ابولمى
8 - 6 - 2004, 04:11 AM
حصلت الطالبة بكلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الاستاذه خلود الخالد على درجة الماجستير بامتياز في رسالتها عن تأثير الانترنت على الطالبات الجامعيات والذي يعد من الابحاث القليلة التي تربط النظريات الاجتماعية بالانترنت ودخول الشبكة كعامل جديد مؤثر في الحياة الاجتماعية في الدول العربية والاسلامية.
وكان المشرف على الرسالة الدكتور عبدالقادر عرابي الاستاذ بعلم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية بالجامعة قد ابدى اعجابه بالرسالة بالرغم من الملاحظات الصارمة على طريقة العرض وذلك نظرا لأنها الرسالة الاولى من نوعها في علم الاجتماع وقد تركزت العينة على طالبات كلية الاداب في الدراسة التي جاءت في اكثر من اثني عشر فصلا بدأت من شرح لأهداف البحث ونموذج الدراسة ودراسة للعينات والنتائج ثم الاستنتاجات التي اثبتت تأثيرات الانترنت في الطالبات من حيث الوقت والعلاقات الاجتماعية والدراسة وظواهر اخرى كالعنف مثلا .
الهدف من الرسالة
تقول الباحثة في رسالتها ان الهدف من هذا البحث هو دراسة ظاهرة انتشار استخدام الانترنت وتأثيراتها على المجتمع العربي السعودي وبخاصة على شريحة طالبات كلية الاداب بجامعة الملك سعود ومعرفة مدى تأثير هذه الشبكة المعلوماتية العملاقة عليهن وعلى اتجاهاتهن وسلوكهن وقيمهن الاجتماعية والمعرفية ومعرفة ايضا موقفهن ونوعية استخدامهن سواء بالسلب او الايجاب في تحصيلهن الدراسي وفي زيادة محصولهن الثقافي والعلمي واللاجتماعي ومن ناحية اخرى مدى الاثر السلبي عليهن من تضييع للوقت والتسلية والممارسات الخاطئة والعنف والجريمة ، والكشف عن الاسباب المؤدية لأي اتجاه كان وربطها بمدى الوعي لدى الطالبات لفوائد ومضار الانترنت ولما قد يؤدي اليه الاستقبال الخاطئ للإنترنت من آثار سلبيه تعوق المجتمع في تحقيق اهدافه التنموية ومن هنا تبرز أهمية وقيمة هذا البحث .
التساؤلات الرئيسة للبحث:
وقد وضعت الباحثة عددا من التساؤلات المهمة التي بنت عليها بحثها منها العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو الانترنت والتخصص الدراسي والحالة الاقتصادية مثلا؟ ثم مامدى انتشار الانترنت واستخدامها لدى الطالبات ؟ مانوعية الاستخدام؟ ما أكثر مواقع الدخول للإنترنت ؟ كم عدد الساعات اليومي ؟ ومامدى تأثيرها المعرفي ؟ وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية ؟ وتأثيرها في الميول نحو العنف والانعزالية ؟ واستخدمت في الاجابة على تلك التساؤلات المنهج الاستطلاعي الميداني وعمل نماذج الاستبيان وجمع البيانات وتحليل النتائج ، حيث تكون النموذج من ستة عشر سؤالا مركزا نحو الاهداف المحددة .
خلافات حادة حول نتائج البحثية
وقد خرجت الباحثة بعد نتائج مبهرة ومؤثرة اختلف حولها الاساتذه اثناء مناقشة البحث ، الا ان هناك اجماعا على ان البحث لمس قضية مهمة وتم بذل مجهود كبير للحصول للوصول الى تلك النتائج وتنقسم النتائج من خلال تحليل تلك البيانات الى نتائج عامة ونتائج تحليلية اكثر تعقيدا ، فالدراسة أكدت ان لدى الطالبات تقبل كبير للإنترنت وقد اقرت اكثر من 85% منهن ان الانترنت اصبحت ضرورة والتي كانت اعمار 78% منهن مابين 20الى 25سنه وغالبيتهن غير متزوجات حيث ان 12% منهن فقط متزوجات ، وان أكثر من 58% تعلمن الانترنت باجتهادات شخصية و25% عن طريقة صديقة و17% عن طرق دورات تدريبية او دراسة منتظمة .
افضل المواقع للطالبات
لم تبد الطالبات أي تحفظ حول نوعية المواقع التي يفضلنها حيث أكدت 67% منهن انهن يفضلن عدم التقيد بمواقع محددة بينما فضلن 14% مواقع المحادثة وتوزعت النسبة الباقية على المواقع الثقافية والترفيهية ، وفي سؤال ان كن يفضلن بشكل عام زيارة المواقع الثقافية الهادفة كانت 51% منهن يوافقن بشدة وحماس بينما 37% وافقن بتحفظ و5% لم يوافقن على هذا التوجه و2% رفضن الفكرة مطلقا وبقيت نسبة 5% لم يتخذن موقفا محددا ، ويظهر جليا من هذه النسب المتناقضة ان الفتيات يرفضن وضع قيود على الانترنت بينما تتوجه طبيعتهن المحافظة نحو الاستخدام الامثل لها ، وفي سؤال عن افضل الاماكن للدخول للإنترنت تظهر الدراسة ان اكثر من 90% يدخلن الانترنت من منازلهن و5% من المقاهي و2.5% من الجامعه وسته من عشرة في المائة من أماكن عملهن ، وتقضي الفتيات أكثر من اربع ساعات يوميا اسبوعيا على الانترنت وتعتقد 83% من الطالبات ان الانترنت تؤثر ايجابا في الاثراء المعلوماتي والمعرفي لروادها وانها زادت من خبراتهم بينما أكد 42% ان للإنترنت تاثيراً سلبياً على تحصيلهن الدراسي بينما اجاب 33% انهن غير متأكدات من ذلك و22% يرفضن فكرة التاثير السلبي للإنترنت على تحصيلهن .
الانترنت والجريمة والعنف
وينقم مفهوم الجريمة والعنف على الانترنت الى عدة محاور بدءا من تقمص خصيات وهمية والاختراقات والمشاركة في المنتديات المشبوهه والجنس والمشاكل الزوجية والاخلاقية وغيرها وترى اكثر من 90% من الطالبات ان الانترنت تساعد على هذا الاتجاه بينما لايعارضه سوى 3.5% فقط وبقيت نسبه 6% بدون موقف محدد ، وهذا يظهر مدى تخوفهن من التعاملات عبر الانترنت وعدم الموثوقيه فيها بينما اظهر سؤال عن مدى تصديق الاخبار القادمة من الانترنت وموضوعيتها وانها تساعد على معرفة آخر أخبار العالم ان 93% يصدقون ما يقرأونه او يشاهدونه على الانترنت وهي نسبة عالية تشير الى وجود بيئة خصبة لدى الفتيات للتأثر بما هو موجود في الانترنت بالرغم من خوفهم من التعرف او الارتباط بعلاقات عبر الانترنت .
التوصيات
ويلخص البحث على مدى الخطورة التي تعيشها الفتاة في مواجهت الانترنت ومافيها من أفكار وتوجهات وان على الجهات الرسمية والاهلية المساهمة في عملية التوعية وان يشمل ذلك كل الوسائل الاعلامية والقنوات التعليمية وادخال ذلك في المناهج .
http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-06-2**4/RiyadhNet/News_3324.php
وكان المشرف على الرسالة الدكتور عبدالقادر عرابي الاستاذ بعلم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية بالجامعة قد ابدى اعجابه بالرسالة بالرغم من الملاحظات الصارمة على طريقة العرض وذلك نظرا لأنها الرسالة الاولى من نوعها في علم الاجتماع وقد تركزت العينة على طالبات كلية الاداب في الدراسة التي جاءت في اكثر من اثني عشر فصلا بدأت من شرح لأهداف البحث ونموذج الدراسة ودراسة للعينات والنتائج ثم الاستنتاجات التي اثبتت تأثيرات الانترنت في الطالبات من حيث الوقت والعلاقات الاجتماعية والدراسة وظواهر اخرى كالعنف مثلا .
الهدف من الرسالة
تقول الباحثة في رسالتها ان الهدف من هذا البحث هو دراسة ظاهرة انتشار استخدام الانترنت وتأثيراتها على المجتمع العربي السعودي وبخاصة على شريحة طالبات كلية الاداب بجامعة الملك سعود ومعرفة مدى تأثير هذه الشبكة المعلوماتية العملاقة عليهن وعلى اتجاهاتهن وسلوكهن وقيمهن الاجتماعية والمعرفية ومعرفة ايضا موقفهن ونوعية استخدامهن سواء بالسلب او الايجاب في تحصيلهن الدراسي وفي زيادة محصولهن الثقافي والعلمي واللاجتماعي ومن ناحية اخرى مدى الاثر السلبي عليهن من تضييع للوقت والتسلية والممارسات الخاطئة والعنف والجريمة ، والكشف عن الاسباب المؤدية لأي اتجاه كان وربطها بمدى الوعي لدى الطالبات لفوائد ومضار الانترنت ولما قد يؤدي اليه الاستقبال الخاطئ للإنترنت من آثار سلبيه تعوق المجتمع في تحقيق اهدافه التنموية ومن هنا تبرز أهمية وقيمة هذا البحث .
التساؤلات الرئيسة للبحث:
وقد وضعت الباحثة عددا من التساؤلات المهمة التي بنت عليها بحثها منها العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو الانترنت والتخصص الدراسي والحالة الاقتصادية مثلا؟ ثم مامدى انتشار الانترنت واستخدامها لدى الطالبات ؟ مانوعية الاستخدام؟ ما أكثر مواقع الدخول للإنترنت ؟ كم عدد الساعات اليومي ؟ ومامدى تأثيرها المعرفي ؟ وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية ؟ وتأثيرها في الميول نحو العنف والانعزالية ؟ واستخدمت في الاجابة على تلك التساؤلات المنهج الاستطلاعي الميداني وعمل نماذج الاستبيان وجمع البيانات وتحليل النتائج ، حيث تكون النموذج من ستة عشر سؤالا مركزا نحو الاهداف المحددة .
خلافات حادة حول نتائج البحثية
وقد خرجت الباحثة بعد نتائج مبهرة ومؤثرة اختلف حولها الاساتذه اثناء مناقشة البحث ، الا ان هناك اجماعا على ان البحث لمس قضية مهمة وتم بذل مجهود كبير للحصول للوصول الى تلك النتائج وتنقسم النتائج من خلال تحليل تلك البيانات الى نتائج عامة ونتائج تحليلية اكثر تعقيدا ، فالدراسة أكدت ان لدى الطالبات تقبل كبير للإنترنت وقد اقرت اكثر من 85% منهن ان الانترنت اصبحت ضرورة والتي كانت اعمار 78% منهن مابين 20الى 25سنه وغالبيتهن غير متزوجات حيث ان 12% منهن فقط متزوجات ، وان أكثر من 58% تعلمن الانترنت باجتهادات شخصية و25% عن طريقة صديقة و17% عن طرق دورات تدريبية او دراسة منتظمة .
افضل المواقع للطالبات
لم تبد الطالبات أي تحفظ حول نوعية المواقع التي يفضلنها حيث أكدت 67% منهن انهن يفضلن عدم التقيد بمواقع محددة بينما فضلن 14% مواقع المحادثة وتوزعت النسبة الباقية على المواقع الثقافية والترفيهية ، وفي سؤال ان كن يفضلن بشكل عام زيارة المواقع الثقافية الهادفة كانت 51% منهن يوافقن بشدة وحماس بينما 37% وافقن بتحفظ و5% لم يوافقن على هذا التوجه و2% رفضن الفكرة مطلقا وبقيت نسبة 5% لم يتخذن موقفا محددا ، ويظهر جليا من هذه النسب المتناقضة ان الفتيات يرفضن وضع قيود على الانترنت بينما تتوجه طبيعتهن المحافظة نحو الاستخدام الامثل لها ، وفي سؤال عن افضل الاماكن للدخول للإنترنت تظهر الدراسة ان اكثر من 90% يدخلن الانترنت من منازلهن و5% من المقاهي و2.5% من الجامعه وسته من عشرة في المائة من أماكن عملهن ، وتقضي الفتيات أكثر من اربع ساعات يوميا اسبوعيا على الانترنت وتعتقد 83% من الطالبات ان الانترنت تؤثر ايجابا في الاثراء المعلوماتي والمعرفي لروادها وانها زادت من خبراتهم بينما أكد 42% ان للإنترنت تاثيراً سلبياً على تحصيلهن الدراسي بينما اجاب 33% انهن غير متأكدات من ذلك و22% يرفضن فكرة التاثير السلبي للإنترنت على تحصيلهن .
الانترنت والجريمة والعنف
وينقم مفهوم الجريمة والعنف على الانترنت الى عدة محاور بدءا من تقمص خصيات وهمية والاختراقات والمشاركة في المنتديات المشبوهه والجنس والمشاكل الزوجية والاخلاقية وغيرها وترى اكثر من 90% من الطالبات ان الانترنت تساعد على هذا الاتجاه بينما لايعارضه سوى 3.5% فقط وبقيت نسبه 6% بدون موقف محدد ، وهذا يظهر مدى تخوفهن من التعاملات عبر الانترنت وعدم الموثوقيه فيها بينما اظهر سؤال عن مدى تصديق الاخبار القادمة من الانترنت وموضوعيتها وانها تساعد على معرفة آخر أخبار العالم ان 93% يصدقون ما يقرأونه او يشاهدونه على الانترنت وهي نسبة عالية تشير الى وجود بيئة خصبة لدى الفتيات للتأثر بما هو موجود في الانترنت بالرغم من خوفهم من التعرف او الارتباط بعلاقات عبر الانترنت .
التوصيات
ويلخص البحث على مدى الخطورة التي تعيشها الفتاة في مواجهت الانترنت ومافيها من أفكار وتوجهات وان على الجهات الرسمية والاهلية المساهمة في عملية التوعية وان يشمل ذلك كل الوسائل الاعلامية والقنوات التعليمية وادخال ذلك في المناهج .
http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-06-2**4/RiyadhNet/News_3324.php