سابح ضدتيار
7 - 7 - 2011, 05:46 AM
البنت والولد
من كانت ذريته بنات فأعانه الله على همهن ومسؤوليتهن وعلى طلاباتهن التي لا تنتهي فالبنت حبيسة البيت ولابد من التفرغ لخدمتها والانقطاع عن بعض الأعمال والجلسات لأجل تأمين حوائجها هذا غير البرنامج اليومي لتوصيلها للمدرسة وإرجاعها وغير هم الخوف عليها فلا تستطيع أن تتركها في البيت وحدها ولا يمكن أن تجعلها تذهب مع احد وهكذا أما قضايا الدراسة والسعي لقبولها وتأمين النقل وووو.........الخ وإذا تزوجت إن كانت بعيدة قلقت عليها وإن كانت قريبة تزداد مسؤوليتها
فالهموم مجتمعة على أبي البنت وكلما كبرت البنت كبر همها معها وهكذا
وعليه إذا كان المولود بنتا فلا تكتمل الفرحة بل ربما كان خبرا محزنا وغير سار
للأسف أن هذا الشعور وهذا التفكير نجده عند بعض الناس والذين ضحك عليهم إبليس ووسوس بهم ليجعلهم بتفكيرهم هذا يجحدون نعمة الله عليهم فبدل من شكر الله على نعمة الذرية يكون تفكيرهـ كتفكير من عاش الجاهلية
والتي كانت تنظر إلى المرأة كأنها عار وسلعة رخيصة
ومما أدهشني كثيرا وجعلني أتعجب فترة طويلة أن رجلا رزقه الله بمولودة بنتا فغضب وزمجر وتأفف حتى أنه وصل به الأمر إلى عدم إكمال حوائجها وأي طلب يخص المولودة يرفضه
فهذا الرجل ولاحول ولاقوة الا بالله يرد فضل الله عليه ويعترض على قدر الله والام والمولودة ليس لهم في ذلك
فهل يريد هذا وأمثاله أن يعيش عقيما بلا ذرية ويضيع عمره وماله وهو ينتقل من مستشفى لآخر للبحث عن الحمل
أو يريد أن يبتليه بمولود مريضا يقضي طوال عمره وهو يبحث عن علاجه في
أو يريد أن يبتليه الله بمولود ذكر ي*** عليه مصائب الدنيا كلها ويجعل حياته جحيما لا يُطاق
أنسى هذا الرجل فضل البنات وتربيتهن وما جعل الله لأبي البنات من مزية عظيمة ألا وهي دخول الجنة والنجاة من النار
عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من عال ابنتين أو ثلاثا ، أو أختين أو ثلاثا ، حتى يبن أو يموت عنهن ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ، وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها } ابن حبان في صحيحه ولفظه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وسرائهن وضرائهن أدخله الجنة بفضل رحمته إياهن ، قال رجل : وابنتان ؟ قال : وابنتان ، قال رجل : وواحدة ؟ قال : وواحدة .
الأمر الآخر رحمة البنات والعطف عليهن سببا أيضا من أسباب دخول الجنة في مسلم عنها رضي الله عنها قالت { جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار }
فمن رحم بنته أو بناته محتسبا الأجر من الله فلن يُضيع الله أجره
ومن تأمل الواقع الذي نعيشه يرى مدى الرحمة والعطف عند البنت على والديها ع** ما يصدر من الولد
قصة
التقى رجلان كبار بالسن بمسجد احدهما نظيفا مرتبا وذو رائحة عطرة وعليه اثر الاهتمام وأما الآخر فرث الثياب عظيم الهم نحيل الجسم
فقال هذا المسكين لهذا النظيف ما سر هذا الحال الجميل الذي تعيشه
قال
رزقني الله ثلاث بنات ولم يأتيني ولد فرضيت بعطاء الله لي وعشت مع بناتي وكن لي خير معين ووجدت منهن الرحمة والخدمة بدون أي تأفف وكنت إذا مرضت يقفن عند رأسي منهن من تقرا علي والأخرى تعطيني الدواء والثالثة تهتم بفراشي ولحافي شعرت أني بينهن ملك مخدوم تزوجن كلهن ووضعن جدول بينهن فترة الصباح تأتي أحداهن وتصنع لنا الإفطار وتنظف البيت ثم تذهب إلى زوجها وعند الظهر تأتي الثانية وتصنع لنا الغدا وفي المساء تأتي الثالثة للعشاء واسعد اللحظات إذا حضر أولادهن الصغار
فقال الآخر
أما أنا فذريتي أولاد وكم تعبت على تربيتهم ومنذ تزوجوا لا أراهم إلا على فترات متقطعة وأنا وزوجتي لوحدنا في البيت كأننا مساكين فيا ليت كان عندي بنات لكي أعيش كما تعيش أنت
وهذا رجل رزقه أولاد وفي آخر عمره رزقه الله بنتان يقول هذا الرجل لم اشعر بالرحمة والعطف ألا مع بناتي واني أتمنى أن اخرج قلبي وأعطيه بناتي أما أولادي فتعبت عليهم لكنهم ولا أراهم ألا قليل وكم تعبت على تربيتهم وان كان بي مرض فبسببهم
وهذا رجل مسن
يقول لم ادخل مركز الشرطة طوال عمري ألا بسبب شقاوة ولدي ويعلم الله أني تمر بي لحظات أتمنى موت ولدي أو أتمنى أني لم يكن لي ولد
وهذا رجل قال لولده الذي يدرس بالمرحلة الثانوية لماذا لا تسلم علي وتقبل رأسي فكم صرفت عليك فقال الولد لأبيه وبصوت عال جميع الناس تصرف على أولادها يقول هذا الأب وعندي بنتا أكاد أجن إذا لم أراها فما تراني الا تقبل رأسي وتشاركني همومي حتى أنها تقلم أظفاري
وعليه نبارك لكل من رزقه بنتا بالأجر العظيم من الله إذا صبر وأحتسب ورضي بما أعطاه الله
كتبه
أنسان يرغب الدعاء من نساء صالحات
رجاء خاص من أعجبه المقال فلبينقه الى كل منتدى فلعلنا نغير من قناعة ونظفر بدعوة صالحة من نساء صالحات
من كانت ذريته بنات فأعانه الله على همهن ومسؤوليتهن وعلى طلاباتهن التي لا تنتهي فالبنت حبيسة البيت ولابد من التفرغ لخدمتها والانقطاع عن بعض الأعمال والجلسات لأجل تأمين حوائجها هذا غير البرنامج اليومي لتوصيلها للمدرسة وإرجاعها وغير هم الخوف عليها فلا تستطيع أن تتركها في البيت وحدها ولا يمكن أن تجعلها تذهب مع احد وهكذا أما قضايا الدراسة والسعي لقبولها وتأمين النقل وووو.........الخ وإذا تزوجت إن كانت بعيدة قلقت عليها وإن كانت قريبة تزداد مسؤوليتها
فالهموم مجتمعة على أبي البنت وكلما كبرت البنت كبر همها معها وهكذا
وعليه إذا كان المولود بنتا فلا تكتمل الفرحة بل ربما كان خبرا محزنا وغير سار
للأسف أن هذا الشعور وهذا التفكير نجده عند بعض الناس والذين ضحك عليهم إبليس ووسوس بهم ليجعلهم بتفكيرهم هذا يجحدون نعمة الله عليهم فبدل من شكر الله على نعمة الذرية يكون تفكيرهـ كتفكير من عاش الجاهلية
والتي كانت تنظر إلى المرأة كأنها عار وسلعة رخيصة
ومما أدهشني كثيرا وجعلني أتعجب فترة طويلة أن رجلا رزقه الله بمولودة بنتا فغضب وزمجر وتأفف حتى أنه وصل به الأمر إلى عدم إكمال حوائجها وأي طلب يخص المولودة يرفضه
فهذا الرجل ولاحول ولاقوة الا بالله يرد فضل الله عليه ويعترض على قدر الله والام والمولودة ليس لهم في ذلك
فهل يريد هذا وأمثاله أن يعيش عقيما بلا ذرية ويضيع عمره وماله وهو ينتقل من مستشفى لآخر للبحث عن الحمل
أو يريد أن يبتليه بمولود مريضا يقضي طوال عمره وهو يبحث عن علاجه في
أو يريد أن يبتليه الله بمولود ذكر ي*** عليه مصائب الدنيا كلها ويجعل حياته جحيما لا يُطاق
أنسى هذا الرجل فضل البنات وتربيتهن وما جعل الله لأبي البنات من مزية عظيمة ألا وهي دخول الجنة والنجاة من النار
عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من عال ابنتين أو ثلاثا ، أو أختين أو ثلاثا ، حتى يبن أو يموت عنهن ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ، وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها } ابن حبان في صحيحه ولفظه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وسرائهن وضرائهن أدخله الجنة بفضل رحمته إياهن ، قال رجل : وابنتان ؟ قال : وابنتان ، قال رجل : وواحدة ؟ قال : وواحدة .
الأمر الآخر رحمة البنات والعطف عليهن سببا أيضا من أسباب دخول الجنة في مسلم عنها رضي الله عنها قالت { جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار }
فمن رحم بنته أو بناته محتسبا الأجر من الله فلن يُضيع الله أجره
ومن تأمل الواقع الذي نعيشه يرى مدى الرحمة والعطف عند البنت على والديها ع** ما يصدر من الولد
قصة
التقى رجلان كبار بالسن بمسجد احدهما نظيفا مرتبا وذو رائحة عطرة وعليه اثر الاهتمام وأما الآخر فرث الثياب عظيم الهم نحيل الجسم
فقال هذا المسكين لهذا النظيف ما سر هذا الحال الجميل الذي تعيشه
قال
رزقني الله ثلاث بنات ولم يأتيني ولد فرضيت بعطاء الله لي وعشت مع بناتي وكن لي خير معين ووجدت منهن الرحمة والخدمة بدون أي تأفف وكنت إذا مرضت يقفن عند رأسي منهن من تقرا علي والأخرى تعطيني الدواء والثالثة تهتم بفراشي ولحافي شعرت أني بينهن ملك مخدوم تزوجن كلهن ووضعن جدول بينهن فترة الصباح تأتي أحداهن وتصنع لنا الإفطار وتنظف البيت ثم تذهب إلى زوجها وعند الظهر تأتي الثانية وتصنع لنا الغدا وفي المساء تأتي الثالثة للعشاء واسعد اللحظات إذا حضر أولادهن الصغار
فقال الآخر
أما أنا فذريتي أولاد وكم تعبت على تربيتهم ومنذ تزوجوا لا أراهم إلا على فترات متقطعة وأنا وزوجتي لوحدنا في البيت كأننا مساكين فيا ليت كان عندي بنات لكي أعيش كما تعيش أنت
وهذا رجل رزقه أولاد وفي آخر عمره رزقه الله بنتان يقول هذا الرجل لم اشعر بالرحمة والعطف ألا مع بناتي واني أتمنى أن اخرج قلبي وأعطيه بناتي أما أولادي فتعبت عليهم لكنهم ولا أراهم ألا قليل وكم تعبت على تربيتهم وان كان بي مرض فبسببهم
وهذا رجل مسن
يقول لم ادخل مركز الشرطة طوال عمري ألا بسبب شقاوة ولدي ويعلم الله أني تمر بي لحظات أتمنى موت ولدي أو أتمنى أني لم يكن لي ولد
وهذا رجل قال لولده الذي يدرس بالمرحلة الثانوية لماذا لا تسلم علي وتقبل رأسي فكم صرفت عليك فقال الولد لأبيه وبصوت عال جميع الناس تصرف على أولادها يقول هذا الأب وعندي بنتا أكاد أجن إذا لم أراها فما تراني الا تقبل رأسي وتشاركني همومي حتى أنها تقلم أظفاري
وعليه نبارك لكل من رزقه بنتا بالأجر العظيم من الله إذا صبر وأحتسب ورضي بما أعطاه الله
كتبه
أنسان يرغب الدعاء من نساء صالحات
رجاء خاص من أعجبه المقال فلبينقه الى كل منتدى فلعلنا نغير من قناعة ونظفر بدعوة صالحة من نساء صالحات