ابولمى
28 - 5 - 2004, 05:31 AM
أكد مدير عام الاختبارات بوزارة التربية والتعليم للبنين أحمد بن علي البلوشي، أن الوزارة مستعدة لإلغاء أي فقرة في الاختبارات، تلتبس على الطلاب ولا يفهمونها وإعادة توزيع الدرجات.
وأوضح في حديث لـ"الوطن" أن الأسئلة متنوعة، وستكون وسطية لا تميل إلى التعجيز أو الصعوبة.
وأضاف البلوشي أنه سيتم حجب مواقع الإنترنت التي تروج أسئلة اختبارات "مفبركة"، وتزعم أنها تسربت من الوزارة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لضمان عدم تسرب الأسئلة أو السطو عليها.
وفيما يلي نص الحوار:
ضوابط لضمان السرية
* هل ستختلف آلية نقل أسئلة الاختبارات هذا العام إلى إدارات التعليم؟.
- ستنقل بطريق البر للمناطق القريبة كمنطقة الرياض. أما المناطق البعيدة فستنقل عن طريق الجو بالتنسيق مع الخطوط السعودية بأن توضع في شحن خاص، وتسلم لإدارات التعليم. وسوف تسلم أسئلة الاختبارات للمدارس بشكل يومي عبر مراكز تجميع الأسئلة المؤمن عليها من الجهات الأمنية بوزارة الداخلية. وسيكون الحرص مكثفا هذا العام لضمان سرية الأسئلة وعدم التسرب أو السطو عليها.
الأولوية لعامل الأمان
* لماذا لا تستخدم الوزارة التقنية الحديثة في إرسال أسئلة الاختبارات؟.
- المناطق متفاوتة.. وبعض المدارس لا يصلها التيار الكهربائي إلا عن طريق المولدات. ونحن نريد أن نصل إلى أعلى درجات الأمان على الأسئلة في طريق النقل، ولا تزال أكبر المواقع على الإنترنت تخترق، وهذا اختبار وطني وإلى الآن لم نصل إلى درجة من الاطمئنان لتطبيق هذه الآلية، وأي تقنية يمكن أن تخدمنا نرحب بها ولكن ليس في الوقت الحالي.
شائعات غير صحيحة
* هل يوجد منهج وسطي في وضع أسئلة اختبارات الثانوية العامة ؟ وما حقيقة تركيز الصعوبة في مادة أو مادتين كل عام؟.
- من الشائعات غير الصحيحة أن الوزارة تختار في كل سنة مادة من المواد وتجعلها صعبة. وجميع اللجان تعمل بشكل غير منعزل ولكنها منفردة عن اللجان الأخرى وتضع أسئلتها وتجدول المواصفات المحددة والأصل في أسئلة الاختبارات الوسطية، ولكن هناك فقرات لقياس الفروق الفردية بين الطلاب والأسئلة متفاوتة.
كيفية وضع الأسئلة
* من يضع أسئلة الاختبارات للصف الثالث ثانوي؟ وما آلية وضعها واعتمادها النهائي؟
- نخاطب إدارات التعليم ويكلف 90 معلما ومشرفا تربويا في وضع أسئلة الاختبارات للصف الثالث ثانوي ثم تشكل لجان حسب عدد المواد. وتجتمع اللجنة وهي مشكلة من مجموعة من المعلمين القدامى، الذين شاركوا في وضع أسئلة في السنوات الماضية ومعلمين جدد يشاركون في وضع الأسئلة لأول مرة. ويشرف عليهم مشرف تربوي، ويكون هناك رئيس للجنة ومساعد له.. وهذا التمازج يعطينا توازناً في وضع الأسئلة، وتأخذ اللجنة خلاصة الكتاب ويرشحون عددا من الأسئلة ويضعون عددا من النماذج ويرشحون نموذج الاختبار النهائي للمادة بالإجماع ويرشحون الأسئلة البديلة وهكذا في بقية المواد.
* متى تنتهي الوزارة من وضع الأسئلة النهائية؟
- تنتهي الوزارة من وضع أسئلة المواد كافة قبل موعد دخول الاختبارات بأكثر من شهر، والمدة الزمنية منذ بداية ترشيح اللجان إلى وضع الأسئلة وتصويرها وتغليفها تقارب 3 أشهر.
تنوع الأسئلة
* لماذا لا تعتمد الوزارة في كل المواد الأسئلة المغلقة المتمثلة باختيار الإجابة أو الصح أو الخطأ؟.
- الأسئلة تختلف حسب طبيعة المواد فلا يمكن- على سبيل المثال - مساواة مادة التوحيد بالرياضيات، وتوجيهنا لواضعي الأسئلة من الزملاء بأن تكون أسئلة متنوعة وأن يكون هناك تمازج، وهي تعود إلى طبيعة الكفاية التي يتم قياسها.
ضمانات عدم تسرب الأسئلة
*ما هي ضمانات عدم تسرب الأسئلة ؟ وما آلية حفظها وتوزيعها في المناطق؟
- الأسئلة لا يطلع عليها أحد لأن واضعي الأسئلة هم من يقومون بوضعها وتصويرها وتغليفها النهائي.. والزملاء في تجهيز الاختبارات في الإدارة العامة للاختبارات يستلمون ظروفاً مغلقة تحمل مواصفات عالية الجودة الأمنية، وتسلم لمندوبي المناطق حسب جدول محدد وأي ظرف يجدون فيه أي إشكالية يتم تغييره كعدم إغلاقه جيدا.. والظروف مخزنة في أماكن آمنة، وتسلم لإدارات التعليم بالتنسيق مع الجهات الأمنية ثم يقومون بعملية توزيعها على المدارس، فهناك مدارس تستلمها يوميا لأنها قريبة. أما المدارس البعيدة، فهناك مراكز تجميع للأسئلة محمية أمنيا، للتأكد من عدم السطو عليها أو تسربها.
أسئلة ملفقة على الإنترنت
* تروج بعض مواقع "الإنترنت" أسئلة تزعم أنها الأسئلة الرسمية التي وضعتها الوزارة... فهل تقوم الوزارة بأي إجراء للحد من هذه التصرفات؟.
- نحن نتابع الأسئلة التي تروج في مواقع الإنترنت وفي العام الماضي اطلعنا على كل المواقع التي تزعم ذلك. والحقيقة يؤلمنا تضليل الطالب لأنه يعتمد على الأسئلة المروجة التي تعود إلى أعوام سابقة والبعض منها ملفق، وفي العام الماضي لم يتم تسرب أسئلة للوزارة في جميع المواد للبنين وطلبت الوزارة من الجهات المختصة حجب هذه المواقع وبالفعل تم حجب عدد من المواقع التي تضلل الطلاب.
تعديلات لائحة تقويم الطلاب
* لماذا قلصت الوزارة الاختبارات الشهرية للطلاب من ثلاثة إلى اختبار واحد؟
- هذا الأمر يخضع للائحة تقويم الطالب التي طبقت منذ 4 سنوات وتم تقويمها، وسيجرى عليها عدد من التعديلات. والوزارة تلتمس في التعديلات ما هو في مصلحة الطالب فكثرة الاختبارات أو قلتها ليست في مصلحة الطالب وهناك اختبار منتصف الفصل الدراسي وجد أنه مناسب للطالب في عملية التحصيل وهي خاضعة للتطوير.
اختبارات المناطق محل دراسة
* هل تم إقرار وضع أسئلة الفصل الدراسي الأول من قبل إدارات التعليم؟.
- الاختبارات المناطقية لم تقر حتى الآن، وهو تصور قدمته الإدارة العامة للاختبارات بالوزارة، وشكلت الوزارة لجنة لدراسة هذا الموضوع، والتصور هو أن تقوم إدارات التعليم في المناطق بوضع اختبار الفصل الدراسي الأول للصف الثالث ثانوي بدلا من المعلمين في مدارسهم بهدف التوازن في القياس، ومن ثم تصبح الأسئلة مركزية وتكون النقلة ليست كبيرة.
قياس قدرات الطلاب
* ما توجيهك للطلاب قبل دخول الاختبارات؟
- أدعو الطلاب إلى الابتعاد عن المفهوم الذي يقول إن الوزارة تتحداهم بالأسئلة أو تسعى إلى تعجيزهم.. والأسئلة تقيس الطلاب على تفاوت قدراتهم. وأنا أتعهد لهم بأنه لو كانت هناك فقرة لا أقول من خارج المنهج، لكنها التبست على الطلاب ولم يفهموها فإن الوزارة لديها من الشجاعة والاستعداد ما يجعلها تقوم بإلغاء الفقرة وإعادة توزيع الدرجات، فهذه هي تعليمات الوزير.
وأوضح في حديث لـ"الوطن" أن الأسئلة متنوعة، وستكون وسطية لا تميل إلى التعجيز أو الصعوبة.
وأضاف البلوشي أنه سيتم حجب مواقع الإنترنت التي تروج أسئلة اختبارات "مفبركة"، وتزعم أنها تسربت من الوزارة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لضمان عدم تسرب الأسئلة أو السطو عليها.
وفيما يلي نص الحوار:
ضوابط لضمان السرية
* هل ستختلف آلية نقل أسئلة الاختبارات هذا العام إلى إدارات التعليم؟.
- ستنقل بطريق البر للمناطق القريبة كمنطقة الرياض. أما المناطق البعيدة فستنقل عن طريق الجو بالتنسيق مع الخطوط السعودية بأن توضع في شحن خاص، وتسلم لإدارات التعليم. وسوف تسلم أسئلة الاختبارات للمدارس بشكل يومي عبر مراكز تجميع الأسئلة المؤمن عليها من الجهات الأمنية بوزارة الداخلية. وسيكون الحرص مكثفا هذا العام لضمان سرية الأسئلة وعدم التسرب أو السطو عليها.
الأولوية لعامل الأمان
* لماذا لا تستخدم الوزارة التقنية الحديثة في إرسال أسئلة الاختبارات؟.
- المناطق متفاوتة.. وبعض المدارس لا يصلها التيار الكهربائي إلا عن طريق المولدات. ونحن نريد أن نصل إلى أعلى درجات الأمان على الأسئلة في طريق النقل، ولا تزال أكبر المواقع على الإنترنت تخترق، وهذا اختبار وطني وإلى الآن لم نصل إلى درجة من الاطمئنان لتطبيق هذه الآلية، وأي تقنية يمكن أن تخدمنا نرحب بها ولكن ليس في الوقت الحالي.
شائعات غير صحيحة
* هل يوجد منهج وسطي في وضع أسئلة اختبارات الثانوية العامة ؟ وما حقيقة تركيز الصعوبة في مادة أو مادتين كل عام؟.
- من الشائعات غير الصحيحة أن الوزارة تختار في كل سنة مادة من المواد وتجعلها صعبة. وجميع اللجان تعمل بشكل غير منعزل ولكنها منفردة عن اللجان الأخرى وتضع أسئلتها وتجدول المواصفات المحددة والأصل في أسئلة الاختبارات الوسطية، ولكن هناك فقرات لقياس الفروق الفردية بين الطلاب والأسئلة متفاوتة.
كيفية وضع الأسئلة
* من يضع أسئلة الاختبارات للصف الثالث ثانوي؟ وما آلية وضعها واعتمادها النهائي؟
- نخاطب إدارات التعليم ويكلف 90 معلما ومشرفا تربويا في وضع أسئلة الاختبارات للصف الثالث ثانوي ثم تشكل لجان حسب عدد المواد. وتجتمع اللجنة وهي مشكلة من مجموعة من المعلمين القدامى، الذين شاركوا في وضع أسئلة في السنوات الماضية ومعلمين جدد يشاركون في وضع الأسئلة لأول مرة. ويشرف عليهم مشرف تربوي، ويكون هناك رئيس للجنة ومساعد له.. وهذا التمازج يعطينا توازناً في وضع الأسئلة، وتأخذ اللجنة خلاصة الكتاب ويرشحون عددا من الأسئلة ويضعون عددا من النماذج ويرشحون نموذج الاختبار النهائي للمادة بالإجماع ويرشحون الأسئلة البديلة وهكذا في بقية المواد.
* متى تنتهي الوزارة من وضع الأسئلة النهائية؟
- تنتهي الوزارة من وضع أسئلة المواد كافة قبل موعد دخول الاختبارات بأكثر من شهر، والمدة الزمنية منذ بداية ترشيح اللجان إلى وضع الأسئلة وتصويرها وتغليفها تقارب 3 أشهر.
تنوع الأسئلة
* لماذا لا تعتمد الوزارة في كل المواد الأسئلة المغلقة المتمثلة باختيار الإجابة أو الصح أو الخطأ؟.
- الأسئلة تختلف حسب طبيعة المواد فلا يمكن- على سبيل المثال - مساواة مادة التوحيد بالرياضيات، وتوجيهنا لواضعي الأسئلة من الزملاء بأن تكون أسئلة متنوعة وأن يكون هناك تمازج، وهي تعود إلى طبيعة الكفاية التي يتم قياسها.
ضمانات عدم تسرب الأسئلة
*ما هي ضمانات عدم تسرب الأسئلة ؟ وما آلية حفظها وتوزيعها في المناطق؟
- الأسئلة لا يطلع عليها أحد لأن واضعي الأسئلة هم من يقومون بوضعها وتصويرها وتغليفها النهائي.. والزملاء في تجهيز الاختبارات في الإدارة العامة للاختبارات يستلمون ظروفاً مغلقة تحمل مواصفات عالية الجودة الأمنية، وتسلم لمندوبي المناطق حسب جدول محدد وأي ظرف يجدون فيه أي إشكالية يتم تغييره كعدم إغلاقه جيدا.. والظروف مخزنة في أماكن آمنة، وتسلم لإدارات التعليم بالتنسيق مع الجهات الأمنية ثم يقومون بعملية توزيعها على المدارس، فهناك مدارس تستلمها يوميا لأنها قريبة. أما المدارس البعيدة، فهناك مراكز تجميع للأسئلة محمية أمنيا، للتأكد من عدم السطو عليها أو تسربها.
أسئلة ملفقة على الإنترنت
* تروج بعض مواقع "الإنترنت" أسئلة تزعم أنها الأسئلة الرسمية التي وضعتها الوزارة... فهل تقوم الوزارة بأي إجراء للحد من هذه التصرفات؟.
- نحن نتابع الأسئلة التي تروج في مواقع الإنترنت وفي العام الماضي اطلعنا على كل المواقع التي تزعم ذلك. والحقيقة يؤلمنا تضليل الطالب لأنه يعتمد على الأسئلة المروجة التي تعود إلى أعوام سابقة والبعض منها ملفق، وفي العام الماضي لم يتم تسرب أسئلة للوزارة في جميع المواد للبنين وطلبت الوزارة من الجهات المختصة حجب هذه المواقع وبالفعل تم حجب عدد من المواقع التي تضلل الطلاب.
تعديلات لائحة تقويم الطلاب
* لماذا قلصت الوزارة الاختبارات الشهرية للطلاب من ثلاثة إلى اختبار واحد؟
- هذا الأمر يخضع للائحة تقويم الطالب التي طبقت منذ 4 سنوات وتم تقويمها، وسيجرى عليها عدد من التعديلات. والوزارة تلتمس في التعديلات ما هو في مصلحة الطالب فكثرة الاختبارات أو قلتها ليست في مصلحة الطالب وهناك اختبار منتصف الفصل الدراسي وجد أنه مناسب للطالب في عملية التحصيل وهي خاضعة للتطوير.
اختبارات المناطق محل دراسة
* هل تم إقرار وضع أسئلة الفصل الدراسي الأول من قبل إدارات التعليم؟.
- الاختبارات المناطقية لم تقر حتى الآن، وهو تصور قدمته الإدارة العامة للاختبارات بالوزارة، وشكلت الوزارة لجنة لدراسة هذا الموضوع، والتصور هو أن تقوم إدارات التعليم في المناطق بوضع اختبار الفصل الدراسي الأول للصف الثالث ثانوي بدلا من المعلمين في مدارسهم بهدف التوازن في القياس، ومن ثم تصبح الأسئلة مركزية وتكون النقلة ليست كبيرة.
قياس قدرات الطلاب
* ما توجيهك للطلاب قبل دخول الاختبارات؟
- أدعو الطلاب إلى الابتعاد عن المفهوم الذي يقول إن الوزارة تتحداهم بالأسئلة أو تسعى إلى تعجيزهم.. والأسئلة تقيس الطلاب على تفاوت قدراتهم. وأنا أتعهد لهم بأنه لو كانت هناك فقرة لا أقول من خارج المنهج، لكنها التبست على الطلاب ولم يفهموها فإن الوزارة لديها من الشجاعة والاستعداد ما يجعلها تقوم بإلغاء الفقرة وإعادة توزيع الدرجات، فهذه هي تعليمات الوزير.