kahildalm
21 - 8 - 2010, 02:39 PM
إن الحياة تكون بلا معنى، حين نضيعها في أمور تتسم بالحمق والغباء وإشهار الذات والتعنت والصلف المقيت ،ويكون الطائل منها الغل والحسد والتعصب ، فالحياة بإيقاعاتها الصاخبة تارة والهادئة تارة أُخرى ، يجب أن نكون معها متماشيين مع المتغيرات الحياتية.
فالتغيير يكون من واقع المتَغير ، إلا في أمور مُسلم بها من الناحية الشرعية والفقهية .
وإن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أمر ملكي يقتضي بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، أو من تتوفر فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى . يُعتبر من جُملة القرارات التاريخية والمصيرية التي اُتخذت من قبل خادم الحرمين الشريفين ، لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، ومَن أحدث بعد ذلك فعليه ما أحدث.
فقضايا ( الغناء و الاختلاط و إرضاع الكبير) قضايا ظهرت على السطح مُؤخرا وأثارت ردات فعل قوية وعنيفة ، عكرت صفو الخاصة والعامة ، لما كان فيها من الجدل الغير مُبرر ، لأنها قضايا مُسلم بها ، فقد أحدث الاشتباك في مثل هذا النوع من القضايا شتى أنواع الانهزام والخنوع والخضوع. بل جرَ وراءهُ التشكيك وعدم الثقة . فبالاشتباك في القضايا الثابتة يضرب كحد السيف ، لما يجره من الانحرافوالفساد، ويكون السبب في ذلك إما نفاق أو تملق أو تقرب لسلطان.
فالنص الديني ثابت في كل زمان ومكان ، لا يُطاله التغيير بل فهمنا لهذا النص شيْ آخر،
ولذلك حدث الخلاف ووصل إلى ما وصل إليه. قال أبن حزم رحمة الله تعالى : (لا آفة على العلوم وأهلها ،أضَر من الدُخلاء فيها ، وهم من غير أهلها ، فأنهم يجهلون ، ويظنون أنَهم يعلمون ، ويُفسدون ويُقدَرون أنهم يُصلحون)
سدد الله خُطاك يا خادم الحرمين وأيدك الله بنصر منه.
فالتغيير يكون من واقع المتَغير ، إلا في أمور مُسلم بها من الناحية الشرعية والفقهية .
وإن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أمر ملكي يقتضي بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، أو من تتوفر فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى . يُعتبر من جُملة القرارات التاريخية والمصيرية التي اُتخذت من قبل خادم الحرمين الشريفين ، لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، ومَن أحدث بعد ذلك فعليه ما أحدث.
فقضايا ( الغناء و الاختلاط و إرضاع الكبير) قضايا ظهرت على السطح مُؤخرا وأثارت ردات فعل قوية وعنيفة ، عكرت صفو الخاصة والعامة ، لما كان فيها من الجدل الغير مُبرر ، لأنها قضايا مُسلم بها ، فقد أحدث الاشتباك في مثل هذا النوع من القضايا شتى أنواع الانهزام والخنوع والخضوع. بل جرَ وراءهُ التشكيك وعدم الثقة . فبالاشتباك في القضايا الثابتة يضرب كحد السيف ، لما يجره من الانحرافوالفساد، ويكون السبب في ذلك إما نفاق أو تملق أو تقرب لسلطان.
فالنص الديني ثابت في كل زمان ومكان ، لا يُطاله التغيير بل فهمنا لهذا النص شيْ آخر،
ولذلك حدث الخلاف ووصل إلى ما وصل إليه. قال أبن حزم رحمة الله تعالى : (لا آفة على العلوم وأهلها ،أضَر من الدُخلاء فيها ، وهم من غير أهلها ، فأنهم يجهلون ، ويظنون أنَهم يعلمون ، ويُفسدون ويُقدَرون أنهم يُصلحون)
سدد الله خُطاك يا خادم الحرمين وأيدك الله بنصر منه.