عبدالحق صادق
21 - 6 - 2012, 12:03 AM
وزارة عربية وصلت إلى العالمية !!!
إنني ذكرت في مقالات سابقة سبب هذا النهج في الثناء – راجع موضوع الذم و الثناء في الإدارة و السياسة –
و هناك ظاهرة سلبية في الإعلام العربي بأنه يركز و يظهر الأقوال بينما الأفعال يتم تجاهلها أو التنويه إليها دون اهتمام وخاصة إذا كانت هذه الإيجابية تخص السعودية و هذا أمر خطير و له أسبابه و يستحق موضوع مستقل .
و في هذا الموضوع أود أن أشيد بوزارة عربية وصلت إلى العالمية و هي وزارة الداخلية السعودية بفضل الله عز و جل ثم بفضل المنهج الذي يتربى عليه رجال الأمن السعودي ثم بجهود وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز
و احسب أن هذا التوفيق حصل له ببركة رعايته للسنة النبوية المشبعة بالرحمة و الحكمة و الفهم العالي .
فقد اشادت بعض الدول المتقدمة بما فيها امريكا بالتجربة السعودية المميزة في معالجة العنف المسلح الذي تتعرض له و صحة أسلوب الحكومة السعودية في معالجة مشكلة الإرهاب الذي تتعرض له
و هذا يعني أن وزارة الداخلية السعودية أصبحت تتبوأ مركزاً متقدماً في العالم
و اصبحت نموذجا عالميا يحتذى به .
و أتمنى من الدول العربية و الإسلامية الاعتراف بهذا الفضل للسعودية و الاستفادة من تجربتها في ذلك .
و هذا الأمر أشرت إليه في موضوع نشرته سابقاً و هو ( الدولة النموذج في المنطقة )
ذكرت فيه أن الحكومة السعودية تعتبر نموذج في طريقة التعامل مع مشكلة العنف الذي تتعرض له
فلم تمس الأبرياء من المواطنين و المقيمين بأذى
و لم ترمى التهم جزافاً
و لم تفتح الباب لأصحاب المصالح الشخصية الضيقة الذين يتصيدون في الماء العكر لتحقيق رغباتهم في اتهام الأبرياء الذين يعادونهم و تصفيتهم
و لم تحارب التدين الذي يدعيه هؤلاء
و لم تفرض حالة الطوارئ و لم تصادر الحريات إلا بمقدار الضرورة
و لم تتعامل مع هؤلاء و ذويهم بقسوة مفرطة بل تعاملت معهم على أساس القانون المستمد من الكتاب و السنة فهناك زيارات دورية لعائلاتهم و تذاكر السفر على حساب الدولة و هناك خلوة شرعية مع زوجاتهم و هناك رواتب تدفع لهم و لعائلاتهم لمصاريفهم و هناك تعويض لمن تثبت براءته
فلا اهانات لمقدساتهم و معتقداتهم و لا شتم للدين و الرب و الرسول .
و شكلت هيئة متخصصة لمحاورة هؤلاء و انتزاع هذا الفكر الخاطئ المتطرف منهم و اثبت هذا الحوار نجاحاً فمن يتخلى عن هذا الفكر يفك سجنه و يتم مساعدته لتامين مصدر رزق له و لعائلته.
أي بشكل عام لم تنتهك حقوق الإنسان و كرامته بذريعة مكافحة الإرهاب
هذا في وقت الشدة و مع من يحمل السلاح في وجهها إذاً فمن باب أولى في وقت الرخاء و مع من تهمته اقل من ذلك .
الكاتب :عبدالحق صادق
إنني ذكرت في مقالات سابقة سبب هذا النهج في الثناء – راجع موضوع الذم و الثناء في الإدارة و السياسة –
و هناك ظاهرة سلبية في الإعلام العربي بأنه يركز و يظهر الأقوال بينما الأفعال يتم تجاهلها أو التنويه إليها دون اهتمام وخاصة إذا كانت هذه الإيجابية تخص السعودية و هذا أمر خطير و له أسبابه و يستحق موضوع مستقل .
و في هذا الموضوع أود أن أشيد بوزارة عربية وصلت إلى العالمية و هي وزارة الداخلية السعودية بفضل الله عز و جل ثم بفضل المنهج الذي يتربى عليه رجال الأمن السعودي ثم بجهود وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز
و احسب أن هذا التوفيق حصل له ببركة رعايته للسنة النبوية المشبعة بالرحمة و الحكمة و الفهم العالي .
فقد اشادت بعض الدول المتقدمة بما فيها امريكا بالتجربة السعودية المميزة في معالجة العنف المسلح الذي تتعرض له و صحة أسلوب الحكومة السعودية في معالجة مشكلة الإرهاب الذي تتعرض له
و هذا يعني أن وزارة الداخلية السعودية أصبحت تتبوأ مركزاً متقدماً في العالم
و اصبحت نموذجا عالميا يحتذى به .
و أتمنى من الدول العربية و الإسلامية الاعتراف بهذا الفضل للسعودية و الاستفادة من تجربتها في ذلك .
و هذا الأمر أشرت إليه في موضوع نشرته سابقاً و هو ( الدولة النموذج في المنطقة )
ذكرت فيه أن الحكومة السعودية تعتبر نموذج في طريقة التعامل مع مشكلة العنف الذي تتعرض له
فلم تمس الأبرياء من المواطنين و المقيمين بأذى
و لم ترمى التهم جزافاً
و لم تفتح الباب لأصحاب المصالح الشخصية الضيقة الذين يتصيدون في الماء العكر لتحقيق رغباتهم في اتهام الأبرياء الذين يعادونهم و تصفيتهم
و لم تحارب التدين الذي يدعيه هؤلاء
و لم تفرض حالة الطوارئ و لم تصادر الحريات إلا بمقدار الضرورة
و لم تتعامل مع هؤلاء و ذويهم بقسوة مفرطة بل تعاملت معهم على أساس القانون المستمد من الكتاب و السنة فهناك زيارات دورية لعائلاتهم و تذاكر السفر على حساب الدولة و هناك خلوة شرعية مع زوجاتهم و هناك رواتب تدفع لهم و لعائلاتهم لمصاريفهم و هناك تعويض لمن تثبت براءته
فلا اهانات لمقدساتهم و معتقداتهم و لا شتم للدين و الرب و الرسول .
و شكلت هيئة متخصصة لمحاورة هؤلاء و انتزاع هذا الفكر الخاطئ المتطرف منهم و اثبت هذا الحوار نجاحاً فمن يتخلى عن هذا الفكر يفك سجنه و يتم مساعدته لتامين مصدر رزق له و لعائلته.
أي بشكل عام لم تنتهك حقوق الإنسان و كرامته بذريعة مكافحة الإرهاب
هذا في وقت الشدة و مع من يحمل السلاح في وجهها إذاً فمن باب أولى في وقت الرخاء و مع من تهمته اقل من ذلك .
الكاتب :عبدالحق صادق