ابولمى
28 - 5 - 2004, 05:44 AM
حذرت الادارة العامة لمكافحة المخدرات الطلاب والطالبات من تعاطي (الامفيتامينات) ومنها الكبتاجون, وعدم تصديق من يروجون بأنها تزيد من التركيز والاستيعاب في المذاكرة اثناء فترة الامتحانات.
وافادت الادارة العامة ممثلة في ادارة الشؤون الوقائية في بيان لها ان العاقل من اتخذ من اخطاء غيره عبرة له, والغافل من جعل نفسه عبرة لغيره, ونناشد شبابنا المسلم الذي ينعم بالمواطنة السعودية ان يكون بعيدا عن مزالق العصر وفي مقدمتها المخدرات, وان يظل طاهرا نظيفا صحيح الجسم والعقل.. اننا نرى بعض الطلبة للاسف خاصة فترة الاختبارات يلجأون الى تعاطي الامفيتامينات ومنها الكبتاجون لاعتقادهم الخاطئ انها تساعد على التركيز والاستيعاب والسهر اثناء تلك الفترة, ويفاجأ باعتماده عليها وعدم قدرته على تركها وقد يحتاج الى جرعات اكبر لاحداث التأثير المطلوب, وكما نعلم ان تناولها يؤدي الى حدوث غيبوبة واحيانا الوفاة والاصابة بالامراض الخطيرة خصوصا تأثيرها السلبي على الجهاز العصبي المركزي, كما ان استعمال تلك الحبوب يؤدي الى تثبيط الشهية للطعام والشعور بالقلق والتوتر والخوف, وارتفاع ضغط الدم, وحرارة الجسم, وزيادة في ضربات القلب, وصداع واضطرابات معدية واضطرابات في وظائف العضلات بالاضافة الى اتساع حدقة العين كما ان الافراط في استعمالها يؤدي الى اعراض شبيهة بأعراض جنون العظمة وانفصام الشخصية, كذلك يؤدي الى حالة من التوهم والملل ويشعر بالتنميل المستمر, وانهاك القوى بسبب قلة النوم والتغذية وقد يصدر عنه تصرفات عدوانية عنيفة.
ويضيف البيان: يجب ان ندرك تمام الادراك ان التوعية بأخطار المخدرات لا نحققها عن طريق الاوامر والنواهي المجردة, فالتأدب بالإسلام والتحلي بقيمه السامية والشعور النابع من قوة الايمان والارادة القوية تجعل الفرد يمتنع عن التجريب او التقليد والوقوع في الرذائل, فكلما انشغل بشيء نافع وجاد ومثمر يحقق له ذاته ويرضى فيه عن نفسه ابتعد عن هذه الرذائل.
وافادت الادارة العامة ممثلة في ادارة الشؤون الوقائية في بيان لها ان العاقل من اتخذ من اخطاء غيره عبرة له, والغافل من جعل نفسه عبرة لغيره, ونناشد شبابنا المسلم الذي ينعم بالمواطنة السعودية ان يكون بعيدا عن مزالق العصر وفي مقدمتها المخدرات, وان يظل طاهرا نظيفا صحيح الجسم والعقل.. اننا نرى بعض الطلبة للاسف خاصة فترة الاختبارات يلجأون الى تعاطي الامفيتامينات ومنها الكبتاجون لاعتقادهم الخاطئ انها تساعد على التركيز والاستيعاب والسهر اثناء تلك الفترة, ويفاجأ باعتماده عليها وعدم قدرته على تركها وقد يحتاج الى جرعات اكبر لاحداث التأثير المطلوب, وكما نعلم ان تناولها يؤدي الى حدوث غيبوبة واحيانا الوفاة والاصابة بالامراض الخطيرة خصوصا تأثيرها السلبي على الجهاز العصبي المركزي, كما ان استعمال تلك الحبوب يؤدي الى تثبيط الشهية للطعام والشعور بالقلق والتوتر والخوف, وارتفاع ضغط الدم, وحرارة الجسم, وزيادة في ضربات القلب, وصداع واضطرابات معدية واضطرابات في وظائف العضلات بالاضافة الى اتساع حدقة العين كما ان الافراط في استعمالها يؤدي الى اعراض شبيهة بأعراض جنون العظمة وانفصام الشخصية, كذلك يؤدي الى حالة من التوهم والملل ويشعر بالتنميل المستمر, وانهاك القوى بسبب قلة النوم والتغذية وقد يصدر عنه تصرفات عدوانية عنيفة.
ويضيف البيان: يجب ان ندرك تمام الادراك ان التوعية بأخطار المخدرات لا نحققها عن طريق الاوامر والنواهي المجردة, فالتأدب بالإسلام والتحلي بقيمه السامية والشعور النابع من قوة الايمان والارادة القوية تجعل الفرد يمتنع عن التجريب او التقليد والوقوع في الرذائل, فكلما انشغل بشيء نافع وجاد ومثمر يحقق له ذاته ويرضى فيه عن نفسه ابتعد عن هذه الرذائل.