ابولمى
4 - 6 - 2004, 05:08 AM
ما شهدته بعض المدارس السعودية خلال اليومين الماضيين من حوادث ارتكبها طلاب عقب أداء الاختبارات يؤكد أن هناك انفلاتاً تربوياً ينبغي التصدي له بحسم وبجدية قبل أن تصبح هذه الحوادث ظاهرة متشعبة تستعصي على الحل.
لقد صدم الرأي العام بما جرى بين طلاب مدرستين في نجران من شجار ومضاربة استخدمت فيها العصي والهراوات والمواسير وأسفرت عن سقوط طالب قتيل وإصابة آخرين, أيضاً صدم بما جرى في مجمع للبنات في طريب عندما تشاجرت الطالبات واستخدمن السلاح الأبيض في ذلك!!
الأحداث كثيرة ومتعددة الأشكال والأوجه وتدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن هناك خللاً ما علينا أن نستنفر الجهود من أجله حتى تسير العملية التربوية التعليمية في مسارها الصحيح.
المطلوب غرس لغة التسامح وثقافة المحبة وغض الطرف واللين وتنشئة الطلاب على ذلك ونزع كل فكرة تبنى على العنف أو ترتكز على القوة لأن محصلتها غير مجدية في النهاية وتقود صاحبها إما إلى السجن أو إلى القبر أو إلى الانحراف السلوكي.
إننا نناشد الجهات المعنية وهي كثيرة بأن تسارع لسد هذه الفجوة واحتوائها وتبيين الصواب من الخطأ مع أهمية توافر مراقبة الوالدين والأسر لأبنائها ومواجهة أي انحراف قد يطغى على تصرفات الأبناء.
لقد صدم الرأي العام بما جرى بين طلاب مدرستين في نجران من شجار ومضاربة استخدمت فيها العصي والهراوات والمواسير وأسفرت عن سقوط طالب قتيل وإصابة آخرين, أيضاً صدم بما جرى في مجمع للبنات في طريب عندما تشاجرت الطالبات واستخدمن السلاح الأبيض في ذلك!!
الأحداث كثيرة ومتعددة الأشكال والأوجه وتدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن هناك خللاً ما علينا أن نستنفر الجهود من أجله حتى تسير العملية التربوية التعليمية في مسارها الصحيح.
المطلوب غرس لغة التسامح وثقافة المحبة وغض الطرف واللين وتنشئة الطلاب على ذلك ونزع كل فكرة تبنى على العنف أو ترتكز على القوة لأن محصلتها غير مجدية في النهاية وتقود صاحبها إما إلى السجن أو إلى القبر أو إلى الانحراف السلوكي.
إننا نناشد الجهات المعنية وهي كثيرة بأن تسارع لسد هذه الفجوة واحتوائها وتبيين الصواب من الخطأ مع أهمية توافر مراقبة الوالدين والأسر لأبنائها ومواجهة أي انحراف قد يطغى على تصرفات الأبناء.