عبدالرحمن الدويرج
23 - 10 - 2012, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي نوع من المبادرة تمتلك؟
للمبادرة مستويات نوردها من الأدنى للأعلى كما يلي :
1- الانتظار : وهو أدنى مستوى المبادرة , ويكون بالانتظار حتى يتم إخبارك بما تفعله .
2- السؤال : وهو سؤالك عما يمكنك عمله , وهو أعلى مستويات الانتظار .
3- التوصية : وهنا تتم توصيتك للأشياء التي يمكنك عملها , والتي تراها مساعدة , ومربحة , وفعالة بشكل خاص .
4- التصرف ثم الإخبار : وهو أعلى مستوى في المبادرة حيث تنفذ ما أوكل إليك ثم تخبر رئيسك عما فعلته في وقت لاحق .
ويختلف مستوى مبادرتك باختلاف الموقف او المشكلة وطبيعتها .
والآن ... أسأل نفسك عما إذا كنت بادرت في تعلم المهارة دون أن تنتظر التدريب , وهل قمت بإيجاد طريقة لتوفير المال قبل ان يتذكر احد من النفقات ؟ وهل حسنت اسلوب العمل قبل أن يشتكي أحد من الاسلوب القديم غير المجدي .
اذا قلت : " نعم " فاعلم انك ممن يبادرون .
ولكن .. , من الناس من يقوم بدفن أفكاره , وهؤلاء غالباً يفتقرون الى الشجاعة ولا يدركون ان الركود في مهمتهم يحمل خطر الفشل على المدى البعيد .
يقول أرسطو : نحن نصبح شجعاناً عندما نقوم بأشياء شجاعة .
هل جربت أن تكون شجاعاً بشأن اتخاذ قرار بشأن مهمة جديدة قد تحتمل الربح او الخسارة ؟ هل قيمت قرارك وعملت حساباتك لما تفكر به من خطوات ؟ لابد ان تعمل على تحويل خوفك الى احتمالات محسوبة .
نحن لا نحتاج في العمل إلى أغبياء يندفعون في المشاريع , والقرارات دون ان يفهموا كلفة الخطأ , بل نحتاج إلى أناس يقدرون المكافآت , والعواقب المتعلقة بقرار محدد بدقة .
نعلم إن الإخفاقات المترتبة على قرارك تؤدي إلى النجاح في نهاية الأمر , لأن هذه الإخفاقات المرحلية بمثابة الأبحاث الجادة لديك .
والآن لا تردد في اتخاذ أي قرار بشان أي موضوع .............ولكن ارسم لوحة بسيطة فيها احتمالات النجاح والفشل .
ولعل إصرارك على النجاح في عملك , ووقوفك كالأشجار أمام الرياح يضعك دائماً على طريق النجاح , واستقصاء الطريق نحو المرام يؤدي إلى بلوغه .
وبعد نستطيع أن نتأمل هذا القول
- يلاقي أغلب الرجال الفشل بسبب افتقارهم إلى الإصرار على إيجاد خطط جديدة
تأخذ مكان تلك التي تفشل .
وأظنك أيضا تدرك انه
- لا شئ في الدنيا يستطيع أن يأخذ مكان المثابرة , فلن تأخذ الموهبة مكان المثابرة , فما أكثر الرجال الموهوبين غير الناجحين , ولا العبقرية ولا التعليم يحلان محل المثابرة فالعالم يغص بالمتعلمين غير الناجحين , إن المثابرة والإصرار وحدهما يمثلان القوة المسيطرة .
وأخيرا تأمل معي ما يقوله الإمام علي رضي الله عنه :
إذا هبت أمرا فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه .
منقول
أي نوع من المبادرة تمتلك؟
للمبادرة مستويات نوردها من الأدنى للأعلى كما يلي :
1- الانتظار : وهو أدنى مستوى المبادرة , ويكون بالانتظار حتى يتم إخبارك بما تفعله .
2- السؤال : وهو سؤالك عما يمكنك عمله , وهو أعلى مستويات الانتظار .
3- التوصية : وهنا تتم توصيتك للأشياء التي يمكنك عملها , والتي تراها مساعدة , ومربحة , وفعالة بشكل خاص .
4- التصرف ثم الإخبار : وهو أعلى مستوى في المبادرة حيث تنفذ ما أوكل إليك ثم تخبر رئيسك عما فعلته في وقت لاحق .
ويختلف مستوى مبادرتك باختلاف الموقف او المشكلة وطبيعتها .
والآن ... أسأل نفسك عما إذا كنت بادرت في تعلم المهارة دون أن تنتظر التدريب , وهل قمت بإيجاد طريقة لتوفير المال قبل ان يتذكر احد من النفقات ؟ وهل حسنت اسلوب العمل قبل أن يشتكي أحد من الاسلوب القديم غير المجدي .
اذا قلت : " نعم " فاعلم انك ممن يبادرون .
ولكن .. , من الناس من يقوم بدفن أفكاره , وهؤلاء غالباً يفتقرون الى الشجاعة ولا يدركون ان الركود في مهمتهم يحمل خطر الفشل على المدى البعيد .
يقول أرسطو : نحن نصبح شجعاناً عندما نقوم بأشياء شجاعة .
هل جربت أن تكون شجاعاً بشأن اتخاذ قرار بشأن مهمة جديدة قد تحتمل الربح او الخسارة ؟ هل قيمت قرارك وعملت حساباتك لما تفكر به من خطوات ؟ لابد ان تعمل على تحويل خوفك الى احتمالات محسوبة .
نحن لا نحتاج في العمل إلى أغبياء يندفعون في المشاريع , والقرارات دون ان يفهموا كلفة الخطأ , بل نحتاج إلى أناس يقدرون المكافآت , والعواقب المتعلقة بقرار محدد بدقة .
نعلم إن الإخفاقات المترتبة على قرارك تؤدي إلى النجاح في نهاية الأمر , لأن هذه الإخفاقات المرحلية بمثابة الأبحاث الجادة لديك .
والآن لا تردد في اتخاذ أي قرار بشان أي موضوع .............ولكن ارسم لوحة بسيطة فيها احتمالات النجاح والفشل .
ولعل إصرارك على النجاح في عملك , ووقوفك كالأشجار أمام الرياح يضعك دائماً على طريق النجاح , واستقصاء الطريق نحو المرام يؤدي إلى بلوغه .
وبعد نستطيع أن نتأمل هذا القول
- يلاقي أغلب الرجال الفشل بسبب افتقارهم إلى الإصرار على إيجاد خطط جديدة
تأخذ مكان تلك التي تفشل .
وأظنك أيضا تدرك انه
- لا شئ في الدنيا يستطيع أن يأخذ مكان المثابرة , فلن تأخذ الموهبة مكان المثابرة , فما أكثر الرجال الموهوبين غير الناجحين , ولا العبقرية ولا التعليم يحلان محل المثابرة فالعالم يغص بالمتعلمين غير الناجحين , إن المثابرة والإصرار وحدهما يمثلان القوة المسيطرة .
وأخيرا تأمل معي ما يقوله الإمام علي رضي الله عنه :
إذا هبت أمرا فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه .
منقول