ابولمى
4 - 6 - 2004, 05:03 AM
كان المعلوم ولسنوات عديدة أن الإفراط في أكل البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والبيض يسبب فقداً للكالسيوم في البول ولم يكن يعلم مصدر للكالسيوم المفقود هل هو من الغذاء والدم أم من العظام , وكان يفترض دائما أنه من العظام , ولكن الدراسات الحديثة تشير أن الأشخاص الذين يأكلون بروتيناً أكثر تكون عظامهم أقوى , ففي دراسة حديثة وجد أن الأشخاص الذين في متوسط العمر وكانوا معتادين على أكل البروتينات تكون أصابتهم بكسر عظام الحوض نتيجة لهشاشة العظام أقل من الذين لا يأكلون البروتينات بصورة جيدة.
الدراسة أجريت في يوتا وذلك بمسح شمل 12** شخص, أعمارهم بين 50 - 89 سنة ممن تعرضوا لكسر في الحوض خلال سنوات عمرهم, وقورنوا بـ13** شخص لم يحدث أن تعرضوا لحوادث كسر الحوض. فوجد أن لتناول البروتينات للأعمار بين 50 إلى 69 سنة دوراً في هشاشة العظام وكسر الحوض وأنه كلما قل تناول البروتينات كان التعرض لكسر الحوض أكثر احتمالا, إلا أن هذا التأثير لم يظهر في الأعمار بين 70 إلى 89 سنة, وتكون نتيجة هذه الدراسة التي نشرتها دورية Bone miner. Res. في عدد أبريل 2**4 م مدعمة للفرضية التي تؤكد أهمية تناول الإنسان للكمية الكافية من البروتين التي تساعد على تقوية عظامه خاصة في عمر ما بعد الـ50 سنة. وأهمية البروتينات لا تقتصر فقط على تقوية العظام بل هي أكثر أهمية لهذا العمر للحفاظ على الكتلة العضلية ومستوى الهيموجلوبين في الدم وغير ذلك.
الدراسة أجريت في يوتا وذلك بمسح شمل 12** شخص, أعمارهم بين 50 - 89 سنة ممن تعرضوا لكسر في الحوض خلال سنوات عمرهم, وقورنوا بـ13** شخص لم يحدث أن تعرضوا لحوادث كسر الحوض. فوجد أن لتناول البروتينات للأعمار بين 50 إلى 69 سنة دوراً في هشاشة العظام وكسر الحوض وأنه كلما قل تناول البروتينات كان التعرض لكسر الحوض أكثر احتمالا, إلا أن هذا التأثير لم يظهر في الأعمار بين 70 إلى 89 سنة, وتكون نتيجة هذه الدراسة التي نشرتها دورية Bone miner. Res. في عدد أبريل 2**4 م مدعمة للفرضية التي تؤكد أهمية تناول الإنسان للكمية الكافية من البروتين التي تساعد على تقوية عظامه خاصة في عمر ما بعد الـ50 سنة. وأهمية البروتينات لا تقتصر فقط على تقوية العظام بل هي أكثر أهمية لهذا العمر للحفاظ على الكتلة العضلية ومستوى الهيموجلوبين في الدم وغير ذلك.