فيه تضمين فقد ضمن ابن العميد أبياته بيتا للمتنبي وهو
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا ...من كان يألفهم في المنزل الخشن
4 –بيت القاضي الفاضل:
في الشطر الأول ( وإن مسني قرح فقد مس مثله عدوي)
اقتباس من قوله تعالى "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله .."آل عمران 140
5 – أبيات أحد شعراء الأندلس يمدح النبي صلى الله عليه وسلم :
في الشطر الثاني من البيت الثاني (ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد )
تضمين من قول الشاعر ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد...لقد زادني مسراك وجدا على وجد
6 – من مقامة الحريري :
في قوله ( شاهت الوجوه وقبح اللكع ) اقتباس من قول النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين " شاهت الوجوه"
7 – قول ابن نباتة :
في قوله ( فورب السماء إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) اقتباس من قوله تعالى ) وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) الذاريات)
حسن التعليل :
1 - يعلل المتنبي لنزول المطر بعلة طريفة غريبة ،فهو عندما يمدح يقول لاتظن أن هذا السحاب يمكن أن يحاكيك في عطائك أو يجاريك لأن هذا أمر ميئوس منه ، ويعلل لنزول المطر بعلة غير حقيقية فالسماء أصابها عرق من الحمى فمرضت فهذا الماء النازل (المطر) ليس إلا أثر هذه الحمى التي أصابت السماء .
2 – يوجه الشاعر الناس إلى الإقلاع عن الذنوب والسير على المنهج القويم ويعلل الشاعر لنزول المطر بلون فيه حمرة بعلة غير حقيقية فيجعل الغمام قد بكت رحمة للناس بالدم وهو يقصد به المطر .
3 – يعلل الشاعر لانتشار الشيب في شعره بعلة غير حقيقية يعبر فيها عن شعوره فيجعل بياض الشيب لباس حزن على ذهاب الشباب مثل أهل الأندلس الذين يلبسون البياض في الحزن.
4 – يتغزل الشاعر ويعلل لدمع عينه الذي جرى عند لقاء محبوبته بعلة غير حقيقية توافق مافي نفسه فيجعل سبب ماجرى له أن وجه محبوبته قد فاض من ماء الحسن والصبا وعندما ارتوى بماء الحسن وزاد انتقل إلى أجفان من ينظر إليه.
5 – حدثت هزة في وقت عهد الملك الفضل فيعلل الشاعر ظافر الحداد لهذه الهزة مادحا الشاعر ويجعل السبب فيها أنها اهتزت فرحا وطربا بعدل الملك الأفضل أو ربما ارتجفت خوفا ورهبا من غضبه .
الأسلوب الحكيم :
1 – في الآية أسلوب حكيم في موقف جد يراد به الإرشاد فقد سألوا عما ينفقون ولكن القرآن الكريم أجابهم عن سؤال آخر هو أولى بالإجابة وهو لمن ينبغي أن تكون النفقة . وهو هنا بطريقة السؤال والجواب.
2 – في بيتي حاتم الطائي أسلوب حكيم في موقف جد يريد به التوجيه والإرشاد فعندما تأتيه زوجته لتسأله وتلومه على كرمه للضيفان يجيبها عن سؤال آخر يراه أولى بالجواب وهو أن القادمين هم الضيوف فعجلي بطعامهم وإكرامهم . وهو هنا بطريقة الكلام التقريري .
3 – في الأبيات أسلوب حكيم في موقف هزل يراد به السخرية والعبث فعندما يسأل القادم الغلمان هل يفتح مولاكم البخيل ؟ يكون الجواب عن سؤال آخر ويحولون المعنى إلى معنى آخر فهو يسأل عن فتح الباب ويجيبونه عن فتح رأس من يدخل على مولاهم وهو يأكل .
وطريقته هنا السؤال والجواب .
تأكيد المدح بما يشبه الذم :
1 - يصف الشاعر ممدوحه ويثني عليه بصفة الكرم فيجعل يديه كالغمام الذي لايقف عطاؤه ويصفه بحسن الخلق وبأنه أهل للأخوة الحقة فلايهلك ماله في الخمر وبعد هذا المدح يستدرك الشاعر بأداة الاستدراك " لكن " فيظن السامع أنه سيذكر صفة ذم تخالف المدح السابق فإذا هويثبت صفة أخرى من المدح فهو يهلك ماله وينفقه بالعطاء والكرم والشاعر بهذه الطريقة يقيم دليلا قويا على كرم ممدوحه .
2 – الشاعر يصف ممدوحه بصفات تدل على شجاعته وعزيمته وعدله ثم يستدرك على ذلك صفة أخرى من صفات المدح وهي تدل على الشجاعة فمع عدله مع الناس فهو ظالم للسيف والرمح معطل لهما لايستخدمهما لأنه قوي يقاتل بدونهما وهو حين يستدرك بعد مدح يظن السامع أنه سيأتي بصفة ذم وعندما يأتي بصفة مدح أخرى فإنه يؤكد المدح .
3 – ينفي الشاعر كل عيب عن ممدوحيه ثم يأتي بأداة الاستثناء فنتوهم أنه يريد أن يثبت لهم عيبا ما وإذا به يأتي بصفة من صفات المدح وهي السماحة في أشد الظروف فكأنه يقيم بذلك دليلا على خلوهم من كل عيب.
تمارين :
1- في الآية أسلوب حكيم
حيث كان سؤال الصحابة عن الهلال كيف يطلع صغيرا ثم يكبر ثم يصغر أي يسألون عن الناحية الفلكية فجاءت الإجابة بماهو أنفع وأولى حيث أجابهم عن فائدة هذه الأهلة .
2- تأكيد المدح بما يشبه الذم
ينفي الشاعر عن ممدوحيه كل صفة عيب ثم يستثني فيظن السامع أنه سيأتي بصفة ذم أو عيب فإذا به يأتي بصفة مدح وهي أن من ينزك بهم ينسى أهله ويسلوا عن وطنه وحشمه فكان هذا الأسلوب أبلغ في المدح.
2-
3 – حسن تعليل
يعلل الشاعر لتسمية أغطية العيون بالجفون بعلة غير حقيقية فالسبب في رأيه أن العيون أشبهت السيوف في عملها فالسيوف تقتل وكذا العيون وغطاء السيف جفن لذا سمي غطاء العين جفن مثله .
4 – حسن تعليل
فالمتنبي يقول إن ممدوحه ليس به حاجة إلى قتل أعدائه فهو يبسط سلطانه عليهم دون قتل ويذكر علة غير حقيقية لهذا القتل فهو لايريد أن يخيب رجاء الذئاب ولايخلف رجاءها بألا تجوع في عهده .
5 – التلميح
حيث ضمن الشاعر نظمه مثلا من أمثال العرب في قوله ط بأن القول ماقالت حذام"
6 – اقتباس
في قول ابن نباتة " فيضرب بينهم بسور له باب باطنه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " حيث اقتبس من قوله تعالى (......فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ) الحديد 13
7 – تضمين
في الشطر الأول (ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد )
تضمين من قول الشاعر ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد...لقد زادني مسراك وجدا على وجد.
1- علاقة النقد بالبلاغية
2 - بذور النقد والملاحظات البلاغية .
3 - نشأة علوم البلاغة.
وضعتها لكن على شكل سؤال وجواب حتى يسهل عليكن دراستها.
الجزء الأول العلاقة بين النقد والبلاغة
1 - عرِّفي البلاغة والنقد لغةً واصطلاحًا .
البلاغة : إيصال المعنى كاملاً إلى ذهن القارئ أو السامع .
النقد لغة :تمييز الدراهم وغيرها والكشف عن صحيحها وزائفها
النقد اصطلاحًا : هو الحكم على النصوص الأدبية و تمييز الجيد من الرديء منها .
2 - عرِّفي علوم البلاغة .
– هي العلوم التي تتناول صياغة المعنى في الألفاظ المناسبة
3 - ما موضوع علوم البلاغة ؟
هو معرفة الخصائص اللغوية التي تتصل بدقة التعبير عن المعنى وقوة تأثيره في النفس .
4 - عددي الأدوات التي يحتاج إليها الناقد الأدبي للحكم على النصوص الأدبية .
الثقافة ـــ التجربة ــ الذكاء .
5 - عرِّفي الثقافة .
الثقافة : كلمة جامعة لكل معرفة زاولها المرء و عايشها حتى أصبحت جزءًا من شخصيته و أسلوب تفكيره .
6 - تكلمي عن الثقافة الخاصة للناقد الأدبي ؟
- الثقافة اللغوية : وترجع إلى معرفة الفصاحة بحيث لا يقع فيلحن أو اضطراب في التركيب النحوي ولا خطأ في العروض أو القافية .
الثقافة الأدبية : فقوام الثقافة الأدبية معرفة مذاهب الأدباء في اختيار موضوعاتهم ووضعها في الشكل المناسب وفنون الشعر والنثر وخصائص كل فن واختلاف هذه الفنون وتلك المذاهب بحسب اختلاف العصور والبيئات .
معرفة فنون الأدب ومذهبه : وما يميزه عن سائر الفنون التي تسمى بالفنون الجميلة كالموسيقى والتصوير .
7 - تكلمي عن الثقافة العامة للناقد الأدبي ؟
الناقد الأدبي مطالب بأن يحكم على مضمون العمل الأدبي ومضمون الأعمال الأدبية وهو متنوع أشد التنوع وعليه أن يكون ملم بثلاثة علوم وهي علم الاجتماع . لا تصوير الواقع الاجتماعي عنصر هام من عناصر القصص الحديث
مثل شعر الحماسة في الشعر الجاهلي يرجع إلى الصراع القبلي السائد .ووصف الأطلال والضعائن لا يمكن أن يوجد إلا في مجتمع تغلب عليه البداوة
وكثيرا من القصص مثل قصص محمد عبد الحليم عبد الله [ بعد الغروب ] و [ شمس الخريف ] تصور أثر الانتقال من مجتمع الريف إلى المجتمع المدني في سلوك الأفراد
وقصص نجيب محفوظ [ بين القصرين – وقصر الشوق – والسكرّية ] تصور العادات الاجتماعية بين أجيال ثلاثة في أسرة مصرية محافظة تفاجئها المدنية الحديثة وتدمر أسلوب حياتها الهاديء
وعلم التاريخ . ليحكم الناقد على مدى توفيق الكاتب المنشىء في تقديم صورة صادقة لمجتمعه .
وعلم النفس . الأدب تعبير عن شعور تعبيرا مباشراً أو تكلم من خلال شخصيات يستوحيها من الواقع المعاصر تارة ومن التاريخ تارة أخرى فإنه يثير إعجابا ببصيرته النفاذة التي تكشف عن خفايا النفوس البشرية في أطوارها المختلفة .
8 - من أدوات الحكم على المعني التجربة والذكاء وضحي ذلك ؟
لا يستطيع الشاعر أن يكتب قصيدة ولا الروائي أن يكتب رواية مثلا معتمدا على ثقافته وحدها بل إنه يستمد القصيدة أو الرواية أولا من تجربة وذكائه .ومستفيدا من ثقافته .
9 – ما النقد الموجه لهذا البيت ؟
: وقد أتناسى الهم عند احتضاره بناجٍ عليه الصَّيعرية مُكدم
إن الشاعر نقل الاسم عن معناه دون قصد إلى الاستعارة .أو " لأن الشاعر نسب إلى الجمل سمة ليست له و إنما هي للنوق ". فقال : استنوق الجمل
10 - ما الذي عيب على ش**بير في إحدى مسرحياته التاريخية ؟
عيب على ش**بير قوله في إحدى مسرحياته التاريخية : " انطلق كالرصاصة " ؛ لأن البارود لم يكن قد اخترع في العصر الذي تدور فيه أحداث المسرحية .
11- ما سر الإعجاب بالبيت التالي : منىً كن لي أن البياض خضاب فيخفى بتبييض القرون شباب
كشف الشاعر في ومضة من ومضاته الخيال عن رغبتين من الرغبات الدفينة في النفس الإنسانية
رغبة الشاب في أن يبدو كبير السن فهو يتشبه بالكبار وحسرة ال*** على ما مضى من شبابه فهو يتشبث به ما استطاع فإذا كان ال*** يخضب شعره بالسواد ليبدو شابا , فإن الشاب لو استطاع أن يخضب شعره بالبياض ليخفي شبابه .
يتبع
الفصل الدراسي الثاني
أولاً : علم البديع [ حل تمارين ]
الاقتباس
1 – أبيات ابن الرومي :
في الشطر الثاني من البيت الثاني ( بواد غير ذي زرع )
اقتباس من قوله تعالى " رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم..."إبراهيم 37
2 – أبيات بديع الزمان الهمذاني
في الشطر الثاني من البيت الثاني ( رأيت نعيما وملكا )
اقتباس من قوله تعالى "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما و ملكا كبيرا "20 الإنسان
3 –أبيات ابن العميد :
فيه تضمين فقد ضمن ابن العميد أبياته بيتا للمتنبي وهو
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا ...من كان يألفهم في المنزل الخشن
4 –بيت القاضي الفاضل:
في الشطر الأول ( وإن مسني قرح فقد مس مثله عدوي)
اقتباس من قوله تعالى "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله .."آل عمران 140
5 – أبيات أحد شعراء الأندلس يمدح النبي صلى الله عليه وسلم :
في الشطر الثاني من البيت الثاني (ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد )
تضمين من قول الشاعر ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد...لقد زادني مسراك وجدا على وجد
6 – من مقامة الحريري :
في قوله ( شاهت الوجوه وقبح اللكع ) اقتباس من قول النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين " شاهت الوجوه"
7 – قول ابن نباتة :
في قوله ( فورب السماء إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) اقتباس من قوله تعالى ) وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) الذاريات)
حسن التعليل :
1 - يعلل المتنبي لنزول المطر بعلة طريفة غريبة ،فهو عندما يمدح يقول لاتظن أن هذا السحاب يمكن أن يحاكيك في عطائك أو يجاريك لأن هذا أمر ميئوس منه ، ويعلل لنزول المطر بعلة غير حقيقية فالسماء أصابها عرق من الحمى فمرضت فهذا الماء النازل (المطر) ليس إلا أثر هذه الحمى التي أصابت السماء .
2 – يوجه الشاعر الناس إلى الإقلاع عن الذنوب والسير على المنهج القويم ويعلل الشاعر لنزول المطر بلون فيه حمرة بعلة غير حقيقية فيجعل الغمام قد بكت رحمة للناس بالدم وهو يقصد به المطر .
3 – يعلل الشاعر لانتشار الشيب في شعره بعلة غير حقيقية يعبر فيها عن شعوره فيجعل بياض الشيب لباس حزن على ذهاب الشباب مثل أهل الأندلس الذين يلبسون البياض في الحزن.
4 – يتغزل الشاعر ويعلل لدمع عينه الذي جرى عند لقاء محبوبته بعلة غير حقيقية توافق مافي نفسه فيجعل سبب ماجرى له أن وجه محبوبته قد فاض من ماء الحسن والصبا وعندما ارتوى بماء الحسن وزاد انتقل إلى أجفان من ينظر إليه.
5 – حدثت هزة في وقت عهد الملك الفضل فيعلل الشاعر ظافر الحداد لهذه الهزة مادحا الشاعر ويجعل السبب فيها أنها اهتزت فرحا وطربا بعدل الملك الأفضل أو ربما ارتجفت خوفا ورهبا من غضبه .
الأسلوب الحكيم :
1 – في الآية أسلوب حكيم في موقف جد يراد به الإرشاد فقد سألوا عما ينفقون ولكن القرآن الكريم أجابهم عن سؤال آخر هو أولى بالإجابة وهو لمن ينبغي أن تكون النفقة . وهو هنا بطريقة السؤال والجواب.
2 – في بيتي حاتم الطائي أسلوب حكيم في موقف جد يريد به التوجيه والإرشاد فعندما تأتيه زوجته لتسأله وتلومه على كرمه للضيفان يجيبها عن سؤال آخر يراه أولى بالجواب وهو أن القادمين هم الضيوف فعجلي بطعامهم وإكرامهم . وهو هنا بطريقة الكلام التقريري .
3 – في الأبيات أسلوب حكيم في موقف هزل يراد به السخرية والعبث فعندما يسأل القادم الغلمان هل يفتح مولاكم البخيل ؟ يكون الجواب عن سؤال آخر ويحولون المعنى إلى معنى آخر فهو يسأل عن فتح الباب ويجيبونه عن فتح رأس من يدخل على مولاهم وهو يأكل .
وطريقته هنا السؤال والجواب .
تأكيد المدح بما يشبه الذم :
1 - يصف الشاعر ممدوحه ويثني عليه بصفة الكرم فيجعل يديه كالغمام الذي لايقف عطاؤه ويصفه بحسن الخلق وبأنه أهل للأخوة الحقة فلايهلك ماله في الخمر وبعد هذا المدح يستدرك الشاعر بأداة الاستدراك " لكن " فيظن السامع أنه سيذكر صفة ذم تخالف المدح السابق فإذا هويثبت صفة أخرى من المدح فهو يهلك ماله وينفقه بالعطاء والكرم والشاعر بهذه الطريقة يقيم دليلا قويا على كرم ممدوحه .
2 – الشاعر يصف ممدوحه بصفات تدل على شجاعته وعزيمته وعدله ثم يستدرك على ذلك صفة أخرى من صفات المدح وهي تدل على الشجاعة فمع عدله مع الناس فهو ظالم للسيف والرمح معطل لهما لايستخدمهما لأنه قوي يقاتل بدونهما وهو حين يستدرك بعد مدح يظن السامع أنه سيأتي بصفة ذم وعندما يأتي بصفة مدح أخرى فإنه يؤكد المدح .
3 – ينفي الشاعر كل عيب عن ممدوحيه ثم يأتي بأداة الاستثناء فنتوهم أنه يريد أن يثبت لهم عيبا ما وإذا به يأتي بصفة من صفات المدح وهي السماحة في أشد الظروف فكأنه يقيم بذلك دليلا على خلوهم من كل عيب.
تمارين :
1- في الآية أسلوب حكيم
حيث كان سؤال الصحابة عن الهلال كيف يطلع صغيرا ثم يكبر ثم يصغر أي يسألون عن الناحية الفلكية فجاءت الإجابة بماهو أنفع وأولى حيث أجابهم عن فائدة هذه الأهلة .
2- تأكيد المدح بما يشبه الذم
ينفي الشاعر عن ممدوحيه كل صفة عيب ثم يستثني فيظن السامع أنه سيأتي بصفة ذم أو عيب فإذا به يأتي بصفة مدح وهي أن من ينزك بهم ينسى أهله ويسلوا عن وطنه وحشمه فكان هذا الأسلوب أبلغ في المدح.
2-
3 – حسن تعليل
يعلل الشاعر لتسمية أغطية العيون بالجفون بعلة غير حقيقية فالسبب في رأيه أن العيون أشبهت السيوف في عملها فالسيوف تقتل وكذا العيون وغطاء السيف جفن لذا سمي غطاء العين جفن مثله .
4 – حسن تعليل
فالمتنبي يقول إن ممدوحه ليس به حاجة إلى قتل أعدائه فهو يبسط سلطانه عليهم دون قتل ويذكر علة غير حقيقية لهذا القتل فهو لايريد أن يخيب رجاء الذئاب ولايخلف رجاءها بألا تجوع في عهده .
5 – التلميح
حيث ضمن الشاعر نظمه مثلا من أمثال العرب في قوله ط بأن القول ماقالت حذام"
6 – اقتباس
في قول ابن نباتة " فيضرب بينهم بسور له باب باطنه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " حيث اقتبس من قوله تعالى (......فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ) الحديد 13
7 – تضمين
في الشطر الأول (ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد )
تضمين من قول الشاعر ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد...لقد زادني مسراك وجدا على وجد.
1- علاقة النقد بالبلاغية
2 - بذور النقد والملاحظات البلاغية .
3 - نشأة علوم البلاغة.
وضعتها لكن على شكل سؤال وجواب حتى يسهل عليكن دراستها.
الجزء الأول العلاقة بين النقد والبلاغة
1 - عرِّفي البلاغة والنقد لغةً واصطلاحًا .
البلاغة : إيصال المعنى كاملاً إلى ذهن القارئ أو السامع .
النقد لغة :تمييز الدراهم وغيرها والكشف عن صحيحها وزائفها
النقد اصطلاحًا : هو الحكم على النصوص الأدبية و تمييز الجيد من الرديء منها .
2 - عرِّفي علوم البلاغة .
– هي العلوم التي تتناول صياغة المعنى في الألفاظ المناسبة
3 - ما موضوع علوم البلاغة ؟
هو معرفة الخصائص اللغوية التي تتصل بدقة التعبير عن المعنى وقوة تأثيره في النفس .
4 - عددي الأدوات التي يحتاج إليها الناقد الأدبي للحكم على النصوص الأدبية .
الثقافة ـــ التجربة ــ الذكاء .
5 - عرِّفي الثقافة .
الثقافة : كلمة جامعة لكل معرفة زاولها المرء و عايشها حتى أصبحت جزءًا من شخصيته و أسلوب تفكيره .
6 - تكلمي عن الثقافة الخاصة للناقد الأدبي ؟
- الثقافة اللغوية : وترجع إلى معرفة الفصاحة بحيث لا يقع فيلحن أو اضطراب في التركيب النحوي ولا خطأ في العروض أو القافية .
الثقافة الأدبية : فقوام الثقافة الأدبية معرفة مذاهب الأدباء في اختيار موضوعاتهم ووضعها في الشكل المناسب وفنون الشعر والنثر وخصائص كل فن واختلاف هذه الفنون وتلك المذاهب بحسب اختلاف العصور والبيئات .
معرفة فنون الأدب ومذهبه : وما يميزه عن سائر الفنون التي تسمى بالفنون الجميلة كالموسيقى والتصوير .
7 - تكلمي عن الثقافة العامة للناقد الأدبي ؟
الناقد الأدبي مطالب بأن يحكم على مضمون العمل الأدبي ومضمون الأعمال الأدبية وهو متنوع أشد التنوع وعليه أن يكون ملم بثلاثة علوم وهي علم الاجتماع . لا تصوير الواقع الاجتماعي عنصر هام من عناصر القصص الحديث
مثل شعر الحماسة في الشعر الجاهلي يرجع إلى الصراع القبلي السائد .ووصف الأطلال والضعائن لا يمكن أن يوجد إلا في مجتمع تغلب عليه البداوة
وكثيرا من القصص مثل قصص محمد عبد الحليم عبد الله [ بعد الغروب ] و [ شمس الخريف ] تصور أثر الانتقال من مجتمع الريف إلى المجتمع المدني في سلوك الأفراد
وقصص نجيب محفوظ [ بين القصرين – وقصر الشوق – والسكرّية ] تصور العادات الاجتماعية بين أجيال ثلاثة في أسرة مصرية محافظة تفاجئها المدنية الحديثة وتدمر أسلوب حياتها الهاديء
وعلم التاريخ . ليحكم الناقد على مدى توفيق الكاتب المنشىء في تقديم صورة صادقة لمجتمعه .
وعلم النفس . الأدب تعبير عن شعور تعبيرا مباشراً أو تكلم من خلال شخصيات يستوحيها من الواقع المعاصر تارة ومن التاريخ تارة أخرى فإنه يثير إعجابا ببصيرته النفاذة التي تكشف عن خفايا النفوس البشرية في أطوارها المختلفة .
8 - من أدوات الحكم على المعني التجربة والذكاء وضحي ذلك ؟
لا يستطيع الشاعر أن يكتب قصيدة ولا الروائي أن يكتب رواية مثلا معتمدا على ثقافته وحدها بل إنه يستمد القصيدة أو الرواية أولا من تجربة وذكائه .ومستفيدا من ثقافته .
9 – ما النقد الموجه لهذا البيت ؟
: وقد أتناسى الهم عند احتضاره بناجٍ عليه الصَّيعرية مُكدم
إن الشاعر نقل الاسم عن معناه دون قصد إلى الاستعارة .أو " لأن الشاعر نسب إلى الجمل سمة ليست له و إنما هي للنوق ". فقال : استنوق الجمل
10 - ما الذي عيب على ش**بير في إحدى مسرحياته التاريخية ؟
عيب على ش**بير قوله في إحدى مسرحياته التاريخية : " انطلق كالرصاصة " ؛ لأن البارود لم يكن قد اخترع في العصر الذي تدور فيه أحداث المسرحية .
11- ما سر الإعجاب بالبيت التالي : منىً كن لي أن البياض خضاب فيخفى بتبييض القرون شباب
كشف الشاعر في ومضة من ومضاته الخيال عن رغبتين من الرغبات الدفينة في النفس الإنسانية
رغبة الشاب في أن يبدو كبير السن فهو يتشبه بالكبار وحسرة ال*** على ما مضى من شبابه فهو يتشبث به ما استطاع فإذا كان ال*** يخضب شعره بالسواد ليبدو شابا , فإن الشاب لو استطاع أن يخضب شعره بالبياض ليخفي شبابه .
يتبع