روح مبدعه
14 - 9 - 2011, 05:18 AM
معمل افتراضي تدريبي على الشبكة العنكبوتية
مهند إسحاق ـ جدة
لم يرتهن الشاب ثامر عبد الله الهاشم (25 عاما) إلى الجلوس على مقاعد انتظار الباحثين عن وظيفة، بل بادر عن طريق اكتسابه العديد من الدورات إلى تاسيس موقع على الشبكة العنكبوتية للتدريب عن بعد، يهدف من خلاله إلى تزويد أقرانه مما اكتسبه من خبرات ومعلومات.
وأوضح ثامر لـ«عكاظ الشباب»، أن الفكرة بدأت في عام 2010م «من أجل تقديم برامج متنوعة باستخدام أفضل التقنيات التعليمية الحديثة، وهدف المشروع التدريب المستمر والتعليم الذاتي عبر الإنترنت بتقنية عالية دون الإخلال بالجودة التعليمية في أي وقت وفي أي مكان، ويتم ذلك عن طريق الإنترنت دون الالتزام بالتدريب داخل القاعات التقليدية، وإيجاد الظروف التعليمية الملائمة التي تتناسب وحاجات بعض الأفراد مثل ربات المنازل، الموظفين، أو ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحول ظروفهم عن مواصلة تعليمهم كطلاب منتظمين، وفتح المجال لبعض التخصصات المستحدثة المزدوجة والبينية التي يحتاج إليها المجتمع التي لا تسمح نظم معاهد التدريب التقليدية بتحقيقها، وإتاحة الفرصة لبعض الأفراد الذين يرغبون في تغيير أو تطوير مهنهم التي يزاولونها، وأيضا الإسهام في تعليم المرأة و***** عملية التعليم لها حيث لا تحتاج إلى الالتزام بالحضور للتعلم ويتم ذلك عن طريق منزلها، وتشجيعها على ذلك».
وقال ثامر إن الفكرة بدأت تعتمل في رأسه عندما لاحظ حاجة المجتمع لمثل هذا النظام من التعليم خصوصا المرأة التي تواجه عقبات في الوقت والمواصلات عن إكمال تعليمها.
وأشار إلى أنه واجه بعض القصور في التعلم على الإنترنت في الوقت الحالي على تقديم الدورات بشكل نظري والتي لا تحتاج إلى معامل تطبيقية مثل الكيمياء، فهي تحتاج إلى معمل تطبيقي للتمكن من توصيل المعلومة بشكل أفضل»، وأكد أنه يحاول برمجة معمل خاص به كمعمل افتراضي عن طريق الإنترنت «لمحاولة تحويل المادة من نظرية إلى تطبيقية، وأعتقد أن الصعوبة التي واجهتني في مجال التعليم عن بعد هي عدم القدرة على تقديم دورات تطبيقية».
مهند إسحاق ـ جدة
لم يرتهن الشاب ثامر عبد الله الهاشم (25 عاما) إلى الجلوس على مقاعد انتظار الباحثين عن وظيفة، بل بادر عن طريق اكتسابه العديد من الدورات إلى تاسيس موقع على الشبكة العنكبوتية للتدريب عن بعد، يهدف من خلاله إلى تزويد أقرانه مما اكتسبه من خبرات ومعلومات.
وأوضح ثامر لـ«عكاظ الشباب»، أن الفكرة بدأت في عام 2010م «من أجل تقديم برامج متنوعة باستخدام أفضل التقنيات التعليمية الحديثة، وهدف المشروع التدريب المستمر والتعليم الذاتي عبر الإنترنت بتقنية عالية دون الإخلال بالجودة التعليمية في أي وقت وفي أي مكان، ويتم ذلك عن طريق الإنترنت دون الالتزام بالتدريب داخل القاعات التقليدية، وإيجاد الظروف التعليمية الملائمة التي تتناسب وحاجات بعض الأفراد مثل ربات المنازل، الموظفين، أو ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحول ظروفهم عن مواصلة تعليمهم كطلاب منتظمين، وفتح المجال لبعض التخصصات المستحدثة المزدوجة والبينية التي يحتاج إليها المجتمع التي لا تسمح نظم معاهد التدريب التقليدية بتحقيقها، وإتاحة الفرصة لبعض الأفراد الذين يرغبون في تغيير أو تطوير مهنهم التي يزاولونها، وأيضا الإسهام في تعليم المرأة و***** عملية التعليم لها حيث لا تحتاج إلى الالتزام بالحضور للتعلم ويتم ذلك عن طريق منزلها، وتشجيعها على ذلك».
وقال ثامر إن الفكرة بدأت تعتمل في رأسه عندما لاحظ حاجة المجتمع لمثل هذا النظام من التعليم خصوصا المرأة التي تواجه عقبات في الوقت والمواصلات عن إكمال تعليمها.
وأشار إلى أنه واجه بعض القصور في التعلم على الإنترنت في الوقت الحالي على تقديم الدورات بشكل نظري والتي لا تحتاج إلى معامل تطبيقية مثل الكيمياء، فهي تحتاج إلى معمل تطبيقي للتمكن من توصيل المعلومة بشكل أفضل»، وأكد أنه يحاول برمجة معمل خاص به كمعمل افتراضي عن طريق الإنترنت «لمحاولة تحويل المادة من نظرية إلى تطبيقية، وأعتقد أن الصعوبة التي واجهتني في مجال التعليم عن بعد هي عدم القدرة على تقديم دورات تطبيقية».