اليسا اخت مناحي
18 - 1 - 2012, 12:39 AM
بوابة التعليم - متابعات خلت قائمة الوظائف التعليمية النسوية التي تقدر بنحو 177 تخصصًا من تخصص المكتبات والمعلومات بدعوى تسديد العجز من خريجي اللغة العربية، فيما قال مصدر في وزارة الخدمة المدنية : إن تخصص المكتبات لم يكن ضمن التخصصات المطلوبة هذا العام. وتتلخص مطالب الخريجات في إدراج تخصصهن ضمن التخصصات المطلوبة بوزارة الخدمة المدنية ليتقدمن للوظائف التعليمية وإلغاء التعاميم الصادرة من وزارة التربية والتعليم ومن الإدارات التعليمية والتي تنص على إسناد مادة المكتبة والبحث إلى غير المتخصصات بسبب العجز وترشيح خريجات المكتبة والبحث على وظائف أمينات لمصادر التعلم وفق التشكيلات المدرسية التي صدرت مؤخرًا فضلا عن طرح وظائف إدارية خاصة بأمينات المكتبة للاستفادة منهن في المكتبات العامة بوزارة الثقافة والإعلام للقضاء على بطالة الخريجات.
أحلام في الهواء
تقول أماني السويلم خريجة من كلية التربية بالقصيم، انها كانت تأمل في إدراج تخصص المكتبة في جدول الاحتياج هذه السنة لكني صدمت بعدم وجود قسم المكتبات والمعلومات نهائيًا، مشيرة الى انها لم تعد لديها قدرة على تلقي صدمات أخرى من الوزارات المعنية لأن خمس سنوات من الانتظار المرّ والإحباط واللامبالاة تكفي من جانب الخدمة المدنية ووزارة التربية.وشاركتها الخريجة حصة العتيبي خريجة كلية الآداب سابقا بالرياض منذ عام 1425 هـ بقولها انها طرقت أبواب المدارس الأهلية، لكن فوجئت دائما بعدم القبول بحجة إنها غير تربوية واضطرت بعدها للدراسة والحصول على دبلوم تربوي لعله يكون سببًا في توظيفها. واضافت انها بعد عناء عام كامل حصلت على وظيفة معلمة في إحدى المحافظات البعيدة عن الرياض على بند الساعات ووعدونا بالتثبيت والتجديد العام المقبل لكن للأسف ذهبت الوعود أدراج الرياح. واستغربت الاستفادة من معلمات اللغة العربية في تسديد العجز بتخصص المكتبات رغم ان خريجات القسم عاطلات عن العمل.وأضافت الخريجة عبير السيد خريجة بكالوريوس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: تخرجت منذ عام 1427هـ وتقدمت في نفس السنة للوظيفة، ولم يحالفني الحظ رغم أنهم نصحوني بالبداية أن أتقدم كخريجة لغة عربية والسنة التي تلتها تقدمت عبر موقع الخدمة المدنية الكترونيًا في منطقة أخرى ولم يحالفني الحظ، واجتهدت وحصلت على دبلوم عام في التربية سنة 1430هـ وأيضًا لم يشفع لي. وتساءلت: هل سقط هذا التخصص من الاحتياج، وكيف تعيّن عليه خريجات لغة عربية ونحن بدون عمل؟
بطالة منذ 10 سنوات
وشاركتها سامية الشهري الخريجة في العام 1422-1423هـ بقولها: هذا العام هو العاشر لي في البطالة بعد تخرجي في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. واضافت: تخرجت وكلي أمل وتفاؤل بأن الوظيفة التي أحلم بها في انتظاري.. ولكن اصطدمت بالواقع المرير وطرقت أبواب المدارس الأهلية ولم أجد لتخصصي احتياجا.. وانتظرت الوظائف التعليمية المعلنة من وزارة الخدمة كل عام وبدون جدوى.. وكل سنة نرى عددا قليلا من الاحتياج لمعلمات المكتبة لا يتجاوز أصابع اليد وفي مناطق يصعب معها إثبات الإقامة. واضافت: اتجهت إلى إحدى المحافظات البعيدة واستطعت التعاقد لمدة سنتين، ولكن فوجئت في السنة الثالثة أنهم ألغوا التعاقد مع خريجات المكتبات بحجة أنهن ليسن في حاجة لمعلمة مكتبة ومنذ أكثر من سبع سنين لم أجد وظيفة حتى ولو على بند بهذا التخصص المهمش.