ابومشاري الحربي
7 - 6 - 2004, 05:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم مرور سنوات عديدة على وفاته الا ان المصلين في المسجد الحرام مازالوا يتذكرون ذلك الرجل الذي كثيراً ما ابكاهم في دعائه لصلاة التراويح حتى عرف بعد وفاته بـ(مبكي الملايين).
ولد ال*** عبدالله بن محمد الخليفي عام 1333هـ في مدينة (البكيرية) بمنطقة القصيم وبها نشأ وتعلم وكان والده من مشايخ هذه المدينة العلمية لذا حرص على تربيته تربية دينية, فحفظ القرآن على يد والده وتلقى عليه مبادئ التوحيد والحديث ثم أكمل دراسته في العلوم الشرعية على ايدي كبار مشايخ المنطقة امثال سماحة ال*** عبدالله بن حسن آل ال*** الذي درس عليه الكتب المطولة في الحديث, وال*** سعد وقاص الذي درس عليه علم التجويد والقراءات السبع وحصل على اجازة فيها, وال*** محمد بن مقبل الذي قرأ عليه الحديث والفقه, وال*** عبدالعزيز بن سبيل الذي قرأ عليه الفقه الحنبلي والمواريث وال*** عبدالرحمن السالم الكريديس.
الإمامة والتدريس
بدأ ال*** عبدالله الخليفي رحمه الله إمامة المصلين وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره في المسجد التحتي بالبكيرية واصبح يجذب الكثير من المصلين اليه لعذوبة صوته وحسن تلاوته ثم انتقل لامامة المصلين في مسجد النملة بمدينة البكيرية فذاع صيته بين ابناء المنطقة الذين كانوا يحرصون على الصلاة خلفه اضافة الى ان الكثيرين يأتون من مناطق أخرى للصلاة خلفه فذكر ذلك بعض المقربين للامير فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) فأمر باستدعائه للصلاة معه كإمام خاص به في مدينة الطائف وكان ذلك عام 1365هـ واستمر اماماً عنده لعدة سنوات.
وعندما ذاع صيته على مستوى المملكة اعجب به ال*** عبدالله بن حسن آل ال*** فطلبه من الامير فيصل بن عبدالعزيز ليكون اماماً مساعداً لل*** عبدالظاهر ابو السمح في المسجد الحرام فكان له ما طلب امامة المسجد الحرام واستمر الى ان توفي ال*** ابو السمح فأصبح اماماً رسمياً للمسجد الحرام عام 1373هـ حيث كان يصلي بالناس الفروض الخمسة والجمعة والتراويح والقيام طوال عشر سنوات. وعندما جاء بعض الائمة للمسجد الحرام اصبح يؤم الناس في صلاتي العصر والمغرب ثم اصبح يؤمهم في صلوات المغرب والتراويح والقيام الى ان توفي رحمه الله.
وقد حصل ال*** الخليفي على شهادة حفظ القرآن الكريم وتجويده واجازة في القراءات السبع واجازة في التدريس في المسجد الحرام كما انه حصل على شهادة كفاءة المعلمين من مكة المكرمة.
وقد بدأ خدمته الوظيفية سنة 1372هـ حيث عين مدرساً للعلوم الدينية في الثانوية العزيزية في مكة ثم عين مديراً للمدرسة العزيزية الابتدائية ثم مديراً لمدرسة القرارة الابتدائية.
وفي عام 1380هـ انشئت مدرسة جديدة في المعابدة وهي مدرسة حراء الابتدائية فطلب الانتقال اليها وعين مديراً لها من قبل مدير تعليم مكة في ذلك الوقت عبدالله بغدادي واستمر مديراً لها حتى وفاته. وقد عمل ملاحظاً على المدرسين في المسجد الحرام.
صفاته
كان -رحمه الله- متواضعاً لين الجانب له هيبة ووقار تميز بحسن صوته وجهوريته ومن اهم ما يتعلق بشخصيته انه كان عطوفاً لين القلب رقيق العواطف لا يحتمل ان يرى الدموع خصوصا دمعة اليتيم والمريض والعاجز فكانت دمعته تسبق كلامه كما كان يتميز بالخشوع عند تلاوته للقرآن خصوصاً اثناء الصلوات وعند الدعاء والابتهال الى الله عز وجل حتى اطلقوا عليه مبكي الملايين حيث كان كثير من المصلين خلفه يتأثرون بخشوعه وبكائه فيتباكون من خشية الله سبحانه وتعالى.
وفي آخر أيامه تأثر وتألم كثيراً لما يحدث من كوارث وحروب خصوصاً لما حدث للمسلمين في البوسنة والهرسك الذين كان يخصهم بدعاء القنوت في المسجد الحرام.
وعرف بالكرم وحب الخير ومساعدة الناس فقد كان منزله عامراً بالضيوف والزائرين وكانوا يجلسون في ضيافته عدة ايام وليال فيبذل الكثير من اجل راحتهم وفي موسم الحج يقيم مخيماً في منى على حسابه الخاص لمن اراد الحج من اقاربه وضيوفه للاقامة فيه حتى انتهاء الفريضة.
يقول اكبر ابناء ال*** الخليفي (محمد): كان والدي حريصا على الدين وتوجيه ابنائه توجيهاً دينياً فهو يحثهم على المنهج الوسط بعيداً عن الافراط والتفريط.
وقال ابنه (ابراهيم): كان الوالد -رحمه الله- حريصاً على الدعوة وافتتاح المساجد وبنائها فقد كان يذهب الى افتتاح المساجد ويصلي بها احد الفروض كما انه كان كثير التأثر من الازمات التي تحدث للمسلمين وكان كثير البكاء منها كثير الدعاء لاخوانه المسلمين.
وقد كان يراجع القرآن بعد الفجر باستمرار وافتقده الفقراء فلم نعلم بهم الا بعد وفاته حيث جاءنا من كان متكفلاً بهم ولم نكن نعلم عنهم شيئاً وهو لا يخبر احدا بما يعطي ومن يعطي.
وقد كان رحمه الله حريصا على الاجتماع بطلبة العلم ومن اقرب اصدقائه اليه: عبدالعزيز البراك, ال*** محمد السبيل, عبدالعزيز السبيل, عبدالعزيز الكريدس وأئمة الحرم وجمع غفير لا تحضرني الآن أسماؤهم.
وقد كان ال*** عبدالله الخليفي من محبي البر حيث يقضي وقتاً في البر بعيداً عن صخب المدينة يتفكر في ملكوت الله.
ويقول ابنه (عبداللطيف): كان والدي يقضي الاجازة الصيفية في الطائف حيث كان يقضيها اولاً في وادي قديرة وبعد ان كثرت فيه المباني اصبح يقضيها في الردف وقد كان لل*** منزل في حي القمرية بالطائف.
كما انه حريص على اصطحاب التمر والقهوة العربية والحطب في جميع رحلاته ونادراً ما يخرج بدونها. يقول عامله الخاص علي الباكستاني: عملت مع ال*** حوالى عشرين عاماً كنت ارافقه في كل تنقلاته فقد كان بمثابة الاب الحنون الكريم والآن اعتبر نفسي اصبحت يتيماً محروماً من حنانه الابوي لم اجد منه سوى كل خير كان حليماً وقوراً كريماً مع اهل بيته وعماله لم نسمع منه شيئاً يؤثر في نفوسنا فقد كنت احمل معه السجادة واسير معه للمسجد الحرام. فقد كان ال*** يصلي العشاء ثم ينام وفي الصباح يحرص على وجود التمر في الوجبة التي يتناولها.
وفاته
يتحدث عن وفاته ابنه (عبدالرحمن): كان ذلك عصر يوم الاثنين 28/2/1414هـ عندما كنا في مدينة الطائف في منطقة (الردّف) بالبر يومها ارسلني الى السوق لبعض المستلزمات وعندما عدت وجدته في حالة غير طبيعية فطلبت منه الذهاب به الى المستشفى او ان احضر له طبيباً لكنه طلب مني (فراشا) ليرتاح قليلاً وبعد نصف ساعة ذهبت به الى المنزل فتوضأ واركبته السيارة ثم (استفرغ) في الطريق عدة مرات وكان حينها يقرأ ورده اليومي وفجأة توقف عن الكلام فذهبت به الى مستشفى الملك فيصل بالطائف فأخبرني الاطباء وفاجأوني بوفاته قبل وصوله وفي اليوم التالي ذهبنا به الى المسجد الحرام وصلينا عليه العصر ودفن بمقابر العدل وسط جموع من العلماء وطلبة العلم ومحبيه وقد تجاوز 80 عاماً.
مؤلفاته
تميز اسلوب ال*** الخليفي في التأليف بصدق المضمون والسلاسة وحسن اختيار العبارة لتتناسب مع جميع الفئات ومن هذه المؤلفات كتب: (أدب الاسلام وحضارته ومزاياه) و(تحذير الورى من علامات الربا) و(الحث على العلم والعمل والنهي عن البطالة والكسل) وغيرها من المؤلفات الاخرى القيمة التي تجاوزت العشرين مؤلفاً.
وكانت له مقالاته في الصحافة وخص (عكاظ) بكثير منها اذ كان يحرص فيها على النصيحة للمسلمين وخاصة الشباب ومناقشة مشاكلهم وتقديم النصح والتوجيه لهم.
أئمة الحرمين يتحدثون عنه
** ال*** محمد بن عبدالله السبيل:
كان مخلصاً في عمله متميزاً بالحنكة والفهم الجيد للأمور الشرعية بجانب اسلوبه التربوي مع طلابه فتخرج على يديه اكفأ الرجال وأكثرهم اخلاصاً.
** الدكتور صالح بن حميد:
كان عالماً فذاً طيب المعشر نقياً يترفع عن سفاسف الأمور, صاحب رأي في كثير من المواقف, تقياً ورعاً يعامل الناس معاملة حسنة.
** ال*** عبدالباري الثبيتي:
تميز ال*** الخليفي بالتواضع الجم والأخلاق الحسنة, له جهوده في الدعوة وتعليم الناس وكتبه تعد مراجع للكثير.
اللهم اغفر له وارحمة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/6/7/Art_114038.XML
رغم مرور سنوات عديدة على وفاته الا ان المصلين في المسجد الحرام مازالوا يتذكرون ذلك الرجل الذي كثيراً ما ابكاهم في دعائه لصلاة التراويح حتى عرف بعد وفاته بـ(مبكي الملايين).
ولد ال*** عبدالله بن محمد الخليفي عام 1333هـ في مدينة (البكيرية) بمنطقة القصيم وبها نشأ وتعلم وكان والده من مشايخ هذه المدينة العلمية لذا حرص على تربيته تربية دينية, فحفظ القرآن على يد والده وتلقى عليه مبادئ التوحيد والحديث ثم أكمل دراسته في العلوم الشرعية على ايدي كبار مشايخ المنطقة امثال سماحة ال*** عبدالله بن حسن آل ال*** الذي درس عليه الكتب المطولة في الحديث, وال*** سعد وقاص الذي درس عليه علم التجويد والقراءات السبع وحصل على اجازة فيها, وال*** محمد بن مقبل الذي قرأ عليه الحديث والفقه, وال*** عبدالعزيز بن سبيل الذي قرأ عليه الفقه الحنبلي والمواريث وال*** عبدالرحمن السالم الكريديس.
الإمامة والتدريس
بدأ ال*** عبدالله الخليفي رحمه الله إمامة المصلين وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره في المسجد التحتي بالبكيرية واصبح يجذب الكثير من المصلين اليه لعذوبة صوته وحسن تلاوته ثم انتقل لامامة المصلين في مسجد النملة بمدينة البكيرية فذاع صيته بين ابناء المنطقة الذين كانوا يحرصون على الصلاة خلفه اضافة الى ان الكثيرين يأتون من مناطق أخرى للصلاة خلفه فذكر ذلك بعض المقربين للامير فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) فأمر باستدعائه للصلاة معه كإمام خاص به في مدينة الطائف وكان ذلك عام 1365هـ واستمر اماماً عنده لعدة سنوات.
وعندما ذاع صيته على مستوى المملكة اعجب به ال*** عبدالله بن حسن آل ال*** فطلبه من الامير فيصل بن عبدالعزيز ليكون اماماً مساعداً لل*** عبدالظاهر ابو السمح في المسجد الحرام فكان له ما طلب امامة المسجد الحرام واستمر الى ان توفي ال*** ابو السمح فأصبح اماماً رسمياً للمسجد الحرام عام 1373هـ حيث كان يصلي بالناس الفروض الخمسة والجمعة والتراويح والقيام طوال عشر سنوات. وعندما جاء بعض الائمة للمسجد الحرام اصبح يؤم الناس في صلاتي العصر والمغرب ثم اصبح يؤمهم في صلوات المغرب والتراويح والقيام الى ان توفي رحمه الله.
وقد حصل ال*** الخليفي على شهادة حفظ القرآن الكريم وتجويده واجازة في القراءات السبع واجازة في التدريس في المسجد الحرام كما انه حصل على شهادة كفاءة المعلمين من مكة المكرمة.
وقد بدأ خدمته الوظيفية سنة 1372هـ حيث عين مدرساً للعلوم الدينية في الثانوية العزيزية في مكة ثم عين مديراً للمدرسة العزيزية الابتدائية ثم مديراً لمدرسة القرارة الابتدائية.
وفي عام 1380هـ انشئت مدرسة جديدة في المعابدة وهي مدرسة حراء الابتدائية فطلب الانتقال اليها وعين مديراً لها من قبل مدير تعليم مكة في ذلك الوقت عبدالله بغدادي واستمر مديراً لها حتى وفاته. وقد عمل ملاحظاً على المدرسين في المسجد الحرام.
صفاته
كان -رحمه الله- متواضعاً لين الجانب له هيبة ووقار تميز بحسن صوته وجهوريته ومن اهم ما يتعلق بشخصيته انه كان عطوفاً لين القلب رقيق العواطف لا يحتمل ان يرى الدموع خصوصا دمعة اليتيم والمريض والعاجز فكانت دمعته تسبق كلامه كما كان يتميز بالخشوع عند تلاوته للقرآن خصوصاً اثناء الصلوات وعند الدعاء والابتهال الى الله عز وجل حتى اطلقوا عليه مبكي الملايين حيث كان كثير من المصلين خلفه يتأثرون بخشوعه وبكائه فيتباكون من خشية الله سبحانه وتعالى.
وفي آخر أيامه تأثر وتألم كثيراً لما يحدث من كوارث وحروب خصوصاً لما حدث للمسلمين في البوسنة والهرسك الذين كان يخصهم بدعاء القنوت في المسجد الحرام.
وعرف بالكرم وحب الخير ومساعدة الناس فقد كان منزله عامراً بالضيوف والزائرين وكانوا يجلسون في ضيافته عدة ايام وليال فيبذل الكثير من اجل راحتهم وفي موسم الحج يقيم مخيماً في منى على حسابه الخاص لمن اراد الحج من اقاربه وضيوفه للاقامة فيه حتى انتهاء الفريضة.
يقول اكبر ابناء ال*** الخليفي (محمد): كان والدي حريصا على الدين وتوجيه ابنائه توجيهاً دينياً فهو يحثهم على المنهج الوسط بعيداً عن الافراط والتفريط.
وقال ابنه (ابراهيم): كان الوالد -رحمه الله- حريصاً على الدعوة وافتتاح المساجد وبنائها فقد كان يذهب الى افتتاح المساجد ويصلي بها احد الفروض كما انه كان كثير التأثر من الازمات التي تحدث للمسلمين وكان كثير البكاء منها كثير الدعاء لاخوانه المسلمين.
وقد كان يراجع القرآن بعد الفجر باستمرار وافتقده الفقراء فلم نعلم بهم الا بعد وفاته حيث جاءنا من كان متكفلاً بهم ولم نكن نعلم عنهم شيئاً وهو لا يخبر احدا بما يعطي ومن يعطي.
وقد كان رحمه الله حريصا على الاجتماع بطلبة العلم ومن اقرب اصدقائه اليه: عبدالعزيز البراك, ال*** محمد السبيل, عبدالعزيز السبيل, عبدالعزيز الكريدس وأئمة الحرم وجمع غفير لا تحضرني الآن أسماؤهم.
وقد كان ال*** عبدالله الخليفي من محبي البر حيث يقضي وقتاً في البر بعيداً عن صخب المدينة يتفكر في ملكوت الله.
ويقول ابنه (عبداللطيف): كان والدي يقضي الاجازة الصيفية في الطائف حيث كان يقضيها اولاً في وادي قديرة وبعد ان كثرت فيه المباني اصبح يقضيها في الردف وقد كان لل*** منزل في حي القمرية بالطائف.
كما انه حريص على اصطحاب التمر والقهوة العربية والحطب في جميع رحلاته ونادراً ما يخرج بدونها. يقول عامله الخاص علي الباكستاني: عملت مع ال*** حوالى عشرين عاماً كنت ارافقه في كل تنقلاته فقد كان بمثابة الاب الحنون الكريم والآن اعتبر نفسي اصبحت يتيماً محروماً من حنانه الابوي لم اجد منه سوى كل خير كان حليماً وقوراً كريماً مع اهل بيته وعماله لم نسمع منه شيئاً يؤثر في نفوسنا فقد كنت احمل معه السجادة واسير معه للمسجد الحرام. فقد كان ال*** يصلي العشاء ثم ينام وفي الصباح يحرص على وجود التمر في الوجبة التي يتناولها.
وفاته
يتحدث عن وفاته ابنه (عبدالرحمن): كان ذلك عصر يوم الاثنين 28/2/1414هـ عندما كنا في مدينة الطائف في منطقة (الردّف) بالبر يومها ارسلني الى السوق لبعض المستلزمات وعندما عدت وجدته في حالة غير طبيعية فطلبت منه الذهاب به الى المستشفى او ان احضر له طبيباً لكنه طلب مني (فراشا) ليرتاح قليلاً وبعد نصف ساعة ذهبت به الى المنزل فتوضأ واركبته السيارة ثم (استفرغ) في الطريق عدة مرات وكان حينها يقرأ ورده اليومي وفجأة توقف عن الكلام فذهبت به الى مستشفى الملك فيصل بالطائف فأخبرني الاطباء وفاجأوني بوفاته قبل وصوله وفي اليوم التالي ذهبنا به الى المسجد الحرام وصلينا عليه العصر ودفن بمقابر العدل وسط جموع من العلماء وطلبة العلم ومحبيه وقد تجاوز 80 عاماً.
مؤلفاته
تميز اسلوب ال*** الخليفي في التأليف بصدق المضمون والسلاسة وحسن اختيار العبارة لتتناسب مع جميع الفئات ومن هذه المؤلفات كتب: (أدب الاسلام وحضارته ومزاياه) و(تحذير الورى من علامات الربا) و(الحث على العلم والعمل والنهي عن البطالة والكسل) وغيرها من المؤلفات الاخرى القيمة التي تجاوزت العشرين مؤلفاً.
وكانت له مقالاته في الصحافة وخص (عكاظ) بكثير منها اذ كان يحرص فيها على النصيحة للمسلمين وخاصة الشباب ومناقشة مشاكلهم وتقديم النصح والتوجيه لهم.
أئمة الحرمين يتحدثون عنه
** ال*** محمد بن عبدالله السبيل:
كان مخلصاً في عمله متميزاً بالحنكة والفهم الجيد للأمور الشرعية بجانب اسلوبه التربوي مع طلابه فتخرج على يديه اكفأ الرجال وأكثرهم اخلاصاً.
** الدكتور صالح بن حميد:
كان عالماً فذاً طيب المعشر نقياً يترفع عن سفاسف الأمور, صاحب رأي في كثير من المواقف, تقياً ورعاً يعامل الناس معاملة حسنة.
** ال*** عبدالباري الثبيتي:
تميز ال*** الخليفي بالتواضع الجم والأخلاق الحسنة, له جهوده في الدعوة وتعليم الناس وكتبه تعد مراجع للكثير.
اللهم اغفر له وارحمة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/6/7/Art_114038.XML