سيف الاسلام
31 - 5 - 2004, 07:26 PM
كثيرا ما تكلمنا في مواضيع سابقة عن واجبات المرأة و سلبياتها اتجاه الرجل و مدى تفهمها لمسألة التعدد ...الخ
لكن المرأة ليست هي و حدها التي تخطأ و تقصر بالعكس رغم كل التضحيات التي تقدمها يقابلها بعض الرجل بعادة سيئة جدا و هي المن ...رغم أن هذه العادة قد تعرفها بعض النساء ولكنها معروفى أكثر عند الرجال
إذا كنت ممن يمسكون ورقة وقلما ويرصدون هفوات زوجاتهم وأخطاءهن، وفي المقابل يسجلون ما يقومون به من جهد ومسؤولية تجاه الزوجة والأولاد والبيت؛ فأنت على خطر عظيم؛ فأخطر ما يصيب العلاقة بين الأ**** أن يمنّ أحدهما على الآخر!
إذا كنت تريد طريقة مضمونة تماماً تهوى بك في هاوية الإحباط الذي لا ينتهي – وفي نفس الوقت طريقة مضمونة لقلب حياتك الزوجية رأساً على عقب – فعليك أن تأخذ على نفسك تسجيل ما تفعله من واجبات العلاقة الزوجية وما يقصر شريكك في فعله. وإذا كنت تريد أن تزيد الأمور تعقيداً فما عليك إلا أن تذكر شريكك بشكل دوري كم هو مقصر في أداء ما عليه، وكم تفعل أنت الكثير ممَّا لا يفعله هو.
وعلى الرغم من سخافة فكرة المنّ؛ فإن كثيرا من الأ**** يقعون فيها كل يوم ودون أن يدروا بذلك، وهذا الأمر يؤدي إلى الاستياء والإحباط واللامبالاة، بل وربما إلى انهيار الحياة الزوجية.
وهناك أشياء عديدة تغري الإنسان ليتذكر ويسجل كل ما فعله للمساهمة في الحياة الزوجية ولإسعاد شريك حياته وما ضحى به في سبيل هذه العلاقة.
وقد نفعل هذا خوفاً من عدم تقدير الآخرين لنا – أو قد يكون هذا لأننا مستاؤون بعض الشيء من الدور الذي وجدنا أنفسنا فيه – أو ربما كان السبب مختلفاً تماماً عن هذا. وأياً كان هذا السبب فإن له مردوداً سلبياً.
وإذا تعودت هذا الأمر الذي يقع فيه الكثيرون فهناك أمران سيقعان لا محالة:
الأمر الأول: سيصيبك الإحباط والمعاناة جراء التفكير الزائد في الظلم الذي تراه واقعاً عليك. فعندما تذكر نفسك بشكل دائم بما تبذله من جهد فستشعر بلا شك بغضب تجاه زوجتك، فأنت تصحو منذ الفجر ولا تعود إلا الساعة الرابعة عصرا لتناول الغداء ثم تعود إلى عملك الخاص الذي يستمر إلى العاشرة مساء، وبين الخامسة صباحا والعاشرة مساء تعمل وتوصل الأولاد للمدرسة وتقضي حوائج البيت، إنك باختصار أب وزوج وسائق وخادم، لكن لو فكرت زوجتك بالأسلوب نفسه الذي تفكر به لا متنت عليك فكل ما تقوم به لا يساوي متاعب حمل وتربية طفل واحد!
حتما ستشعر زوجتك بامتعاضك وقلقك المتزايد، وما من شخص يريد أن يشعر بأنه سبب في تعب الآخرين. وعندما تكتشف هذا فإن أول ما تلجأ إليه هو أن تتخذ موقفاً دفاعياً، حيث ستفكر في حجم ما فعلته وتفعله لصالح العلاقة مقارنة بما تقوم به أنت.. وهكذا نجد أن كل من الزوجين يبدأ في التفكير في مساهماته ويدخلان معاً في مباراة الامتنان.. وبهذا تخيم المشاعر السلبية على العلاقة، وتجد كل طرف يلقي باللائمة على الآخر.
عندما تنتابك فكرة الامتنان على زوجتك.. اقلب هذا التفكير، فبدلاً من التفكير فيما لم تفعله زوجتك ابدأ في التفكير فيما تفعله، وقد تصل من هذا إلى أن قدراً من قلقك ليس له ما يبرره من الواقع، وما هو إلا عادة عقلية تسربت إلى تفكيرك. وكلما رفضت فكرة أنك مظلوم؛ فأنت بهذا تبني علاقة قائمة على النوايا الحسنة.
منقوووووووووووووول
لكن المرأة ليست هي و حدها التي تخطأ و تقصر بالعكس رغم كل التضحيات التي تقدمها يقابلها بعض الرجل بعادة سيئة جدا و هي المن ...رغم أن هذه العادة قد تعرفها بعض النساء ولكنها معروفى أكثر عند الرجال
إذا كنت ممن يمسكون ورقة وقلما ويرصدون هفوات زوجاتهم وأخطاءهن، وفي المقابل يسجلون ما يقومون به من جهد ومسؤولية تجاه الزوجة والأولاد والبيت؛ فأنت على خطر عظيم؛ فأخطر ما يصيب العلاقة بين الأ**** أن يمنّ أحدهما على الآخر!
إذا كنت تريد طريقة مضمونة تماماً تهوى بك في هاوية الإحباط الذي لا ينتهي – وفي نفس الوقت طريقة مضمونة لقلب حياتك الزوجية رأساً على عقب – فعليك أن تأخذ على نفسك تسجيل ما تفعله من واجبات العلاقة الزوجية وما يقصر شريكك في فعله. وإذا كنت تريد أن تزيد الأمور تعقيداً فما عليك إلا أن تذكر شريكك بشكل دوري كم هو مقصر في أداء ما عليه، وكم تفعل أنت الكثير ممَّا لا يفعله هو.
وعلى الرغم من سخافة فكرة المنّ؛ فإن كثيرا من الأ**** يقعون فيها كل يوم ودون أن يدروا بذلك، وهذا الأمر يؤدي إلى الاستياء والإحباط واللامبالاة، بل وربما إلى انهيار الحياة الزوجية.
وهناك أشياء عديدة تغري الإنسان ليتذكر ويسجل كل ما فعله للمساهمة في الحياة الزوجية ولإسعاد شريك حياته وما ضحى به في سبيل هذه العلاقة.
وقد نفعل هذا خوفاً من عدم تقدير الآخرين لنا – أو قد يكون هذا لأننا مستاؤون بعض الشيء من الدور الذي وجدنا أنفسنا فيه – أو ربما كان السبب مختلفاً تماماً عن هذا. وأياً كان هذا السبب فإن له مردوداً سلبياً.
وإذا تعودت هذا الأمر الذي يقع فيه الكثيرون فهناك أمران سيقعان لا محالة:
الأمر الأول: سيصيبك الإحباط والمعاناة جراء التفكير الزائد في الظلم الذي تراه واقعاً عليك. فعندما تذكر نفسك بشكل دائم بما تبذله من جهد فستشعر بلا شك بغضب تجاه زوجتك، فأنت تصحو منذ الفجر ولا تعود إلا الساعة الرابعة عصرا لتناول الغداء ثم تعود إلى عملك الخاص الذي يستمر إلى العاشرة مساء، وبين الخامسة صباحا والعاشرة مساء تعمل وتوصل الأولاد للمدرسة وتقضي حوائج البيت، إنك باختصار أب وزوج وسائق وخادم، لكن لو فكرت زوجتك بالأسلوب نفسه الذي تفكر به لا متنت عليك فكل ما تقوم به لا يساوي متاعب حمل وتربية طفل واحد!
حتما ستشعر زوجتك بامتعاضك وقلقك المتزايد، وما من شخص يريد أن يشعر بأنه سبب في تعب الآخرين. وعندما تكتشف هذا فإن أول ما تلجأ إليه هو أن تتخذ موقفاً دفاعياً، حيث ستفكر في حجم ما فعلته وتفعله لصالح العلاقة مقارنة بما تقوم به أنت.. وهكذا نجد أن كل من الزوجين يبدأ في التفكير في مساهماته ويدخلان معاً في مباراة الامتنان.. وبهذا تخيم المشاعر السلبية على العلاقة، وتجد كل طرف يلقي باللائمة على الآخر.
عندما تنتابك فكرة الامتنان على زوجتك.. اقلب هذا التفكير، فبدلاً من التفكير فيما لم تفعله زوجتك ابدأ في التفكير فيما تفعله، وقد تصل من هذا إلى أن قدراً من قلقك ليس له ما يبرره من الواقع، وما هو إلا عادة عقلية تسربت إلى تفكيرك. وكلما رفضت فكرة أنك مظلوم؛ فأنت بهذا تبني علاقة قائمة على النوايا الحسنة.
منقوووووووووووووول