العامريه
19 - 5 - 2004, 06:44 PM
دعوة لحرق ودهس علم مجلس القراصنة الانتقائي ... واستبدال هلالهم بجمجمة وعظمتين لكلب عقور
قرر مجلس القراصنة الانتقائي يوم الاثنين 26/4/2**4 اختيار علم لهم وعلى شاكلتهم والذين قدموا إلى عراقنا الجريح على ظهور الدبابات الغازية لكي يمثلهم في عمليات السرقة والنهب المنظم لما تبقى من خيرات لهذا الشعب المغلوب على أمره والذي أصبح رئيس النظام السابق وحاشيته تلاميذ أمام سرقات مجلس المحكوم الانتقائي وهو بديل العلم الحالي والذي يحمل لفظ الجلالة (( الله اكبر )) بعد حرب الخليج الثانية 1991 وهو نسخة شبه طبق الأصل من علم الكيان الذي ينتمون أليه قلبآ وقالبآ ويضاف له الرمز الغير إسلامي وهو الهلال الذي فرضته بدعة الدولة العثمانية ( 1299-1923) أثناء حكمها لبلاد العرب لكي يرمز الى الإسلام وهو أبعد ما يكون لذلك. ويبدو أن لفظ الجلالة ( الله اكبر ) أصبح يؤرق مجلس الديوث الإنتقائي وهي ليس لأنه كتبها رئيس دكتاتوري سابق حكم العراق بالحديد والنار وإنما هذا اللفظ أصبح غير مرغوب فيه من قبل أسيادهم ويقض مضاجعهم ويصيبهم بالخيبة في ما هم قادمون عليه من مؤامرات دنيئة لعراق اليوم و في ظل مشروع الشرق الأوسط الكبير , ومعلوم إن العلم العراقي بألوانه الأحمر والأسود والأخضر قد رفرف في سماء العراق قبل 40 عامآ أي قبل حكم نظام البعث السابق والألوان مأخوذة من البيت الشعري للشاعر العباسي صفي الدين الحلي
سلي الرماح العوالي عن معالينا واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيض صنائعنا سود وقائعنـــــــا خضر مرابعنــا حمـر مواضينــــــــــــا
وتذكر كتب التاريخ لنا أيظآ بأن العراق في العصر العباسي كان يعرف بأرض السواد لكثرة المروج الخضراء وكذلك الزراعة التي كانت مزدهرة في أوج العصر الذهبي العباسي ومقولة الخليفة وهو يحادث الغمائم التي تمر فوق بغداد , ( أيتها الغمامة أذهبي حيث شئتي فأن خراجك عائد ألي ) . وقد صرح وزير ثقافتهم الجاسوس المحترف والعميل المرتزق ( الدرجة العاشرة) الى أحدى الصحف العراقية التي تصدر من داخل العراق المحتل بأنه تفاجئ حاله حال بقية العراقيين بالعلم الجديد وأنه شاهده من خلال الصحف وليس له علم بالموضوع بالمرة . هكذا تأخذ الأمور في مجلس القراصنة الإنتقائي والقرارات القرقوشية التي تصدر من أسيادهم وهم عليهم التنفيذ والسمع والطاعة فقط أليس المحتل هو من ***هم من مواخير لندن ونيوريوك وسراديب القبور المظلمة أصحاب عمائم المتعة وبدعة الخمس وأشباه رجال الدين والشواذ جنسيآ . والمصيبه الأخرى
التي قالتها الدكتورة رجاء عندما تم توجيه سؤال لها مباشر حول الأسباب الحقيقية والملحة لطرح العلم أجابت وبدون خجل وبالنص( لأن
