اليسا اخت مناحي
26 - 7 - 2011, 05:43 PM
بوابة التعليم - متابعات كشفت دراسة حديثة عن ظهور لغة خاصة تسمى بلغة الانترنت وهي مزيج من اللغة المحلية –العربية- واللغة الانجليزية، وتعتبر هذه اللغة لغة التفاعل التكنو-ثقافي اجتماعي, إضافة إلى ما يقارب 60% من طالبات الثانوية العامة لديهن خلفية عن هذه اللغة ويستخدمنها خلال تواصلهن عن طريق الانترنت من خلال المجتمع الافتراضي الذي يمنح أعضاءه حرية أكبر. وهدفت هذه الدراسة التي قامت بها الأستاذة هند بنت ناصر الفالح بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن أثر استخدام الانترنت على اللغة والبناء اللغوي لدى الفتيات, ومحاولة التعرف على الأثر الذي أحدثه الإنترنت -الشبكة العنكبوتية- على اللغة والبناء اللغوي لدى الفتيات في المجتمع السعودي. وقد بلغت عينة الدراسة (251) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة الرياض، وأوضحت انه يتمثل التأثير الايجابي لاستخدام الانترنت ولغة الانترنت بتوفير تفاعل أفضل وأسهل لمستخدميها، وتوفير مساحة من الحرية، ويعتبر هذا تفاعلا ثقافيا فضائيا تقنيا, وأضافت بأنه لا يوجد تأثير لاستخدام لغة الانترنت على العلاقات الأسرية.
وقد أوصت "الفالح" بوضع استراتيجيات وخطط لتطوير اللغة العربية، وتنمية اعتزاز طلابنا وطالباتنا في جميع المراحل بلغتهم العربية عن طريق تطوير المناهج التقليدية في وزارة التربية والتعليم, وهذا يؤدي إلى تقوية لغة التعلم من خلال تطوير البرامج التقنية في المجال التربوي, إلى جانب إعادة النظر في السياسة التربوية بحيث يكون للمؤسسات التربوية والجامعات دور في رفع شأن اللغة العربية عن طريق الدراسات واستحداث البرامج المناسبة, كما أوصت بتفعيل دور وسائل الأعلام في توعية أفراد المجتمع (الأسرة والطلاب)، بحيث يكون هناك برامج تعليمية لدعم اللغة العربية وتطويرها والترجمة والتعريب, إلى جانب تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بما يناسب التغيرات التقنية, إضافة إلى تدريب الأسرة للرفع من مستواها للتعامل مع التغيرات الجديدة, ودعت الباحثة إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تتناول أثر الانترنت على اللغة وأثر استخدام لغة الانترنت من جوانب مختلفة.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm
وقد أوصت "الفالح" بوضع استراتيجيات وخطط لتطوير اللغة العربية، وتنمية اعتزاز طلابنا وطالباتنا في جميع المراحل بلغتهم العربية عن طريق تطوير المناهج التقليدية في وزارة التربية والتعليم, وهذا يؤدي إلى تقوية لغة التعلم من خلال تطوير البرامج التقنية في المجال التربوي, إلى جانب إعادة النظر في السياسة التربوية بحيث يكون للمؤسسات التربوية والجامعات دور في رفع شأن اللغة العربية عن طريق الدراسات واستحداث البرامج المناسبة, كما أوصت بتفعيل دور وسائل الأعلام في توعية أفراد المجتمع (الأسرة والطلاب)، بحيث يكون هناك برامج تعليمية لدعم اللغة العربية وتطويرها والترجمة والتعريب, إلى جانب تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بما يناسب التغيرات التقنية, إضافة إلى تدريب الأسرة للرفع من مستواها للتعامل مع التغيرات الجديدة, ودعت الباحثة إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تتناول أثر الانترنت على اللغة وأثر استخدام لغة الانترنت من جوانب مختلفة.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm