عاشقة الوردي
29 - 3 - 2012, 12:11 AM
الحجــامة .. ملف كامل بالصور
قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة))
أخرجه البخاري
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/higsource2.jpg
تعريف الحجامة
إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ
نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي
وأحجم ضد تقدم، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له
فزيادة الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها في السنة الثانية والعشرين
يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر
ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم
مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم
بضعفه عرضة لمختلف الأمراض
فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه
(أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى)
وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمراء
الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم
((الحجامة أنفع ما تداوى به الناس)).
أدوات الحجامة البسيطة
كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)
مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
آلية عمل كأس الحجامة
أو ما يُعرف بكاسات الهواء
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/book_ph_03s.jpg
طريقة تطبيق عملية الحجامة
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/132323.jpg
يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة
ويلفّها بشكل قمع مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها..
وفي صباح يوم الحجامة:
1ـ يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر
بعد أن يدفأ المكان بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً
2ـ يجلس المحتجم جلسة عادية متربِّعاً على رجليه أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه
المهم أن يكون بوضعية جلوس بظهرٍ منتصب نوعاً ما
3ـ يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه، ثم يرتدي القفازات الطبية المعقمة للبدء بالعمل.
4ـ بعد تعقيم المنطقة الجلدية جيداً يُمسك الحجَّام كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى
وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة
ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس..
وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليسري
من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً
(يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة)
5 ـ ثم يمسك كأساً آخر وبنفس الطريقة يثبِّته بالموضع النظير للكأس الأول
ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد
فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله
من بقية الورقة المحروقة ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر
ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس
الأخطاء الشائعة التي لم تُبن على أسس طبية صحيحة
الحجامة على الرأس أو الأخدعين أو الساق أو غيرها من أماكن الجسم
غير مجدية على الإطلاق لذلك أجريت دراسات مخبريه على تلك المناطق من الجسم
وأخذت عينات من الدم بعد فحصها تبين أن الدم مشابهاً للدم الوريدي
من حيث التعداد والصيغة واللطاخة
مما يدل على أن الحجامة في هذه المواضع غير مجدية أبداً
عدا أنها خطيرة جداً فإن حدث نزف قد يصعب إيقافه ..
وفي الحديث الشريف قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
(( الحجامة في نقرة الرأس تورِّث النسيان فتجنبوا ذلك))
مواعيد الحجامة وأوقاتها
* الموعد السنوي وهي من العام إلى العام مرة واحدة
حيث قال الرسول http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((نعم العادة الحجامة))
((هي من العام إلى العام شفاء))
أخرجه الهيثمي والهندي.
* الموعد الفصلي على أن تجرى عملية الحجامة في الربيع
(أي ثلاثة أشهر في السنة فقط تبدأ من شهر فبراير في دول الخليج
وشهر مارس في بلاد الشام أو لمشاهدة بدء الربيع من خلال تزهير أوبراعم الأشجار
وهناك تعليل علمي وطبي طويل لذلك
* الموعد الشهري وهو من السابع عشر من الشهر القمري ضمناً
إلى السابع والعشرين من الشهر القمري ضمناً
وذلك لعلاقة القمر بالمد والجزر على جسم الإنسان
حيث يساعد القمر في هذه الأيام تحت تأثير المد الضعيف والخفيف على عملية الحجامة
بجذب الدم من الداخل إلى الخارج وهناك دراسات مخبريه وتعليلات علمية طبية كثيرة لذلك
* الموعد اليومي وهو وجوب عملية الحجامة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس
حتى الظهيرة قبل اشتداد حرارة الجو أي قبل الظهر
الشروط الواجبة لعملية الحجامة الناجحة والشافية
1- القناعة التامة والمطلقة والإيمان بأن هذه العملية هي إحياء سنََّة نبوية شريفة
وشرَّعها لنا رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
لما فيها من فائدة
قال تعالى : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)
ويجب التوبة إلى الله عن المعاصي والآثام
2- الحجامة على الريق (أي صائم)
قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء))
3- عدم القيام بالاستحمام أو عمل أي جهد قبل الحجامة كي لا يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية.
4- تناول الطعام السهل الهضم والإكثار من الخضار والفواكه بعد عملية الحجامة
ويحظر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته كالجبن و اللبن والقشدة
طيلة يوم كامل فقط كي لا يحدث الغثيان والإقياء.
5- يستحب الاستحمام (الغسل) بماء فاتر قريب إلى البرودة
بعد ساعة من عملية الحجامة (كغسل الجمعة).
سبب هجر الناس للحجامة
الحجامة قديمة العهد طبقها الأنبياء عليهم السلام
وجاء الرسول http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png فأحياها وطبقها وعلمنا إياها
بأصولها الصحيحة وسنَّها للناس أجمعين ...
