العامريه
30 - 5 - 2004, 08:17 PM
--------------------------------------------------------------------------------
اتفق بعض العلماء على تحريم استخدام المرأة ادوات الزينة «الماكياج» التي تدخل في تصنيعها شحوم الخنزير لأنه محرم بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى «حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير» ولا يجوز تجاوز هذا النص الا للاضطرار. وأكدوا ان «الماكياج» ليس من الضرروات التي تبيح المحظورات».
فمن جهته اكد الداعية الاسلامي ال*** جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر لـ«الشرق الأوسط» ان الخنزير شحمه ولحمه وجلده محرم بالنص القرآني صراحة «حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير« وبالتالي لا يجوز تجاوز هذاالنص الا في حالة الضرورة او الاضطرار الذي هو في الشريعة الاسلامية ان يحتاج الانسان لشيء اذا غاب يسبب له ضرراً في نفسه وليس الزينة مما يسبب هذا الضرر.
وقال الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر السابق لـ«الشرق الأوسط» انه لا يجوز للمرأة ان تستعمل ادوات الزينة التي يدخل في صنعا ما هو محرم لأن «الماكياج» ليس من الضرورات التي تبيح المحظورات وليس بدواء فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال «ان الله انزل الداء والدواء فجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام».
وقال الدكتور أسامة السيد عبد السميع أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر انه لا يجوز شرعا استخدام اجزاء من الخنزير في ادوات الزينة او الادوية لأنه محرم بنصوص القرآن والسنة موضحاً ان الشريعة الاسلامية اباحت استخدام المحرم عند الضرورة وطبقاً للقاعدة الشرعية «الضرورات تبيح المحظورات» فعندما اباحت شريعة الاسلام المحرم اباحته بقيود فاذا انتفت الضرورة عاد الحكم لأصله، وكما يقول الفقهاء فان «العلة تدور مع الحكم وجوداً وعدماً».
واضاف الدكتور عبد السميع انه اذا كانت المرأة لديها بعض العيوب الخلقية وتريد تحسين جمالها في نظر زوجها اذا كان يريد ذلك ولم يوجد امامها بدائل لأدوات الزينة «الماكياج» الا المصنعة من شحوم الخنزير ففي هذه الحالة يجوز لها استخدامها بقدر يسير لأنه يعتبر في هذه الحالة كالدواء وفي حالة وجود البديل يكون حرام عليها استخدام ادوات الزينة التي يدخل في تصنيعها الخنزير.
أما ال*** محمد أحمد مصطفى مدير عام مراكز الثقافة الاسلامية التابعة لوزارة الأوقاف المصرية فيؤكد عدم جواز استخدام أي ادوات زينة يدخل في تصنيعها شحوم الخنزير فالله حرم الخنزير لحمه وشحمه وجلده وعظمه وشعره وحرم على المسلمين اتخاذ أي شيءمن هذا للتجارة فيه او التداوي به فالله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئاً علينا الا كان في تحريمه منفعة لنا فقد اثبت الطبت الحديث ان لحم الخنزير يحتوي ديداناً تصيب الانسان بالأمراض اذا تناول هذا اللحم وان هذه الديدان تتميز بخاصية فريدة أي انها لا تموت عند طهو اللحم عند درجات حرارة عالية
اتفق بعض العلماء على تحريم استخدام المرأة ادوات الزينة «الماكياج» التي تدخل في تصنيعها شحوم الخنزير لأنه محرم بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى «حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير» ولا يجوز تجاوز هذا النص الا للاضطرار. وأكدوا ان «الماكياج» ليس من الضرروات التي تبيح المحظورات».
فمن جهته اكد الداعية الاسلامي ال*** جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر لـ«الشرق الأوسط» ان الخنزير شحمه ولحمه وجلده محرم بالنص القرآني صراحة «حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير« وبالتالي لا يجوز تجاوز هذاالنص الا في حالة الضرورة او الاضطرار الذي هو في الشريعة الاسلامية ان يحتاج الانسان لشيء اذا غاب يسبب له ضرراً في نفسه وليس الزينة مما يسبب هذا الضرر.
وقال الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر السابق لـ«الشرق الأوسط» انه لا يجوز للمرأة ان تستعمل ادوات الزينة التي يدخل في صنعا ما هو محرم لأن «الماكياج» ليس من الضرورات التي تبيح المحظورات وليس بدواء فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال «ان الله انزل الداء والدواء فجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام».
وقال الدكتور أسامة السيد عبد السميع أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر انه لا يجوز شرعا استخدام اجزاء من الخنزير في ادوات الزينة او الادوية لأنه محرم بنصوص القرآن والسنة موضحاً ان الشريعة الاسلامية اباحت استخدام المحرم عند الضرورة وطبقاً للقاعدة الشرعية «الضرورات تبيح المحظورات» فعندما اباحت شريعة الاسلام المحرم اباحته بقيود فاذا انتفت الضرورة عاد الحكم لأصله، وكما يقول الفقهاء فان «العلة تدور مع الحكم وجوداً وعدماً».
واضاف الدكتور عبد السميع انه اذا كانت المرأة لديها بعض العيوب الخلقية وتريد تحسين جمالها في نظر زوجها اذا كان يريد ذلك ولم يوجد امامها بدائل لأدوات الزينة «الماكياج» الا المصنعة من شحوم الخنزير ففي هذه الحالة يجوز لها استخدامها بقدر يسير لأنه يعتبر في هذه الحالة كالدواء وفي حالة وجود البديل يكون حرام عليها استخدام ادوات الزينة التي يدخل في تصنيعها الخنزير.
أما ال*** محمد أحمد مصطفى مدير عام مراكز الثقافة الاسلامية التابعة لوزارة الأوقاف المصرية فيؤكد عدم جواز استخدام أي ادوات زينة يدخل في تصنيعها شحوم الخنزير فالله حرم الخنزير لحمه وشحمه وجلده وعظمه وشعره وحرم على المسلمين اتخاذ أي شيءمن هذا للتجارة فيه او التداوي به فالله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئاً علينا الا كان في تحريمه منفعة لنا فقد اثبت الطبت الحديث ان لحم الخنزير يحتوي ديداناً تصيب الانسان بالأمراض اذا تناول هذا اللحم وان هذه الديدان تتميز بخاصية فريدة أي انها لا تموت عند طهو اللحم عند درجات حرارة عالية