اليسا اخت مناحي
6 - 5 - 2011, 05:14 PM
بوابة التعليم- متابعات أقر قادة العمل التربوي في ختام أعمالهم أمس بمدينة أبها اعتماد رتب جديدة للمعلمين "معلم خبير، معلم أول، ومعلم"، وإخلاء جميع المدارس التي تشكل خطرا على الطلاب وبشكل فوري.
وتضمنت القرارات التي أعلنتها نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ونوابه، إصدار وثيقة تتضمن مواصفات المعلم ومعايير اختياره وتطبيق التشكيلات المدرسية التي من شأنها تخفيف الأعباء على المعلمين، وتأهيل المعلمين في القياس والجودة، وإعادة تأهيل المعلمين الذين يحملون مؤهلات أقل من المؤهل الجامعي، والبدء في إجراء خطوات لتوطين التدريب داخل المدرسة، وتخصيص حضانات في مدارس البنات وفق خطة مرحلية، واعتماد أندية للمعلمين.
وقالت الفايز، إن هناك دراسات ستجرى بخصوص نصاب المعلم من الحصص مقارنة بالأنصبة العالمية، ونظما للمكافآت الخاصة بالمعلمين، واستكمال مشروع حقوق المعلمين، وعدوانية الطلاب، والشروع في إجراء دراسة للتغطية الطبية للمعلمين والمعلمات.
وفيما يخص البيئة المدرسية أشارت الفايز إلى أنه تم تعميد مديري التربية والتعليم بإخلاء المدارس متدنية الجودة بشكل عاجل، وإيجاد حلول عاجلة للمشروعات المتعثرة، وإعادة ضوابط الاستئجار، وإسناد مشروعات تنفيذ المدارس إلى شركات كبرى على أن يتم إجراء دراسات للتوسع في شراكة القطاع الخاص في مشروعات التعليم، وزيادة مخصصات الصيانة للمدارس، والتوسع في الحراسات الأمنية.
وكان وزير التربية والتعليم قد التقى أمس قادة العمل التربوي، وأكد خلال اللقاء أن الوزارة أنجزت مكونات أساسية في البنى التحتية المادية والتنظيمية والإدارية وهي ضرورية لدعم تحسين الأداء التربوي النوعي.
وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل المركز لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، لافتا إلى أن مؤشرات ميدانية مقلقة يتعين علينا الوقوف إزاءها بحزم وحكمة وذكر منها الضعف العلمي، والغياب غير المبرر، ومظاهر العنف، والمخالفات السلوكية، والموقف النفسي من المدرسة، والمبنى المدرسي غير المناسب.
وقال "باعتباركم قادة الميدان التربوي فإنكم مخولون بالصلاحيات الممكنة للنهوض بالأداء التربوي والتعليمي وننتظر منكم تحقيق نجاح نوعي في المدارس يظهر في مستوى أداء الطلاب في المحكات والاختبارات والفعاليات التنافسية محليا وعالميا".
عقب ذلك زار الوزير بيت الطالب ومدارس أبها النموذجية وحضر حصصا دراسية لدى المعلم تركي آل سلطان عقبها شرف تكريم 42 تربويا ما بين متقاعد ومنتقل إلى عمل آخر.
وشمل التكريم الإدارات الفائزة بمشاريع وتجارب متميزة والقائمين عليها وهي: تعليم الرياض وتعليم جدة وتعليم الأحساء وتعليم سراة عبيدة والأميرة هدى آل سعود وأمينة الزهراني ومنيرة المهيدب وسعد حظرم، كما شمل التكريم عددا من القادة التربويين.
ابن معمر: هيكلة جديدة للوزارة وآلية للحد من كثرة التعاميم:
أكد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، أن هناك هيكلة جديدة لوزارة التربية والتعليم تتفق ومرحلة التطوير والتوحيد بين تعليم البنين وتعليم البنات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل وتتطلب بذل المزيد من الجهد لتواكب رسالة التربية والتعليم تطلعات ولاة الأمر.
وبين ابن معمر في تصريح لـ"الوطن" أمس، أنه يتعين على مديري التربية والتعليم أن يكونوا مبادرين ومتفاعلين مع البيئة المحلية ومسؤولي المحافظات والمناطق لتذليل أي صعوبات قد تواجه العمل التربوي، مبديا عدم رضاه من كثرة التعاميم التي ترسلها الوزارة إلى إدارات التربية والتعليم ومن ثم إلى المدارس، لافتا إلى أن هناك آليات للحد من كثرتها، ومن أبرزها وجود العمل المؤسسي والنظم واللوائح التي تغني عن كثير من التعاميم، وبذلك تعتبرها من الماضي.
من جهة أخرى، أكد نائب وزير التربية والتعليم خلال جلسات قادة العمل التربوي أن مسؤولي الوزارة قد يقلبون معادلة الأسئلة والحوارات إلى مديري التربية والتعليم تحت مسمى" ماذا فعلتم؟" أي سيكون السؤال من الوزارة والجواب من الميدان بدلا من سيل الأسئلة والاستفسارات التي ترد إلى مسؤولي الوزارة من الميدان، إلا أنه ربط ذلك بتوفير متطلبات كافية لدعم سير العمل وتطويره.
أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أن العام الدراسي المقبل هو عام المعلم والمعلمة، تقديرا لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري الإيجابي وسيكون حافلا بالدعم المادي والمعنوي وكافة ال*****ات لهما.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق قصر أبها عقب اختتام فعاليات قادة العمل التربوي، إن تدريس اللغة الإنجليزية لن يؤثر مطلقا على اللغة العربية ولم تقدم الوزارة على ذلك المشروع إلا بعد دراسة وافية وشاملة حظيت بعد ذلك بموافقة المقام السامي.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن الوزارة ليست راضية عن بعض أنماط التعليم في بعض المدارس الأهلية، مما يتطلب وضع معايير لتنظيم عمل المدارس الأهلية ولتكون رافدا لمسيرة التعليم العام.
وأبدى ارتياحه لتحويل المدارس النموذجية في أبها من مبنى تقليدي إلى مبنى تقني متطور خلال ثلاثة أشهر فقط، وقال إن الوزارة بصدد إعداد مواصفات لمدرسة المستقبل التي من شأنها أن توفر بيئة تربوية مثلى للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، مضيفا أنه سيتم التوسع في مراكز الأحياء التي تقام في المدارس لممارسة أنشطة مسائية تخدم سكان الحي وطلاب المدارس وتكون بمثابة الأندية.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن توجهات وزارة التربية والتعليم تسعى إلى الاستثمار في العقل البشري الذي يعتبر أغلى كنز ومن شأنه تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي يواكب تقدم العصر، وأبدى استياءه من الفهم المغلوط لتدريس المعلمات في بعض المدارس الأهلية لطلاب في الصفوف الأولية، مؤكدا أن التدريس يتم في فصول مستقلة للطلاب وأخرى للطالبات.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك استراتجيات لتفعيل برامج الجودة في مشروعات الوزارة وبما يحقق مخرجات جيدة، وسيتم التوسع في جائزة التميز التي أقرتها الوزارة مؤخرا.
وعن الاعتداءات التي يتعرض لها بعض المعلمين قال: إذا وجدت البيئة التربوية الجيدة وعلاقة الأبوة بين الطالب والمعلم فقلما أن نجد مثل تلك الاعتداءات.
وفما يخص الدروس الخصوصية، أشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك تجربة جيدة لدى دولة الكويت وهي تخصيص قناة تعليمية أسهمت في خفض لجوء البعض إلى المدرسين الخصوصيين ويمكننا مع بدائل أخرى الاستفادة من تلك التجربة.
بوابة التعليم
وتضمنت القرارات التي أعلنتها نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ونوابه، إصدار وثيقة تتضمن مواصفات المعلم ومعايير اختياره وتطبيق التشكيلات المدرسية التي من شأنها تخفيف الأعباء على المعلمين، وتأهيل المعلمين في القياس والجودة، وإعادة تأهيل المعلمين الذين يحملون مؤهلات أقل من المؤهل الجامعي، والبدء في إجراء خطوات لتوطين التدريب داخل المدرسة، وتخصيص حضانات في مدارس البنات وفق خطة مرحلية، واعتماد أندية للمعلمين.
وقالت الفايز، إن هناك دراسات ستجرى بخصوص نصاب المعلم من الحصص مقارنة بالأنصبة العالمية، ونظما للمكافآت الخاصة بالمعلمين، واستكمال مشروع حقوق المعلمين، وعدوانية الطلاب، والشروع في إجراء دراسة للتغطية الطبية للمعلمين والمعلمات.
وفيما يخص البيئة المدرسية أشارت الفايز إلى أنه تم تعميد مديري التربية والتعليم بإخلاء المدارس متدنية الجودة بشكل عاجل، وإيجاد حلول عاجلة للمشروعات المتعثرة، وإعادة ضوابط الاستئجار، وإسناد مشروعات تنفيذ المدارس إلى شركات كبرى على أن يتم إجراء دراسات للتوسع في شراكة القطاع الخاص في مشروعات التعليم، وزيادة مخصصات الصيانة للمدارس، والتوسع في الحراسات الأمنية.
وكان وزير التربية والتعليم قد التقى أمس قادة العمل التربوي، وأكد خلال اللقاء أن الوزارة أنجزت مكونات أساسية في البنى التحتية المادية والتنظيمية والإدارية وهي ضرورية لدعم تحسين الأداء التربوي النوعي.
وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل المركز لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، لافتا إلى أن مؤشرات ميدانية مقلقة يتعين علينا الوقوف إزاءها بحزم وحكمة وذكر منها الضعف العلمي، والغياب غير المبرر، ومظاهر العنف، والمخالفات السلوكية، والموقف النفسي من المدرسة، والمبنى المدرسي غير المناسب.
وقال "باعتباركم قادة الميدان التربوي فإنكم مخولون بالصلاحيات الممكنة للنهوض بالأداء التربوي والتعليمي وننتظر منكم تحقيق نجاح نوعي في المدارس يظهر في مستوى أداء الطلاب في المحكات والاختبارات والفعاليات التنافسية محليا وعالميا".
عقب ذلك زار الوزير بيت الطالب ومدارس أبها النموذجية وحضر حصصا دراسية لدى المعلم تركي آل سلطان عقبها شرف تكريم 42 تربويا ما بين متقاعد ومنتقل إلى عمل آخر.
وشمل التكريم الإدارات الفائزة بمشاريع وتجارب متميزة والقائمين عليها وهي: تعليم الرياض وتعليم جدة وتعليم الأحساء وتعليم سراة عبيدة والأميرة هدى آل سعود وأمينة الزهراني ومنيرة المهيدب وسعد حظرم، كما شمل التكريم عددا من القادة التربويين.
ابن معمر: هيكلة جديدة للوزارة وآلية للحد من كثرة التعاميم:
أكد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، أن هناك هيكلة جديدة لوزارة التربية والتعليم تتفق ومرحلة التطوير والتوحيد بين تعليم البنين وتعليم البنات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل وتتطلب بذل المزيد من الجهد لتواكب رسالة التربية والتعليم تطلعات ولاة الأمر.
وبين ابن معمر في تصريح لـ"الوطن" أمس، أنه يتعين على مديري التربية والتعليم أن يكونوا مبادرين ومتفاعلين مع البيئة المحلية ومسؤولي المحافظات والمناطق لتذليل أي صعوبات قد تواجه العمل التربوي، مبديا عدم رضاه من كثرة التعاميم التي ترسلها الوزارة إلى إدارات التربية والتعليم ومن ثم إلى المدارس، لافتا إلى أن هناك آليات للحد من كثرتها، ومن أبرزها وجود العمل المؤسسي والنظم واللوائح التي تغني عن كثير من التعاميم، وبذلك تعتبرها من الماضي.
من جهة أخرى، أكد نائب وزير التربية والتعليم خلال جلسات قادة العمل التربوي أن مسؤولي الوزارة قد يقلبون معادلة الأسئلة والحوارات إلى مديري التربية والتعليم تحت مسمى" ماذا فعلتم؟" أي سيكون السؤال من الوزارة والجواب من الميدان بدلا من سيل الأسئلة والاستفسارات التي ترد إلى مسؤولي الوزارة من الميدان، إلا أنه ربط ذلك بتوفير متطلبات كافية لدعم سير العمل وتطويره.
أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أن العام الدراسي المقبل هو عام المعلم والمعلمة، تقديرا لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري الإيجابي وسيكون حافلا بالدعم المادي والمعنوي وكافة ال*****ات لهما.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق قصر أبها عقب اختتام فعاليات قادة العمل التربوي، إن تدريس اللغة الإنجليزية لن يؤثر مطلقا على اللغة العربية ولم تقدم الوزارة على ذلك المشروع إلا بعد دراسة وافية وشاملة حظيت بعد ذلك بموافقة المقام السامي.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن الوزارة ليست راضية عن بعض أنماط التعليم في بعض المدارس الأهلية، مما يتطلب وضع معايير لتنظيم عمل المدارس الأهلية ولتكون رافدا لمسيرة التعليم العام.
وأبدى ارتياحه لتحويل المدارس النموذجية في أبها من مبنى تقليدي إلى مبنى تقني متطور خلال ثلاثة أشهر فقط، وقال إن الوزارة بصدد إعداد مواصفات لمدرسة المستقبل التي من شأنها أن توفر بيئة تربوية مثلى للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، مضيفا أنه سيتم التوسع في مراكز الأحياء التي تقام في المدارس لممارسة أنشطة مسائية تخدم سكان الحي وطلاب المدارس وتكون بمثابة الأندية.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن توجهات وزارة التربية والتعليم تسعى إلى الاستثمار في العقل البشري الذي يعتبر أغلى كنز ومن شأنه تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي يواكب تقدم العصر، وأبدى استياءه من الفهم المغلوط لتدريس المعلمات في بعض المدارس الأهلية لطلاب في الصفوف الأولية، مؤكدا أن التدريس يتم في فصول مستقلة للطلاب وأخرى للطالبات.
وأشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك استراتجيات لتفعيل برامج الجودة في مشروعات الوزارة وبما يحقق مخرجات جيدة، وسيتم التوسع في جائزة التميز التي أقرتها الوزارة مؤخرا.
وعن الاعتداءات التي يتعرض لها بعض المعلمين قال: إذا وجدت البيئة التربوية الجيدة وعلاقة الأبوة بين الطالب والمعلم فقلما أن نجد مثل تلك الاعتداءات.
وفما يخص الدروس الخصوصية، أشار الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن هناك تجربة جيدة لدى دولة الكويت وهي تخصيص قناة تعليمية أسهمت في خفض لجوء البعض إلى المدرسين الخصوصيين ويمكننا مع بدائل أخرى الاستفادة من تلك التجربة.
بوابة التعليم