ابومنار
31 - 8 - 2010, 02:51 PM
أخواتي الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تساءلت الكثير من المعلمات عن أسباب عدم تجديد عقودهن للعام الدراسي القادم , كما استغرب البعض من عدم التجديد رغم الحصول على تقدير مرتفع في الأداء الوظيفي
وقارنت بعض المعلمات أنفسهن بزميلات تم التجديد لهن .. وكثرت الأقاويل والتفسيرات ,
وللإحاطة أوضح للجميع ما يلي :
أولا : حقائق غائبة عن البعض ومعروفة لدى البعض الآخر:
- توجد مراكز كثيرة فيها عدد من المعلمات ولكن بدون دارسات .
- توجد فصول كثيرة جدا مفتوحة بدارسات يتراوح عددهن بين 1-5 دارسات فقط داخل المدن.
- يوجد في كثير من المراكز مابين 5- 15 معلمة بينما عدد الدارسات لا يتجاوز 20 دارسة .
- يوجد عدد كبير جدا من المراكز مفتوحة في بيوت متبرع بها .
ويرجع ذلك لتقلص نسبة الأمية على مدى سنوات نظرا للدعم الذي تلقاه الجهود المبذولة في محو الأمية من حكومتنا الرشيدة بهدف الوصول بنسب الأمية إلى نسب متدنية ..
مع بقاء أعداد المعلمات كما كان عليه منذ سنوات ,
وإذ يؤلمنا عدم تجديد عقود البعض من المعلمات إلا أننا يجب ألا نتجاهل أسباب عدم التجديد التي وضحت أعلاه ..
ثانيا : آلية تجديد العقود
نظرا لأن تجديد عقد المعلمة يخضع للاحتياج في المنطقة أو المحافظة المرتبط بوجود دارسات بالمراكز وعدم وجود فائض في المعلمات وليس لأي اعتبارات أخرى كما زعم البعض , لذا تم التجديد وفق الاحتياج, وتمت معالجة الفائض وفق آلية محددة تضمنت ما يلي :
1-بالنسبة للمراكز المغلقة لعدم وجود عدد كاف من الدارسات , مع وجود عدد كبير فائض عن الاحتياج فلم يتم تجديد عقود معلمات المراكز المغلقة .. بناء على ما نصت عليه المادة الرابعة من العقد المتضمنة أحقية الطرف الأول (إدارة التربية والتعليم ) في عدم التجديد أو إلغاء العقد في حالة إقفال البرنامج أو إغلاق المركز.
2- البيوت المتبرع بها من قبل المواطنين الأفاضل لتنفيذ برنامج مجتمع بلا أمية تغلق بعد انتهاء البرنامج و تحول الدارسات الراغبات في إكمال تعليمهن إلى أقرب مركز نظامي مع توفير وسائل النقل لهن , أما المعلمات بهذه الدور فلا تجدد عقودهن وتنطبق عليهن المادة المذكورة أعلاه إلا في حالة عدم وجود فائض .
3-الإدارات التي يوجد لديها فائض في عدد المعلمات عن الاحتياج وتتراوح سنوات الخبرة لدى معلماتها بين ا سنة – 10 سنوات فقد تم التجديد وفق سنوات الخبرة بحيث لم يجدد للأحدث في تاريخ التعاقد ..
4-الإدارات التي يوجد لديها فائض ولكنه ليس كبير جدا , وتم إقفال بعض مراكزها لقلة العدد فقد تمت المفاضلة بين المعلمات وفقا لتاريخ العقد وتم الاستغناء عن الأحدث فالأحدث بصرف النظر عن إقفال المركز .
5-الإدارات التي يوجد لديها فائض كبير عن الاحتياج ولكن سنوات الخبرة لدى المعلمات متقاربة بحيث يصعب تطبيق معيار تاريخ التعاقد فقد تم تطبيق آلية المفاضلة وفق بنود محددة شملت ما يلي :
أ- المؤهل بالتدرج حسب الأولوية (دبلوم كلية متوسطة أو معهد معلمات /بكالوريوس/ ثانوية عامة )
ب-التخصص ( لغة عربية ,دراسات إسلامية,رياضيات, اجتماعيات/ باقي التخصصات الأخرى)
ت-سنوات الخبرة بحد أقصى عشر سنوات
ث-التقدير في الأداء الوظيفي حسب الدرجة ( ممتاز ويقسم إلى فئات / جيد جدا ويقسم إلى فئات)
ج-الغياب بعذر / الغياب بدون عذر (مع استبعاد أيام الغياب لإجازة الأمومة 60 يوما وأيام عدة الوفاة 4 أشهر وعشرا)
ح-الدورات التدريبية في مجال تعليم الكبار والعامة بحد أعلى دورتان عامة وأربع دورات في تعليم الكبار .
وتجمع الدرجات التي حصلت عليها المعلمة في جميع البنود وفق برنامج المفاضلة الحاسوبي وتستبعد المعلمة الأقل في مجموع الدرجات .
6-المعلمات الحاصلات على تقدير جيد فما دون في الأداء الوظيفي لم تجدد عقودهن تلقائيا ولم يدخلن في المفاضلات تنفيذا لما نصت عليه أنظمة ولوائح تعليم الكبار
7-تمت معالجة كل إدارة تعليمية على حده حسب وضعها لمصلحة المعلمات بالدرجة الأولى , فهناك إدارات لا يوجد لديها فائض بتاتا وأحيانا يوجد لديها عجز ولكن أغلقت المراكز لعدم مطابقتها للضوابط ففي هذه الحالة تم التجديد لجميع المعلمات بالمنطقة / المحافظة .
8-قد يلاحظ البعض أن هناك مراكز تم التجديد لمعلماتها بالكامل رغم كثرة عدد المعلمات في هذه المراكز , وللإحاطة فوجود هذه الأعداد يعني أحقيتها بالتجديد وفق ما ذكر أعلاه, ولكن لا يعني بقاءها في نفس المركز الذي كانت تعمل به.حيث ستطالب الإدارات بتوزيع المعلمات حسب الاحتياج وليس حسب مراكزهن السابقة , ومن لا تقبل بذلك يتم إلغاء عقدها والتعاقد مع إحدى المعلمات اللاتي لم تجدد عقودهن , وفق قاعدة البيانات الموجودة لدى الإدارة العامة.
وللتنويه:
لاحظنا من خلال مراجعة بعض المعلمات لنا وجود أخطاء في بياناتهن, وهذا الخطأ ليس من قبلنا ولكن من قبل مراكزهن وإداراتهن , مع العلم أن توقيع المعلمة على صحة البيانات الخاصة بها موجود ووضع أساسا بهدف تلافي وقوع مثل تلك الحالات , ولكن يبدو أن بعض المعلمات لم يدققن في صحة البيانات , والبعض الآخر- لسبب غير مبرر- تم توقيعهن مع قيام المديرة بإخفاء البيانات بورقة حتى لا ترى المعلمة المدون عنها , وبذلك أضاعت تلك المديرة الهدف الذي وضع التوقيع من أجله .
9-توجد لدى الإدارة قاعدة بيانات متكاملة عن المعلمات اللاتي لم تجدد عقودهن مرتبة حسب الأولوية وحسب المكاتب الفرعية في كل إدارة , وفي حالة وجود احتياج بتوفر أميات ودارسات بالعدد الكافي , وعدم وجود وفر في المعلمات لدى الإدارة فسيتم التعاقد مع المعلمات اللاتي ضمن قاعدة البيانات وفق برنامج المفاضلة داخل المدن , أما في القرى النائية و الهجر فستكون الأولوية لقاطنات القرية أو الهجرة الموجودات ضمن قاعدة البيانات.
هذا ما وودت إيضاحه للجميع ..
مع خالص الشكر والتقدير للأخوات اللاتي قدمن جهودا بارزة ومتميزة لمحو الأمية في بلادنا , وهي جهود بلا شك تذكر فتشكر ..
جزاهن الله خير الجزاء , وكتب لهن بكل حرف علمنه لكل أمية حسنة ..
وأسأل الله لهن التوفيق في الوظائف الرسمية , والسعة في الرزق ,
إنه ولي ذلك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,,,,,,
أختكم : فوزية الصقر
مدير عام تعليم الكبيرات بالوزارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تساءلت الكثير من المعلمات عن أسباب عدم تجديد عقودهن للعام الدراسي القادم , كما استغرب البعض من عدم التجديد رغم الحصول على تقدير مرتفع في الأداء الوظيفي
وقارنت بعض المعلمات أنفسهن بزميلات تم التجديد لهن .. وكثرت الأقاويل والتفسيرات ,
وللإحاطة أوضح للجميع ما يلي :
أولا : حقائق غائبة عن البعض ومعروفة لدى البعض الآخر:
- توجد مراكز كثيرة فيها عدد من المعلمات ولكن بدون دارسات .
- توجد فصول كثيرة جدا مفتوحة بدارسات يتراوح عددهن بين 1-5 دارسات فقط داخل المدن.
- يوجد في كثير من المراكز مابين 5- 15 معلمة بينما عدد الدارسات لا يتجاوز 20 دارسة .
- يوجد عدد كبير جدا من المراكز مفتوحة في بيوت متبرع بها .
ويرجع ذلك لتقلص نسبة الأمية على مدى سنوات نظرا للدعم الذي تلقاه الجهود المبذولة في محو الأمية من حكومتنا الرشيدة بهدف الوصول بنسب الأمية إلى نسب متدنية ..
مع بقاء أعداد المعلمات كما كان عليه منذ سنوات ,
وإذ يؤلمنا عدم تجديد عقود البعض من المعلمات إلا أننا يجب ألا نتجاهل أسباب عدم التجديد التي وضحت أعلاه ..
ثانيا : آلية تجديد العقود
نظرا لأن تجديد عقد المعلمة يخضع للاحتياج في المنطقة أو المحافظة المرتبط بوجود دارسات بالمراكز وعدم وجود فائض في المعلمات وليس لأي اعتبارات أخرى كما زعم البعض , لذا تم التجديد وفق الاحتياج, وتمت معالجة الفائض وفق آلية محددة تضمنت ما يلي :
1-بالنسبة للمراكز المغلقة لعدم وجود عدد كاف من الدارسات , مع وجود عدد كبير فائض عن الاحتياج فلم يتم تجديد عقود معلمات المراكز المغلقة .. بناء على ما نصت عليه المادة الرابعة من العقد المتضمنة أحقية الطرف الأول (إدارة التربية والتعليم ) في عدم التجديد أو إلغاء العقد في حالة إقفال البرنامج أو إغلاق المركز.
2- البيوت المتبرع بها من قبل المواطنين الأفاضل لتنفيذ برنامج مجتمع بلا أمية تغلق بعد انتهاء البرنامج و تحول الدارسات الراغبات في إكمال تعليمهن إلى أقرب مركز نظامي مع توفير وسائل النقل لهن , أما المعلمات بهذه الدور فلا تجدد عقودهن وتنطبق عليهن المادة المذكورة أعلاه إلا في حالة عدم وجود فائض .
3-الإدارات التي يوجد لديها فائض في عدد المعلمات عن الاحتياج وتتراوح سنوات الخبرة لدى معلماتها بين ا سنة – 10 سنوات فقد تم التجديد وفق سنوات الخبرة بحيث لم يجدد للأحدث في تاريخ التعاقد ..
4-الإدارات التي يوجد لديها فائض ولكنه ليس كبير جدا , وتم إقفال بعض مراكزها لقلة العدد فقد تمت المفاضلة بين المعلمات وفقا لتاريخ العقد وتم الاستغناء عن الأحدث فالأحدث بصرف النظر عن إقفال المركز .
5-الإدارات التي يوجد لديها فائض كبير عن الاحتياج ولكن سنوات الخبرة لدى المعلمات متقاربة بحيث يصعب تطبيق معيار تاريخ التعاقد فقد تم تطبيق آلية المفاضلة وفق بنود محددة شملت ما يلي :
أ- المؤهل بالتدرج حسب الأولوية (دبلوم كلية متوسطة أو معهد معلمات /بكالوريوس/ ثانوية عامة )
ب-التخصص ( لغة عربية ,دراسات إسلامية,رياضيات, اجتماعيات/ باقي التخصصات الأخرى)
ت-سنوات الخبرة بحد أقصى عشر سنوات
ث-التقدير في الأداء الوظيفي حسب الدرجة ( ممتاز ويقسم إلى فئات / جيد جدا ويقسم إلى فئات)
ج-الغياب بعذر / الغياب بدون عذر (مع استبعاد أيام الغياب لإجازة الأمومة 60 يوما وأيام عدة الوفاة 4 أشهر وعشرا)
ح-الدورات التدريبية في مجال تعليم الكبار والعامة بحد أعلى دورتان عامة وأربع دورات في تعليم الكبار .
وتجمع الدرجات التي حصلت عليها المعلمة في جميع البنود وفق برنامج المفاضلة الحاسوبي وتستبعد المعلمة الأقل في مجموع الدرجات .
6-المعلمات الحاصلات على تقدير جيد فما دون في الأداء الوظيفي لم تجدد عقودهن تلقائيا ولم يدخلن في المفاضلات تنفيذا لما نصت عليه أنظمة ولوائح تعليم الكبار
7-تمت معالجة كل إدارة تعليمية على حده حسب وضعها لمصلحة المعلمات بالدرجة الأولى , فهناك إدارات لا يوجد لديها فائض بتاتا وأحيانا يوجد لديها عجز ولكن أغلقت المراكز لعدم مطابقتها للضوابط ففي هذه الحالة تم التجديد لجميع المعلمات بالمنطقة / المحافظة .
8-قد يلاحظ البعض أن هناك مراكز تم التجديد لمعلماتها بالكامل رغم كثرة عدد المعلمات في هذه المراكز , وللإحاطة فوجود هذه الأعداد يعني أحقيتها بالتجديد وفق ما ذكر أعلاه, ولكن لا يعني بقاءها في نفس المركز الذي كانت تعمل به.حيث ستطالب الإدارات بتوزيع المعلمات حسب الاحتياج وليس حسب مراكزهن السابقة , ومن لا تقبل بذلك يتم إلغاء عقدها والتعاقد مع إحدى المعلمات اللاتي لم تجدد عقودهن , وفق قاعدة البيانات الموجودة لدى الإدارة العامة.
وللتنويه:
لاحظنا من خلال مراجعة بعض المعلمات لنا وجود أخطاء في بياناتهن, وهذا الخطأ ليس من قبلنا ولكن من قبل مراكزهن وإداراتهن , مع العلم أن توقيع المعلمة على صحة البيانات الخاصة بها موجود ووضع أساسا بهدف تلافي وقوع مثل تلك الحالات , ولكن يبدو أن بعض المعلمات لم يدققن في صحة البيانات , والبعض الآخر- لسبب غير مبرر- تم توقيعهن مع قيام المديرة بإخفاء البيانات بورقة حتى لا ترى المعلمة المدون عنها , وبذلك أضاعت تلك المديرة الهدف الذي وضع التوقيع من أجله .
9-توجد لدى الإدارة قاعدة بيانات متكاملة عن المعلمات اللاتي لم تجدد عقودهن مرتبة حسب الأولوية وحسب المكاتب الفرعية في كل إدارة , وفي حالة وجود احتياج بتوفر أميات ودارسات بالعدد الكافي , وعدم وجود وفر في المعلمات لدى الإدارة فسيتم التعاقد مع المعلمات اللاتي ضمن قاعدة البيانات وفق برنامج المفاضلة داخل المدن , أما في القرى النائية و الهجر فستكون الأولوية لقاطنات القرية أو الهجرة الموجودات ضمن قاعدة البيانات.
هذا ما وودت إيضاحه للجميع ..
مع خالص الشكر والتقدير للأخوات اللاتي قدمن جهودا بارزة ومتميزة لمحو الأمية في بلادنا , وهي جهود بلا شك تذكر فتشكر ..
جزاهن الله خير الجزاء , وكتب لهن بكل حرف علمنه لكل أمية حسنة ..
وأسأل الله لهن التوفيق في الوظائف الرسمية , والسعة في الرزق ,
إنه ولي ذلك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,,,,,,
أختكم : فوزية الصقر
مدير عام تعليم الكبيرات بالوزارة