ابو يزيد العنزي
28 - 5 - 2004, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيــم
الحمد لله القائل في كتابه الكريم :" ياأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثير" والقائل: " فأذكروني أذكركم " صدق الله العظيم .
والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم القائل: ( وأمركم أن تذكروا الله تعالى فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً حتى إذا أتى إلى حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ).
أما بعد . . .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإٍ خير منهم، وإن تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جُمدان . فقال: " سيروا هذا جُمدان سبق المفردون " قالوا: وما الفردون يا رسول الله؟! قال: " الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".
ذكر الله وفوائده
ذكر الإمام شمس الدين بن محمد بن أبي بكر بن القيم الجوزية في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب ما يقارب مائه فائدة ، وسوف نأخذ منها ما تيسر إنشاء الله
توكلنا على الله .
الفوائد هي :
1) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
2) أنه يرضى الرحمن عزوجل .
3) أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
4) أنه ي*** للقلب الفرح والسرور والبسط .
5) أنه يقوي القلب والبدن.
6) أنه ي*** الرزق .
7) أنه ينور القلب والوجه .
8) انه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة.
10) أنه يورث المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
هذا ما يسره لنا ربنا ونكتفي بهذا القدر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله القائل في كتابه الكريم :" ياأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكراً كثير" والقائل: " فأذكروني أذكركم " صدق الله العظيم .
والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم القائل: ( وأمركم أن تذكروا الله تعالى فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً حتى إذا أتى إلى حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ).
أما بعد . . .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإٍ خير منهم، وإن تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جُمدان . فقال: " سيروا هذا جُمدان سبق المفردون " قالوا: وما الفردون يا رسول الله؟! قال: " الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".
ذكر الله وفوائده
ذكر الإمام شمس الدين بن محمد بن أبي بكر بن القيم الجوزية في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب ما يقارب مائه فائدة ، وسوف نأخذ منها ما تيسر إنشاء الله
توكلنا على الله .
الفوائد هي :
1) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
2) أنه يرضى الرحمن عزوجل .
3) أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
4) أنه ي*** للقلب الفرح والسرور والبسط .
5) أنه يقوي القلب والبدن.
6) أنه ي*** الرزق .
7) أنه ينور القلب والوجه .
8) انه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة.
10) أنه يورث المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
هذا ما يسره لنا ربنا ونكتفي بهذا القدر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين