ال راجح
12 - 7 - 2011, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التحذير من مجالسة (المنافقين) تفسير الآية (68)الأنعام
لفضيلة ال*** عبدالوهاب العمري حفظه الله
يقول تعالى : ((وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) )) 0
يقول ال*** عبدالوهاب العمري حفظه الله في تفسير هذه الآية 68 الأنعام :
إن هذا النوع من المجالسة أصبح في أزمنتنا هذه أكثر شمولاً وأكثر وقوعاً حتى ولولم يكن الإنسان مجالساً لهم بأبدانهم وذلك عن طريق الإستماع والمشاهدة لبرامجهم والقراءة لكتاباتهم , وكثير من الناس يمكث الساعات الطويلة يقرأ في مقالات هؤلاء المفسدين وربما يقع في نفسه شيء من الشبهات التي يطرحونها ويبدأ يتزحزح عن ثوابته التي كان عليها في التوحيد والإيمان والمعتقد الصحيح لكثرة مايلقونه من الشبه لأنه يقرأ لهم من طرف واحد ولايقرأ الردود عليهم وربما كان فيه ضعف في معرفة الردود ومعرفة الرد على الشبهات فيقع في فتن كبيرة .
ومن الناس من يجلس الساعات الكثيرة أما قنوات فضائية تبث هذا المنكر من النفاق سواء كان في تحبيب الشهوات للناس أو في طرح الشبهات على الناس .
وللأسف فأعداء هذا الدين استخدموا هذا السبيل بشكل قوي جداً قدلا يجد المسلمون مايقاومون به هؤلاء بنفس القوة في القدرة المادية والمعنوية , فيبث الآن الآف القنوات عبر مئات الأقمار الصناعية التي يمتلكها الكنائس والجمعيات والدور التي غرضها تشكيك الناس في دينهم وإبعاد الناس عن اخلاقهم بأساليب ماكرة وبعرض عجيب يأخذ بالعقول ويسرق الألباب وكم من إنسان دخل لينظر في هذه القنوات وهو يظن أنه يستطيع أن يمتنع ويستطيع أن يقاوم فما هي إلا فترة من الزمن فإذابه بدأ يضعف ويضعف ولايجد من نفسه مقاومة لهذه الشبهات وهذه الشهوات التي تطرح , وكذلك في المقالات التي تكتب في مجلات أو في صحافة أو في كتب أو في دوريات يبثها أهل الفساد في الأرض من ( المنافقين ) , ومن وسائل كيدهم وخبثهم أنهم يزعمون الإصلاح كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) )) البقرة.
وهم يزعمون أنهم يريدون الإحسان والتوفيق فهذه الدعوى عندهم من قديم كما ذكرها الله عنهم في سورة النساء : ((فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62))).
التقريب بين وجهات النظر, الحوار , المداخلات ......إلى غير ذلك من الأمور التي يطرح فيها التشكيك ومحاولة إفساد الدين في قلوب المؤمنين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
* قاله : عبدالوهاب بن مرعي العمري غفرا لله له ولوالديه وأهله والمؤمنين .
التحذير من مجالسة (المنافقين) تفسير الآية (68)الأنعام
لفضيلة ال*** عبدالوهاب العمري حفظه الله
يقول تعالى : ((وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) )) 0
يقول ال*** عبدالوهاب العمري حفظه الله في تفسير هذه الآية 68 الأنعام :
إن هذا النوع من المجالسة أصبح في أزمنتنا هذه أكثر شمولاً وأكثر وقوعاً حتى ولولم يكن الإنسان مجالساً لهم بأبدانهم وذلك عن طريق الإستماع والمشاهدة لبرامجهم والقراءة لكتاباتهم , وكثير من الناس يمكث الساعات الطويلة يقرأ في مقالات هؤلاء المفسدين وربما يقع في نفسه شيء من الشبهات التي يطرحونها ويبدأ يتزحزح عن ثوابته التي كان عليها في التوحيد والإيمان والمعتقد الصحيح لكثرة مايلقونه من الشبه لأنه يقرأ لهم من طرف واحد ولايقرأ الردود عليهم وربما كان فيه ضعف في معرفة الردود ومعرفة الرد على الشبهات فيقع في فتن كبيرة .
ومن الناس من يجلس الساعات الكثيرة أما قنوات فضائية تبث هذا المنكر من النفاق سواء كان في تحبيب الشهوات للناس أو في طرح الشبهات على الناس .
وللأسف فأعداء هذا الدين استخدموا هذا السبيل بشكل قوي جداً قدلا يجد المسلمون مايقاومون به هؤلاء بنفس القوة في القدرة المادية والمعنوية , فيبث الآن الآف القنوات عبر مئات الأقمار الصناعية التي يمتلكها الكنائس والجمعيات والدور التي غرضها تشكيك الناس في دينهم وإبعاد الناس عن اخلاقهم بأساليب ماكرة وبعرض عجيب يأخذ بالعقول ويسرق الألباب وكم من إنسان دخل لينظر في هذه القنوات وهو يظن أنه يستطيع أن يمتنع ويستطيع أن يقاوم فما هي إلا فترة من الزمن فإذابه بدأ يضعف ويضعف ولايجد من نفسه مقاومة لهذه الشبهات وهذه الشهوات التي تطرح , وكذلك في المقالات التي تكتب في مجلات أو في صحافة أو في كتب أو في دوريات يبثها أهل الفساد في الأرض من ( المنافقين ) , ومن وسائل كيدهم وخبثهم أنهم يزعمون الإصلاح كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) )) البقرة.
وهم يزعمون أنهم يريدون الإحسان والتوفيق فهذه الدعوى عندهم من قديم كما ذكرها الله عنهم في سورة النساء : ((فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62))).
التقريب بين وجهات النظر, الحوار , المداخلات ......إلى غير ذلك من الأمور التي يطرح فيها التشكيك ومحاولة إفساد الدين في قلوب المؤمنين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
* قاله : عبدالوهاب بن مرعي العمري غفرا لله له ولوالديه وأهله والمؤمنين .