أحاسيس الشوق
3 - 11 - 2010, 07:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم : الجمعة الموافق 24/12/1430هـ
الحضور:(السماء ’ السحاب ’ الشمس ’القمر ’النجوم ’الأرض ’الزهور ’ الوديان ’ الأشجار ’ الأب ’ الأم ’ البنت ’ الولد ’)
الحدث : عودة الضياء والبهاء إلى أرض الوفاء ومنبع النقاء ومجمع الأخوة والإخاء
عندما يسمع أو يقرأ أو يشاهد المتلقي لهذه العبارات لا يعي ما أقصد لآن هناك فرق بين من كتب وبين من تلقى
ولكن هناك عامل مشترك بينهما وهو الفرحة العارمة التي كادت أن تفتح الفؤاد حتى يقرأ ما فيه أنها حقاً فرحة صادقة خرجت من حنايا روحي وعبرت عنها بمداد دمي فو الذي نفسي بيده أنها مجرد محاولة للتعبير فوجدت الكلمات تتسابق والحرف تزدحم لكي تفوز بلحظة اللقاء التي تكون لذكرياتها طبيعة الدوام فلا تزول مهما تعاقبت عليها الأيام والأعوام
تدور الحكاية بين مجموعة من المخلوقات التي أحنت ظهراها لخالق السموات ومن هنا نبدأ حتى نصل للهدف
في ذلك اليوم الخالد في ذاكرتي ومع بزوغ فجره المضيء وقفت متأملة في بديع صنع الباري فنظرت إلى السماء فوجدتها صافية ملبدة بالسحب المزدحمة والشمس ذات الضوء الساطع دون حرارة لفت نظري ذلك المشهد وتمنيت أن أتحدث مع تلك الغيوم حتى أعرف سر فرحتها ولكن بحركاتها أصبحت تنتشي و تبكي وأزاد صوتها بالبروق والرعود
فشدني الموقف وقلت لها لقد أقلقني بكائك فردت عليّ ما كل البكاء حزنا فأنا اليوم جدت بتلك الدموع فرحاً بقدوم الخير فزدت عجباً ونظرت إلى الأرض فإذا بها لا تقل فرحتها عن أختها السماء فالأزهار متفتحة والأشجار نظرت تجود يما لذ من الثمار وطاب والوديان تجري معلنة قدوم العطاء بين ثنيا سيولها ومع غروب شمس ذلك اليوم العظيم ناجت الشمس في حياء النجوم والقمر وقالت أحرصا على تميز هذه الليلة المنيرة فقمرها الفعلي الذي أضاء حياته بالخير واليُمن فستأذن القمر عندما عرف قيمة ذلك القادم الكريم وغاب عن محيا السماء وقال القمر الليلة هو المعطاء وبعد هذه المناجاة مع تلك المخلوقات قمت بالدخول إلى منزلي المتواضع فشدني هول الموقف وأسرتي تدعوا وترجوا تشدوا وتلهج بالدعاء فزاد عجبي !!!!! فصاح الأب قائلاً عاد العز والفخر عاد بتلك الطلة البهية والروح الندية والقلب المعطاء نعم عاد وكلنا فخرُ بعودته فسيسقي الرياض الباهية بهتان فضله العظيم فقلت ماذا ؟قال انشرح القلب وسلى الخاطر بنظراته الحانية وشدني صوت غاليتي ذات الأعوام الثمانية وهي تردد لا بأس طهور إنشاء الله فقلت ماذا بك فقالت ببرأت الطفولة ألا تعلمي بأن بابا كان في خارج البلاد وعاد وهو يتمتع بالصحة والعافية تبسمت في وجهها وشاهدت صغيري ذو العامين وهو فرحاً ويقول عاد بابا سلطان .........وفي هذه اللحظة عرفت سر تلك المخلوقات وعرفت سر العطاء في أمير الوفاء
حفظك الله يا أمير القلوب وألبسك ثوب الصحة والعافية وأكرمك الله بشفاء لا يغادر سقما
اليوم : الجمعة الموافق 24/12/1430هـ
الحضور:(السماء ’ السحاب ’ الشمس ’القمر ’النجوم ’الأرض ’الزهور ’ الوديان ’ الأشجار ’ الأب ’ الأم ’ البنت ’ الولد ’)
الحدث : عودة الضياء والبهاء إلى أرض الوفاء ومنبع النقاء ومجمع الأخوة والإخاء
عندما يسمع أو يقرأ أو يشاهد المتلقي لهذه العبارات لا يعي ما أقصد لآن هناك فرق بين من كتب وبين من تلقى
ولكن هناك عامل مشترك بينهما وهو الفرحة العارمة التي كادت أن تفتح الفؤاد حتى يقرأ ما فيه أنها حقاً فرحة صادقة خرجت من حنايا روحي وعبرت عنها بمداد دمي فو الذي نفسي بيده أنها مجرد محاولة للتعبير فوجدت الكلمات تتسابق والحرف تزدحم لكي تفوز بلحظة اللقاء التي تكون لذكرياتها طبيعة الدوام فلا تزول مهما تعاقبت عليها الأيام والأعوام
تدور الحكاية بين مجموعة من المخلوقات التي أحنت ظهراها لخالق السموات ومن هنا نبدأ حتى نصل للهدف
في ذلك اليوم الخالد في ذاكرتي ومع بزوغ فجره المضيء وقفت متأملة في بديع صنع الباري فنظرت إلى السماء فوجدتها صافية ملبدة بالسحب المزدحمة والشمس ذات الضوء الساطع دون حرارة لفت نظري ذلك المشهد وتمنيت أن أتحدث مع تلك الغيوم حتى أعرف سر فرحتها ولكن بحركاتها أصبحت تنتشي و تبكي وأزاد صوتها بالبروق والرعود
فشدني الموقف وقلت لها لقد أقلقني بكائك فردت عليّ ما كل البكاء حزنا فأنا اليوم جدت بتلك الدموع فرحاً بقدوم الخير فزدت عجباً ونظرت إلى الأرض فإذا بها لا تقل فرحتها عن أختها السماء فالأزهار متفتحة والأشجار نظرت تجود يما لذ من الثمار وطاب والوديان تجري معلنة قدوم العطاء بين ثنيا سيولها ومع غروب شمس ذلك اليوم العظيم ناجت الشمس في حياء النجوم والقمر وقالت أحرصا على تميز هذه الليلة المنيرة فقمرها الفعلي الذي أضاء حياته بالخير واليُمن فستأذن القمر عندما عرف قيمة ذلك القادم الكريم وغاب عن محيا السماء وقال القمر الليلة هو المعطاء وبعد هذه المناجاة مع تلك المخلوقات قمت بالدخول إلى منزلي المتواضع فشدني هول الموقف وأسرتي تدعوا وترجوا تشدوا وتلهج بالدعاء فزاد عجبي !!!!! فصاح الأب قائلاً عاد العز والفخر عاد بتلك الطلة البهية والروح الندية والقلب المعطاء نعم عاد وكلنا فخرُ بعودته فسيسقي الرياض الباهية بهتان فضله العظيم فقلت ماذا ؟قال انشرح القلب وسلى الخاطر بنظراته الحانية وشدني صوت غاليتي ذات الأعوام الثمانية وهي تردد لا بأس طهور إنشاء الله فقلت ماذا بك فقالت ببرأت الطفولة ألا تعلمي بأن بابا كان في خارج البلاد وعاد وهو يتمتع بالصحة والعافية تبسمت في وجهها وشاهدت صغيري ذو العامين وهو فرحاً ويقول عاد بابا سلطان .........وفي هذه اللحظة عرفت سر تلك المخلوقات وعرفت سر العطاء في أمير الوفاء
حفظك الله يا أمير القلوب وألبسك ثوب الصحة والعافية وأكرمك الله بشفاء لا يغادر سقما