ابولمى
4 - 6 - 2004, 04:36 AM
أرجع كثير من التربويين حالات التشتت الذهني والشعور بعدم الاستقرار و حدة المزاج والخلل في الاتزان وضعف التركيز الذهني، إلى السهر والتوتر والقلق وقلة ساعات النوم، واللجوء إلى المنبهات والمنشطات، لإطالة زمن المذاكرة والمراجعة في أيام الامتحانات، وقد أدى هذا السلوك الخاطئ إلى حدوث حالات إغماء لطلاب وطالبات في العديد من لجان الامتحانات في أيام الاختبارات السابقة.
الطالب جابر هادي من طلاب الصف الثالث الثانوي يفسر حالة التوتر التي تنتابه والطلاب الآخرين، إلى قلة ساعات النوم والارتباك الشديد قبيل وأثناء الاختبار، ولا يعفي نفسه من المسؤولية، حيث كان يكتفي بحل الواجبات المنزلية في فترة أيام الدراسة العادية، ويريد في هذه الفترة التعويض، ولكن الارتباك والسهر أديا إلى عدم تركيزه وقت الإجابة على أسئلة الاختبارات، ولا يتوقع لنفسه تقديرات جيدة لهذا السبب.
أما الطالب "ع. ي. م." فيرجع حالة التشتت التي يعيشها هو وزملاؤه الطلاب، إلى تعدد مصادر المذاكرة ما بين كتب المدرسة والملخصات الدراسية. أما الطالب خرصان محمد ففترة الاختبارات لديه تعد من الفترات العادية التي تمر بكل يسر وسهولة، مرجعاً أسباب ذلك إلى تنظيم الوقت والمذاكرة اليومية الجادة والاستفادة من المعلمين في النقاط التي يصعب فهمها أثناء عرض الدرس، مضيفاً أنه يجد الوقت الكافي للنوم، والراحة وحتى الترفيه خلال فترة الاختبارات.
المشرف التربوي حسين القفيلي يرجع ما ينتاب الطلبة من خوف وتوتر إلى الجو الأسري المشحون، وممارسة الضغوط النفسية على الطلاب، رغبة في تحقيق التفوق.
بينما يرجع مدير مدرسة ثانوية علي زاهر، هذه التوترات الزائدة إلى انعدام الرقابة والمتابعة من قبل بعض الأسر خلال فترة أيام الدراسة العادية، مقابل ضغط وتوتر شديدين، داخل المنزل في فترة الاختبارات الفصلية.
ويشير مرشد طلابي بمدرسة ثانوية، مسفر سعود إلى أهمية التكاتف بين المدرسة وأولياء الأمور في تفعيل مجالس الآباء والمعلمين منذ بداية العام الدراسي لوضع خطط تربوية مناسبة للمرحلة التي يدرس بها الطالب و تحديد المشكلات والصعوبات التي قد تواجهه والتنبؤ بها قبل حدوثها للتوصل الى العلاج المناسب.
ويشير طبيب وحدة صحية مدرسية، الدكتور محسن صالح إلى أهمية التغذية السليمة التي تشتمل على العناصر الأساسية للغذاء المتكامل والمتنوع حيث أصبحت مطلبا أساسيا لصحة الطالب الجسدية والذهنية بالإضافة الى أخذ القسط الكافي من النوم "من6 إلى 8" ساعات في اليوم الواحد خلال فترة الاختبارات، والبعد عن المنشطات والمنبهات التي قد تؤدي إلى انحرافات سلوكية واجتماعية.
الطالب جابر هادي من طلاب الصف الثالث الثانوي يفسر حالة التوتر التي تنتابه والطلاب الآخرين، إلى قلة ساعات النوم والارتباك الشديد قبيل وأثناء الاختبار، ولا يعفي نفسه من المسؤولية، حيث كان يكتفي بحل الواجبات المنزلية في فترة أيام الدراسة العادية، ويريد في هذه الفترة التعويض، ولكن الارتباك والسهر أديا إلى عدم تركيزه وقت الإجابة على أسئلة الاختبارات، ولا يتوقع لنفسه تقديرات جيدة لهذا السبب.
أما الطالب "ع. ي. م." فيرجع حالة التشتت التي يعيشها هو وزملاؤه الطلاب، إلى تعدد مصادر المذاكرة ما بين كتب المدرسة والملخصات الدراسية. أما الطالب خرصان محمد ففترة الاختبارات لديه تعد من الفترات العادية التي تمر بكل يسر وسهولة، مرجعاً أسباب ذلك إلى تنظيم الوقت والمذاكرة اليومية الجادة والاستفادة من المعلمين في النقاط التي يصعب فهمها أثناء عرض الدرس، مضيفاً أنه يجد الوقت الكافي للنوم، والراحة وحتى الترفيه خلال فترة الاختبارات.
المشرف التربوي حسين القفيلي يرجع ما ينتاب الطلبة من خوف وتوتر إلى الجو الأسري المشحون، وممارسة الضغوط النفسية على الطلاب، رغبة في تحقيق التفوق.
بينما يرجع مدير مدرسة ثانوية علي زاهر، هذه التوترات الزائدة إلى انعدام الرقابة والمتابعة من قبل بعض الأسر خلال فترة أيام الدراسة العادية، مقابل ضغط وتوتر شديدين، داخل المنزل في فترة الاختبارات الفصلية.
ويشير مرشد طلابي بمدرسة ثانوية، مسفر سعود إلى أهمية التكاتف بين المدرسة وأولياء الأمور في تفعيل مجالس الآباء والمعلمين منذ بداية العام الدراسي لوضع خطط تربوية مناسبة للمرحلة التي يدرس بها الطالب و تحديد المشكلات والصعوبات التي قد تواجهه والتنبؤ بها قبل حدوثها للتوصل الى العلاج المناسب.
ويشير طبيب وحدة صحية مدرسية، الدكتور محسن صالح إلى أهمية التغذية السليمة التي تشتمل على العناصر الأساسية للغذاء المتكامل والمتنوع حيث أصبحت مطلبا أساسيا لصحة الطالب الجسدية والذهنية بالإضافة الى أخذ القسط الكافي من النوم "من6 إلى 8" ساعات في اليوم الواحد خلال فترة الاختبارات، والبعد عن المنشطات والمنبهات التي قد تؤدي إلى انحرافات سلوكية واجتماعية.