العراق قادم على مشاركة في أولمبياد أثينا خلال الصيف ولذلك قررنا في مجلس الحكم الأسراع في تغير العلم الحالي وأستبداله بالعلم الجديد ) هل رأيتم في حياتكم مثل هذا التصريح وهذه الحجة والأكذوبة أي وفد عراقي وأي منتخب سيشارك والشعب العراقي يوميآ يقتل ويذبح وتنتهك الأعراض وكما المثل القائل ( أن لم تستحي فأفعل ما شئت ). ولا نعتقد في الوقت الراهن والعراق يرزح تحت إحتلال صهيو أمريكي همجي ووحشي بأن تكون الأولوية لصدور علم غير مشروع وهو أساسآ ليس من إختصاص مجلسهم ولاتوجد شرعية لأنهم غير منتخبين وإنما تم تعينهم من قبل سلطات الإحتلال وكان الأجدر بهم الإلتفاف الى معاناة العراقيين في ظل غياب الأمن والأمان والحالة الصحية والمعاشية المتدهورة التي وصل أليها وضع المجتمع العراقي ولكن أين هم من كل هذه المعاناة فمعظمهم هربوا الى خارج العراق بعد عمليات المقاومة العراقية الأخيرة والخوف من مصير السحل في الشوارع وهو مصيرهم الموعود إن شاء الله , وكذلك نعتقد بأن العراقيين لا يعارضون تغير النشيد الوطني أو شعار العراق أو العلم الحالي وإستبداله بعلم جديد يرمز الى كل العراقيين بدون تميز ويتم ذلك من خلال الندوات والمحاظرات التي تعقد بهذا الخصوص والمناقشات بين كافة أطياف المجتمع العراقي بأسلوب حضاري وبعيدآ عن العنصرية الطائفية المقيتة وكذلك عن طريق وجود حكومة عراقية منتخبة ودستور شرعي منتخب وكذلك برلمان عراقي منتخب بواسطة صناديق الإقتراع ودون تدخل وتزوير وإرهاب من أي فئة أو طرف معين على حساب طرف أخر ويتم بعدها مناقشة مسودة قانون علم العراق الجديد بعد إشتراك جميع الفنانيين التشكليين العراقيين والأدباء والفنانيين بمختلف أختصاصاتهم وأن يتم طرح عدة نماذج لمشروع العلم الجديد وبعدها يتم إختيار نموذج لعلم العراق *****توحى من تاريخ العراق الذي يمتد الى نحو ستة الأف سنة قبل الميلاد و الإستفادة من المخزون الهائل من الرموز التاريخية والحضارية
مثل العجلة ومسلة حمورابي والنخلة العراقية والقيثارة وغيرها من الشواهد التاريخية وبعدها يطرح في إستفتاء عام على الشعب العراقي لغرض الموافقة على مشروع العلم أو رفضه , والمصيبة حول إختيار الشخص الذي صمم العلم المسخ أتى على خلفية الاقرباء
أولى بالمعروف فمصمم العلم رفعت الجادرجي المقيم في لندن (( ولانعرف ماذا قدم هذا الشخص للعراقيين في المهجر وظروفهم العصيبة التي مروا بها ؟! )) وهو شقيق عضو مجلس القراصنة الإنتقائي نصير الجادرجي ونحن كنا نعيب في السابق سياسة النظام البائد التي إنتهجها في تعيين أفراد عائلته وأقرباءه والحلقة الضيقة من العشيرة في أهم المناصب الحكومية ولانعرف
الفرق الأن بين الماضي والحاضر وهو نفس العنوان الأن في التعينات التي تمت على خلفية إنشاء حكومتهم في السرقة والنهب المنظم ولكن بأسلوب متطور وجديد يتماشى مع
العولمة . وأخيرآ أدعوا العراقيين الشرفاء وغيرهم والذين يجيدون إستخدام رسوم الكمبيوتر إستبدال هلالهم المشؤوم ووضع بدلها جمجمة علم القراصنة مع عظمتين الى كلب عقور ( مع إعتذارنا الشديد لهذا الحيوان الوفي والذي يضاهي الإنسان بوفاءه)
ويتم أحراق العلم في كل مناسبة والدعس عليه ويبدو إن أهلنا في العراق و الفلوجة قد سبقونا الى هذا العمل .
