قلم وورق
19 - 7 - 2010, 07:58 PM
أقوى لغة في التعبير
تدور في عقل الإنسان أفكار و آراء عديدة واعتقادات راسخة تدل على سمو تفكيره ورقيه أو جهله وتخلفه وتجول بين خلجات نفسه خواطر متدفقة تجيش بها مشاعره وعواطفه تع** تجاربه ومواقفه وذكرياته ، وتظل حبيسة في داخل ذاته و أعماقه كالمياه الباطنية المطمورة وتحتاج إلى وسيلة فعالة وقوية لاستنباطها والوصول إلى قعرها وقرارها وكل إنسان له طريقة معينة في بث مشاعره والإفصاح عن ما يكن به قلبه من عواطف حزينة أو سعيدة وإجلاء ما ينطبع داخله من أفكار ايجابية أو سلبية ، فيرى بعضهم أن أقوى لغة معبرة عما يختلج بداخله وما يتحرك بباطنه من أحاسيس ومشاعر هي العيون التي تعتبر خير رسول مبلغ لكل ذبذبات القلب وخواطره وشجونه وهي أبلغ دليل وأعمق بيان على صدقه وهي سهام يقذف بها قوسه في لحظة الحب والأحزان فتصيب الهدف المنشود وتصل للمعنى المقصود ، وكم من قلب أعياه التعبير وألجمه اللسان عن الكلام والفصاحة ، فأسعفته العيون وأنقذته بسهامها القوية وإشاراتها البليغة وأفصحت عن مراميه ومقاصده وكان لها أقوى تأثير وأجمل معنى من أي خطيب مفوه وأديب فصيح .
وفي المقام الثاني تأتي لغة الابتسامة التي تذيب الحديد وتحطم الصخور وتلين القلوب وتخضع الرقاب وتحيل السادة إلى عبيد طوع أمرك وتحت سيطرتك ورهن إشارتك ، فهي تدير النفوس وتحسن التعامل والتفاهم مع نفسيات الناس وطبائعهم المتباينة وتغيرها وترتقي بها للأفضل ، فكم من جبلة وخلق رديء **بناه بابتسامة رقيقة نابعة من وجدان صادق وروح طيبة استطاعت التغلب والانتصار على القساة والجبابرة بهذه اللوحة الرائعة التي لا يتقن رسمها إلا فنان مبدع أعطاه الله هذه الملكة والموهبة ليستل سخائم القلوب وي**ب ودها .
وفي المرتبة الثالثة في التعبير عن الذات هي لغة الصمت الذي يضع الإجابات لكل سؤال يطرحه سفيه وطائش ومثرثر ومغرور ووقح متطاول لا يحسن اللسان وقتها الرد عليهم ووقفهم عند حدهم وكبح جماح طيشهم وردعهم عن التمادي في غيهم ووقاحتهم سوى الصمت الرهيب الذي يجعلهم كأمثال الذر الصغير لا يساوون شيئا تتركهم يحترقون بلهيب صمتك وأنت تكتفي فقط بالمشاهدة والرد الزاجر على تفاهتهم وسخافاتهم الكثيرة التي لا يكفون عن إطلاقها في كل وقت بلا خجل وأدب لكن السكوت هو المؤدب والمعلم لهم ، وهي تبرهن على قوة تحمل الإنسان ومدى صبره وحلمه في مواجهة هؤلاء التافهين .
وكثيرون أولئك الذين يعملون بصمت ولا يكثرون من الحديث عن أنفسهم بنرجسية بغيضة بل يتركون أفعالهم وانجازاتهم الهائلة تتكلم وتنطق ببراعتهم وتتحدث عن إبداعاتهم بلا لسان وبيان .
وفي المقام الأخير لغة العاطفة والإحساس المرهف وهي الورود التي تنبعث منها كل المعاني الجميلة والساحرة فهي خير من ينطق عن الحب والمودة يرسلها المحب صاحب اللوعة والأشواق الملتهبة إلى حبيبه ليبلغه بحديث القلب الصادق وهمسه الدفيء ، ومن جمال ألوان الورود وأريجها الفواح نستمد روح التفاؤل والأمل والسعادة والهناءة وننبذ كل المشاعر السلبية التي تهدم الجانب الجميل في الحياة ونظل كلما استنشقنا عبق الورود أحسسنا بحلاوة وجمال الحياة فنعيشها بحلوها ومرها .
تدور في عقل الإنسان أفكار و آراء عديدة واعتقادات راسخة تدل على سمو تفكيره ورقيه أو جهله وتخلفه وتجول بين خلجات نفسه خواطر متدفقة تجيش بها مشاعره وعواطفه تع** تجاربه ومواقفه وذكرياته ، وتظل حبيسة في داخل ذاته و أعماقه كالمياه الباطنية المطمورة وتحتاج إلى وسيلة فعالة وقوية لاستنباطها والوصول إلى قعرها وقرارها وكل إنسان له طريقة معينة في بث مشاعره والإفصاح عن ما يكن به قلبه من عواطف حزينة أو سعيدة وإجلاء ما ينطبع داخله من أفكار ايجابية أو سلبية ، فيرى بعضهم أن أقوى لغة معبرة عما يختلج بداخله وما يتحرك بباطنه من أحاسيس ومشاعر هي العيون التي تعتبر خير رسول مبلغ لكل ذبذبات القلب وخواطره وشجونه وهي أبلغ دليل وأعمق بيان على صدقه وهي سهام يقذف بها قوسه في لحظة الحب والأحزان فتصيب الهدف المنشود وتصل للمعنى المقصود ، وكم من قلب أعياه التعبير وألجمه اللسان عن الكلام والفصاحة ، فأسعفته العيون وأنقذته بسهامها القوية وإشاراتها البليغة وأفصحت عن مراميه ومقاصده وكان لها أقوى تأثير وأجمل معنى من أي خطيب مفوه وأديب فصيح .
وفي المقام الثاني تأتي لغة الابتسامة التي تذيب الحديد وتحطم الصخور وتلين القلوب وتخضع الرقاب وتحيل السادة إلى عبيد طوع أمرك وتحت سيطرتك ورهن إشارتك ، فهي تدير النفوس وتحسن التعامل والتفاهم مع نفسيات الناس وطبائعهم المتباينة وتغيرها وترتقي بها للأفضل ، فكم من جبلة وخلق رديء **بناه بابتسامة رقيقة نابعة من وجدان صادق وروح طيبة استطاعت التغلب والانتصار على القساة والجبابرة بهذه اللوحة الرائعة التي لا يتقن رسمها إلا فنان مبدع أعطاه الله هذه الملكة والموهبة ليستل سخائم القلوب وي**ب ودها .
وفي المرتبة الثالثة في التعبير عن الذات هي لغة الصمت الذي يضع الإجابات لكل سؤال يطرحه سفيه وطائش ومثرثر ومغرور ووقح متطاول لا يحسن اللسان وقتها الرد عليهم ووقفهم عند حدهم وكبح جماح طيشهم وردعهم عن التمادي في غيهم ووقاحتهم سوى الصمت الرهيب الذي يجعلهم كأمثال الذر الصغير لا يساوون شيئا تتركهم يحترقون بلهيب صمتك وأنت تكتفي فقط بالمشاهدة والرد الزاجر على تفاهتهم وسخافاتهم الكثيرة التي لا يكفون عن إطلاقها في كل وقت بلا خجل وأدب لكن السكوت هو المؤدب والمعلم لهم ، وهي تبرهن على قوة تحمل الإنسان ومدى صبره وحلمه في مواجهة هؤلاء التافهين .
وكثيرون أولئك الذين يعملون بصمت ولا يكثرون من الحديث عن أنفسهم بنرجسية بغيضة بل يتركون أفعالهم وانجازاتهم الهائلة تتكلم وتنطق ببراعتهم وتتحدث عن إبداعاتهم بلا لسان وبيان .
وفي المقام الأخير لغة العاطفة والإحساس المرهف وهي الورود التي تنبعث منها كل المعاني الجميلة والساحرة فهي خير من ينطق عن الحب والمودة يرسلها المحب صاحب اللوعة والأشواق الملتهبة إلى حبيبه ليبلغه بحديث القلب الصادق وهمسه الدفيء ، ومن جمال ألوان الورود وأريجها الفواح نستمد روح التفاؤل والأمل والسعادة والهناءة وننبذ كل المشاعر السلبية التي تهدم الجانب الجميل في الحياة ونظل كلما استنشقنا عبق الورود أحسسنا بحلاوة وجمال الحياة فنعيشها بحلوها ومرها .