وشاركتها سامية حسن الخريجة من جامعة أم القرى عام1426 بقولها: تغربت عن أهلي وعملت بالتدريس بعقد في مدينة نائية لمدة ثلاث سنين من عام 1426 الى 1429هـ أملا في التثبيت وكنت بالإضافة للتدريس أعمل مكملة كـ ندب بمدرسة أخرى أمينة مكتبة وكنت انتدب كل سنة للمدرسة بسبب العجز في معلمات المكتبة، وفرحنا بقرار التثبيت لكني صدمت بالواقع والاستغناء عنا وألغي التعاقد معنا وحول لعقد ساعات وتولت معلمات اللغة العربية تدريس مادة المكتبة والبحث ومن تلك السنة إلى الآن لم يجدد عقدي. وأضافت الخريجة سلوى القرني أن تخصصهن (المكتبة والبحث) ظلم بشكل قسري إلى أبعد الحدود سواء على مستوى تدريس المادة بإسنادها إلى المتخصصات في اللغة العربية او لاستغلال معلمات التخصص السابقات من خلال الانتدابات المتكررة لئلا يجعلوا بكل مدرسة معلمة مكتبة أما على مستوى مصادر التعلم «المكتبات المدرسية سابقا» فحدث ولا حرج إهمال لأبعد الحدود، إضافة إلى تفريغ المعلمات اللاتي هن على رأس العمل وترشيحهن لمصادر التعلم من خلال دورة تدريبية.
وقالت رغم الاحتياج الهائل لنا نجد أنهم يغطونه بالترشيح والتفريغ للمعلمات من ميدان العمل من تخصصات أخرى. وناشدت سمو وزير التربية والتعليم بإعادة الحق إلى نصابه الحقيقي.وأكد مصدر موثوق بوزارة الخدمة المدنية أن التخصصات المطلوبة بلغت 177 تخصصا يتم اختيارها من قبل الخريجات للتقديم على الوظائف التعليمية حسب التخصصات المدرجة فقط مع استبعاد وعدم قبول أي تخصص لم يرد في الاحتياج الحالي لهذا العام واضاف أن التقديم والتعديل على البيانات للمتقدمات على الوظائف التعليمية متاح طوال فترة التقديم التي بدأت في 29 محرم ويستمر إلى يوم الأربعاء 2 ربيع الأول 1433هـ الساعة الثانية والنصف ظهرًا, وبالنسبة لتخصص المكتبة والبحث لم يكن ضمن التخصصات المطلوبة.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm
أحلام في الهواء
تقول أماني السويلم خريجة من كلية التربية بالقصيم، انها كانت تأمل في إدراج تخصص المكتبة في جدول الاحتياج هذه السنة لكني صدمت بعدم وجود قسم المكتبات والمعلومات نهائيًا، مشيرة الى انها لم تعد لديها قدرة على تلقي صدمات أخرى من الوزارات المعنية لأن خمس سنوات من الانتظار المرّ والإحباط واللامبالاة تكفي من جانب الخدمة المدنية ووزارة التربية.وشاركتها الخريجة حصة العتيبي خريجة كلية الآداب سابقا بالرياض منذ عام 1425 هـ بقولها انها طرقت أبواب المدارس الأهلية، لكن فوجئت دائما بعدم القبول بحجة إنها غير تربوية واضطرت بعدها للدراسة والحصول على دبلوم تربوي لعله يكون سببًا في توظيفها. واضافت انها بعد عناء عام كامل حصلت على وظيفة معلمة في إحدى المحافظات البعيدة عن الرياض على بند الساعات ووعدونا بالتثبيت والتجديد العام المقبل لكن للأسف ذهبت الوعود أدراج الرياح. واستغربت الاستفادة من معلمات اللغة العربية في تسديد العجز بتخصص المكتبات رغم ان خريجات القسم عاطلات عن العمل.وأضافت الخريجة عبير السيد خريجة بكالوريوس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: تخرجت منذ عام 1427هـ وتقدمت في نفس السنة للوظيفة، ولم يحالفني الحظ رغم أنهم نصحوني بالبداية أن أتقدم كخريجة لغة عربية والسنة التي تلتها تقدمت عبر موقع الخدمة المدنية الكترونيًا في منطقة أخرى ولم يحالفني الحظ، واجتهدت وحصلت على دبلوم عام في التربية سنة 1430هـ وأيضًا لم يشفع لي. وتساءلت: هل سقط هذا التخصص من الاحتياج، وكيف تعيّن عليه خريجات لغة عربية ونحن بدون عمل؟
بطالة منذ 10 سنوات
وشاركتها سامية الشهري الخريجة في العام 1422-1423هـ بقولها: هذا العام هو العاشر لي في البطالة بعد تخرجي في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. واضافت: تخرجت وكلي أمل وتفاؤل بأن الوظيفة التي أحلم بها في انتظاري.. ولكن اصطدمت بالواقع المرير وطرقت أبواب المدارس الأهلية ولم أجد لتخصصي احتياجا.. وانتظرت الوظائف التعليمية المعلنة من وزارة الخدمة كل عام وبدون جدوى.. وكل سنة نرى عددا قليلا من الاحتياج لمعلمات المكتبة لا يتجاوز أصابع اليد وفي مناطق يصعب معها إثبات الإقامة. واضافت: اتجهت إلى إحدى المحافظات البعيدة واستطعت التعاقد لمدة سنتين، ولكن فوجئت في السنة الثالثة أنهم ألغوا التعاقد مع خريجات المكتبات بحجة أنهن ليسن في حاجة لمعلمة مكتبة ومنذ أكثر من سبع سنين لم أجد وظيفة حتى ولو على بند بهذا التخصص المهمش.وشاركتها سامية حسن الخريجة من جامعة أم القرى عام1426 بقولها: تغربت عن أهلي وعملت بالتدريس بعقد في مدينة نائية لمدة ثلاث سنين من عام 1426 الى 1429هـ أملا في التثبيت وكنت بالإضافة للتدريس أعمل مكملة كـ ندب بمدرسة أخرى أمينة مكتبة وكنت انتدب كل سنة للمدرسة بسبب العجز في معلمات المكتبة، وفرحنا بقرار التثبيت لكني صدمت بالواقع والاستغناء عنا وألغي التعاقد معنا وحول لعقد ساعات وتولت معلمات اللغة العربية تدريس مادة المكتبة والبحث ومن تلك السنة إلى الآن لم يجدد عقدي. وأضافت الخريجة سلوى القرني أن تخصصهن (المكتبة والبحث) ظلم بشكل قسري إلى أبعد الحدود سواء على مستوى تدريس المادة بإسنادها إلى المتخصصات في اللغة العربية او لاستغلال معلمات التخصص السابقات من خلال الانتدابات المتكررة لئلا يجعلوا بكل مدرسة معلمة مكتبة أما على مستوى مصادر التعلم «المكتبات المدرسية سابقا» فحدث ولا حرج إهمال لأبعد الحدود، إضافة إلى تفريغ المعلمات اللاتي هن على رأس العمل وترشيحهن لمصادر التعلم من خلال دورة تدريبية.
وقالت رغم الاحتياج الهائل لنا نجد أنهم يغطونه بالترشيح والتفريغ للمعلمات من ميدان العمل من تخصصات أخرى. وناشدت سمو وزير التربية والتعليم بإعادة الحق إلى نصابه الحقيقي.وأكد مصدر موثوق بوزارة الخدمة المدنية أن التخصصات المطلوبة بلغت 177 تخصصا يتم اختيارها من قبل الخريجات للتقديم على الوظائف التعليمية حسب التخصصات المدرجة فقط مع استبعاد وعدم قبول أي تخصص لم يرد في الاحتياج الحالي لهذا العام واضاف أن التقديم والتعديل على البيانات للمتقدمات على الوظائف التعليمية متاح طوال فترة التقديم التي بدأت في 29 محرم ويستمر إلى يوم الأربعاء 2 ربيع الأول 1433هـ الساعة الثانية والنصف ظهرًا, وبالنسبة لتخصص المكتبة والبحث لم يكن ضمن التخصصات المطلوبة.
http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm