تربوي فاهم
8 - 6 - 2004, 04:48 AM
FFCC**.
فطلابنا أو دعوني أقول نسبة كبيرة جدا تقضي الصيف في الشوارع زرافات ....زرافات حتى بعد طلوع الشمس ............والطالبات خلف القنوات الفضائية ختى تذبل اعينهن الجميلة .. والنتائج عكسية لسلوكيات تعرض وتعلب طازجة من استدوهات العهر إلى المتسمرين والمتسمرات خلف تلك الشاشات ...فتقدم بصورة جرعات سمية قاتلة يتعاطها الشباب فتنعكس على سلوكياتهم التي يعاني منها المجتمع ويصرف الجهود المادية والمعنوية للإصلاح
ومع الأسف يرتكز معظم ذلك في الصيف .
سنويا على هذه الحال .......وهذه السنة اجازة طويلة تمتد مايقارب من 3 أشهر .....في ظل هذه الظروف التي نمر بها ألا يوجد خطة وطنية لاستثمار طاقات الشباب ..الهائلة ونحن بلد اكثر من 60 % شباب النصف منهم طلاب في مختلف المراحل التعليمية ...............
قليل من أولئك هم من ينعمون بقضاء اجازاتهم مع ذويهم المترفين ....ممن انعم الله عليهم فيكون لاجاازاتهم طعم ولون .......والكثير الكثير محرومون ......................
فما هو الحل ؟؟؟
1. تظافر الجهود بين عدة قطاعات وزارة الداخلية والتربية والعمل بوضع خطة وطنية لاستثمار تلك الطاقات بما يعود عليهم ووطنهم بالخير .
2. تفعيل مراكز الأحياء ( والتي ناديت بها مرارا وتكرار عبر هذا المنتدى ) من خلال المدارس والإستفادة من مبانيها وتجهيزاتها في اشغال الشباب .تقولون ذلك بحاجة لميزانية ومصاريف اقول نعم برسوم بسيطة من الطلاب إضافة إلى ما ترصده الوزارة سنويا للمراكز الصيفية ودعم رجال الأعمال والمراكز الخيرية .....ووضع برامج تجذب الطلاب لا تنفرهم .....خذوا مثلا : خدمة الأحياء من خلال المساهمة في التشجير والنظافة والتوعية الصحية ......وبرامج أحياء نظيفة ومكافحة الكتابة على الجدران من خلال من يقوم بهذا السلوك السيء ....
تفعيل دور المساجد .......فقد قرأت قبل فترة أن احد المساجد في الرياض قد وضع قوائم للمحافظين على صلاة الفجر علقت على أبواب المسحد فكان غالبية المحافظين على الصلاة هم من الأطفال ....فتخيل أن ابنك يطرق عليم الباب ويقول هيا نذهب سويا للصلاة يا أبي ..........فكيف يكون موقفك .............مع ابنك بعد ذلك ....؟؟
اعود لماكز الأحياء والعاملين بها فهي ليست حكرا على المعلمين يشرك افراد المجتمع للعمل بها ويستغل طلاب الجامعات في ذلك . تمارس الهوايات كاملة ....رياضة حاسب آلي ....تحسين وتجميل بيئة المدرسة والحي ...
يجب ان يعمل المركز على فترتين حتى نجبر الطلاب على النوم مبكرا ونكون قد عالجنا ....مشكلة خفافيش الظلام ..
3. تفتح مدارس البنات كذلك وتفعل التربية الأسرية فيها والسلوك الإسلامي تشرك الأمهات مع بناتهن بعيدا عن الكتب الدراسية ..........وتدار تلك المدارس بواسطة الأمهات أنفسهن من خلال الإمهات المثاليات لنقل الخبرة الأسرية وتعميمها ...............وكذلك الأمر مع الأبناء ......................
يجب أن نشغل وقت الأبناء بمسايقات الأحياء ..............وليس الأموات نهارا المتلصصين ليلا.
وقد شاهدت في بعض الدول العربية عكس ماهو لدينا .....لاتكاد الثانية عشرة ليلا تكتمل دقائقها حتى لاترى مارة ولا أطفال ولاتجمعات ...........اليوم لديهم يبدا مبكرا ....عكس مالدينا اليوم يبدأ بعد غروب الشمس ......ولا اختلاف في المناخ كثيرا لكن الاختلاف في نمط الحياة الذي ربينا أنفسنا وأولادنا عليه .......فإلى متى ونحن نعيش الموت في الحياة النمطية .....والأسلوب الواحد الممل .......
4. الأمن يجب أن يحضر التجول بعد الثانية عشرة ويشدد في ذلك على الشباب .........فالسرقات اصبحت مهن دون حاجة تجبر اولئك اللصوص الصغار ( النسبة االعظمى منهم طلاب او في سن الطلاب ) وتزداد نسبها في الصيف بعد منتصف الليل فقد ينشط هرمون في الإجازة الصيفية لدى اولئك الطلاب يجعلهم يقومون بذلك المرض الإجتماعي( السرقة ) يجب ان علاجه وتثبيطه في اشغال الشباب ولا ننسى المقولة : إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة .
لدي الكثير بشان علاج مشاكل الصيف مع الطلاب .........وأترك المشاركة والإضافة للإعضاء فقد تفعل الفكرة
ويتبناها مسؤول ...........يخاف الله في شباب هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فطلابنا أو دعوني أقول نسبة كبيرة جدا تقضي الصيف في الشوارع زرافات ....زرافات حتى بعد طلوع الشمس ............والطالبات خلف القنوات الفضائية ختى تذبل اعينهن الجميلة .. والنتائج عكسية لسلوكيات تعرض وتعلب طازجة من استدوهات العهر إلى المتسمرين والمتسمرات خلف تلك الشاشات ...فتقدم بصورة جرعات سمية قاتلة يتعاطها الشباب فتنعكس على سلوكياتهم التي يعاني منها المجتمع ويصرف الجهود المادية والمعنوية للإصلاح
ومع الأسف يرتكز معظم ذلك في الصيف .
سنويا على هذه الحال .......وهذه السنة اجازة طويلة تمتد مايقارب من 3 أشهر .....في ظل هذه الظروف التي نمر بها ألا يوجد خطة وطنية لاستثمار طاقات الشباب ..الهائلة ونحن بلد اكثر من 60 % شباب النصف منهم طلاب في مختلف المراحل التعليمية ...............
قليل من أولئك هم من ينعمون بقضاء اجازاتهم مع ذويهم المترفين ....ممن انعم الله عليهم فيكون لاجاازاتهم طعم ولون .......والكثير الكثير محرومون ......................
فما هو الحل ؟؟؟
1. تظافر الجهود بين عدة قطاعات وزارة الداخلية والتربية والعمل بوضع خطة وطنية لاستثمار تلك الطاقات بما يعود عليهم ووطنهم بالخير .
2. تفعيل مراكز الأحياء ( والتي ناديت بها مرارا وتكرار عبر هذا المنتدى ) من خلال المدارس والإستفادة من مبانيها وتجهيزاتها في اشغال الشباب .تقولون ذلك بحاجة لميزانية ومصاريف اقول نعم برسوم بسيطة من الطلاب إضافة إلى ما ترصده الوزارة سنويا للمراكز الصيفية ودعم رجال الأعمال والمراكز الخيرية .....ووضع برامج تجذب الطلاب لا تنفرهم .....خذوا مثلا : خدمة الأحياء من خلال المساهمة في التشجير والنظافة والتوعية الصحية ......وبرامج أحياء نظيفة ومكافحة الكتابة على الجدران من خلال من يقوم بهذا السلوك السيء ....
تفعيل دور المساجد .......فقد قرأت قبل فترة أن احد المساجد في الرياض قد وضع قوائم للمحافظين على صلاة الفجر علقت على أبواب المسحد فكان غالبية المحافظين على الصلاة هم من الأطفال ....فتخيل أن ابنك يطرق عليم الباب ويقول هيا نذهب سويا للصلاة يا أبي ..........فكيف يكون موقفك .............مع ابنك بعد ذلك ....؟؟
اعود لماكز الأحياء والعاملين بها فهي ليست حكرا على المعلمين يشرك افراد المجتمع للعمل بها ويستغل طلاب الجامعات في ذلك . تمارس الهوايات كاملة ....رياضة حاسب آلي ....تحسين وتجميل بيئة المدرسة والحي ...
يجب ان يعمل المركز على فترتين حتى نجبر الطلاب على النوم مبكرا ونكون قد عالجنا ....مشكلة خفافيش الظلام ..
3. تفتح مدارس البنات كذلك وتفعل التربية الأسرية فيها والسلوك الإسلامي تشرك الأمهات مع بناتهن بعيدا عن الكتب الدراسية ..........وتدار تلك المدارس بواسطة الأمهات أنفسهن من خلال الإمهات المثاليات لنقل الخبرة الأسرية وتعميمها ...............وكذلك الأمر مع الأبناء ......................
يجب أن نشغل وقت الأبناء بمسايقات الأحياء ..............وليس الأموات نهارا المتلصصين ليلا.
وقد شاهدت في بعض الدول العربية عكس ماهو لدينا .....لاتكاد الثانية عشرة ليلا تكتمل دقائقها حتى لاترى مارة ولا أطفال ولاتجمعات ...........اليوم لديهم يبدا مبكرا ....عكس مالدينا اليوم يبدأ بعد غروب الشمس ......ولا اختلاف في المناخ كثيرا لكن الاختلاف في نمط الحياة الذي ربينا أنفسنا وأولادنا عليه .......فإلى متى ونحن نعيش الموت في الحياة النمطية .....والأسلوب الواحد الممل .......
4. الأمن يجب أن يحضر التجول بعد الثانية عشرة ويشدد في ذلك على الشباب .........فالسرقات اصبحت مهن دون حاجة تجبر اولئك اللصوص الصغار ( النسبة االعظمى منهم طلاب او في سن الطلاب ) وتزداد نسبها في الصيف بعد منتصف الليل فقد ينشط هرمون في الإجازة الصيفية لدى اولئك الطلاب يجعلهم يقومون بذلك المرض الإجتماعي( السرقة ) يجب ان علاجه وتثبيطه في اشغال الشباب ولا ننسى المقولة : إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة .
لدي الكثير بشان علاج مشاكل الصيف مع الطلاب .........وأترك المشاركة والإضافة للإعضاء فقد تفعل الفكرة
ويتبناها مسؤول ...........يخاف الله في شباب هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