ساعد وطني
29 - 5 - 2012, 02:24 AM
مقدمة
لقد كان الإنسان على مدى سنوات عديدة يعاني من الكوارث الطبيعية التي تترك وراءها آثاراً مدمرة للممتلكات والسكان، وكان يصعب على الدول مواجهة تلك الكوارث لقلة الإمكانات المتوافرة أو لعدم وجودها؛ مما جعل الخسائر خيالية، وإلى ما قبل الحرب العالمية الأولى لم تكن الكوارث الصناعية معروفة حتى حدث التطور وبدأت الدول تصنع الأسلحة التي تحدث الدمار الشامل في الدول المعادية.
ثم أخذت الدول في تطوير هذه الأسلحة إلى أن أصبحت متعددة الأنواع (نووية- جرثومية- كيميائية)، ثم حدث تطور في مجالات مواجهة هذه الكوارث الناجمة عن تلك الأسلحة. وبدأت المملكة العربية السعودية تأخذ بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات، وأنشأت الإدارة العامة للحماية المدنية في الدفاع المدني لتتولى هذا الغرض (ويتضح ذلك من تعريف الحماية المدنية)..
ومن هذا المنطلق فإن الإدارة العامة للحماية المدنية تسعى - بتوجيه من القيادات العليا لهذا البلد الغالي- إلى مواجهة الكوارث المحتملة والتقليل من آثارها بالتعاون مع الجهات الأخرى، من خلال القيام ببعض الأعمال، من تحليل الأخطار ودراستها واحتمال حدوثها، وإعداد خطط مواجهة الكوارث، ثم الاستعداد والتهيؤ من خلال تجهيز جميع الإمكانات المادية والبشرية والفنية، كما تقوم بعمليات الإخلاء والإيواء وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الكارثة.
تعريف:
لقد أجمعت معظم التشريعات بالدول التي تأخذ بهذه التسمية على أن الحماية المدنية هي: حماية ونجدة الإنسان والممتلكات في كل الظروف، في أثناء الحروب والاضطرابات والنكبات.
وتعرف وفق مهامها وأهدافها في المملكة بأنها: الوقاية من الأخطار الطبيعية والصناعية والحربية والتخفيف من نتائجها، وتوحيد الجهود لمواجهة تلك الأخطار، والعمل على استمرار عمل المرافق الهامة، وتنفيذ الإجراءات والأعمال المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة تحت كل الظروف.
لمحة تاريخية:
إن فكرة الحماية من الأخطار (الزلازل- البراكين- الرياح- الأعاصير... إلخ) وأخطار الحروب قديمة بقدم الإنسان، وبتقدم الأزمان وتطور المجتمعات البشرية وازدهار الصناعات والعمران، وما يترتب عن التكنولوجيا الحديثة من مخاطر، إلى جانب الكوارث والنكبات المختلفة التي تحدث من حين لآخر، تطور التفكير الإنساني في ميدان الحماية، وذلك بقصد المحافظة على العنصر البشري والاقتصادي، ولا سيما أن أسلوب التنظيم الحديث للحياة الاجتماعية صار يهدد في كل حين بانفجار كارثة، وخاصة في المدن الكبرى حيث يتراص مئات الآلاف من السكان، وتنتشر المركبات الصناعية الضخمة، وتتراكم أنواع المواد المهلكة؛ مما جعلها ملتقى لكل المخاطر والنكبات، بالإضافة إلى ما يطرأ في بعض الدول من اضطرابات ونزاعات مسلحة أو حروب من حين لآخر، كل ذلك حدا بأغلبية دول العالم إلى التفكير في إنشاء جهاز توكل إليه حماية الإنسان وممتلكاته من الأخطار.
وتعد بريطانيا الدولة الوحيدة في العالم التي نظمت الحماية المدنية منذ عام 1935م، حيث وضعت التدابير الاحترازية ضد الغارات الجوية؛ مما جعل مجلس الدفاع المدني يقر خدمة الدفاع المدني السلمي سنة 1940م. أما بقية الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية فإنها لم تكن مهيأة لمجابهة الكوارث التي حلت بالأشخاص والممتلكات؛ ذلك لأن الحماية المدنية لم تكن موجودة ضمن هرم الدولة، ولم يخطر على بال السلطات الحكومية قبل الحرب العالمية الثانية أن تضع نظامًا عامًّا وشاملاً على الصعيد الوطني يطبق زمن السلم، فبقي شأن الكوارث الطبيعية متروكاً للسلطات المحلية كالبلديات والقرى، فلا نظام ولا إعداد، فعند وقوع الكارثة يتدخل الأهليون والمتطوعون الذين يقومون بنشاطات مختلفة وغير منسجمة فيما بينها. ولقد ظهر الشعور بضرورة تنظيم هيكل الحماية المدنية بشكل جدي سنة 1960م حيث شمل الإحساس كل دول العالم. والحماية المدنية في المملكة العربية السعودية معنية بتنفيذ كثير من المهام الموكلة لها على مستوى المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة لوزارة الداخلية.
وقد مرت الحماية المدنية منذ نشأتها بعدة مراحل:
1/ تم استحداث الحماية المدنية في بدايتها تحت اسم (إدارة الإغاثة والحماية من الكوارث) عام 1402هـ، وترتبط بها عدة شعب هي:
o شعبة مجلس الدفاع المدني.
o شعبة الإخلاء والإيواء.
o شعبة المخابئ.
o شعبة الإغاثة.
o شعبة الإنذار والإظلام.
o شعبة التنسيق والمتابعة.
2/ تم تعديل هيكل الحماية المدنية عام 1406هـ لتكون تحت اسم (مساعد المدير العام للحماية المدنية).
o إدارة اللجان المحلية.
o إدارة الإخلاء والإيواء.
o إدارة المخابئ.
o إدارة الإنذار والإظلام.
o إدارة الإغاثة
o إدارة التنسيق والمتابعة
o إدارة شئون المتطوعين
3/ أعيد تشكيلها في عام 1408هـ وتغير اسمها إلى (شؤون الحماية المدنية) وتحوي عدة إدارات:
o إدارة الوقاية الفنية.
o إدارة المتطوعين.
o إدارة نظم الإنذار والاتصالات.
o إدارة تخطيط وتنسيق العمليات.
o إدارة الإغاثة واستعدادات الطوارئ.
o إدارة تحليل المخاطر.
4/ أعيد تشكيلها في عام 1409هـ وتغير اسمها إلى (الإدارة العامة لشؤون الحماية المدنية)، وتحوي الإدارات التالية:
o إدارة التخطيط للطوارئ.
o إدارة نظم الإنذار والاتصالات.
o إدارة الوقاية الفنية.
o إدارة شؤون المتطوعين.
o إدارة تحليل المخاطر.
o إدارة الإغاثة واستعدادات الطوارئ.
5/ أعيد تشكيلها في عام 1416هـ وتغير اسمها إلى (الإدارة العامة للحماية المدنية)، وترتبط بها الإدارات التالية:
o إدارة تحليل المخاطر.
o إدارة نظم الإنذار والتوجيه.
o إدارة البرامج والتوثيق.
o إدارة التخطيط للطوارئ.
o إدارة الاستعداد والمواجهة.
مهام واختصاصات الحماية المدنية:
تقوم الحماية المدنية بكل مهام واختصاصات الدفاع المدني في بعض الدول، وفي بعض الدول تحدد لها مهام وأهداف خاصة بها تتولاها أثناء الطوارئ، منها:
1- تصنيف المخاطر بمختلف أنواعها ووضع الحلول المناسبة لمواجهتها.
2- الوقاية من الأخطار الطبيعية والصناعية والحربية والتخفيف من نتائجها والعمل على استمرار عمل المرافق الهامة، ووضع الإجراءات والأعمال المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
3- التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث القدرية والصناعية والحروب.
4- وضع الخطط العامة للطوارئ ووضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية ومتابعة اللجان الرئيسة بالمناطق.
5- إعداد الدراسات العلمية والميدانية لتحليل وتحديد المخاطر المحتملة، والتنسيق مع كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية لإعداد الخطط العامة للتدخل في حالات الكوارث.
6- إعداد نظم التدخل السريع في حالات الطوارئ.
7- إعداد الخطط اللازمة للاستفادة من المتطوعين.
8- إعداد خطط الإخلاء والإيواء في حالات الحروب والطوارئ.
9- إعداد وتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج لتطبيق ما ورد في نظام الدفاع المدني ولوائحه المتعلقة بأعمال الحماية المدنية.
10- تنفيذ ما تنص عليه لائحة المتطوعين وإعداد الخطط اللازمة للاستفادة منهم.
11- التنسيق مع الجهات المختصة لإعداد خطط الإنذار من الأخطار.
12- التنسيق الدائم مع جميع الوزارات والمصالح الحكومية المسؤولة عن تنفيذ أعمال الدفاع المدني.
13- تأهيل وتدريب منسوبي الحماية المدنية لمواجهة المخاطر المحتملة.
14- الحماية من أخطار الحروب الكيميائية والجرثومية والنووية(NBC).
15- إقامة معسكرات الإيواء المؤقتة والثابتة لإيواء المتضررين والمشردين.
أقسام الحماية المدنية:
أولا- تحليل المخاطر
معنية بالنظر في معرفة وتحديد الأخطار التي تحدث أو تلك التي يحتمل حدوثها في البلاد، وتحديد مستلزمات الحماية والإجراءات المطلوبة لمواجهتها.
ثانيا- التخطيط للطوارئ
معنية بوضع الخطط العامة للطوارئ والحروب، وتضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية، وتتابع أعمال اللجان الرئيسة بالمناطق، وتشرف على إصدار اللوائح والأنظمة الخاصة بأعمال الإدارة العامة للحماية المدنية تنسيقاً مع الأمانة العامة لمجلس الدفاع المدني.
ثالثا- الاستعداد والمواجهة
تتولى التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية والحروب والطوارئ من إخلاء وإيواء وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، والعمل على توفير الطعام والكساء والمأوى المناسب (من الجهات المعنية) لمساعدتهم في العودة على أسرع وجه ممكن إلى ظروف الحياة الطبيعية.
رابعا- نظم الإنذار والتوجيه
معنية بالتخطيط لنشر شبكة الإنذار ووضع المعايير والمقاييس العامة لمواصفات المخابئ ومتابعتها، وتوعية أفراد المجتمع بأعمال الحماية المدنية، وتنظيم الإجراءات التنفيذية لأعمالها، وتهيئة غرف ومراكز العمليات لإدارة أعمال مواجهة حالات الطوارئ.
خامسا- البرامج والتوثيق
معنية بالتخطيط لوضع البرامج اللازمة لتأهيل منسوبي الحماية المدنية، ومتابعة إجراءات التعامل مع المستشارين، وكذلك توثيق أعمال الحماية المدنية بالحاسب الآلي.
وزارة الداخلية _ المديرية العامة للدفاع المدني
http://www.998.gov.sa
لقد كان الإنسان على مدى سنوات عديدة يعاني من الكوارث الطبيعية التي تترك وراءها آثاراً مدمرة للممتلكات والسكان، وكان يصعب على الدول مواجهة تلك الكوارث لقلة الإمكانات المتوافرة أو لعدم وجودها؛ مما جعل الخسائر خيالية، وإلى ما قبل الحرب العالمية الأولى لم تكن الكوارث الصناعية معروفة حتى حدث التطور وبدأت الدول تصنع الأسلحة التي تحدث الدمار الشامل في الدول المعادية.
ثم أخذت الدول في تطوير هذه الأسلحة إلى أن أصبحت متعددة الأنواع (نووية- جرثومية- كيميائية)، ثم حدث تطور في مجالات مواجهة هذه الكوارث الناجمة عن تلك الأسلحة. وبدأت المملكة العربية السعودية تأخذ بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات، وأنشأت الإدارة العامة للحماية المدنية في الدفاع المدني لتتولى هذا الغرض (ويتضح ذلك من تعريف الحماية المدنية)..
ومن هذا المنطلق فإن الإدارة العامة للحماية المدنية تسعى - بتوجيه من القيادات العليا لهذا البلد الغالي- إلى مواجهة الكوارث المحتملة والتقليل من آثارها بالتعاون مع الجهات الأخرى، من خلال القيام ببعض الأعمال، من تحليل الأخطار ودراستها واحتمال حدوثها، وإعداد خطط مواجهة الكوارث، ثم الاستعداد والتهيؤ من خلال تجهيز جميع الإمكانات المادية والبشرية والفنية، كما تقوم بعمليات الإخلاء والإيواء وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الكارثة.
تعريف:
لقد أجمعت معظم التشريعات بالدول التي تأخذ بهذه التسمية على أن الحماية المدنية هي: حماية ونجدة الإنسان والممتلكات في كل الظروف، في أثناء الحروب والاضطرابات والنكبات.
وتعرف وفق مهامها وأهدافها في المملكة بأنها: الوقاية من الأخطار الطبيعية والصناعية والحربية والتخفيف من نتائجها، وتوحيد الجهود لمواجهة تلك الأخطار، والعمل على استمرار عمل المرافق الهامة، وتنفيذ الإجراءات والأعمال المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة تحت كل الظروف.