وكما قالت العرب البائدة في زمن الفطحل (( عــرب ويـن طنبورة ويــن ))
اللهم عليك بأعدائك اعداء الدين
قرر مجلس القراصنة الانتقائي يوم الاثنين 26/4/2**4 اختيار علم لهم وعلى شاكلتهم والذين قدموا إلى عراقنا الجريح على ظهور الدبابات الغازية لكي يمثلهم في عمليات السرقة والنهب المنظم لما تبقى من خيرات لهذا الشعب المغلوب على أمره والذي أصبح رئيس النظام السابق وحاشيته تلاميذ أمام سرقات مجلس المحكوم الانتقائي وهو بديل العلم الحالي والذي يحمل لفظ الجلالة (( الله اكبر )) بعد حرب الخليج الثانية 1991 وهو نسخة شبه طبق الأصل من علم الكيان الذي ينتمون أليه قلبآ وقالبآ ويضاف له الرمز الغير إسلامي وهو الهلال الذي فرضته بدعة الدولة العثمانية ( 1299-1923) أثناء حكمها لبلاد العرب لكي يرمز الى الإسلام وهو أبعد ما يكون لذلك. ويبدو أن لفظ الجلالة ( الله اكبر ) أصبح يؤرق مجلس الديوث الإنتقائي وهي ليس لأنه كتبها رئيس دكتاتوري سابق حكم العراق بالحديد والنار وإنما هذا اللفظ أصبح غير مرغوب فيه من قبل أسيادهم ويقض مضاجعهم ويصيبهم بالخيبة في ما هم قادمون عليه من مؤامرات دنيئة لعراق اليوم و في ظل مشروع الشرق الأوسط الكبير , ومعلوم إن العلم العراقي بألوانه الأحمر والأسود والأخضر قد رفرف في سماء العراق قبل 40 عامآ أي قبل حكم نظام البعث السابق والألوان مأخوذة من البيت الشعري للشاعر العباسي صفي الدين الحلي
سلي الرماح العوالي عن معالينا واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيض صنائعنا سود وقائعنـــــــا خضر مرابعنــا حمـر مواضينــــــــــــا
وتذكر كتب التاريخ لنا أيظآ بأن العراق في العصر العباسي كان يعرف بأرض السواد لكثرة المروج الخضراء وكذلك الزراعة التي كانت مزدهرة في أوج العصر الذهبي العباسي ومقولة الخليفة وهو يحادث الغمائم التي تمر فوق بغداد , ( أيتها الغمامة أذهبي حيث شئتي فأن خراجك عائد ألي ) . وقد صرح وزير ثقافتهم الجاسوس المحترف والعميل المرتزق ( الدرجة العاشرة) الى أحدى الصحف العراقية التي تصدر من داخل العراق المحتل بأنه تفاجئ حاله حال بقية العراقيين بالعلم الجديد وأنه شاهده من خلال الصحف وليس له علم بالموضوع بالمرة . هكذا تأخذ الأمور في مجلس القراصنة الإنتقائي والقرارات القرقوشية التي تصدر من أسيادهم وهم عليهم التنفيذ والسمع والطاعة فقط أليس المحتل هو من ***هم من مواخير لندن ونيوريوك وسراديب القبور المظلمة أصحاب عمائم المتعة وبدعة الخمس وأشباه رجال الدين والشواذ جنسيآ . والمصيبه الأخرى
التي قالتها الدكتورة رجاء عندما تم توجيه سؤال لها مباشر حول الأسباب الحقيقية والملحة لطرح العلم أجابت وبدون خجل وبالنص( لأن
العراق قادم على مشاركة في أولمبياد أثينا خلال الصيف ولذلك قررنا في مجلس الحكم الأسراع في تغير العلم الحالي وأستبداله بالعلم الجديد ) هل رأيتم في حياتكم مثل هذا التصريح وهذه الحجة والأكذوبة أي وفد عراقي وأي منتخب سيشارك والشعب العراقي يوميآ يقتل ويذبح وتنتهك الأعراض وكما المثل القائل ( أن لم تستحي فأفعل ما شئت ). ولا نعتقد في الوقت الراهن والعراق يرزح تحت إحتلال صهيو أمريكي همجي ووحشي بأن تكون الأولوية لصدور علم غير مشروع وهو أساسآ ليس من إختصاص مجلسهم ولاتوجد شرعية لأنهم غير منتخبين وإنما تم تعينهم من قبل سلطات الإحتلال وكان الأجدر بهم الإلتفاف الى معاناة العراقيين في ظل غياب الأمن والأمان والحالة الصحية والمعاشية المتدهورة التي وصل أليها وضع المجتمع العراقي ولكن أين هم من كل هذه المعاناة فمعظمهم هربوا الى خارج العراق بعد عمليات المقاومة العراقية الأخيرة والخوف من مصير السحل في الشوارع وهو مصيرهم الموعود إن شاء الله , وكذلك نعتقد بأن العراقيين لا يعارضون تغير النشيد الوطني أو شعار العراق أو العلم الحالي وإستبداله بعلم جديد يرمز الى كل العراقيين بدون تميز ويتم ذلك من خلال الندوات والمحاظرات التي تعقد بهذا الخصوص والمناقشات بين كافة أطياف المجتمع العراقي بأسلوب حضاري وبعيدآ عن العنصرية الطائفية المقيتة وكذلك عن طريق وجود حكومة عراقية منتخبة ودستور شرعي منتخب وكذلك برلمان عراقي منتخب بواسطة صناديق الإقتراع ودون تدخل وتزوير وإرهاب من أي فئة أو طرف معين على حساب طرف أخر ويتم بعدها مناقشة مسودة قانون علم العراق الجديد بعد إشتراك جميع الفنانيين التشكليين العراقيين والأدباء والفنانيين بمختلف أختصاصاتهم وأن يتم طرح عدة نماذج لمشروع العلم الجديد وبعدها يتم إختيار نموذج لعلم العراق *****توحى من تاريخ العراق الذي يمتد الى نحو ستة الأف سنة قبل الميلاد و الإستفادة من المخزون الهائل من الرموز التاريخية والحضارية
مثل العجلة ومسلة حمورابي والنخلة العراقية والقيثارة وغيرها من الشواهد التاريخية وبعدها يطرح في إستفتاء عام على الشعب العراقي لغرض الموافقة على مشروع العلم أو رفضه , والمصيبة حول إختيار الشخص الذي صمم العلم المسخ أتى على خلفية الاقرباء
أولى بالمعروف فمصمم العلم رفعت الجادرجي المقيم في لندن (( ولانعرف ماذا قدم هذا الشخص للعراقيين في المهجر وظروفهم العصيبة التي مروا بها ؟! )) وهو شقيق عضو مجلس القراصنة الإنتقائي نصير الجادرجي ونحن كنا نعيب في السابق سياسة النظام البائد التي إنتهجها في تعيين أفراد عائلته وأقرباءه والحلقة الضيقة من العشيرة في أهم المناصب الحكومية ولانعرف
الفرق الأن بين الماضي والحاضر وهو نفس العنوان الأن في التعينات التي تمت على خلفية إنشاء حكومتهم في السرقة والنهب المنظم ولكن بأسلوب متطور وجديد يتماشى مع
العولمة . وأخيرآ أدعوا العراقيين الشرفاء وغيرهم والذين يجيدون إستخدام رسوم الكمبيوتر إستبدال هلالهم المشؤوم ووضع بدلها جمجمة علم القراصنة مع عظمتين الى كلب عقور ( مع إعتذارنا الشديد لهذا الحيوان الوفي والذي يضاهي الإنسان بوفاءه)
ويتم أحراق العلم في كل مناسبة والدعس عليه ويبدو إن أهلنا في العراق و الفلوجة قد سبقونا الى هذا العمل .
وكما قالت العرب البائدة في زمن الفطحل (( عــرب ويـن طنبورة ويــن ))
اللهم عليك بأعدائك اعداء الدين