اليسا اخت مناحي
29 - 7 - 2011, 02:19 AM
بوابة التعليم - متابعات عبر عدد من أهالي طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة في أبها عن استيائهم الشديد من إنشاء إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير، مشروع مستودعات إدارة التربية والتعليم داخل سور مبنى معهد الأمل للصم والتربية الفكرية للبنات في أبها.
وأوضح الأهالي أن جميع موظفي المستودع من الرجال، ما يشكل خطرا واضحا على البنات خاصة من هذه الفئة، وذكر والد إحدى الطالبات «إن ابنتي تعاني من تخلف فكري وهو ما يجعلها صيدا سهلا لأصحاب النفوس الضعيفة ويخشى أن تستغل من قبل أحد هؤلاء الموظفين».
وقال آخر «ابنتي تعاني من إعاقة سمعية وصعوبة في النطق فلو تعرض لها أحد فمن المؤكد أنها لن تستطيع طلب الاستغاثة من أحد».
وفي نفس السياق تقول أم إحدى الطالبات «إذا كنا نخاف على الابن فما بالك بالبنت، والأخطر أن تكون معاقة لا حول لها ولا قوة، وتعاني ابنتي من قصور ذهني وهي طفلة من السهل أن يخدعها أحد».
وتقول والدة طالبة أخرى «ابنتي لديها تخلف فكري وأفكر في نقلها إلى معهد آخر، وهذا صعب فهل تبقى ابنتي دون تعلم ؟» وتضيف قائلة: «هؤلاء الرجال ــ وأقصد الموظفين ــ نحن لا نعرف خلفيتهم الأخلاقية أبدا ومن المفترض أن يكون المبنى وما يحيط به نسائي، لأن فئة المعاقات ضعيفات ومن الممكن أن يتعرضن لاستغلال».
اتصلت «عكاظ» على مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، وأكد أنه تسلم إدارة التربية والتعليم والمشروع قائم وقال «أنا غير راض على الإطلاق عن هذا الأمر ولكن ما الذي أستطيع فعله؟ هل أطلب إزالة مبنى كلف ملايين أو نقل الطالبات إلى مبنى آخر».
وأكد أن إدارة التعليم مهتمة بسلامة الطالبات ومنسوبات المعهد، وخصصت بوابة خاصة بهن من الجهة الأخرى من المبنى، وشددت الحراسة على المبنى، مطالبا أهالي الطالبات بتقديم شكوى له في حالة اعتراضهم أو وجود أي شكوى تتعلق بهذا الموضوع أو غيره على ذلك ووعد بالاهتمام بالأمر.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-5.htm
وأوضح الأهالي أن جميع موظفي المستودع من الرجال، ما يشكل خطرا واضحا على البنات خاصة من هذه الفئة، وذكر والد إحدى الطالبات «إن ابنتي تعاني من تخلف فكري وهو ما يجعلها صيدا سهلا لأصحاب النفوس الضعيفة ويخشى أن تستغل من قبل أحد هؤلاء الموظفين».
وقال آخر «ابنتي تعاني من إعاقة سمعية وصعوبة في النطق فلو تعرض لها أحد فمن المؤكد أنها لن تستطيع طلب الاستغاثة من أحد».
وفي نفس السياق تقول أم إحدى الطالبات «إذا كنا نخاف على الابن فما بالك بالبنت، والأخطر أن تكون معاقة لا حول لها ولا قوة، وتعاني ابنتي من قصور ذهني وهي طفلة من السهل أن يخدعها أحد».
وتقول والدة طالبة أخرى «ابنتي لديها تخلف فكري وأفكر في نقلها إلى معهد آخر، وهذا صعب فهل تبقى ابنتي دون تعلم ؟» وتضيف قائلة: «هؤلاء الرجال ــ وأقصد الموظفين ــ نحن لا نعرف خلفيتهم الأخلاقية أبدا ومن المفترض أن يكون المبنى وما يحيط به نسائي، لأن فئة المعاقات ضعيفات ومن الممكن أن يتعرضن لاستغلال».
اتصلت «عكاظ» على مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، وأكد أنه تسلم إدارة التربية والتعليم والمشروع قائم وقال «أنا غير راض على الإطلاق عن هذا الأمر ولكن ما الذي أستطيع فعله؟ هل أطلب إزالة مبنى كلف ملايين أو نقل الطالبات إلى مبنى آخر».
وأكد أن إدارة التعليم مهتمة بسلامة الطالبات ومنسوبات المعهد، وخصصت بوابة خاصة بهن من الجهة الأخرى من المبنى، وشددت الحراسة على المبنى، مطالبا أهالي الطالبات بتقديم شكوى له في حالة اعتراضهم أو وجود أي شكوى تتعلق بهذا الموضوع أو غيره على ذلك ووعد بالاهتمام بالأمر.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-5.htm