لمحة تاريخية:
إن فكرة الحماية من الأخطار (الزلازل- البراكين- الرياح- الأعاصير... إلخ) وأخطار الحروب قديمة بقدم الإنسان، وبتقدم الأزمان وتطور المجتمعات البشرية وازدهار الصناعات والعمران، وما يترتب عن التكنولوجيا الحديثة من مخاطر، إلى جانب الكوارث والنكبات المختلفة التي تحدث من حين لآخر، تطور التفكير الإنساني في ميدان الحماية، وذلك بقصد المحافظة على العنصر البشري والاقتصادي، ولا سيما أن أسلوب التنظيم الحديث للحياة الاجتماعية صار يهدد في كل حين بانفجار كارثة، وخاصة في المدن الكبرى حيث يتراص مئات الآلاف من السكان، وتنتشر المركبات الصناعية الضخمة، وتتراكم أنواع المواد المهلكة؛ مما جعلها ملتقى لكل المخاطر والنكبات، بالإضافة إلى ما يطرأ في بعض الدول من اضطرابات ونزاعات مسلحة أو حروب من حين لآخر، كل ذلك حدا بأغلبية دول العالم إلى التفكير في إنشاء جهاز توكل إليه حماية الإنسان وممتلكاته من الأخطار.
وتعد بريطانيا الدولة الوحيدة في العالم التي نظمت الحماية المدنية منذ عام 1935م، حيث وضعت التدابير الاحترازية ضد الغارات الجوية؛ مما جعل مجلس الدفاع المدني يقر خدمة الدفاع المدني السلمي سنة 1940م. أما بقية الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية فإنها لم تكن مهيأة لمجابهة الكوارث التي حلت بالأشخاص والممتلكات؛ ذلك لأن الحماية المدنية لم تكن موجودة ضمن هرم الدولة، ولم يخطر على بال السلطات الحكومية قبل الحرب العالمية الثانية أن تضع نظامًا عامًّا وشاملاً على الصعيد الوطني يطبق زمن السلم، فبقي شأن الكوارث الطبيعية متروكاً للسلطات المحلية كالبلديات والقرى، فلا نظام ولا إعداد، فعند وقوع الكارثة يتدخل الأهليون والمتطوعون الذين يقومون بنشاطات مختلفة وغير منسجمة فيما بينها. ولقد ظهر الشعور بضرورة تنظيم هيكل الحماية المدنية بشكل جدي سنة 1960م حيث شمل الإحساس كل دول العالم. والحماية المدنية في المملكة العربية السعودية معنية بتنفيذ كثير من المهام الموكلة لها على مستوى المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة لوزارة الداخلية.
وقد مرت الحماية المدنية منذ نشأتها بعدة مراحل:
1/ تم استحداث الحماية المدنية في بدايتها تحت اسم (إدارة الإغاثة والحماية من الكوارث) عام 1402هـ، وترتبط بها عدة شعب هي:
o شعبة مجلس الدفاع المدني.
o شعبة الإخلاء والإيواء.
o شعبة المخابئ.
o شعبة الإغاثة.
o شعبة الإنذار والإظلام.
o شعبة التنسيق والمتابعة.
2/ تم تعديل هيكل الحماية المدنية عام 1406هـ لتكون تحت اسم (مساعد المدير العام للحماية المدنية).
o إدارة اللجان المحلية.
o إدارة الإخلاء والإيواء.
o إدارة المخابئ.
o إدارة الإنذار والإظلام.
o إدارة الإغاثة
o إدارة التنسيق والمتابعة
o إدارة شئون المتطوعين
3/ أعيد تشكيلها في عام 1408هـ وتغير اسمها إلى (شؤون الحماية المدنية) وتحوي عدة إدارات:
o إدارة الوقاية الفنية.
o إدارة المتطوعين.
o إدارة نظم الإنذار والاتصالات.
o إدارة تخطيط وتنسيق العمليات.
o إدارة الإغاثة واستعدادات الطوارئ.
o إدارة تحليل المخاطر.
4/ أعيد تشكيلها في عام 1409هـ وتغير اسمها إلى (الإدارة العامة لشؤون الحماية المدنية)، وتحوي الإدارات التالية:
o إدارة التخطيط للطوارئ.
o إدارة نظم الإنذار والاتصالات.
o إدارة الوقاية الفنية.
o إدارة شؤون المتطوعين.
o إدارة تحليل المخاطر.
o إدارة الإغاثة واستعدادات الطوارئ.
5/ أعيد تشكيلها في عام 1416هـ وتغير اسمها إلى (الإدارة العامة للحماية المدنية)، وترتبط بها الإدارات التالية:
o إدارة تحليل المخاطر.
o إدارة نظم الإنذار والتوجيه.
o إدارة البرامج والتوثيق.
o إدارة التخطيط للطوارئ.
o إدارة الاستعداد والمواجهة.
مهام واختصاصات الحماية المدنية:
تقوم الحماية المدنية بكل مهام واختصاصات الدفاع المدني في بعض الدول، وفي بعض الدول تحدد لها مهام وأهداف خاصة بها تتولاها أثناء الطوارئ، منها:
1- تصنيف المخاطر بمختلف أنواعها ووضع الحلول المناسبة لمواجهتها.
2- الوقاية من الأخطار الطبيعية والصناعية والحربية والتخفيف من نتائجها والعمل على استمرار عمل المرافق الهامة، ووضع الإجراءات والأعمال المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
3- التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث القدرية والصناعية والحروب.
4- وضع الخطط العامة للطوارئ ووضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية ومتابعة اللجان الرئيسة بالمناطق.
5- إعداد الدراسات العلمية والميدانية لتحليل وتحديد المخاطر المحتملة، والتنسيق مع كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية لإعداد الخطط العامة للتدخل في حالات الكوارث.
6- إعداد نظم التدخل السريع في حالات الطوارئ.
7- إعداد الخطط اللازمة للاستفادة من المتطوعين.
8- إعداد خطط الإخلاء والإيواء في حالات الحروب والطوارئ.
9- إعداد وتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج لتطبيق ما ورد في نظام الدفاع المدني ولوائحه المتعلقة بأعمال الحماية المدنية.
10- تنفيذ ما تنص عليه لائحة المتطوعين وإعداد الخطط اللازمة للاستفادة منهم.
11- التنسيق مع الجهات المختصة لإعداد خطط الإنذار من الأخطار.
12- التنسيق الدائم مع جميع الوزارات والمصالح الحكومية المسؤولة عن تنفيذ أعمال الدفاع المدني.
13- تأهيل وتدريب منسوبي الحماية المدنية لمواجهة المخاطر المحتملة.
14- الحماية من أخطار الحروب الكيميائية والجرثومية والنووية(NBC).
15- إقامة معسكرات الإيواء المؤقتة والثابتة لإيواء المتضررين والمشردين.
أقسام الحماية المدنية:
أولا- تحليل المخاطر
معنية بالنظر في معرفة وتحديد الأخطار التي تحدث أو تلك التي يحتمل حدوثها في البلاد، وتحديد مستلزمات الحماية والإجراءات المطلوبة لمواجهتها.
ثانيا- التخطيط للطوارئ
معنية بوضع الخطط العامة للطوارئ والحروب، وتضع الأسس التي يتم بها إعداد الخطط التفصيلية، وتتابع أعمال اللجان الرئيسة بالمناطق، وتشرف على إصدار اللوائح والأنظمة الخاصة بأعمال الإدارة العامة للحماية المدنية تنسيقاً مع الأمانة العامة لمجلس الدفاع المدني.
ثالثا- الاستعداد والمواجهة
تتولى التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ للمتضررين من آثار الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية والحروب والطوارئ من إخلاء وإيواء وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، والعمل على توفير الطعام والكساء والمأوى المناسب (من الجهات المعنية) لمساعدتهم في العودة على أسرع وجه ممكن إلى ظروف الحياة الطبيعية.
رابعا- نظم الإنذار والتوجيه
معنية بالتخطيط لنشر شبكة الإنذار ووضع المعايير والمقاييس العامة لمواصفات المخابئ ومتابعتها، وتوعية أفراد المجتمع بأعمال الحماية المدنية، وتنظيم الإجراءات التنفيذية لأعمالها، وتهيئة غرف ومراكز العمليات لإدارة أعمال مواجهة حالات الطوارئ.
خامسا- البرامج والتوثيق
معنية بالتخطيط لوضع البرامج اللازمة لتأهيل منسوبي الحماية المدنية، ومتابعة إجراءات التعامل مع المستشارين، وكذلك توثيق أعمال الحماية المدنية بالحاسب الآلي.
وزارة الداخلية _ المديرية العامة للدفاع المدني
http://www.998.gov.sa