وسبب هجر الناس للحجامة نتيجة الإهمال والتجاوزات شيئاً فشيئاً
حيث أقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتها المرجوَّة
ولأنها كانت تنفذ في غير أوقاتها
أو دون شروط صحية سليمة أو دون الشروط الواجبة التي ذكرت آنفاً.
أثر الحجامة على الأمراض وشفاؤها
في الحقيقة هناك آثار كثيرة وحسب الدراسات الطبية والمخبرية لعملية الحجامة
تبين الأثر الكبير والطيب على وظائف الكبد والطحال والمعدة والجملة العصبية
وأثرها الكبير أيضاً على الصداع والشقيقة والكليتين وأمراض القلب وأمراض السرطان ومرض الناعور
(الهيموفيليا - نقص العامل الثامن)
والكثير الكثير غيرها ....
فخلاصة القول بذلك أن الحجامة
(خير علاج وخير دواء ووقاية ... ونشاط للقلوب والعيون والأجسام)
بإذن الله تعالى
ملاحظات هامة:
1/ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة
ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط
ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً
لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد
مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين
2/يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله
من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر
عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً)
ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي)
فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس
(كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد)
المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة
3/ ينتظر الحجَّام (2ـ 4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم
ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة
ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط ورقي جديد
وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية
وبسرعة قدر الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن
ملاحظة:
عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة
ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس
ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل
بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم
وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس
عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة
4/ بعد مضي (2ـ4 ) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية
(وهذه الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت)
5/ خلال التثبيت الثالث (الأخير) للكأسين
(طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى
يُعيد التثبيت مرَّة رابعة)
يقوم بتعقيم الشفرة الطبية جيداً
أو يكون قد عقَّمها مسبقاً بوضعها منذ بداية عمله ضمن قطعة قطن مبللة بمحلول المعقم
ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه جيداً بمحاليل معقمة برذَّاذ معقِّم
ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها
ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1سم) تقريباً عن التشريطة السابقة
عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل مُسمِّياً بالله منذ بداية عمله هذا
ولدى انتهائه من التشريط اللطيف للموضع الأول
يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع بخفَّة وإتقان
فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد
ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه
ويُعيد نفس العملية بتشريط موضعه وإعادة تثبيت الكأس
ملاحظة هامة:
تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً
بعدها ترمى في مكان النفايات..
ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم
6/ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً
فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات
ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة
ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثان
ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته
بإمكان المحجوم أن يتناول من الطعام النوع السهل الهضم
والمتمثل بالخضار والفواكه والسكاكر..
وعادةً يُقدَّم للمحجومين طبقٌ من سلطة الخضار الممزوجة مع قطع من الخبز المحمَّر والمتبَّلة بالزيت والخل
وهو ما يعرف بإسم (الفتُّوش) عند أهل الشام مصحوباً بطبق من الزيتون
ملاحظة هامة:
يحظر تناول الحليب ومشتقاته كالجبن واللبن والقشدة والأكلات المطبوخة
مع أحد هذه الأنواع طيلة يوم الحجامة
أي: طوال نهاره وليله فقط
وذلك لأن الحليب ومشتقاته على الغالب تؤدي للغثيان وتثير الإقياء
وتعمل على اضطراب في الضغط بما يؤدي للضرر
وعموماً نحن بغنى عن آثارها السلبية في الجسم بعد تحقق الشفاء بالحجامة
احذروا المشعوذين واللاهثين خلف المال
لقد كنا في البداية نحارب ما يقوم به بعض الجهلة من ممارستهم لأمور الشعوذة
وخلطها بالأمور العلمية الطبية المثبتة والتي قام بتحقيقها وإجرائها العلامة العربي محمد أمين ***و
لهذه العمليات الجراحية الطبية السهلة (الحجامة) التي تمارس ضمن أرقى الإجراءات الطبية الحديثة
والتي شهد بها علماء الطب في هذا القرن من الحضارة العتيدة..
إلا أن الشيء العجيب *****تنكر
أن نسمع بقيام بعض الأطباء اللامبالين باستغلال اهتمام الناس بعملية الحجامة في هذه الفترة
ليحققوا من ورائها غاياتهم المادية حتى ولو كانت على حساب صحة المواطنين
ضاربين بالقوانين العلمية الصارمة في الدقة للحجامة عرض الحائط..
لا شك بأن يكون الحجَّام موثوق فيه
من حيث النظافة والتعقيم والأسس الصحية المناسبة لإجراء عملية الحجامة
وأيضا يجب الحذر من الحلاقين وأطباء الأسنان لعدم نقل عدوى بعض الأمراض الخطيرة..
الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض
وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك
ومن تلك الحالات على سبيل المثال:
الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة
والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم
وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات
وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية
والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى
وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث
وغير ذلك كثير
منقول
قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة))
أخرجه البخاري
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/higsource2.jpg
تعريف الحجامة
إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ
نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي
وأحجم ضد تقدم، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له
فزيادة الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها في السنة الثانية والعشرين
يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر
ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم
مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم
بضعفه عرضة لمختلف الأمراض
فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه
(أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى)
وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمراء
الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم
((الحجامة أنفع ما تداوى به الناس)).
أدوات الحجامة البسيطة
كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)
مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
آلية عمل كأس الحجامة
أو ما يُعرف بكاسات الهواء
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/book_ph_03s.jpg
طريقة تطبيق عملية الحجامة
http://www.theayn.com/photo/data/media/5/132323.jpg
يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة
ويلفّها بشكل قمع مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها..
وفي صباح يوم الحجامة:
1ـ يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر
بعد أن يدفأ المكان بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً
2ـ يجلس المحتجم جلسة عادية متربِّعاً على رجليه أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه
المهم أن يكون بوضعية جلوس بظهرٍ منتصب نوعاً ما
3ـ يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه، ثم يرتدي القفازات الطبية المعقمة للبدء بالعمل.
4ـ بعد تعقيم المنطقة الجلدية جيداً يُمسك الحجَّام كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى
وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة
ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس..
وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليسري
من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً
(يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة)
5 ـ ثم يمسك كأساً آخر وبنفس الطريقة يثبِّته بالموضع النظير للكأس الأول
ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد
فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله
من بقية الورقة المحروقة ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر
ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس
الأخطاء الشائعة التي لم تُبن على أسس طبية صحيحة
الحجامة على الرأس أو الأخدعين أو الساق أو غيرها من أماكن الجسم
غير مجدية على الإطلاق لذلك أجريت دراسات مخبريه على تلك المناطق من الجسم
وأخذت عينات من الدم بعد فحصها تبين أن الدم مشابهاً للدم الوريدي
من حيث التعداد والصيغة واللطاخة
مما يدل على أن الحجامة في هذه المواضع غير مجدية أبداً
عدا أنها خطيرة جداً فإن حدث نزف قد يصعب إيقافه ..
وفي الحديث الشريف قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
(( الحجامة في نقرة الرأس تورِّث النسيان فتجنبوا ذلك))
مواعيد الحجامة وأوقاتها
* الموعد السنوي وهي من العام إلى العام مرة واحدة
حيث قال الرسول http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((نعم العادة الحجامة))
((هي من العام إلى العام شفاء))
أخرجه الهيثمي والهندي.
* الموعد الفصلي على أن تجرى عملية الحجامة في الربيع
(أي ثلاثة أشهر في السنة فقط تبدأ من شهر فبراير في دول الخليج
وشهر مارس في بلاد الشام أو لمشاهدة بدء الربيع من خلال تزهير أوبراعم الأشجار
وهناك تعليل علمي وطبي طويل لذلك
* الموعد الشهري وهو من السابع عشر من الشهر القمري ضمناً
إلى السابع والعشرين من الشهر القمري ضمناً
وذلك لعلاقة القمر بالمد والجزر على جسم الإنسان
حيث يساعد القمر في هذه الأيام تحت تأثير المد الضعيف والخفيف على عملية الحجامة
بجذب الدم من الداخل إلى الخارج وهناك دراسات مخبريه وتعليلات علمية طبية كثيرة لذلك
* الموعد اليومي وهو وجوب عملية الحجامة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس
حتى الظهيرة قبل اشتداد حرارة الجو أي قبل الظهر
الشروط الواجبة لعملية الحجامة الناجحة والشافية
1- القناعة التامة والمطلقة والإيمان بأن هذه العملية هي إحياء سنََّة نبوية شريفة
وشرَّعها لنا رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
لما فيها من فائدة
قال تعالى : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)
ويجب التوبة إلى الله عن المعاصي والآثام
2- الحجامة على الريق (أي صائم)
قال رسول الله http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png
((الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء))
3- عدم القيام بالاستحمام أو عمل أي جهد قبل الحجامة كي لا يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية.
4- تناول الطعام السهل الهضم والإكثار من الخضار والفواكه بعد عملية الحجامة
ويحظر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته كالجبن و اللبن والقشدة
طيلة يوم كامل فقط كي لا يحدث الغثيان والإقياء.
5- يستحب الاستحمام (الغسل) بماء فاتر قريب إلى البرودة
بعد ساعة من عملية الحجامة (كغسل الجمعة).
سبب هجر الناس للحجامة
الحجامة قديمة العهد طبقها الأنبياء عليهم السلام
وجاء الرسول http://vb.islam2all.com/images/smilies/words/Sala-allah.png فأحياها وطبقها وعلمنا إياها
بأصولها الصحيحة وسنَّها للناس أجمعين ...
وسبب هجر الناس للحجامة نتيجة الإهمال والتجاوزات شيئاً فشيئاً
حيث أقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتها المرجوَّة
ولأنها كانت تنفذ في غير أوقاتها
أو دون شروط صحية سليمة أو دون الشروط الواجبة التي ذكرت آنفاً.
أثر الحجامة على الأمراض وشفاؤها
في الحقيقة هناك آثار كثيرة وحسب الدراسات الطبية والمخبرية لعملية الحجامة
تبين الأثر الكبير والطيب على وظائف الكبد والطحال والمعدة والجملة العصبية
وأثرها الكبير أيضاً على الصداع والشقيقة والكليتين وأمراض القلب وأمراض السرطان ومرض الناعور
(الهيموفيليا - نقص العامل الثامن)
والكثير الكثير غيرها ....
فخلاصة القول بذلك أن الحجامة
(خير علاج وخير دواء ووقاية ... ونشاط للقلوب والعيون والأجسام)
بإذن الله تعالى
ملاحظات هامة:
1/ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة
ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط
ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً
لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد
مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين
2/يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله
من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر
عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً)
ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي)
فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس
(كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد)
المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة
3/ ينتظر الحجَّام (2ـ 4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم
ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة
ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط ورقي جديد
وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية
وبسرعة قدر الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن
ملاحظة:
عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة
ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس
ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل
بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم
وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس
عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة
4/ بعد مضي (2ـ4 ) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية
(وهذه الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت)
5/ خلال التثبيت الثالث (الأخير) للكأسين
(طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى
يُعيد التثبيت مرَّة رابعة)
يقوم بتعقيم الشفرة الطبية جيداً
أو يكون قد عقَّمها مسبقاً بوضعها منذ بداية عمله ضمن قطعة قطن مبللة بمحلول المعقم
ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه جيداً بمحاليل معقمة برذَّاذ معقِّم
ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها
ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1سم) تقريباً عن التشريطة السابقة
عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل مُسمِّياً بالله منذ بداية عمله هذا
ولدى انتهائه من التشريط اللطيف للموضع الأول
يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع بخفَّة وإتقان
فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد
ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه
ويُعيد نفس العملية بتشريط موضعه وإعادة تثبيت الكأس
ملاحظة هامة:
تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً
بعدها ترمى في مكان النفايات..
ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم
6/ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً
فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات
ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة
ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثان
ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته
بإمكان المحجوم أن يتناول من الطعام النوع السهل الهضم
والمتمثل بالخضار والفواكه والسكاكر..
وعادةً يُقدَّم للمحجومين طبقٌ من سلطة الخضار الممزوجة مع قطع من الخبز المحمَّر والمتبَّلة بالزيت والخل
وهو ما يعرف بإسم (الفتُّوش) عند أهل الشام مصحوباً بطبق من الزيتون
ملاحظة هامة:
يحظر تناول الحليب ومشتقاته كالجبن واللبن والقشدة والأكلات المطبوخة
مع أحد هذه الأنواع طيلة يوم الحجامة
أي: طوال نهاره وليله فقط
وذلك لأن الحليب ومشتقاته على الغالب تؤدي للغثيان وتثير الإقياء
وتعمل على اضطراب في الضغط بما يؤدي للضرر
وعموماً نحن بغنى عن آثارها السلبية في الجسم بعد تحقق الشفاء بالحجامة
احذروا المشعوذين واللاهثين خلف المال
لقد كنا في البداية نحارب ما يقوم به بعض الجهلة من ممارستهم لأمور الشعوذة
وخلطها بالأمور العلمية الطبية المثبتة والتي قام بتحقيقها وإجرائها العلامة العربي محمد أمين ***و
لهذه العمليات الجراحية الطبية السهلة (الحجامة) التي تمارس ضمن أرقى الإجراءات الطبية الحديثة
والتي شهد بها علماء الطب في هذا القرن من الحضارة العتيدة..
إلا أن الشيء العجيب *****تنكر
أن نسمع بقيام بعض الأطباء اللامبالين باستغلال اهتمام الناس بعملية الحجامة في هذه الفترة
ليحققوا من ورائها غاياتهم المادية حتى ولو كانت على حساب صحة المواطنين
ضاربين بالقوانين العلمية الصارمة في الدقة للحجامة عرض الحائط..
لا شك بأن يكون الحجَّام موثوق فيه
من حيث النظافة والتعقيم والأسس الصحية المناسبة لإجراء عملية الحجامة
وأيضا يجب الحذر من الحلاقين وأطباء الأسنان لعدم نقل عدوى بعض الأمراض الخطيرة..
الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض
وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك
ومن تلك الحالات على سبيل المثال:
الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة
والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم
وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات
وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية
والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى
وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث
وغير ذلك كثير
منقول