اليسا اخت مناحي
10 - 9 - 2011, 11:27 PM
بوابة التعليم - متابعات تبدأ المدارس الابتدائية للبنين والبنات في جميع مناطق ومحافظات المملكة صباح اليوم السبت في تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي الذي يمتد طيلة أيام الأسبوع الأول من العام الدراسي ويهدف لتهيئة طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي للدراسة ودمجهم تدريجياً في بيئة التربية والتعليم.
وعن الأسبوع التمهيدي باعتباره أحد برامج التوجيه والإرشاد التي يتولى المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية تنفيذها بمشاركة معلم الصف الأول وبقية الكادر التعليمي في المدرسة، يرى الدكتور إسماعيل بن محمد مفرح مدير إدارة الإرشاد النفسي بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم أن تخلل شهر رمضان وعيد الفطر المبارك لإجازة الصيف سيصعبان دور الأسر في تهيئة أطفالها المنضمين حديثاً للصف الأول الابتدائي، وأن الطالب الذي سبق له الالتحاق بالحضانة أوالروضة والتمهيدي هو أقرب من غيره إلى التكيف مع بيئة المدرسة وأنه لكي تنجح الأسر في تهيئة الطفل للانتقال من بيئته الاجتماعية والأسرية الى البيئة التربوية بكل متضمناتها فإنه لابد لولي أمر الطالب بالتحديد والد الطفل أو أم الطفلة بأن يفرغ كل منهما نفسه لمرافقة الطفل أو الطفلة في المدرسة على الأقل الأيام الثلاثة الأولى ليكون قريبا منهما جسديا وعاطفيا على أن يمارس الطفل في أسبوعه الدراسي الأول اللعب والمرح والتفاعل مع أقرانه وزملائه على أن تنتقل هذه المظاهر الاحتفالية إلى البيت ليشرحوا له بأن المدرسة كالحديقة الوارفة الظلال تشع محبة ودفئا وانها تكمل دور المنزل من حيث المعاملة والتفاعل التربوي البناء القائم على الفهم والحوار وحلاوة الروح وليست على الغلظة والجفاف والقسوة والشدة التي يظهر عليها بعض المربين سواء كانوا أولياء أمور أو معلمين.
وشدد الدكتور مفرح على أن جميع المدارس مدركة للدور التربوي الذي ينبغي أن تقوم به وذلك يعود إلى أن الأسبوع التمهيدي مطبق فيها منذ سنوات والمطلوب ليس التطبيق فقط فهذا أمر سابق لأوانه ولكن المطلوب هو الإبداع والابتكار في هذا البرنامج الإرشادي التربوي فهناك إدارات تعليمية حرصت على إقامته في الحدائق المجاورة للمدارس مع حرص مشاركة الآباء وأولياء الأمور فيه، ومدارس حرصت على مشاركة المجتمع المحلي يتقدمهم مسؤولو المنطقة أو المحافظة وتحويل البرنامج إلى كرنفال تربوي يعمل على تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي والتربوي للطفل مع بيئته المدرسية بكل ما في الكلمة من معنى، فالتعليمات واضحة بهذا الصدد والجميع ليس بحاجة إلى تذكير بالأدوار التربوية التي يجب عليهم القيام بها.
وعن جدوى الأساليب التقليدية المتبعة في المدارس في أسبوع التهيئة من توزيع حلوى وعصائر في تحقيق الأهداف التربوية للأسبوع التمهيدي أوضح الدكتور مفرح أن تقديم العصائر والبسكويت والحلويات وغيرها تعد من الوسائل المساعدة على ايجاد المرح والبهجة للطالب ليس إلاّ.. لكن الهدف الأسمى من ذلك هو مشاركة الطفل وتفاعله مع زملائه ومعلميه فهي مناسبة جميلة للتغلب فيها على بعض الحالات والاضطرابات السلوكية في مراحلها الأولية كالقلق والخوف من المجتمع الجديد والتحرر منها الى التفاعل الايجابي والاندماج مع جميع عناصر المجتمع التربوي كما أنه يمكن للجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة والمرشد الطلابي تحديدا اكتشاف المواقف والأوضاع الانفعالية التي تحدث من الأطفال كحدوث نوبات بكاء وحالات هلع لديهم فضلا عن اكتشاف حالات تتعلق بوجود مشكلات ذهنية كالتخلف العقلي مثلا ووجود استعدادات لدى بعضهم تسهم في ايجاد صعوبات في التعلم لديهم أو تخلف دراسي أوبطء تعلم وبالتالي فانه يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر جداً لتسهل معالجتها والتعامل معها مستقبلا.
وأن التقرب للطفل وفهم مطالبه وحاجاته النفسية والاجتماعية والتربوية من أهم الجوانب التي يحتاجها فالطفل يحتاج إلى الطعام والملبس ويحتاج كذلك الى العطف والحنان والمحبة والتقدير فهو يحتاج منا كتربويين إلى أن نرفع لديه معدل تقدير الذات معززا بالتوجيه والتشجيع والصبر عليه وعدم الاستعجال أو الضغط عليه لكي يتعلم بشكل أكبر مرتبطا بتعديل سلوكياته بشكل ايجابي حتى ولو بعد حين
.http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm
وعن الأسبوع التمهيدي باعتباره أحد برامج التوجيه والإرشاد التي يتولى المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية تنفيذها بمشاركة معلم الصف الأول وبقية الكادر التعليمي في المدرسة، يرى الدكتور إسماعيل بن محمد مفرح مدير إدارة الإرشاد النفسي بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم أن تخلل شهر رمضان وعيد الفطر المبارك لإجازة الصيف سيصعبان دور الأسر في تهيئة أطفالها المنضمين حديثاً للصف الأول الابتدائي، وأن الطالب الذي سبق له الالتحاق بالحضانة أوالروضة والتمهيدي هو أقرب من غيره إلى التكيف مع بيئة المدرسة وأنه لكي تنجح الأسر في تهيئة الطفل للانتقال من بيئته الاجتماعية والأسرية الى البيئة التربوية بكل متضمناتها فإنه لابد لولي أمر الطالب بالتحديد والد الطفل أو أم الطفلة بأن يفرغ كل منهما نفسه لمرافقة الطفل أو الطفلة في المدرسة على الأقل الأيام الثلاثة الأولى ليكون قريبا منهما جسديا وعاطفيا على أن يمارس الطفل في أسبوعه الدراسي الأول اللعب والمرح والتفاعل مع أقرانه وزملائه على أن تنتقل هذه المظاهر الاحتفالية إلى البيت ليشرحوا له بأن المدرسة كالحديقة الوارفة الظلال تشع محبة ودفئا وانها تكمل دور المنزل من حيث المعاملة والتفاعل التربوي البناء القائم على الفهم والحوار وحلاوة الروح وليست على الغلظة والجفاف والقسوة والشدة التي يظهر عليها بعض المربين سواء كانوا أولياء أمور أو معلمين.
وشدد الدكتور مفرح على أن جميع المدارس مدركة للدور التربوي الذي ينبغي أن تقوم به وذلك يعود إلى أن الأسبوع التمهيدي مطبق فيها منذ سنوات والمطلوب ليس التطبيق فقط فهذا أمر سابق لأوانه ولكن المطلوب هو الإبداع والابتكار في هذا البرنامج الإرشادي التربوي فهناك إدارات تعليمية حرصت على إقامته في الحدائق المجاورة للمدارس مع حرص مشاركة الآباء وأولياء الأمور فيه، ومدارس حرصت على مشاركة المجتمع المحلي يتقدمهم مسؤولو المنطقة أو المحافظة وتحويل البرنامج إلى كرنفال تربوي يعمل على تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي والتربوي للطفل مع بيئته المدرسية بكل ما في الكلمة من معنى، فالتعليمات واضحة بهذا الصدد والجميع ليس بحاجة إلى تذكير بالأدوار التربوية التي يجب عليهم القيام بها.
وعن جدوى الأساليب التقليدية المتبعة في المدارس في أسبوع التهيئة من توزيع حلوى وعصائر في تحقيق الأهداف التربوية للأسبوع التمهيدي أوضح الدكتور مفرح أن تقديم العصائر والبسكويت والحلويات وغيرها تعد من الوسائل المساعدة على ايجاد المرح والبهجة للطالب ليس إلاّ.. لكن الهدف الأسمى من ذلك هو مشاركة الطفل وتفاعله مع زملائه ومعلميه فهي مناسبة جميلة للتغلب فيها على بعض الحالات والاضطرابات السلوكية في مراحلها الأولية كالقلق والخوف من المجتمع الجديد والتحرر منها الى التفاعل الايجابي والاندماج مع جميع عناصر المجتمع التربوي كما أنه يمكن للجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة والمرشد الطلابي تحديدا اكتشاف المواقف والأوضاع الانفعالية التي تحدث من الأطفال كحدوث نوبات بكاء وحالات هلع لديهم فضلا عن اكتشاف حالات تتعلق بوجود مشكلات ذهنية كالتخلف العقلي مثلا ووجود استعدادات لدى بعضهم تسهم في ايجاد صعوبات في التعلم لديهم أو تخلف دراسي أوبطء تعلم وبالتالي فانه يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر جداً لتسهل معالجتها والتعامل معها مستقبلا.
وأن التقرب للطفل وفهم مطالبه وحاجاته النفسية والاجتماعية والتربوية من أهم الجوانب التي يحتاجها فالطفل يحتاج إلى الطعام والملبس ويحتاج كذلك الى العطف والحنان والمحبة والتقدير فهو يحتاج منا كتربويين إلى أن نرفع لديه معدل تقدير الذات معززا بالتوجيه والتشجيع والصبر عليه وعدم الاستعجال أو الضغط عليه لكي يتعلم بشكل أكبر مرتبطا بتعديل سلوكياته بشكل ايجابي حتى ولو بعد حين
.http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm