اطفال مدخنون بسبب المعلمين

[ابولمى]

انتشرت ظاهرة التدخين بين الاطفال وطلاب مراحل التعليم الثلاث كانتشار النار في الهشيم كما ان رفقاء السوء لهم دور كبير في ذلك.
اذ يقلد الصغار الكبار وخاصة في داخل المدارس التي بها معلمون مدخنون ممن لا يبالون بسلوكيات وانظمة التربية والتعليم.
(اليوم) استطلعت آراء اولياء الامور والجهات والهيئات.

يقول عباس الحمد ان ابتعاد اولياء الامور عن ابنائهم ومتابعة تربيتهم جعل من الفراغ الذي يعيشونه مع أصدقاء السوء من زملائهم الطلبة ان يقلدوهم فيما فعلوا، خاصة ان انتشار التدخين بين الفئة العمرية المختلفة في المدارس صار تقليدا أعمى.
يؤكد احمد النجادة ان الامر بالنسبة لكثير من الناس بان الحياة تختلف اختلافا كليا عن الماضي بتقاليده وعاداته واصبح الشباب يحترف الاشياء التي تسوء لسلوكه فالشيشة مثلا اصبحت من الاشياء التي يعتاد عليها الشباب بل حتى الاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم 15 عاما حيث تجدهم في كل مكان.
يرى صالح طويرق الحربي هذه المشكلة التي اكتسبها الاطفال من الاباء او من الامهات والاصدقاء بانها ظاهرة خطيرة جدا ويجب التنبه لها ما استطاع اولياء الامور، لأنها مشكلة استفحلت بين الاطفال والشباب خاصة طلاب المدارس.
يطالب عبدالوهاب الزاير اصحاب المحلات التي تبيع الدخان والمقاهي التي تزدحم بالشباب والوالدين والمدارس عدم توفير منتجات الدخان او بيعها لهم وتوعيتهم في ندوات او نشرات توعوية حماية لصحة الشباب والجيل القادم.
التدخين بلا دخان
يروي مفرح العنزي ان هناك بعض الاطفال وفئة من الشباب يستعينون بالصعوط والتمباك والسويكة داخل المدارس والتي انتشرت بشكل كبير حتى يتمكنوا من خدعة المشرفين التربويين لانها لا دخان لها. وهي خطيرة.
اكد الدكتور غسان احمد محمود استشاري امراض صدرية قوله ان مادة النيكوتين ادرجت مؤخرا ضمن المواد التي تسبب ادمانا.
يقول فايز الحمر: ان احد اطفاله قد اصيب بمرض الربو والسبب هو تدخين المعلم داخل الفصل الدراسي. ويتساءل لماذا يسمح للمعلم بالتدخين داخل المدرسة؟
يتهم عبدالرزاق الهيمان العيادات الطبية وكافة الهيئات المختصة بالشباب كالاندية وغيرهما بالتقصير في نشر التوعية باضرار التدخين والاقلاع عنه، وارشادهم والتعرف على الاسباب الضارة التي تصيب المدخن والامراض المختلفة، وطرق الامتناع عن التدخين، حتى ان اطباء الاسرة ليس لديهم دور فعال في المجتمع.
المعلم قدوة للطالب
يستغرب سالم العلي ما يفعله المعلم امام الاطفال من اخطاء قد تمارس بقصد او من غير قصد حيث ان بعض المعلمين يدخنون امام اطفالنا في المدارس بطريقة شرهة ولا يبالون.. والبعض منهم يعرف انه قدوة الا انه يتعمد، وهذا سلوك يرفضه الدين والمجتمع.. فمعظم الاطفال المدخنين قد قلدوا معلميهم.
يروي على حسين المقهوي ان طفله البالغ 11 عاما يدخن اكثر من علبة يوميا من السجائر، ويرفض النصائح ويقول اذا تركه معلمي فلان.. فاني سوف افعل واتركه.. ويؤكد هذا الطفل ان المعلمين يدخنون في المدرسة وفي الرحلات وفي الطرقات العامة.
رأي الطب
يؤكد الدكتور غسان احمد محمود ان التدخين يسبب الامراض السرطانية، وان عدد الوفيات نتيجة التدخين تفوق عدد المتوفين نتيجة الانتحار من الاطفال وتقول دراسات المنظمة العالمية التي تهتم بصحة الاطفال ان 30% من المتوفين بسبب التدخين هم من الاطفال. وان اعمارهم تتراوح ما بين 11 ـ 20 عاما.

[ابولمى]

وفاة 5 ملايين شخص وخسائر 2** مليار دولار سنويا بسبب التدخين

حذر المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الاوسط الدكتور حسين الجزائري من مخاطر اتساع دائرة التبغ في دول النامية، وقال: ان ما بين 10 متوفين 7 مدخنين، وان عدد المتوفين بامراض التبغ في العالم يتجاوز 5 ملايين شخص سنويا، اما خسائره فتزيد على 2** مليار دولار امريكي سنويا يتم انفاقها على الرعاية الصحية لضحايا التبغ. واعترف في تصريح لـ (الوطن) ان الجهود الدولية لمحاربة التدخين لم تؤت النتائج المرجوة منها، لافتا الى ان عدد المدخنين سيتضاعف في العالم بحلول عام 2025 الى 7.1 مليار شخص، وانه حاليا يبلغ 3.1 مليار مدخن. وحاول الجزائري تجاوز الاحصائيات المفزعة بالاشارة الى ان عدد الدول الموقعة على الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ بلغ 1** دولة تمثل 5.4 مليار نسمة، والاشارة الى الاجماع الدولي الذي حظيت به هذه الاتفاقية، لافتا الى ان الوقت لا يزال امام الدول لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاقية المطروحة للتوقيع حتى يوم التاسع والعشرين من يونيو المقبل، لافتا الى ان تنفيذها بات مسألة حتمية بعد مصادقة اكثر من 40 دولة عليها.

[اريج البنفسج]

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif

لا حول ولا قوة إلا بالله

جزاكم الله كل الخير

وجمعك بأحبتك في الفردوس الأعلى

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

[ابولمى]

المملكة تشارك في اليوم العالمي لمكافحة التدخين


تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يقام كل عام في 31 مايو ويصادف هذا العام يوم الاثنين 12 من ربيع الاخر الجاري.
اشاد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور عبدالله محمد البداح بالنجاحات التي حققتها المملكة في مجال مكافحة التدخين حيث تعد المملكة من اوائل الدول التي اتخذت عددا من الخطوات المتميزة لمكافحة هذا الداء الفتاك ادراكا منها لخطورته واثاره المدمرة على الفرد والمجتمع وقد حظيت هذه الجهود بالتقدير محليا واقليميا ودوليا وكان لها الاثر الايجابي في الحد من ظاهرة التدخين والتوعية باضراره الصحية والاقتصادية والاجتماعية. واوضح البداح ان التدخين مشكلة تحتاج الى تضافر كافة الجهات الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الخطر مؤكدا اهمية تكثيف الجهود لاستثمار هذه المناسبة لتسليط الضوء على حجم هذه المشكلة ومخاطرها وبيان اضرارها. واشار د. البداح الى ان شعار اليوم العالمي لهذا العام هو (التبغ والفقر) حيث تؤكد الدراسات والابحاث وجود صلة قوية بينهما حيث ينتشر التدخين وبنسب عالية بين العائلات الفقيرة وبالتالي يؤثر ذلك في زيادة الانفاق على التدخين بدلا من توفير الحاجات الاساسية للاسرة كالغذاء والتعليم والمتطلبات الاساسية الاخرى وينتج عن ذلك زيادة الفقر وانتشار الامراض التي يسببها التدخين. ونوه البداح بالدور الفاعل الذي يقوم به برنامج مكافحة التدخين بالوزارة من خلال انشطته وبرامجه التي ينفذها على مدار العام وانتشار عيادات مكافحة التدخين في كافة مناطق ومحافظات المملكة والتي تهدف الى مساعدة المدخنين للاقلاع عن هذه العادة الخبيثة والتوعية بمضارها مشيرا الى ان البرنامج سيقيم معرضا توعويا بهذه المناسبة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة وسيتم من خلاله توزيع المطبوعات والنشرات التوعوية التي تم اعدادها لهذا الغرض واقامة ندوات ومحاضرات لعدد من المتخصصين وكذلك بث نداءات توعوية من خلال الشاشات الالكترونية ولوحات الطرق.

[ابولمى]

أكدت دراسة أعدتها وزارة التربية والتعليم شملت 752 تلميذا من المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمدارس الحكومية بمدينة الدمام أن 30 % منهم مدخنون وأن 90 % منهم بدأوا التدخين في مرحلة عمرية مبكرة وبينت الدراسة أن 55 % من طلبة السنة النهائية بالثانوية لا يقدرون خطورة التدخين. كما أشارت الدراسة التي أجراها فريق بحثي متخصص الى أن المدخنين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما. وعلمت (اليوم) إن إدارة الإرشاد الطلابي بتعليم الشرقية تنظم كل عام برنامجا لمكافحة التدخين بين الطلاب والطالبات من خلال حصر المدخنين والمدخنات في كل مدرسة ودراسة حالاتهم النفسية ورسم الخطط لإقلاعهم عنها . يذكر أن المملكة تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث أعداد المدخنين بها من مواطنين ومقيمين يحرقون 12 مليار ريال سنويا في شراء السجائر بخلاف مصروفات العلاج .

[ابولمى]

الرقابة الأسرية


كشفت إحصائية حديثة في المنطقة الشرقية عن أن نسبة كبيرة من طلاب المدارس يقبلون على التدخين وأن هذه النسبة في طريقها إلى الزيادة لأسباب شتى لعل أبرزها انعدام الرقابة الأسرية وتوافر الأموال في أيدي هؤلاء الطلاب، إضافة إلى تشكيل المدخنين مجموعات متخصصة بالتدخين أو ما يسمى بالتدخين الجمعي.
وما جاء في هذه الإحصائية خطير للغاية لأنه يبين أن نسبة كبيرة من الشباب الذين ينتظرهم سوق العمل بعد سنوات سيكونون في دائرة التدخين وربما الإدمان مما يؤكد أن القدرة البدنية والنفسية لديهم ستكون غير مساوية للشباب غير المدخن الأمر الذي يعني أن عدم استيعاب سوق العمل لهم سيكون أمراً لا مفر منه.
ونحن لن نتحدث عن المضار الصحية للتدخين، فالجميع يعلم ذلك ومن أهمها سرطان الرئتين والأمراض الصدرية المتنوعة، لكنننا سنتحدث عن الوسائل التي نرى أنها لازمة لكبح هذه الظاهرة والتقليل من مخاطرها المستقبلية.
من أولى هذه الوسائل ضرورة مراقبة الوالدين للأبناء خاصة في مرحلة المراهقة وأن تكون هذه المراقبة منتظمة ومستمرة لمعرفة ما قد يطرأ من تغير على سلوك الابن، كذلك إخضاع الابن لمحاسبة شديدة حول إنفاقه المال ومعرفة محيط صداقته والتدخل المباشر فيما لو ثبت أن من أصدقائه من هم غير أسوياء أخلاقيا، أيضاً محاولة التقرب من الابن وحثه على طرح مشكلاته وهمومه على والديه بكل شفافية مع حرص الأبوين على حل ذلك بأساليب عملية وواقعية.
نأتي إلى دور المدرسة ونرى أنه من الضروري على المدرسين التنبيه والتوضيح بمخاطر التدخين وآثاره السلبية على صحة الفرد وعلى مستقبل المجتمع فيما بعد وأنه فضلا عن إهلاكه للصحة، فإنه هدر للمال. ومن الأهمية أيضاً صدور تعاميم تحظر على المدرسين الذين هم القدوة في نظر التلاميذ بعدم التدخين خلال الدوام الدراسي أو في أماكن منعزلة بحيث لا يراهم الطلاب.
وبعد ذلك التنبيه على المحلات و"السوبر ماركت" بعدم بيع علب السجائر لمن هم دون الثامنة عشرة.

[ابولمى]

2**ألف ريال متوسط كلفة علاج مريض سرطان الرئة الناتج عن التدخين


ونحن على مشارف اليوم العالمي للتوقف عن التدخين 12ربيع الثاني 1425ه ليس ثمة حاجة تدعونا إلى التأكيد على ان التدخين ليس بغذاء ولا هو بدواء ولا يخفى على أحد انه لا يعود على متعاطيه أي نفع على الاطلاق فذلك أمر يقطع بصحته المدخنون قبل غير المدخنين.. ولا يماري فيه أحد من الناس.
ولكن الحاجة تظل ملحة للتحذير الدائم من مضار التدخين بجميع أنواعه والتذكير المستمر بمخاطره على الحالة الصحية والجسمانية والاجتماعية وأهمية متابعة كل جديد يتصل به ووضعه بين يدي كل متابع له وخصوصا المدخنين أملاً في أن يتنبه كل غافل، أو يحزم أمره كل متساهل. ان النتائج التي تظهرها الدراسات الطبية والاحصاءات العالمية لمضار ومخاطر التدخين تلقي في نفس المتابع الرعب وتثير الفزع.. خاصة ان آثار التدخين لا تكاد تدع شيئا في جسم المتعاطي إلا وتسعى إلى خرابه وتعيث فسادا فيه.. فالتدخين هو المسؤول عن وفاة ملايين البشر سنويا، وهو السبب الرئيسي لعدة أمراض خطيرة مثل سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض شريان القلب التاجي بأنواعه المتعددة وقرحة المعدة والاثني عشر ومرض "بيرغر" الذي يصيب الساقين ويحتم حالة تفاقمه بترهما وتشمع الكبد والتسبب في أمراض الجهاز التناسلي مثل العقم الأولي والثانوي عند الرجال وسرطان المثانة والاصابة بمرض هشاشة العظام وسوء التغذية "فالتدخين يؤدي لفقد الشهية للأكل وبالتالي نقص الوزن"، وبالإضافة لتسببه لأمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والاثني عشر وعسر الهضم فإن التدخين يسبب شعور المدخن دائما بم
رارة بالطعم واللسان واحتمالات الاصابة بسرطان البنكرياس والشفة واللسان والتهاب المريء، وغير ذلك من الأمراض العديدة التي لها آثار ناجمة خطيرة من تعاطي التدخين.
إننا، وفي عصرنا الحالي، نواجه حملات تسويقية شرسة من شركات التبغ التي تركز في بيع سمومها على دول العالم الثالث بطريقة مباشرة أو تحت مظلة رعاية المناسبة الرياضية أو الاجتماعية أو الترفيهية أو الثقافية.
أضراره
ولا يقف ضرره على الصحة فقط بل تعداه إلى ارتفاع الضرر بالدين وغضب الله فالشواهد الشرعية من القرآن والسنة والتي تضمنتها فتاوى العلماء تعلنها صريحة على حرمته وعدم جوازه بل يتعداه إلى الضرر الاجتماعي وخاصة على فئة الشباب في مرحلة المراهقة ونحن الذين ساعدنا على انتشاره بين الشباب بمساعدة شركات التبغ التي جعلناها تغرس في مآقينا هذه الصور المؤلمة لشبابنا ومن الوسائل المساعدة لهم:
1- فتح وسائل الإعلام باسلوب مباشر وغير مباشر لتزيين هذه العادة.
2- القدوات السيئة من الآباء والمعلمين لأبنائهم.
3- التفكك الأسري.
4- السماح ببيع التبغ دون ضوابط في المحلات.
5- الفراغ الذي يعانيه الشباب في حياتهم.
وكما هو معلوم ان المجتمع المدخن أرض خصبة لنمو المخدرات فقد ثبت ان 90% من مدمني المخدرات هم من المدخنين وهم من صغار السن.
اقتصاديا
اما ضرورة الاقتصادي: فالاحصائيات أكبر دليل على عظم المشكلة وضرورة ايجاد حل لها.
- فمن ذلك ان 27% من الطلبة الذكور في المدارس الثانوية والمتوسطة من المدخنين، وفي الكويت قد تضاعف هذه النسبة.
- وان حوالي 7% من بناتنا قد سلكن هذا الطريق.
- وان ما انفق محليا في شراء التبغ تجاوز المليار ونصفاً وهذا بالطرق النظامية سوى ما يرد عن طريق التهريب.
- ان حوالي 30% من انفاق القطاع الصحي يصرف في علاج أمراض لها صلة بالتدخين، وان أكبر المستشفيات في المملكة صرح مسؤولوه أن نصف نفقاتهم على أمراض لها صلة بالتدخين.
- فإن متوسط تكلفة علاج مريض سرطان الرئة تصل إلى 2**ألف ريال.
- ان العلاقة بين الفقر والتدخين متلازمة فأكبر نسبة مدخنين في قطاع غزة، وأكثر الفقراء فيه.
- ان هناك تكاليف غير منظورة أو يصعب تقديرها وأمثلة ذلك كثيرة منها:
@ الحرائق التي تحدث من أعقاب السجائر.
@ الأضرار البيئية التي تحدث من تلويث الجو بأول أكسيد الكربون.
@ الأجهزة والعدد التي تشترى للشيشة أو الارجيلة.
@ الأوقات التي تصرف في التدخين وتقدر بملايين الساعات.
فلهذا كله وجب التصدي لهذا الداء وبكل حزم لهذه الآفة وذلك بعدد من الاجراءات أهمها:
1- اصدار قانون صارم يفرض عقوبات على المدخنين في الأماكن العامة ويحظر البيع على صغار السن والأحداث، وكذلك ابعاد المحلات التي تبيع عدد الشيشة والجراك.
2- رفع أسعار السجائر ومشتقات التبغ إلى أسعار يصعب تناولها من الأحداث أو يقلل الشراء.
3- المساهمة الإيجابية من وسائل الإعلام في مكافحة هذا الداء ولا يكفينا منهم عدم الإعلان أو الترويج له.
4- أن يكون خطر الإعلان حتى على المطبوعات الواردة من خارج البلاد وكذلك بشأن المسلسلات والأفلام المعروضة على شاشاتنا.
5- زيادة الضرائب على موردي هذه الآفة واعطاء جهات المكافحة جزءاً من هذه الضرائب.
6- اخراج مقاهي وأماكن تعاطي الجراك خارج النطاق العمراني للمدن.
7- زيادة الدعم المقدم للجمعيات الخيرية لمكافحة التدخين وتأمين الأطباء والممرضين لها وتدريبهم لأن أهداف الجمعيات تصب في أهداف وزارات الصحة.
8- وضع أخطار التدخين ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم للبنين والبنات وتدريسه كخطر داهم يهدد هذا المجتمع بكامله.


يوسف سعود المطيري *
*اخصائي العناية النفسية والتأهيل النفسي
عضو المجموعة السعودية للرعاية التنفسية
وعضو الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر
وعضو الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
البريد الالكتروني: nofa 33 @ hotmail. com

[ابولمى]

السيجارة تحوي 3** مادة كيميائية سامة و(43) أخرى مسببة للسرطان


التدخين وباء قاتل، وشر مستفحل، وآفة حضارية كريهة انزلت بالانسان الكثير من العلل والامراض والخسائر المادية الكبيرة، وقد اجمع علماء المسلمين على تحريمه واستدلوا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة كثيرة. ولا يخفى على عاقل ما له من اضرار كبيرة على المدخن والمجتمع. وفي آخر الاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجد ان عدد المدخنين حول العالم يقارب 1.1بليون شخص يموت منهم حوالي 5ملايين انسان سنوياً نتيجة الامراض الناتجة عن التدخين. وقد يرتفع العدد ليصل الى 10ملايين انسان بحلول عام 2025بالاضافة الى خسائر مادية تقدر بحوالي 2**بليون دولار امريكي. ومن الجدير بالذكر ان عدد الوفيات الناتجة عن التدخين بشتى انواعه تفوق تلك الناتجة عن الايدز وادمان المخدرات وحوادث السيارات والانتحار مجتمعة. وقد تنوعت وسائل التدخين في أيامنا هذه فتعدت مجرد تدخين السجائر الى الغليون والسيجار وفي بلادنا العربية انتشرت ظاهرة الشيشة والمعسل (الارجيلة) خصوصاً بين أوساط النساء حتى اصبحت ظاهرة، اذ يعتقد البعض خاطئاً ان خطرها أقل على صحة المدخن، ولكن العكس صحيح إذ ان تدخين ارجيلة واحدة يعادل تدخين 8سجائر مجتمعة.

(حملات تثقيفية)
وحظي التدخين ما لم يحظ به غيره من الاوبئة من حملات تثقيفية ودعائية للتحذير من مخاطره وايضاح اضراره على الفرد والمجتمع. وقد خصص يوم عالمي لمكافحة التدخين هو 31من مايو من كل عام، وتبذل كثير من دول العالم وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة لمكافحة هذا الوباء والحد من انتشاره فقد منع التدخين في الاماكن العامة كالمطارات *****تشفيات وكثير من المرافق الحكومية ونتمنى ان تتخذ المزيد من الاجراءات لمكافحته كرفع اسعاره او فرض غرامات مالية على من يدخن في الاماكن العامة. كما انشئت عيادات مكافحة التدخين في معظم مناطق المملكة لتشجيع ومساعدة المدخنين على التخلص من هذه العادة الخبيثة.
ولا يخفى على أحد منا الاضرار الصحية والمالية الناتجة عن التدخين، بل ان المحير في الامر ان المدخنين يعترفون قبل غيرهم بخطورة التدخين على صحتهم بل عجبت من احد المدخنين لوصفه السيجارة بمسمار النعش فهو يقول انه عندما يدخن سيجارة فكأنه يدق مسماراً في نعشه وكأنه يعجل بوفاته ناسياً قول الله سبحانه وتعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة).
وعند تحليل مكونات السيجارة نجد انها تحتوي على مايزيد على 3**مادة كيميائية سامة وحوالي 43مادة مسببة للسرطان منها على سبيل المثال لا الحصر السيانيد الذي يعتبر سماً قاتلاً ومادة الكادميوم والرصاص والبترين والبتروبايرين الذي ثبتت علاقته الوثيقة بكثير من الاورام الخبيثة، وهناك ايضاً غاز اول اكسيد الكربون الذي يؤثر على وعي الانسان وعند تجمعه بكمية كبيرة داخل الجسم يؤدي لفقدان الوعي وربما الوفاة. والجميع يعرف مادة النيكوتين التي تسبب ادمان الشخص على التدخين وهي مادة سامة لو حقن الانسان بحوالي 50ملجم منها دفعة واحدة لأدت لوفاته على الفور.

(اسباب نفسية)
يعزو الاطباء النفسيون وعلماء الاجتماع الاسباب التي تجر الانسان الى ممارسة التدخين الى عدة عوامل منها:
1- مخالطة اصدقاء السوء في سن المراهقة التي فيها يبدأ اكثر المدخنين رحلتهم مع السيجارة، حيث يحثه اصدقاؤه على تجربة التدخين ولو لمرة واحدة وفي محاولة منه لاثبات الرجولة والثقة بالنفس يمسك هذا المسكين بسيجارته الاولى التي تجره بعدها الى الهلاك.
2- الاهمال الأسري وعدم وجود الرقابة على المراهق.
- القدوة السيئة المتمثلة في والد مدخن او احد الاخوة الاكبر سناً مما يدعو المراهق الى تجربة هذا الشيء الغريب كنوع من الفضول الذي يظن ان فيه متعة، خصوصاً مع وجود الدخان في متناول يده داخل البيت مما يسهل عليه فكرة ممارسة التدخين.
- الفهم الخاطئ ان التدخين يؤدي الى راحة نفسية وهروب من الضغوط النفسية عندما يمر الانسان بمشكلة ما وهو لا يدري انه كمن يستجير من الرمضاء بالنار.

(أمراض)
يؤدي التدخين الى ظهور العديد من الامراض لدى المدخن، سأذكر هنا بعضاً من اخطرها واكثرها شيوعاً:
1- سرطان الرئة، وقد اثبتت جميع الدراسات التي اجريت على مدى خمسين عاماً مضت العلاقة الوثيقة بين التدخين وسرطان الرئة. فنسبة الاصابة بهذا المرض تزيد بازدياد عدد السجائر المستهلكة. وليس معنى ذلك ان من يدخن سيجارة او اثنتين كل يوم من منأى عن الاصابة بهذا المرض بل هناك زيادة في احتمال اصابته مع مرور الوقت وتقل هذه النسبة كثيراً عند الاقلاع عن التدخين. كما اثبتت الابحاث ايضاً ان سرطان الرئة تزيد نسبة حدوثه عند المدخنين بخمس وعشرين مرة عن غير المدخنين وبحوالي 8- 9مرات عند مدخني الغليون، وما بين 3- 5مرات بين مدخني السيجار.
2- أمراض الرئة المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وتحوصل الرئتين إذ يعاني المصاب بهذه الامراض من ضيق شديد في التنفس مصحوب بسعال يزيد تدريجياً الى ان يصبح المريض عاجزاً عن بذل أي مجهود بل قد يعجز عن النوم نتيجة صعوبة التنفس مما يستدعي استخدام اجهزة مساعدة للتنفس واكسجين طوال الوقت. وينشأ هذا المرض بعد تدخين ما بين 5- 10سجائر يومياً لمدة تتراوح ما بين عام الى عامين كما ان وجود الفلتر في السيجارة لا يمنع او يقلل من احتمال الاصابة به. وقد ثبتت أكذوبة السجائر منخفضة القطران والتي يعتقد البعض انها أقل ضرراً على الصحة فالعديد من الابحاث التي أجريت على مدخني هذا النوع من السجائر اثبتت زيادة حدوث الوفاة المبكرة لدرجة توازي مدخني السجائر العادية.
3- تصلب شرايين القلب الذي يسبب بدوره الذبحة الصدرية وجلطات القلب.
4- سرطان الفم واللسان والحنجرة.
5- سرطان المريء.
6- سرطان المثانة.
7- هشاشة العظام.
8- ضعف القدرة الجنسية.
9- قرحة المعدة.
10- الجلطة الدماغية.
11- التدخين مضر جداً بصحة الجنين، والحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية لحدوث ولادة مبكرة او اجهاض او ولادة جنين ميت لا سمح الله.

( نصائح)
ولعلي في نهاية حديثي أذكر بعض النصائح والارشادات التي قد تساعد المدخنين الذين لديهم الرغبة والعزيمة الصادقة على الاقلاع عن التدخين، وأحب ان اذكر ان التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل لما يسببه من إدمان عضوي وسيكولوجي لمتعاطيه.
ينصح الخبراء باتباع الخطوات الآتية للمساعدة على الاقلاع عن التدخين:
1- تحديد يوم معين للتوقف النهائي عن التدخين ويفضل ان يكون خلال 3- 4اسابيع من بدء التفكير في التوقف.
2- التحدث الى الأهل والاصدقاء بالرغبة في التوقف عن التدخين حتى يستطيعوا مساعدته وتشجيعه.
3- ابدأ في التقليل من عدد السجائر، وذلك بزيادة المدة الزمنية بين مرات التدخين وتدخين سيجارة واحدة كل مرة فقط.
4- في اليوم المحدد للتدخين ينصح بأخذ النيكوتين التعويضي والذي يساعد على التقليل من اعراض التوتر ويتوفر على شكل لصقات جلدية توضع بجرعة عالية يومياً لمدة اربع وعشرين ساعة بأي منطقة بالجسم ثم تغير وتستمر لمدة اربعة اسابيع ثم تخفف الجرعة الى المتوسطة لمدة 4اسابيع أخرى وأخيراً جرعة خفيفة لمدة 4اسابيع أخرى. كما تتوفر علكة النيكوتين او فلتر النيكوتين الذي يشبه السيجارة ولكن بدون تبغ او دخان، ويفضل مراجعة الطبيب قبل البدء في استخدام النيكوتين التعويضي للمساعدة في وصفه بشكل دقيق ومنظم.
اتباع بعض الارشادات لمقاومة الرغبة في التدخين ومنها:
5- الهروب: اي الهروب من موقف ما يشعر الانسان عنده انه بحاجة شديدة للتدخين فمثلاً حاول تغيير المكان المتواجد فيه او حاول التأخير بان تحدث نفسك بانك ستدخن، ولكن بعد مرور ساعة وهكذا.
6- الامتناع عن الاماكن والأجواء التي تذكرك بالتدخين كالمقاهي والبعد عن الوحدة والانعزال، بل حاول ان تختلط أكثر مع الناس.
7- إيجاد البدائل كمحاولة الانخراط في اعمال وهوايات تنسيك التدخين مثل ممارسة الرياضة والصيام وقراءة القرآن.
8- اختيار الوقت المناسب للتوقف عن التدخين كالانجازات او شهر رمضان المبارك او الحج.
وأحب ان أشير الى وجود عيادات متخصصة لمكافحة التدخين وهي منتشرة في معظم مدن المملكة وقد نجح كثير من الاشخاص في الاستفادة منها والتوقف عن التدخين وانصح بزيارتها او زيارة موقعها على الانترنت.
واخيراً انصحك أخي المدخن ان لا تفقد الأمل وقم دوماً بتكرار المحاولة وستنجح بإذن الله.


الدكتور عبدالعزيز الدماس *
*اخصائي أمراض باطنية وقلب
البريد الالكتروني: Dammas 95@hotmail.com

[ابولمى]

التدخين والعلاج بالإبر الصينية

قد يكون قرار الامتناع عن التدخين أمراً صعباً ولكنه ليس بالقرار المستحيل إذا وجدت العزيمة والإرادة، ولتنفيذ هذا القرار يجب ان تضع نصب عينيك هدفاً عليك ان تحققه، أو ان تسأل نفسك عدة أسئلة، لماذا يجب عليّ ان أتوقف عن التدخين؟، كيف أتوقف عن التدخين؟، هل سأتأثر إذا أقلعت عن التدخين، وما الفائدة التي سأجنيها حين أتوقف؟
وبعد سؤالك لنفسك وتحديد الهدف الذي من أجله ستقلع عن التدخين واتخاذك القرار عليك ان تبدأ في تنفيذه مباشرة لأن ذلك سوف يوفر الكثير من الجهد والوقت، وقد يكون الوضع في البداية صعباً ولكن مع العزيمة والاصرار والصبر ستكتشف ان الوقت قد مر بك وأنت تصارع وهماً كنت تعيشه وأنك تغلبت عليه بثقتك وإرادتك وتفكيرك في صحتك وعائلتك ومدى الضرر الذي سيقع عليهم باستمرارك في التدخين.
ليس من المهم متى وكيف بدأت الاقلاع عن التدخين فمتى كان قراراً لا رجعة فيه فلن يكون متأخراً، ذلك لأن فوائد الامتناع عن التدخين تبدأ سريعاً في الظهور وتستمر مدى الحياة إن شاء الله.
لماذا يمتنع الشخص عن التدخين:
÷ لكل مدخن أو مدخنة أسبابه الخاصة وقد تكون هذه الأسباب مشتركة:
1- قد تكون العائلة بحاجة إلى دعم الشخص معنوياً ومادياً، وإصابتك بمرض ما نتيجة التدخين قد يحرمك ويحرم عائلتك من الاستمتاع بنعمة الحياة.
2- تعرض أطفالك لدخان السجائر غير المباشر بسبب تواجدك بينهم قد يعرضهم لخطر الإصابة بعدة أمراض، أو مشاكل صحية، بالإضافة إلى ضعف نموهم العقلي والجسدي.
3- شعورك بالتحسن العام والرضا عن النفس بعد الاقلاع عن التدخين من الأسباب التي تجعلك تفكر في تركه.
فكر ملياً وأنت مسترخ ذهنياً وضع أمامك الأسباب والأهداف التي ستجنيها كحافز لك حتى تقلع عن التدخين.

إرشادات ناجحة قد تساعد في الاقلاع عن التدخين:
1- عدم حمل أو تخزين سجائر في المنزل وجعلها بعيدة المنال إن وجدت.
2- الابتعاد عن أماكن المدخنين قدر الإمكان.
3- تجنب أي طعام أو شراب قد يثير رغبتك في التدخين.
4- تنظيف الملابس والأدراج من مخلفات السجائر.
5- تنظيف الأسنان عند أخصائي العناية بالأسنان وتلميعها.
6- استبدال القهوة والشاي بالعصائر والأطعمة المفيدة لمساعدتك في تخليص جسمك من السموم التي خلفتها السجائر بسرعة.
7- عند الشعور بالرغبة في التدخين حاول قراءة أي قصة محببة لديك أو عمل شيء آخر.
8- ضع في جيبك بعض المكسرات مثل الجوز أو اللوز وتناولها عند شعورك بأي رغبة في التدخين.
9- تحدث إلى أفراد عائلتك أو أصدقائك عن نيتك في الاقلاع عن التدخين واطلب العون منهم.
10- اشغل نفسك بمشاهدة التلفاز عند الضرورة إن وجد.
11- إن الرغبة في التدخين تستمر لمدة 20دقيقة أو أقل ثم تخف فاشغل نفسك بأي شيء وقتها.
12- امضغ بعض العلك الخالي من السكريات أو استخدم السواك.
13- إذا أحسست بالتوتر فمارس رياضة المشيء، أو قم بأخذ حمام دافيء.
14- تجنب تناول القهوة بعد الساعة السادسة مساء.
15- إذا شعرت بالتعب فخذ قسطاً من الراحة واشرب الكثير من السوائل وتناول الخضار والفواكه الطازجة.
16- تذكر بأن لا تفكر بالتدخين ولو لمرة واحدة ولا تعطي لنفسك مبرراً.
17- يجب ان يكون تركيزك نحو الامتناع عن التدخين ومضاره، وكم ستكون مسروراً لأن ذلك سيكون حافزاً لك لاتخاذ قرارات صائبة في حياتك.
ملاحظة: قد تشعر بالرغبة في التدخين أحياناً أو ببعض التوتر وهي كلها عوامل وأحاسيس طبيعية وإيجابية تحدث نتيجة ترك التدخين وتسمى بالأعراض الانسحابية، وهي مرحلة يمر بها المدخن يتخلص فيها الجسم من الشوائب المترسبة نتيجة التدخين، وتخف هذه الأعراض تدريجياً مع الوقت.
هناك عدة عوامل قد تساعد المدخن في الاستمرار والمتابعة للاقلاع عن التدخين منها:
لصقات النيكوتين.
علكة النيكوتين.
معجون الأسنان بالنيكوتين.
الوخز بالابر الصينية.
أما العلاج بالابر الصينية فهو تعتبر من العوامل المساعدة للاقلاع عن التدخين والفعالة التي أثبتت التجارب على عدة مدخنين صحتها، حيث يتلخص العلاج بوضع مجموعة من الابر في أماكن مختارة داخل الأذن تستبدل كل ثلاثة أيام، أو بوضع إبر في أماكن متفرقة من الجسم تبعاً للشكوى والأعراض المصاحبة. ويتطلب العلاج بالابر الصينية جلسة كل يومين وتكون مدة الجلسة 30دقيقة، وتتراوح مدة العلاج من 10إلى 15جلسة.
قد تثار الابر بواسطة موجات كهربائية وفق تحمل الإنسان، كما يمكن إضافة بعض نقاط من مركبات السيجارة تحت اللسان للتخفيف من الأعراض الانسحابية تدعى (Homeopathy Medicine) أي المداواة المتجانسة.
عندما يتم الوخز بالابر المناطق المختارة تستجيب الأعصاب للارسالات المتصلة عن طريق النقاط الموجودة على الخطوط الحرارية المتبعة للعلاج مما يساعد على افراز مواد كيميائية طبيعية تؤثر إيجابياً على وظائف الجسم المختلة وتساعد على تحقيق التوازن إما نسبياً أو كلياً. يبدأ المدخن بالشعور في التحسن إما بعد الجلسة الأولى أو الجلسة الثالثة، وقد أثبتت التجارب جدوى العلاج بالوخز بالابر الصينية من خلال الأبحاث المخبرية على مدار السنين وهو علاج آمن وفعال دون أية أعراض جانبية تذكر إذا استخدم بطريقة علمية وصحيحة من قبل الأخصائيين.


محمد حرب *
أخصائي الوخز بالإبر الصينية
ومنسق عيادة معالجة الألم
البريد الإلكتروني: mohamad_harb@hotmail.com

[ابولمى]

ستِّينيّ يُقلع عن التدخين
أقلع مدخن في العقد السادس من العمر عن التدخين، بعد تدخين استمر ثلاثين عاماً، وبمعدل يومي 140 سيجارة.. أي ما يقارب سبع علب يومياً!!
ذكر ذلك عبدالمجيد بن عبدالكريم الدرويش -مدير العيادة الخيرية بالجمعية الخيرية لمكافحة التدخين- وقال: إن المدخن وصل للعيادة برفقة أحد أقاربه وهو في حالة يرثى لها جراء تعاطيه لجرعة كبيرة من السجائر، وبعد أن منّ الله عليه بالعافية وتوقف عن التدخين من بداية أول جلسة على الجهاز الملامس تحسنت صحته بشكل كبير، وقد أشاد بجهود الجمعية التي لها دور كبير في اقلاعه عن التدخين، حيث حاول عدة مرات الاقلاع عنه، لكنها كلها باءت بالفشل.
من جانبه أشاد سليمان بن عبدالرحمن الصبي -رئيس مجلس إدارة الجمعية- بالمُقلع، ودعا له بالتوفيق والمواصلة على ترك التدخين، وقُدِّمَتْ له شهادة شكر وهدية رمزية بمناسبة إقلاعه.

[ابولمى]

لأول مرة منذ افتتاح العيادات في المملكة
إقلاع 2650 مدخناً في الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين خلال عام واحد فقط

وصل عدد المدخنين المراجعين لعيادة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في مقرها الكائن على الطريق الدائري (3575) مراجعاً خلال سنة كاملة بلغ عدد من اقلع منهم 2650 ولله الحمد واستفاد البقية من التوعية بأضرار ومخاطر التدخين من خلال المعرض الدائم الموجود في الجمعية او المحاضرات التوعوية القصيرة التي تقام للمدخنين ولغيرهم وبشكل يومي من خلال الأخصائيين الاجتماعيين أو طبيب العيادة. ذكر ذلك للصحيفة الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الصبي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والذي اضاف ان الجمعية حققت في الآونة الأخيرة خطوات ايجابية في الحد من ظاهرة التدخين في المجتمع السعودي حيث سعت الى تطبيق جميع الأساليب والطرق المؤدية الى ذلك من خلال توعية افراد المجتمع بمضاره وآثاره المدمرة عن طريق وسائل الاعلام والاتصال المختلفة والمحاضرات والندوات والمعارض التي تقيمها في كثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية. وتشجيع الراغبين في الإقلاع عن التدخين وتقديم المساعدة الصحية لهم من خلال العيادات المتخصصة بذلك.
وأبان الصبي بأن فئة الشباب تشكل النسبة الأعلى من المدخنين، والجدير بالذكر ان العلاج في عيادة الجمعية يشمل جلسات مع مرشدين متخصصين ثم الشرح الطبي بواسطة بعض المجسمات بعد ذلك الكشف الطبي ثم الجلسات على جهاز الملامس الفضي حيث يخصص لكل مراجع 4-6 جلسات لمدة اسبوع واهاب الصبي لمن اراد الاقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف 278**06 او زيارة موقع الجمعية على الطريق الدائري الشرقي بين مخرجي 10-11 او التواصل على موقع الانترنت www.sas-s.org

[ابولمى]

عقب افتتاحه فعاليات اليوم العالمي للتدخين

افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات الأستاذ ادريس بن زامل الدريس نيابة عن وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار (التبغ والفقر) بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض. بحضور مدير عام مدينة الملك فهد الطبية د. عبدالله العمر وممثل منظمة الصحة العالمية د. عوض أبوزيد وعدد كبير من المسؤولين. هذا وقد بدأ برنامج الفعاليات بافتتاح المعرض التوعوي بأضرار التدخين وأنشطة برنامج مكافحة التدخين بالوزارة في العديد من البرامج التوعوية لمكافحة التدخين. بعدها بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى المشرف على برنامج مكافحة التدخين د. عبدالله البداح كلمة رحب فيها بالحضور وبين أن المدخنين في العالم يبلغ عددهم ملياراً ومائة مليون شخص منهم 70% في الدول النامية مشيراً بأن الفقير يفضل السيجارة على الغذاء الأمر الذي يؤدي الى سوء التغذية. واستطرد د. البداح بأنه من منطلق مسؤولية وزارة الصحة في حماية المجتمع نفذت منذ مدة العديد من الحملات التوعوية بأضرار التدخين وما يسببه من أمراض عديدة وقاتلة.
وأضاف أن حملة هذا العام لمكافحة التدخين تتألف من أكثر من مليون مطبوعة توعوية تعالج الفقر والتدخين وعشرة آلاف قرص مضغوط و(5**) لوحة موبي في تقاطعات الشوارع الرئيسية بالاضافة الى الرسائل الاعلامية المقروءة *****موعة والمرئية على شكل لقاءات وتقارير اعلامية توعوية بحجم مشكلة هذه الآفة على مجتمعنا.
وناشد د. البداح الجميع مساعدة البرنامج ومؤازرته في ايصال رسائله التي فشل معظمها للوصول الى كافة شرائح المجتمع وتحقيق هدفها بسبب جشع البعض في الحصول على ايراد أكثر نتيجة الاعلانات التي تنشرها شركات التبغ ومسابقاتها المزيفة.ووجه د. البداح شكره وتقديره لكل من ساهم في تنفيذ برامج مكافحة التدخين التوعوية. ثم قدم الأستاذ عقاب بن مناحي بن عبود عضو برنامج مكافحة التدخين بعض الخواطر للمدخنين. ثم ألقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم الأستاذ عبدالله الدريس كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وأثنى على الجهود التي يبذلها العاملون في برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة مؤكداً بأن تلك الجهود محل تقدير ولا يعني أن عدم وصولكم في البرامج التوعوية لهذه الآفة وأضرارها على صحة الفرد والمجتمع يعد فشلاً وإنما العوامل الأخرى من لدى المجتمع لم تكن بمستوى الوعي المطلوب للمساعدة في المحافظة على أرواحهم مما يسببه التدخين من أمراض خطيرة. وأشار الأستاذ الدريس الى اهتمام الدولة أيدها الله بمضار التدخين ومكافحته فأصدرت الأوامر السامية القاضية بمنعه في الدوائر الحكومية والأماكن العامة ومنع الاعلان عن منتجاته.
وأوضح الدريس أن الأرقام المخيفة المرتفعة للوفيات في دول الخليج التي تصل الى 45 حالة وفاة يومياً بسبب التدخين تستدعي التوقف من قبل المدخن والنظر في خطورة ذلك.
واختتم الدريس كلمته بشكر العاملين على هذا البرنامج مطالباً بمساهمة خطباء وأئمة المساجد في توعية المصلين بأضرار التدخين.

[ابولمى]

هل نحكم الدين أم العقل أم العاطفة لمعرفة ضرر التدخين؟

اطلعت على النتائج المذهلة التي نشرت تباعاً قبل وأثناء وبعد اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتي كان من أهمها: ـ
أولاً: نسبة الأطباء المدخنين في مجتمعنا السعودي تقل إلى أكثر من 30% بعضهم يدخنون في مواقع عملهم.
ثانياً: فشل الحملات والجهود التي بذلت في وقت مضى من أجل مكافحة التدخين وذلك باعتراف من وزارة الصحة.
ثالثاً: الوصول إلى أن نسبة ما تنفقه الأسرة على التبغ تفوق ما ينفق على الرياضة والعلاج.
رابعاً: تدني سعر علبة السجائر في بلادنا بالنسبة لدول العالم.
خامساً: 45 حالة وفاة يومياً في منطقة الخليج بسبب التدخين.
سادساً: وجود أكثر من ستة ملايين مدخن ومدخنة في بلادنا وينفقون أكثر من 12 مليار ريال سنوياً على التدخين.
سابعاً: احتلال بلادنا المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد المدخنين.
ثامناً: وجود أكثر من 30% من طلاب مدارس الإعداد العام من المدخنين.
" النقاط الثلاث الأخيرة حسب ما ذكره الباحث السعودي سلمان العمري لـ"الوطن".
تلك أهم النتائج التي وصلت إليها الدراسات والبحوث عن هذه الآفة الخطيرة التي استفحلت بالفعل في بلادنا وأصبحت عادة بل أصبح المدخن يحس"وهمياً" بالراحة والاطمئنان عند التدخين حتى ترك العنان لشهواته لممارسة هذه العادة السيئة.
إن ديننا الحنيف يحرم الإسراف حيث يقول تعالى:" كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" وكذلك يحرم قتل النفس كما قال تعالى" ولا تقتلوا أنفسكم" وكذلك قوله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". فهل بعد هذه النصوص الشرعية جدل حول حكم التدخين الذي هو بالفعل إسراف وقتل للنفس حيث إنه يؤدي إلى أكثر من 25 مرضاً منها سرطان الرئة وسرطان اللثة وكذلك أمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض الحنجرة وغيرها من الأمراض الخطيرة التي أثبتت الدراسات وبشكل قاطع أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بها من غيرهم بنسبة عالية جداً ثم إن المدخن ليس لديه النية في أن يخرج سيجارته في الأماكن الرسمية وذلك إيماناً منه "داخلياً" أن ما يستعمله خارج عن العادات، ولا أدري لماذا هذه المكابرة والتناقض الغريب، ثم هل يجرؤ أن يدخن المدخن أمام أبنائه الصغار؟ أو من جهة أخرى إذا شاهد أحد أبنائه يمارس هذه العادة ماذا ستكون ردة فعله؟ ولعلي أبارك في هذه المناسبة الخطوة التي جعلت التدخين ممنوعاً في الدوائر الحكومية وأتمنى أن تعمم إلى الأماكن العامة وأحب أن أذكر لكم أن العاصمة البريطانية "لندن" تسعى لمنعه في الأماكن العامة بعد حظره في عدد من الجهات كالمدارس *****تشفيات وسيارات الأجرة والنقل العام والطائرات وغيرها.
إن ديننا يحرم هذه العادة وإن عاداتنا وتقاليدنا تفرض علينا عدم الانجراف خلف هذه العادات الدخيلة علينا ثم إننا نستنزف الأموال ونضعف اقتصادنا وندعم اقتصادهم "المصدرين للتبغ" ونرهق بلادنا بملايين الريالات للعلاج من آثاره فما هو الجانب الإيجابي إذا ما شاهدنا هذه الجوانب السلبية العديدة؟ ولعل ما ذكره ال*** سعيد بن مسفر في أحد لقاءاته أن أحد العلماء في دولة من الدول المصدرة للتبغ يذكر لل*** أنه في حالة الجدب وقلة الأمطار وجفاف الآبار فإن البهائم لا ترى إلا شجرة التبغ فعندما تتذوقها تنفر منها وذلك لمرارتها، فكيف يرفض الحيوان التبغ ويقبل عليه "بل يبتاعه" الإنسان الذي رزقه الله العقل ليميز بين الخبيث والطيب؟، ثم نلاحظ أن المنتجات المباعة في الأسواق تصحبها إعلانات وإغراءات لاقتناء المنتج بينما نجد تحذيراً حكومياً مكتوب على علبة السجائر! فهل بعد هذا التناقض شيء أم هل هناك شك في ضرره وحكمه؟ وأتساءل: لماذا كل المنتجات يكتب عليها تاريخ إنتاج ومدة صلاحية بينما الدخان يكتب عليه تاريخ إنتاج فقط؟
ثم بعد هذا هل نحكِّم الدين أم العقل أم العاطفة والهوى لمعرفة مدى ضرر التدخين الذي يضر بصاحبه ومن بجواره وهو ما يسمى بالتدخين السلبي الذي يستنشق به الدخان وثاني أكسيد الكربون بينما المدخن اكتفى بضرر الدخان فقط؟ وبذلك يكون المدخن مضراً لنفسه ومن بجواره، وليعلم المدخنون أنه يموت في العام شخص كل ثماني ثوان بسبب التدخين فهل ينتظر المدخن دوره أم يمتنع ويقلع عن هذه الآفة السامة التي جعلوها رمزاً للرجولة بزعمهم وعند الإصابة بأحد الأمراض أو الأورام السرطانية تتضح الرجولة بعينها.
خالد سليمان العطا الله ـ الزلفي

[ابولمى]

د.الخنيزان:الدراسات والبراهين الطبية تثبت عدم جدوى الإبر الصينية في الإقلاع عن التدخين



في البداية أشكر لجريدة "الرياض" جهودها الكبيرة في التوعية والتثقيف الصحي ومن ذلك تخصيص عيادة الرياض العدد 13124للتوعية والتثقيف عن آفة التدخين التي للأسف الشديد انتشرت انتشار النار في الهشيم خاصة في مجتمعنا وللأسف الشديد اذ تعتبر المملكة من أكبر الأسواق المستوردة للتبغ على مستوى العالم حيث تحرق المملكة 6**مليون ريال سنوياً في التدخين ويتم بيع أكثر من 15بليون سيجارة سنوياً لأكثر من 50صنفاً من أنواع السجائر والتبغ المستودة. أما بالنسبة للتكاليف الأخرى المتمثلة في علاج ورعاية المرضى الذين يصابون بالأمراض التي يسببها التدخين فتقدر بالمليارات. وفي الوقت نفسه نجد فشلاً ذريعاً في الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة في مجتمعنا كما أشار إلى ذلك معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع في العدد 13127وهذا في الحقيقة ماتثبته الدراسات الاحصائية في المملكة من تزايد في نسب المدخنين وصلت حسب دراسات حديثة إلى 35% عند الرجال و 9% عند طالبات الجامعة في الوقت نفسه نجد نجاحاً كبيراً لبرامج مكافحة التدخين مع انخفاض كبير في نسب المدخنين في أمريكا في أمريكا الشمالية وأوروبا وصل إلى أقل من 20% في بعض تلك الدول. هذه الأرقام المفزع
ة لابد من أن تكون حافزاً لتضافر الجهود لتحجيم هذه الآفة التي تهدر مواردنا البشرية والاقتصادية. أعتقد أن من الأسباب التي أدت الى فشل برامج مكافحة التدخين في المملكة تركيز تلك البرامج على استخدام بعض الوسائل العلاجية التي لم تثبت فعالياتها في المساعدة على الاقلاع عن التدخين كالعلاج بالابر الصينية (كما ورد في مقال الاستاذ محمد حرب في العدد 13124) مع عدم التركيز على الطرق التي ثبت بالبرهان الطبي فعاليتها في المساعدة على الاقلاع عن التدخين كاستخدام النيكوتين التعويضي أو دواء البيروبيون اضافة الى جلسات الدعم النفسي والسلوكي.بالنسبة لاستخدام الابر الصينية للمساعدة في التوقف عن التدخين فقد اثبتت الدراسات والبراهين الطبية عدم جدواها في مساعدة المدخن على الاقلاع عن التدخين. ففي دراسة احصائية تحليلة قام بها الدكتور وايت نشرت في مجلة (التحكم في التدخين) Tobacco Control الطبية ونشرة Cochrane العلمية المرموقة اثبتت هذه الدراسة أن لا جدوى من استخدام العلاج بالإبر الصينية للمساعدة في التوقف عن التدخين. ولذلك اعتبرت الأدلة الارشادية الامريكية والبريطانية والكندية استخدام الإبر الصينية وسيلة غير فعالة للمساعدة على الاقلاع التد
خين، بينما اعتبرت تلك الارشادات السريرية المبنية على البراهين الطبية استخدام النيكوتين التعويضي أو دواء البيروبيون الخط الأول في مساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين حيث يتم استخدام هذه العلاجات لمدة ستة أسابيع تقريباً حيث تساعد هذه الأدوية على تخفيف الاعراض الانسحابية التي يعاني منها كثير من المدخنين عند محاولة الاقلاع عن التدخين، وهذا مايؤكد الحاجة الماسة الى دليل ارشادي سعودي مبني على البراهين الطبية لتثقيف المرضى والعاملين في القطاع الطبي عن الوسائل المثلى في الاقلاع عن التدخين بدلاً من اهدار الجهود والموارد في أساليب لم تثبت فعاليتها أو مشكوك في هذه الفعالية من ناحية البرهان الطبي.
د. عبدالله حمد الخنيزان
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
عضو اللجنة الوطنية للطب المبني على البراهين