فاطمة بنت زيد
6 - 5 - 2010, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إحدى الرحلات لعائلة مكونة من طفلين ووالديهما كانو متوجهين براً إلى الشام
وحينما وصلو إلى القريات كان لهم أقاربا في تلك المنطقة فارادو السلام عليهم
تقول الام المسافرة.. أن قريبتها تلك كانت في كل جلستهم تحكي عن ابنتها المتوفاة من مدة قريبة
وعن مدى فقدها لها لدرجة انها جاءت لها بملابسها وكتبها والعابها
وبدأت بسرد القصص عنها وهي تبكي بحرارة
تقول الزائرة : اني حينها ندمت كثيرا على تلك الزيارة
فانا وعائلتي قد جئنا للتنزه وتغيير الجو ولم يدر ببالي أن قريبتي ستكون نفسيتها كذلك!
المهم .. أننا ودعناهم وذهبنا لنكمل طريقنا .. وفي أثناء ذلك أحسست بألم شديد بإحدى أسناني فاضطررنا للوقوف في إحدى مستوصفات تلك المنطقة لأُعالج هذا السن وحينما أخذت الدكتورة بعلاجي سمعنا صوت صراخ غريب
خرجت من العيادة فزعة من هذا الصوت واذا بابني الصغير ملقى ودماءه تنزف على الارض
بسبب شاحنة دهسته للتو !
تقول : ومشهد ابني امامي
لم اتذكر الا تلك الام المكلومة التي فقدت ابنتها وكيف اني لست وحدي اعايش هذا الشعور
فأحسست برغبة عارمة بالبكاء
ليس لان ابني قد مات فقط .. ولكن لاني استشعرت رحمة ربي بي حيث قابلت تلك المراة قبل ان يموت ابني كي يسكن قلبي بأني لست وحدي من فقد ابنا له !
بعدها عدنا الى نفس اقاربنا اولئك وشاركونا ترحنا وعزائنا
وهُنا .. أيقنت انها
الخيرة !
سبحان الله وخيره للمرأة الأخرى التي فقدت ابنتها بأن ترى من هي مكلومة مثلها في ابنها
من إيميلي
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إحدى الرحلات لعائلة مكونة من طفلين ووالديهما كانو متوجهين براً إلى الشام
وحينما وصلو إلى القريات كان لهم أقاربا في تلك المنطقة فارادو السلام عليهم
تقول الام المسافرة.. أن قريبتها تلك كانت في كل جلستهم تحكي عن ابنتها المتوفاة من مدة قريبة
وعن مدى فقدها لها لدرجة انها جاءت لها بملابسها وكتبها والعابها
وبدأت بسرد القصص عنها وهي تبكي بحرارة
تقول الزائرة : اني حينها ندمت كثيرا على تلك الزيارة
فانا وعائلتي قد جئنا للتنزه وتغيير الجو ولم يدر ببالي أن قريبتي ستكون نفسيتها كذلك!
المهم .. أننا ودعناهم وذهبنا لنكمل طريقنا .. وفي أثناء ذلك أحسست بألم شديد بإحدى أسناني فاضطررنا للوقوف في إحدى مستوصفات تلك المنطقة لأُعالج هذا السن وحينما أخذت الدكتورة بعلاجي سمعنا صوت صراخ غريب
خرجت من العيادة فزعة من هذا الصوت واذا بابني الصغير ملقى ودماءه تنزف على الارض
بسبب شاحنة دهسته للتو !
تقول : ومشهد ابني امامي
لم اتذكر الا تلك الام المكلومة التي فقدت ابنتها وكيف اني لست وحدي اعايش هذا الشعور
فأحسست برغبة عارمة بالبكاء
ليس لان ابني قد مات فقط .. ولكن لاني استشعرت رحمة ربي بي حيث قابلت تلك المراة قبل ان يموت ابني كي يسكن قلبي بأني لست وحدي من فقد ابنا له !
بعدها عدنا الى نفس اقاربنا اولئك وشاركونا ترحنا وعزائنا
وهُنا .. أيقنت انها
الخيرة !
سبحان الله وخيره للمرأة الأخرى التي فقدت ابنتها بأن ترى من هي مكلومة مثلها في ابنها
من إيميلي
دمتم بخير