مشاهدة النسخة كاملة : آبي منكم مساعده في كتابه بحث!!!
الحب حايل
11 - 12 - 2010, 12:01 AM
السلام عليكـــم...
الدكتوره طالبه مني بحث عن ثلاث مواضيع وتبي كل موضوع وتبي كل موضوع(مقدمه & نص&خاتمه &مراجع والرابط الموقع)
والمواضيع
1/احلام اليقظه
2/العزله والانطواء
3/اضطربات الكلام
وتبي كل موضوع اتكلم عنه من حيث
تعريف المشكله
واعراض المشكله
واسباب المشكله
وعلاج المشكله
تكفووون ابيها باأسرع وقت
ولكـــم خآآآآلص ودي,,,,
الحان الحياه
3 - 4 - 2011, 02:12 PM
بالتوفيق
ماجدالعتيبي
3 - 4 - 2011, 03:36 PM
احلام اليقظة ...
سيطرة أحلام اليقظة على الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم، وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10% من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.
وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في الواقع عندها يلجؤون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.
هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج الذاكرة، وأنها **لسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.
طبيعة أحلام اليقظة: يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد، والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.
لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي. تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.
أنواع أحلام اليقظة: تشمل أحلام اليقظة على نوعين هما ما يأتي:
1 - أحلام اليقظة الإيجابية التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند
وضع خطة عمل معينة، وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.
2 - أحلام اليقظة السلبية: يتضمن هذه النوع من الأحلام استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب، أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو ي**ر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير خوفًا من انتشارها.
ثانيًا - أما إن شعر الأنسان بأن حالته مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليه اتباع التوصيات التالية:
1 - أن يكون حذر من سيطرة أحلام اليقظة عليه.
2 - أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّره متى أردت، وتوقفه في الوقت المناسب.
3 - حاول أن تجلس مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 - لا تجلس بغرفتك وحدك.
5 - انشغل بقراءة القرآن القصص والمجلات المسلِّية.
6 - حاول حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 - اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها. اذا كان المريض انثى
8 - مارس النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية .
9 - شاهد برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَب مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 - احك همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 - استفيدمن قدراتك ومهاراتك، ومارس بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 - حاول أن تقلب ألبوم الصور لك ولعائلتك وأصدقائك، وتفحص خريطة العالم والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك.....
ماجدالعتيبي
3 - 4 - 2011, 03:41 PM
الإنطواء والعزلة لدى الأطفال
يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.
وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.
ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله، ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له، بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة، وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.
والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر، مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب، ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.
ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً، كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير، وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.
الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:
http://www.al7nan.com/uploadd/upload/al7nan_48533485.jpg
إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.
ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.
وللإنطواء أسباب كثيرة منها:
(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.
(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.
(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار، وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.
(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك، كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.
(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.
(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين، كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.
(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال، فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق ال****ي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.
علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:
http://www.al7nan.com/uploadd/upload/al7nan_70385309.jpg
ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:
(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.
(2)
إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.
(3)
تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.
(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.
(5)
تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.
(6)
التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.
(7)
اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.
(8)
إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.
ماجدالعتيبي
3 - 4 - 2011, 03:45 PM
أنواع اضطرابات الكلام وخصائصها المميزة
عيوبالنطق
يعرف اضطرابالنطق بأنه مشكلة أو صعوبة في اصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو في الحروف الساكنة أو في تجمعات من الحروف الساكنة كذلك، يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الاصوات او جميع الاصوات ،في أي موضع من الكلمة، تعتبر عيوب النطق حتى الآن أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعاً، ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن نواجهها في الفصول الدراسية أو في المراكز العلاجية.
