عبدالحق صادق
6 - 2 - 2011, 12:06 AM
الغثاء الذي حمله طوفان الأربعاء بجدة
إن من الغثاء الذي حمله هذا السيل هو الآتي :
- هذه الضجة الاعلامية الغير مبررة و الطريقة التي تناولت بها اغلب وسائل الاعلام هذا الخبر :
نعم إن حياة الانسان غالية و لا تقدر بثمن و لكننا نؤمن بقضاء الله و قدره و إن ما حدث يحدث في معظم دول العالم و في اكثرها تقدما و غنى مثل امريكا كما حصل منذ سنتين الاعصار الذي دمر ولاية باكملها و مثل ما حصل في تسونامي و الصين و البرازيل و استراليا و با**تان و غير ذلك
ففي اغلب هذه الكوارث يتم تناول الخبر خلال يوم او ثلاثة ايام و ينتهي الأمر و لا يتم نشر هذا الكم الهائل من الصور و يتم نشر الخبر بعين الرحمة و الدعوة لمساعدة المنكوبين و المتضررين
بينما في كارثة جدة لا تزال إلى الآن بعض وسائل الاعلام و مواقع الانترنت تتناول هذا الأمر و لكن بعين الفضح و تحميل المسؤولية و القاء اللوم و التهم جزافاً و الدافع لهذا احد الأسباب التالية:
1- البساطة و السطحية التي تتمتع بها بعض وسائل الاعلام السعودية
2- الرغبة في السبق الصحفي او نقل الخبر فيتم نشر ما هب و دب دون تحقق و دون شعور بالمسؤلية بالاضرار التي يتسبب بها هذا النشر و دون مراعاة الخوف من الله الذي سوف يحاسبنا عن كل ما نتكلم به و ننشره فالكلام ليس ببلاش كما يتصوره البعض و هذه ازمة نعيشها و تستحق موضوع مستقل
3- الرغبة الشديدة في الشهرة فيتم الانسياق وراء عواطف الناس التي ترغب بالمثير و تعشق اللوم و النقد و القاء التهم و نشر الاشعاعات و الفضائح و هذه مشكلة خطيرة تستحق موضوع مستقل
4- الشره في الربح المادي السريع
5- الاستخدام السلبي لبعض و سائل الاعلام السعودية للحرية التي تتمتع بها
6- التشويه الممنهج لسمعة السعودية و باسلوب خبيث و خفي الذي تقوم به بعض و سائل الاعلام العالمية و الاقليمية و التي تعمل لصالح جهات معادية للإسلام و العرب .
7- و قوع بعض وسائل الاعلام العربية و الاسلامية كضحية و عن حسن نية في شبك هذا الاعلام المعادي و الممنهج.
8- وقوع بعض وسائل الاعلام السعودية في مصيدة جهات تضررت مصالحها سابقاً و تريد استغلال هذه الكارثة لتصفية حساباتها من الجهات الحكومية التي تسببت لها بهذا الضرر على حساب المصلحة العليا للوطن.
- الغمز و اللمز في السعودية الذي يقوم به البعض من غير السعوديين :
البعض من غير السعوديين و الذين وقعوا ضحية هذا الاعلام الممنهج و المعادي للسعودية و منهجها وجدوا هذه الكارثة مرتعاً خصباً لهم للطعن في عرضها
متناسين او متجاهلين ان السعودية مدت يد المساعدة لجميع الدول التي حلت بها كوارث من هذا النوع و لم يشمت السعوديون بهذه الكوارث التي حلت بهم بل تعاطفوا معهم و ساعدوهم ماديا و معنويا
متناسين او متجاهلين ان مثل هذه الكوارث حصلت في كثير من الدول العربية و الاسلامية مع الفارق الكبير بينها وبين كارثة جدة لأن تلك الكوارث حصلت باخطاء فنية واهمال في مراعاة الأمن و السلامة و ذهب ضحيتها اضعاف ما ذهب في كارثة جدة مثل انهيار السدود و غرق العبارات و الزلازل و حوادث الطرق و سكك الحديد المريعة و السيول و الفيضانات و غير ذلك بينما كارثة جدة لا يد للإنسان فيها و لم تحدث من قبل حتى يتم اخذ الحيطة منها .
و اخص بالذكر الذين يبصقون في الإناء الذي يلعقون منه و اذكرهم بأن من اخلاقنا الاسلامية و العربية الأصيلة عدم الشماتة بمن تحل به مصيبة و تقديم العزاء للمصابين و المتضررين و تقديم المساعدة قدر المستطاع لهم .
- الحديث حول مشاريع الصرف الصحي بجدة :
هذه المشاريع التي يتم اثارتها الآن لا علاقة لها بهذا السيل و لا تخدمه فهل من المنطق ان تستوعب شبكة صرف صحي او مطري هذا النهر الجارف فلو كانت موجودة لسدت من هذه الأتربة و المخلفات و وجب تجدديها فمشكلة الصرف الصحي شئ و مشكلة السيل الذي حدث شئ آخر
و إنني لا أبرأ و لا أدين أمانة جدة او المقاولين فهذا من اختصاص لجنة التحقيق التي تم تشكيلها .
و لكنني اود ان اشير إلى امور يمكن أن تلعب الدور الأكبر في هذه المشكلة من حيث البدء بالمشروع و التأخير في التنفيذ و هي الطبيعة الجغرافية و الجيولوجية و التطور العمراني السريع لمدينة جدة فليس من السهولة التي يتصورها البعض تنفيذ هكذا مشاريع عملاقة في مدينة كبيرة و حيوية و مكتظة فهناك مشاكل و عقبات كثيرة تعترضها مثل انهيارات التربة و معالجة المياه السطحية و مياه الأمطار وخطوط الكهرباء و الهاتف و الماء و تنظيم السير و الاختناقات المرورية بالإضافة الى المشاكل الهندسية و الفنية و المالية التي تظهر اثناء التنفيذ و تحتاج للبت فيها من قبل جهات مختلفة فهي تحتاج لتنسيق مع جميع الجهات الحكومية.
- الحديث حول الأحياء العشوائية و البناء في الأودية بجدة:
إن هذه المشكلة هي مشكلة عالمية و تعاني منها معظم دول العالم بما فيها الدول المتقدمة و لها اسبابها و مسبباتها
والذي تسبب بزيادة نسبة هذه المشكلة بجدة دون مدن المملكة هو قربها من الحرمين الشريفين فهي ملاذ لكثير من المتخلفين عن الحج و العمرة و منذ عشرات السنين
و استطيع ان اؤكد أن نسبة هذه العشوائيات في دول الخليج هي الأقل عربياً و من اكثرها خدمة
- الحديث حول الفساد الاداري في الجهات الحكومية:
إنني لا انفي و جود فساد في بعض المؤسسات الحكومية و لكنني استطيع أن اؤكد انه الأقل عربيا بفضل تحكيم و تعظيم شرع الله في هذا البلد المبارك و الذي يولد مخافة الله في قلوب الناس.
و إن كثير من الأخطاء تحدث بدافع الرحمة التي يتميز المواطن السعودي و التي يتم توظيفها بشكل سلبي من قبل بعض الموظفين التابعين لجهات حكومية مختصة بمنع التعديات و العشوائيات و غير ذلك من الأمور التنظيمية
فهناك الكثير من المشاريع يتم تأجيلها بدافع ضخ و تحريك الأموال و تحقيق المصلحة لبعض فئات الشعب مثل تأجير الممتلكات للجهات الحكومية أو الخاصة و غير ذلك.
- الحديث حول المشاريع المتعثرة أو التي لم تنفذ او التي تحدث بها اخطاء :
إن السعودية لا تزال تصنف ضمن الدول النامية فهي تعاني ما تعانيه بقية الدول النامية من مشاكل
و لكنني استطيع أن اقول إن السعودية لديها إرادة حقيقية في التطور و النهوض و التنمية و تلافي الأخطاء و هي تسعى و تسابق على العالمية و ليس على الإقليمية فقط
و بسبب ضخامة المشاريع التنموية و كثرتها التي تم طرحها في السنوات الأخيرة و التي تفوق طاقتها من وجهة نظري تسببت بهذه المشاكل التي يتم الحديث عنها فالمشاريع بحاجة لجهات مختصة تديرها إداريا و فنياً و إقتصاياً فالعبئ الكبير على هذه الجهات يؤدي إلى حدوث بعض الخلل
و كذلك تنفيذ هذه المشاريع بحاجة إلى شركات و مؤسسات كبيرة تمتلك كوادر فنية و إدارية و يد عاملة مدربة و سوق العمل في السعودية لا يستوعب هذا الكم الهائل من المشاريع العامة و الخاصة .
و كذلك بسبب توجهات السعودية العربية و الاسلامية و الانسانية و بسبب قلة التكاليف ايضاً يتم استقدام عمالة غير مؤهلة من الدول النامية تسهم في تفاقم هذه المشكلة
و هناك أولويات في عملية التنمية فعلى سبيل المثال ليس من الحكمة عمل حماية لجدة من اخطار البحر المتوقعة بسبب الاحتباس الحراري و هي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات مثل الكهرباء و المدارس و الطرق و الكباري و الصرف و الماء و الذي تزيد الحاجة إليها بسسب الانفجار السكاني
و كذلك إن أي مخططات أو حلول يتم طرحها يتم بناءً على دراسات و إحصاءات لسنوات محددة و إلا فلو بنيت على توقعات أو حوادث وقعت منذ زمن بعيد لوجب على سبيل المثال اخلاء معظم مدن العالم بسسبب طوفان نوح عليه السلام و إخلاء معظم احياء مكة المكرمة و ثلث جدة بناء على سيول حدثت من مئات السنين
و للموضوع تتمة هامة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله.
الكاتب :عبدالحق صادق
إن من الغثاء الذي حمله هذا السيل هو الآتي :
- هذه الضجة الاعلامية الغير مبررة و الطريقة التي تناولت بها اغلب وسائل الاعلام هذا الخبر :
نعم إن حياة الانسان غالية و لا تقدر بثمن و لكننا نؤمن بقضاء الله و قدره و إن ما حدث يحدث في معظم دول العالم و في اكثرها تقدما و غنى مثل امريكا كما حصل منذ سنتين الاعصار الذي دمر ولاية باكملها و مثل ما حصل في تسونامي و الصين و البرازيل و استراليا و با**تان و غير ذلك
ففي اغلب هذه الكوارث يتم تناول الخبر خلال يوم او ثلاثة ايام و ينتهي الأمر و لا يتم نشر هذا الكم الهائل من الصور و يتم نشر الخبر بعين الرحمة و الدعوة لمساعدة المنكوبين و المتضررين
بينما في كارثة جدة لا تزال إلى الآن بعض وسائل الاعلام و مواقع الانترنت تتناول هذا الأمر و لكن بعين الفضح و تحميل المسؤولية و القاء اللوم و التهم جزافاً و الدافع لهذا احد الأسباب التالية:
1- البساطة و السطحية التي تتمتع بها بعض وسائل الاعلام السعودية
2- الرغبة في السبق الصحفي او نقل الخبر فيتم نشر ما هب و دب دون تحقق و دون شعور بالمسؤلية بالاضرار التي يتسبب بها هذا النشر و دون مراعاة الخوف من الله الذي سوف يحاسبنا عن كل ما نتكلم به و ننشره فالكلام ليس ببلاش كما يتصوره البعض و هذه ازمة نعيشها و تستحق موضوع مستقل
3- الرغبة الشديدة في الشهرة فيتم الانسياق وراء عواطف الناس التي ترغب بالمثير و تعشق اللوم و النقد و القاء التهم و نشر الاشعاعات و الفضائح و هذه مشكلة خطيرة تستحق موضوع مستقل
4- الشره في الربح المادي السريع
5- الاستخدام السلبي لبعض و سائل الاعلام السعودية للحرية التي تتمتع بها
6- التشويه الممنهج لسمعة السعودية و باسلوب خبيث و خفي الذي تقوم به بعض و سائل الاعلام العالمية و الاقليمية و التي تعمل لصالح جهات معادية للإسلام و العرب .
7- و قوع بعض وسائل الاعلام العربية و الاسلامية كضحية و عن حسن نية في شبك هذا الاعلام المعادي و الممنهج.
8- وقوع بعض وسائل الاعلام السعودية في مصيدة جهات تضررت مصالحها سابقاً و تريد استغلال هذه الكارثة لتصفية حساباتها من الجهات الحكومية التي تسببت لها بهذا الضرر على حساب المصلحة العليا للوطن.
- الغمز و اللمز في السعودية الذي يقوم به البعض من غير السعوديين :
البعض من غير السعوديين و الذين وقعوا ضحية هذا الاعلام الممنهج و المعادي للسعودية و منهجها وجدوا هذه الكارثة مرتعاً خصباً لهم للطعن في عرضها
متناسين او متجاهلين ان السعودية مدت يد المساعدة لجميع الدول التي حلت بها كوارث من هذا النوع و لم يشمت السعوديون بهذه الكوارث التي حلت بهم بل تعاطفوا معهم و ساعدوهم ماديا و معنويا
متناسين او متجاهلين ان مثل هذه الكوارث حصلت في كثير من الدول العربية و الاسلامية مع الفارق الكبير بينها وبين كارثة جدة لأن تلك الكوارث حصلت باخطاء فنية واهمال في مراعاة الأمن و السلامة و ذهب ضحيتها اضعاف ما ذهب في كارثة جدة مثل انهيار السدود و غرق العبارات و الزلازل و حوادث الطرق و سكك الحديد المريعة و السيول و الفيضانات و غير ذلك بينما كارثة جدة لا يد للإنسان فيها و لم تحدث من قبل حتى يتم اخذ الحيطة منها .
و اخص بالذكر الذين يبصقون في الإناء الذي يلعقون منه و اذكرهم بأن من اخلاقنا الاسلامية و العربية الأصيلة عدم الشماتة بمن تحل به مصيبة و تقديم العزاء للمصابين و المتضررين و تقديم المساعدة قدر المستطاع لهم .
- الحديث حول مشاريع الصرف الصحي بجدة :
هذه المشاريع التي يتم اثارتها الآن لا علاقة لها بهذا السيل و لا تخدمه فهل من المنطق ان تستوعب شبكة صرف صحي او مطري هذا النهر الجارف فلو كانت موجودة لسدت من هذه الأتربة و المخلفات و وجب تجدديها فمشكلة الصرف الصحي شئ و مشكلة السيل الذي حدث شئ آخر
و إنني لا أبرأ و لا أدين أمانة جدة او المقاولين فهذا من اختصاص لجنة التحقيق التي تم تشكيلها .
و لكنني اود ان اشير إلى امور يمكن أن تلعب الدور الأكبر في هذه المشكلة من حيث البدء بالمشروع و التأخير في التنفيذ و هي الطبيعة الجغرافية و الجيولوجية و التطور العمراني السريع لمدينة جدة فليس من السهولة التي يتصورها البعض تنفيذ هكذا مشاريع عملاقة في مدينة كبيرة و حيوية و مكتظة فهناك مشاكل و عقبات كثيرة تعترضها مثل انهيارات التربة و معالجة المياه السطحية و مياه الأمطار وخطوط الكهرباء و الهاتف و الماء و تنظيم السير و الاختناقات المرورية بالإضافة الى المشاكل الهندسية و الفنية و المالية التي تظهر اثناء التنفيذ و تحتاج للبت فيها من قبل جهات مختلفة فهي تحتاج لتنسيق مع جميع الجهات الحكومية.
- الحديث حول الأحياء العشوائية و البناء في الأودية بجدة:
إن هذه المشكلة هي مشكلة عالمية و تعاني منها معظم دول العالم بما فيها الدول المتقدمة و لها اسبابها و مسبباتها
والذي تسبب بزيادة نسبة هذه المشكلة بجدة دون مدن المملكة هو قربها من الحرمين الشريفين فهي ملاذ لكثير من المتخلفين عن الحج و العمرة و منذ عشرات السنين
و استطيع ان اؤكد أن نسبة هذه العشوائيات في دول الخليج هي الأقل عربياً و من اكثرها خدمة
- الحديث حول الفساد الاداري في الجهات الحكومية:
إنني لا انفي و جود فساد في بعض المؤسسات الحكومية و لكنني استطيع أن اؤكد انه الأقل عربيا بفضل تحكيم و تعظيم شرع الله في هذا البلد المبارك و الذي يولد مخافة الله في قلوب الناس.
و إن كثير من الأخطاء تحدث بدافع الرحمة التي يتميز المواطن السعودي و التي يتم توظيفها بشكل سلبي من قبل بعض الموظفين التابعين لجهات حكومية مختصة بمنع التعديات و العشوائيات و غير ذلك من الأمور التنظيمية
فهناك الكثير من المشاريع يتم تأجيلها بدافع ضخ و تحريك الأموال و تحقيق المصلحة لبعض فئات الشعب مثل تأجير الممتلكات للجهات الحكومية أو الخاصة و غير ذلك.
- الحديث حول المشاريع المتعثرة أو التي لم تنفذ او التي تحدث بها اخطاء :
إن السعودية لا تزال تصنف ضمن الدول النامية فهي تعاني ما تعانيه بقية الدول النامية من مشاكل
و لكنني استطيع أن اقول إن السعودية لديها إرادة حقيقية في التطور و النهوض و التنمية و تلافي الأخطاء و هي تسعى و تسابق على العالمية و ليس على الإقليمية فقط
و بسبب ضخامة المشاريع التنموية و كثرتها التي تم طرحها في السنوات الأخيرة و التي تفوق طاقتها من وجهة نظري تسببت بهذه المشاكل التي يتم الحديث عنها فالمشاريع بحاجة لجهات مختصة تديرها إداريا و فنياً و إقتصاياً فالعبئ الكبير على هذه الجهات يؤدي إلى حدوث بعض الخلل
و كذلك تنفيذ هذه المشاريع بحاجة إلى شركات و مؤسسات كبيرة تمتلك كوادر فنية و إدارية و يد عاملة مدربة و سوق العمل في السعودية لا يستوعب هذا الكم الهائل من المشاريع العامة و الخاصة .
و كذلك بسبب توجهات السعودية العربية و الاسلامية و الانسانية و بسبب قلة التكاليف ايضاً يتم استقدام عمالة غير مؤهلة من الدول النامية تسهم في تفاقم هذه المشكلة
و هناك أولويات في عملية التنمية فعلى سبيل المثال ليس من الحكمة عمل حماية لجدة من اخطار البحر المتوقعة بسبب الاحتباس الحراري و هي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات مثل الكهرباء و المدارس و الطرق و الكباري و الصرف و الماء و الذي تزيد الحاجة إليها بسسب الانفجار السكاني
و كذلك إن أي مخططات أو حلول يتم طرحها يتم بناءً على دراسات و إحصاءات لسنوات محددة و إلا فلو بنيت على توقعات أو حوادث وقعت منذ زمن بعيد لوجب على سبيل المثال اخلاء معظم مدن العالم بسسبب طوفان نوح عليه السلام و إخلاء معظم احياء مكة المكرمة و ثلث جدة بناء على سيول حدثت من مئات السنين
و للموضوع تتمة هامة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله.
الكاتب :عبدالحق صادق