قريات الملح
6 - 5 - 2003, 11:43 AM
أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تبنت اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين لتجويد التعليم وليس للحد من إعداد المتقدمين إلى مهنة التدريس.
وبرزت الحاجة إلى هذا المشروع لعدة أسباب منها الحاجة إلى تمهين وظيفة التدريس وإيجاد المعايير المناسبة للدخول إليها والاستمرار بها، وانتقاء Hفضل المتقدمين إلى العمل في مهنة التدريس من الأعداد الكبيرة من المتقدمين للانضمام إلى المهنة والتغلب على مشكلة زيادة العرض عن الطلب في معظم التخصصات، وربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها الوزارة وإدارات التعليم بتحديد سقف علمي لاحتياجاتهم التدريبية.
و تهدف وزارة التربية والتعليم في السعودية من وراء تبنيها مشروع اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين، والذي سيبدأ تطبيقه نهاية العام الدراسي الجاري (بالنسبة للمتقدمين للعمل في مهنة التدريس، وللمعلمين العاملين في الميدان التربوي وفق معايير معينه وحسب تقديراتهم في الأداء الوظيفي)، إلى تحديد الكفايات المطلوب توفرها في المعلمين، وبناء أداة موضوعية مقننة لقياس مدى توفر الكفايات المطلوبة لدى المعلمين وإجراء الدراسات العلمية عن مستويات المعلمين في السعودية.
وسيتم تطبيق الاختبار على معلمي التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، وعلى الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس من خريجي مؤسسات إعداد المعلمين وتستخدم نتائج الاختبار في المجالات التالية، اختبار المعلمين الجدد، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين الذين هم على رأس العمل واتخاذ القرارات التي تعالج أوضاع المعلمين الذين لا تتوفر لديهم الكفايات الأساسية للتدريس.
ويتكون الاختبار من ثلاثة أجزاء أساسية هي، القراءة والكتابة والحساب والحاسب الآلي، المعارف والمهارات التربوية، التخصص وطرق تدريسه.
وفيما يلي عرض تفصيلي لمكونات كل جزء من الاختبار، حيث يشتمل الجزء الأول على المهارات الأساسية المطلوب توفرها في جميع المعلمين العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس وهي القراءة والكتابة، والمهارات العددية.
كما يتكون الجزء الثاني من الكفايات (المهارات والمعارف) التربوية التي يلزم توفرها في المعلم، ويقدم لجميع العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس، ويشمل هذا الجزء، أصول التربية، والمناهج وطرق التدريس، وعلم النفس التربوي، والقياس والتقويم، وتقنيات التعليم، وإدارة الصف، وسياسة ونظم التعليم في السعودية، والثقافة العامة (مع التركيز على الثقافة الإسلامية وتاريخ السعودية وجغرافيتها) .
كما يتضمن الجزء الثالث من الاختبار الكفايات (المعارف والمهارات) الأساسية في مادة التخصص وطرق تدريسها ويقدم لجميع المعلمين العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس كل حسب تخصصه، وتشمل المواد التي سيتم الاختبار فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء والعلوم للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة إضافة إلى اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والعلوم الإدارية والتربية الخاصة والتربية الرياضية والتربية الفنية، كما سيتم تصميم اختبارات لمواد إضافية في مراحل لاحقة من المشروع.
ويتم إعداد الاختيار وفقا للمراحل الرئيسة التالية، إعداد قوائم بالكفايات الأساسية في كل جزء من الأجزاء الثلاثة للاختيار ويشارك في إعدادها لجان علمية تضم أساتذة من الجامعات وكليات المعلمين ومشرفين تربويين ومتخصصين، إضافة إلى تحكيم الكفايات ويشارك فيها عينة من أساتذة الجامعات وكليات المعلمين والمشرفين التربويين والمتخصصين في التربية والمعلمين، وإعداد الكفايات في قوائم نهائية بناء على نتائج التحكيم، وإعداد جداول مواصفات للاختبارات، وإعداد أسئلة الاختبار، وتجريب للتعرف على الخصائص السيكومترية (العمليات العقلية ودقتها)، وإعداد الاختبار بشكله النهائي.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-05-06/local/local19.htm
وبرزت الحاجة إلى هذا المشروع لعدة أسباب منها الحاجة إلى تمهين وظيفة التدريس وإيجاد المعايير المناسبة للدخول إليها والاستمرار بها، وانتقاء Hفضل المتقدمين إلى العمل في مهنة التدريس من الأعداد الكبيرة من المتقدمين للانضمام إلى المهنة والتغلب على مشكلة زيادة العرض عن الطلب في معظم التخصصات، وربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها الوزارة وإدارات التعليم بتحديد سقف علمي لاحتياجاتهم التدريبية.
و تهدف وزارة التربية والتعليم في السعودية من وراء تبنيها مشروع اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين، والذي سيبدأ تطبيقه نهاية العام الدراسي الجاري (بالنسبة للمتقدمين للعمل في مهنة التدريس، وللمعلمين العاملين في الميدان التربوي وفق معايير معينه وحسب تقديراتهم في الأداء الوظيفي)، إلى تحديد الكفايات المطلوب توفرها في المعلمين، وبناء أداة موضوعية مقننة لقياس مدى توفر الكفايات المطلوبة لدى المعلمين وإجراء الدراسات العلمية عن مستويات المعلمين في السعودية.
وسيتم تطبيق الاختبار على معلمي التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، وعلى الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس من خريجي مؤسسات إعداد المعلمين وتستخدم نتائج الاختبار في المجالات التالية، اختبار المعلمين الجدد، وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين الذين هم على رأس العمل واتخاذ القرارات التي تعالج أوضاع المعلمين الذين لا تتوفر لديهم الكفايات الأساسية للتدريس.
ويتكون الاختبار من ثلاثة أجزاء أساسية هي، القراءة والكتابة والحساب والحاسب الآلي، المعارف والمهارات التربوية، التخصص وطرق تدريسه.
وفيما يلي عرض تفصيلي لمكونات كل جزء من الاختبار، حيث يشتمل الجزء الأول على المهارات الأساسية المطلوب توفرها في جميع المعلمين العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس وهي القراءة والكتابة، والمهارات العددية.
كما يتكون الجزء الثاني من الكفايات (المهارات والمعارف) التربوية التي يلزم توفرها في المعلم، ويقدم لجميع العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس، ويشمل هذا الجزء، أصول التربية، والمناهج وطرق التدريس، وعلم النفس التربوي، والقياس والتقويم، وتقنيات التعليم، وإدارة الصف، وسياسة ونظم التعليم في السعودية، والثقافة العامة (مع التركيز على الثقافة الإسلامية وتاريخ السعودية وجغرافيتها) .
كما يتضمن الجزء الثالث من الاختبار الكفايات (المعارف والمهارات) الأساسية في مادة التخصص وطرق تدريسها ويقدم لجميع المعلمين العاملين أو الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس كل حسب تخصصه، وتشمل المواد التي سيتم الاختبار فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء والعلوم للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة إضافة إلى اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والعلوم الإدارية والتربية الخاصة والتربية الرياضية والتربية الفنية، كما سيتم تصميم اختبارات لمواد إضافية في مراحل لاحقة من المشروع.
ويتم إعداد الاختيار وفقا للمراحل الرئيسة التالية، إعداد قوائم بالكفايات الأساسية في كل جزء من الأجزاء الثلاثة للاختيار ويشارك في إعدادها لجان علمية تضم أساتذة من الجامعات وكليات المعلمين ومشرفين تربويين ومتخصصين، إضافة إلى تحكيم الكفايات ويشارك فيها عينة من أساتذة الجامعات وكليات المعلمين والمشرفين التربويين والمتخصصين في التربية والمعلمين، وإعداد الكفايات في قوائم نهائية بناء على نتائج التحكيم، وإعداد جداول مواصفات للاختبارات، وإعداد أسئلة الاختبار، وتجريب للتعرف على الخصائص السيكومترية (العمليات العقلية ودقتها)، وإعداد الاختبار بشكله النهائي.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-05-06/local/local19.htm