أنواع عيوبالنطق
يمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية من عيوبالنطق هي: الحذف والإبدال والتحريف ويوجد أيضاً نوع رابع من هذه الاضطرابات يميزه بعض الأ خصائيين والباحثين عن الاضطرابات الاخرى ويطلقون عليه اضطراب الاضافة ، فيما يلي نتناول هذه الأنواع الأربعة من عيوب النطقبشئ من التفصيل ولايضاح
(1) الحذف Omission
في هذا النوع من عيوبالنطق يحذف الطفل صوتاً ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة، ومن ثم ينطق جزءاً من الكلمة فقط، قد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت يصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الاطلاق حتى بالنسبة للأشخاص الذين يألفون الاستماع اليه كالوالدين وغيرهم ، تميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً مما هو ملاحظ بين الأطفال الأكبر سناً كذلك تميل هذه العيوب إلي الظهور في نطق الحروف الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الحروف الساكنة في بداية الكلمة أو في وسطها ( كاريل Carrell 1968 )
(2) الإبدال Substitution
توجد أخطاء الابدال فيالنطق عندما يتم اصدار صوت غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه ، على سبيل المثال قد يستبدل الطفل حرف (س) بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) مرة أخرى تبدو عيوب الابدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن من الأطفال الأكبر سناً، هذا النوع من اضطراب النطق يؤدي إلى خفض قدرة الآخرين على فهم كلام الطفل عندما يحدث بشكل متكرر.
(3) التحريف DISTORTION
توجد أخطاء التحريف عندما يصدر الصوت بطريقة خاصئة، إلا أن الصوت الجديد يظل قريباً من الصوت المرغوب فيه، الأصوات المحرفة لا يمكن تمييزها أو مطابقتها مع الأصوات المحددة المعروفة في اللغة، لذلك لا تصنف من جانب معظم الاكلينبكيين على أنها عيوب إبدالية على سبيل المثال قد يصدر الصوت بشكل هافت نظراً لأن الهواء يأتي من المكان غير صحيح أو لأن اللسان لا يكون في الوضع الصحيح أثناء النطق يبدو أن عيوب تحريف النطق تنتشر بين الأطفال الأكبر سنا وبين الراشدين أكثر مما تنتشر بين صغار الأطفال.
(4)الإضافة Addition
توجد عيوب الاضافة عندما ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت ما أو مقطع ما إلى النطق الصحيح يعتبر هذا العيب على أي حال – أقل عيوب النطقانتشاراً.
خلال مراحل النمو العادي للكلام واكتساب مهارات النطق، يقوم الأطفال عادة بحذف أو ابدال أو تخريف الأصوات اللازمة للكلام، يلاحظ أن أخطاء الإبدال هي أكثر العيوب شيوعاً من بين عيوب النطق النمائية ( تمبلين 1957 ) وعلى ذلك، ليس من الستغرب أن يخطئ طفل الرابعة من العمر في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ث ) أو حرف ( ر ) ، لكن لو أن طفلاً يبلغ السابعة من عمره اخطأ في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ب ) أو حرف ( ك ) فمما لا شك فيه أن هذا الطفل يعاني من صعوبة من صعوبات النطق.
يمكن أن يحدث أي نوع من الأنواع الأربعة من عيوبالنطق – التي سبقت الإشارة إليها – بأي درجة من التكرار ، وبأي درجة من التكرار، وبأي نمط من الانماط ، كذلك يمكن أن يتضمن كلام الطفل عيباً واحداً من عيوب النطق، أو قد يتضمن مجموعة من هذه العيوب أيضاً ، فإن عيوب النطق عند الأطفال كثيراً ما تكون غير ثابتة وتتغير من مرحلة من مرحلة النمو إلى مرحلة أخرى، علاوة على كل ذلك، فإن الطفل قد ينطلق الصوت الواحد صحيحاً في بعض الأوقات أو المواقف ، لكنه يحذف أو يبدل أو يحرف نفس الصوت في أوقات أو مواقف أخرى .
من الأمور بالغة الأهمية بالنسبة للأخصائي الاكلينيكي في عيوب النطق أن يحدد ما إذا كان خطأ ما من أخطاء النطق يعتبر عيباً حقيقياً من عيوب النطق أم أنه خطأ من الأخطاء اللغوية ، ترجع أهمية هذا التمييز إلى أن أهداف العملية العلاجية وأساليبها تختلف تماماً بالنسبة للحالتين.
تفاوت حدة عيوبالنطق
تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.
من ناحية أخرى فإن عدد عيوبالنطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنع** على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir