اليسا اخت مناحي
24 - 5 - 2011, 11:19 PM
بوابة التعليم- واس أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث أهمية مجالي علوم الرياضيات والفيزياء باعتبارهما أساسيين في علوم الهندسة، ودورهما في نقل المملكة العربية السعودية إن شاء الله إلى مصاف الدول المتقدمة .
وأشار سموه خلال حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للعامين الدراسيين 1430/1432هـ - 1431/1432هـ، الذي نظمته المدينة اليوم في مقرها؛ إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية للانتقال من مرحلة الاحتفال بالفائزين في المسابقات الوطنية بالمملكة إلى الاحتفال إن شاء الله بفوز أبنائنا وبناتنا في المسابقات العالمية .
وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المملكة العربية السعودية تشهد عصراً ذهبياً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في جميع المجالات بما في ذلك مجال العلوم والتقنية والتعليم، الأمر الذي انع** بشكل إيجابي على تحقيق عدد من المنجزات في هذا القطاع الهام والحيوي، والذي سيسهم في إحداث نقله نوعية في مجال التعليم بالمملكة، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها المعنيون في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ونائبيه وجميع من يعمل في هذا الحقل المهم .
وأشار سموه خلال الحفل الذي أقيم بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز، والطلاب والطالبات الفائزون في المسابقة وأولياء أمورهم وعدد من المسؤولين؛ إلى التعاون القائم في هذا المجال المهم والحيوي بين المدينة، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، من أجل دفع عجلة هذا التطور إلى أن تتقدم المملكة إن شاء الله وتكون في مصاف الدول الصناعية العالمية.
وذكر أن المدينة أولت هذين المجالين أهمية خاصة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، وذلك ضمن التقنيات الإستراتيجية الأحد عشر والتي أضيف إليها مجال علوم الرياضيات والفيزياء كمجال استراتيجي، مشيراُ إلى أنه تم عمل خطة إستراتيجية في مجال الرياضيات والفيزياء بحيث يكون هناك دعم للبحوث في هذه المجالات.
وأفاد سمو نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث أن المملكة ما زالت متأخرة على المستوى العالمي في مجال الفوز بالمسابقات الدولية في الرياضيات والفيزياء، مشيراً إلى أن ذلك لا يعود إلى نقص في كفاءات أبنائنا وبناتنا ولكن عدم وجود البرامج التي تؤهلهم إلى هذه المسابقات، خصوصاً وأن هذه المسابقات تقام باللغة الانجليزية .
فيما بينت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز أن مسيرة العطاء والنماء العلمية مستمرة في بلادنا، كما أن العناية بالمبدعين والمتميزين ليست قضية مستحدثة في العصر الحديث بل هي قضية حاضرة في المشهد الاجتماعي في كل العصور, مشيرة إلى أن في وطننا عقولاً مبدعة وكفاءات متميزة جديرة بالاهتمام والعناية والتطوير .
وأكدت أن هذا الاجتماع لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين هو ثمرة جهد وعمل مشترك من الشراكة الرائدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم, مما يدل على حرص الجهتين على توحيد الجهود وتكاملها في عمليات التخطيط والتنفيذ والتدريب سعياً لتحقيق الجودة والتميز في إخراج هذه المشاريع الهامة بهذه الصورة المشرفة.
وأفادت الفايز أن وزارة التربية والتعليم حرصت على التعاون مع المؤسسات العلمية التي تعنى بدعم وتشجيع الأنشطة العلمية والبحثية في جميع المجالات مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي بذلت ولا تزال تبذل الكثير من الجهود لدعم وتشجيع أبناء وبنات هذه الوطن في جميع المستويات العلمية, موضحة أن هذا الحرص نابع من اهتمام الوزارة برفع مستوى العملية التعليمية, ودعم وتشجيع جميع الأنشطة التربوية ومنها الاولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء, سعياً منها لصقل مهارات هؤلاء الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على تحقيق الإبداع والتميز.
وفي ختام الحفل قام كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بتكريم الطلاب الفائزين بمسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للعامين الدراسيين 1430/1432هـ - 1431/1432هـ، كما كرمت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز الطالبات الفائزات في المسابقة .
المصدر http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm
وأشار سموه خلال حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للعامين الدراسيين 1430/1432هـ - 1431/1432هـ، الذي نظمته المدينة اليوم في مقرها؛ إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية للانتقال من مرحلة الاحتفال بالفائزين في المسابقات الوطنية بالمملكة إلى الاحتفال إن شاء الله بفوز أبنائنا وبناتنا في المسابقات العالمية .
وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المملكة العربية السعودية تشهد عصراً ذهبياً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في جميع المجالات بما في ذلك مجال العلوم والتقنية والتعليم، الأمر الذي انع** بشكل إيجابي على تحقيق عدد من المنجزات في هذا القطاع الهام والحيوي، والذي سيسهم في إحداث نقله نوعية في مجال التعليم بالمملكة، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها المعنيون في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ونائبيه وجميع من يعمل في هذا الحقل المهم .
وأشار سموه خلال الحفل الذي أقيم بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز، والطلاب والطالبات الفائزون في المسابقة وأولياء أمورهم وعدد من المسؤولين؛ إلى التعاون القائم في هذا المجال المهم والحيوي بين المدينة، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، من أجل دفع عجلة هذا التطور إلى أن تتقدم المملكة إن شاء الله وتكون في مصاف الدول الصناعية العالمية.
وذكر أن المدينة أولت هذين المجالين أهمية خاصة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، وذلك ضمن التقنيات الإستراتيجية الأحد عشر والتي أضيف إليها مجال علوم الرياضيات والفيزياء كمجال استراتيجي، مشيراُ إلى أنه تم عمل خطة إستراتيجية في مجال الرياضيات والفيزياء بحيث يكون هناك دعم للبحوث في هذه المجالات.
وأفاد سمو نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث أن المملكة ما زالت متأخرة على المستوى العالمي في مجال الفوز بالمسابقات الدولية في الرياضيات والفيزياء، مشيراً إلى أن ذلك لا يعود إلى نقص في كفاءات أبنائنا وبناتنا ولكن عدم وجود البرامج التي تؤهلهم إلى هذه المسابقات، خصوصاً وأن هذه المسابقات تقام باللغة الانجليزية .
فيما بينت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز أن مسيرة العطاء والنماء العلمية مستمرة في بلادنا، كما أن العناية بالمبدعين والمتميزين ليست قضية مستحدثة في العصر الحديث بل هي قضية حاضرة في المشهد الاجتماعي في كل العصور, مشيرة إلى أن في وطننا عقولاً مبدعة وكفاءات متميزة جديرة بالاهتمام والعناية والتطوير .
وأكدت أن هذا الاجتماع لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين هو ثمرة جهد وعمل مشترك من الشراكة الرائدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم, مما يدل على حرص الجهتين على توحيد الجهود وتكاملها في عمليات التخطيط والتنفيذ والتدريب سعياً لتحقيق الجودة والتميز في إخراج هذه المشاريع الهامة بهذه الصورة المشرفة.
وأفادت الفايز أن وزارة التربية والتعليم حرصت على التعاون مع المؤسسات العلمية التي تعنى بدعم وتشجيع الأنشطة العلمية والبحثية في جميع المجالات مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي بذلت ولا تزال تبذل الكثير من الجهود لدعم وتشجيع أبناء وبنات هذه الوطن في جميع المستويات العلمية, موضحة أن هذا الحرص نابع من اهتمام الوزارة برفع مستوى العملية التعليمية, ودعم وتشجيع جميع الأنشطة التربوية ومنها الاولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء, سعياً منها لصقل مهارات هؤلاء الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على تحقيق الإبداع والتميز.
وفي ختام الحفل قام كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بتكريم الطلاب الفائزين بمسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات والفيزياء للعامين الدراسيين 1430/1432هـ - 1431/1432هـ، كما كرمت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز الطالبات الفائزات في المسابقة .
المصدر http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm