غزاله الارض
29 - 10 - 2012, 05:39 PM
مرضى مستشفى منى الجسر يثمنون جهود الصحة في علاج الحجاج
ثمن العديد من حجاج بيت الله الحرام ومن المرضى المنومين في مستشفى منى الجسر في المشاعر المقدسه الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة السعودية في علاج الحجاج وطرق العلاج المتطورة والاستعدادات الكبيرة التي وجدوها في المستشفى لاستقبال الحالات ... حيث قال الحاج الدكتور سمير جمال 52 عاما (سعودي الجنسية) وأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أنه تعرض لنزلة معوية حادة وارتفاع في السكر أثناء النفرة من عرفات ، وقال حاولت مقاومة الإسهال المتواصل والألم الشديد في المعدة لاستكمال المناسك إلا أن شدة الألم وإصرار الأهل والأبناء على الذهاب للطوارئ أجبرني على الحضور خاصة وأنني كنت رافضا لتناول مسكنات الألم وعند حضوري ووجدت حسن الاستقبال والسرعة في استقبالي وعمل الفحوصات رغم الأعداد الهائلة من المرضى وتوقعت بأنه لن يتم الكشف علي إلا بعد ساعات ولكن خاب توقعي فلم يمض أكثر من خمس دقائق إلا وأنا في سرير الكشف وتم اكتشاف تعرضي لنزلة معوية حادة تسببت أيضا بارتفاع معدل السكر وتم تنويمي في قسم الباطنه والحمد لله على كل حال .. وعن مصاعب الحج وما واجهه فيها قال الدكتور سمير أن الحج لابد فيه من المشاق والتعب وأجمل ما فيه أن تتعب لأجل الله سبحانه وتعالى ولكن وبكل صدق لم نجد في الخدمات أي سلبيات أثرت على الحج والحجيج وكانت المناسك سهله والطرق غير صعبه اللهم الزحام وهذا شي طبيعي في ظل تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حاج وندعو الله أن يتقبل من الجميع حجهم وان يعودوا سالمين لبلادهم ومنازلهم ...
أما الحاج الجزائري بن زهرة (61) عاما والذي يحج للمرة الأولى فيقول تعرضت لارتفاع في السكر والإغماء .. مضيفاً أنه يؤدي مناسك الحج للمرة الأولى في حياته وهو سعيد جدا بأن منّ الله عليه بأداء الفريضة .. وعن حالته قال انه تعرض للتعب وارتفاع في السكر وهو في الحافلة بعد الخروج من عرفات وبسبب الازدحام وتأخر الحافلة في الطريق تعرض للإغماء بسبب الإرهاق والسكر وتم إنزاله من الحافلة ونقله لمستشفى منى الجسر وتم إسعافه سريعا حتى عاد مستوى السكر لمستوى منخفض قليلا ومن ثم أمر الطبيب المعالج بالتنويم لمتابعة الحال والسيطرة على ارتفاع السكر ... وثمن الحاج بن زهرة شكره للسلطات السعودية على الجهود الكبيرة المبذولة وقال إنني سعيد أن أرى كل هذه الخدمات تقدم لكافة الحجاج مجانا ومن كل الجنسيات ودون تفرقة بين حاج وآخر سواء من الخدمات الطبية أو التعامل الراقي لرجال الأمن وكذلك وزارة الشئون الاسلاميه وتوعيتها وتوجيهها للحجاج فلهم جميعا خالص الشكر والدعاء بان يثيبهم الله على ما يقدموه لإخوانهم الحجيج .. من ناحيته قال الدكتور جمال بالواضح إنني أشارك في بعثة الحج الجزائرية للعام الخامس على التوالي وفي كل عام أجد الخدمات المقدمة تتطور من أفضل إلى أفضل خاصة مع زيادة عدد الحجاج الذين تتعامل معهم الحكومة السعودية بتعامل راقي جدا في كافة الخدمات بحثا عن راحة وسلامة كل الحجاج .. وثمن الدكتور بلواضح التعامل الممتاز الذي تلاقيه بعثة الحج الجزائرية الطبية في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة و***** عملهم بمتابعة حالة الحجاج الجزائريين المرضى وزيارتهم وتزويدنا بصور من التقارير والتحاليل لكل مريض جزائري سواء منوم أو مراجع وهناك العديد من الاخوة السعوديين العاملين وجدنا منهم كل المساعدة وأحب أن أقدم لهم الشكر والتقدير مثل الأخ علي معالي في مستشفى النور وخالد وخليل في مستشفى الملك فيصل ويوسف في مستشفى الملك عبدالعزيز ، واختتم الدكتور بلواضح حديثه قائلا أن ما تقدمه السعودية للحجاج يفوق الوصف ولا نستطيع أن نعبر عنه بكلمات عاجله ومن يرى ليس كمن سمع فلهم الدعاء ولربنا الاستجابة ..
أما الحاج المصري حسن طاهر (52) سنه فقد تعرض لارتفاع في السكر وسخونة وتعب وتم نقله في سيارة الإسعاف لمستشفى الجسر وامتدح حسن التعامل وسرعة الاستجابة من قبل الطاقم الطبي لمتابعة حالته واجراء الفحوصات التي أوضحت الارتفاع الكبير في مستوى السكر وتم تنويمه في قسم الباطنه وإعطاءه العلاج اللازم الذي ساهم في عودته للمعدل الطبيعي ... وأضاف الحاج حسن انه سبق له الحج أكثر من مره وفي كل مرة يلاحظ التطور في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج حيث تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين كل ما من شأنه راحة وسلامة الحجيج .. واختتم حديثه بأنه سعيد جدا بأن وفقه الله لتأدية مناسك الحج والوقوف بعرفة وأن يحفظ الله كل الحجاج من كل شر والعودة إلى أهاليهم بالسلامة ...
أما الحاج اليمني صالح يحيى (34) سنة فقد أوضح أنه يؤدي فريضة الحج للمرة الأولى في حياته وسعيد جدا بأداء هذا الركن من أركان الإسلام حيث يشعر بسعادة غامرة بتواجده في هذه الأرض الطاهره .. وعن حالته قال الحاج صالح انه تعب بشكل سيء جدا أثناء خروجه من عرفه وصاحبه غثيان واستفراغ طوال الليل مما أسقطه منهكا مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى حيث اكتشف الأطباء ارتفاع كبير في مستوى السكر علما بأنه غير مصاب بالسكر سابقا إضافة لنزلة معويه حاده وتم إعطاءه العلاج ومن ثم تنويمه في المستشفى ويشعر حاليا ولله الحمد بتحسن كبير ومقدما شكره للطاقم الطبي المعالج على حسن الخدمة الطبية المقدمة ....
أما الحاج اللبناني مصطفى أبو العز (44) عاما فلديه فشل كلوي ويحضر للمستشفى لعمل غسيل الكلى وأعرب عن جزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وقد وجد الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة سواء في منى أو في عرفات وحتى أثناء زيارته للمدينة المنورة تفوق الوصف و متميزة وراقية جدًّا فالحجيج يتمتعون بكل الخدمات العلاجية والإسعافية عبر هذه الصروح الطبية المتميزة على مستوى العالم..
ثمن العديد من حجاج بيت الله الحرام ومن المرضى المنومين في مستشفى منى الجسر في المشاعر المقدسه الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة السعودية في علاج الحجاج وطرق العلاج المتطورة والاستعدادات الكبيرة التي وجدوها في المستشفى لاستقبال الحالات ... حيث قال الحاج الدكتور سمير جمال 52 عاما (سعودي الجنسية) وأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أنه تعرض لنزلة معوية حادة وارتفاع في السكر أثناء النفرة من عرفات ، وقال حاولت مقاومة الإسهال المتواصل والألم الشديد في المعدة لاستكمال المناسك إلا أن شدة الألم وإصرار الأهل والأبناء على الذهاب للطوارئ أجبرني على الحضور خاصة وأنني كنت رافضا لتناول مسكنات الألم وعند حضوري ووجدت حسن الاستقبال والسرعة في استقبالي وعمل الفحوصات رغم الأعداد الهائلة من المرضى وتوقعت بأنه لن يتم الكشف علي إلا بعد ساعات ولكن خاب توقعي فلم يمض أكثر من خمس دقائق إلا وأنا في سرير الكشف وتم اكتشاف تعرضي لنزلة معوية حادة تسببت أيضا بارتفاع معدل السكر وتم تنويمي في قسم الباطنه والحمد لله على كل حال .. وعن مصاعب الحج وما واجهه فيها قال الدكتور سمير أن الحج لابد فيه من المشاق والتعب وأجمل ما فيه أن تتعب لأجل الله سبحانه وتعالى ولكن وبكل صدق لم نجد في الخدمات أي سلبيات أثرت على الحج والحجيج وكانت المناسك سهله والطرق غير صعبه اللهم الزحام وهذا شي طبيعي في ظل تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حاج وندعو الله أن يتقبل من الجميع حجهم وان يعودوا سالمين لبلادهم ومنازلهم ...
أما الحاج الجزائري بن زهرة (61) عاما والذي يحج للمرة الأولى فيقول تعرضت لارتفاع في السكر والإغماء .. مضيفاً أنه يؤدي مناسك الحج للمرة الأولى في حياته وهو سعيد جدا بأن منّ الله عليه بأداء الفريضة .. وعن حالته قال انه تعرض للتعب وارتفاع في السكر وهو في الحافلة بعد الخروج من عرفات وبسبب الازدحام وتأخر الحافلة في الطريق تعرض للإغماء بسبب الإرهاق والسكر وتم إنزاله من الحافلة ونقله لمستشفى منى الجسر وتم إسعافه سريعا حتى عاد مستوى السكر لمستوى منخفض قليلا ومن ثم أمر الطبيب المعالج بالتنويم لمتابعة الحال والسيطرة على ارتفاع السكر ... وثمن الحاج بن زهرة شكره للسلطات السعودية على الجهود الكبيرة المبذولة وقال إنني سعيد أن أرى كل هذه الخدمات تقدم لكافة الحجاج مجانا ومن كل الجنسيات ودون تفرقة بين حاج وآخر سواء من الخدمات الطبية أو التعامل الراقي لرجال الأمن وكذلك وزارة الشئون الاسلاميه وتوعيتها وتوجيهها للحجاج فلهم جميعا خالص الشكر والدعاء بان يثيبهم الله على ما يقدموه لإخوانهم الحجيج .. من ناحيته قال الدكتور جمال بالواضح إنني أشارك في بعثة الحج الجزائرية للعام الخامس على التوالي وفي كل عام أجد الخدمات المقدمة تتطور من أفضل إلى أفضل خاصة مع زيادة عدد الحجاج الذين تتعامل معهم الحكومة السعودية بتعامل راقي جدا في كافة الخدمات بحثا عن راحة وسلامة كل الحجاج .. وثمن الدكتور بلواضح التعامل الممتاز الذي تلاقيه بعثة الحج الجزائرية الطبية في كافة مستشفيات المشاعر المقدسة و***** عملهم بمتابعة حالة الحجاج الجزائريين المرضى وزيارتهم وتزويدنا بصور من التقارير والتحاليل لكل مريض جزائري سواء منوم أو مراجع وهناك العديد من الاخوة السعوديين العاملين وجدنا منهم كل المساعدة وأحب أن أقدم لهم الشكر والتقدير مثل الأخ علي معالي في مستشفى النور وخالد وخليل في مستشفى الملك فيصل ويوسف في مستشفى الملك عبدالعزيز ، واختتم الدكتور بلواضح حديثه قائلا أن ما تقدمه السعودية للحجاج يفوق الوصف ولا نستطيع أن نعبر عنه بكلمات عاجله ومن يرى ليس كمن سمع فلهم الدعاء ولربنا الاستجابة ..
أما الحاج المصري حسن طاهر (52) سنه فقد تعرض لارتفاع في السكر وسخونة وتعب وتم نقله في سيارة الإسعاف لمستشفى الجسر وامتدح حسن التعامل وسرعة الاستجابة من قبل الطاقم الطبي لمتابعة حالته واجراء الفحوصات التي أوضحت الارتفاع الكبير في مستوى السكر وتم تنويمه في قسم الباطنه وإعطاءه العلاج اللازم الذي ساهم في عودته للمعدل الطبيعي ... وأضاف الحاج حسن انه سبق له الحج أكثر من مره وفي كل مرة يلاحظ التطور في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج حيث تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين كل ما من شأنه راحة وسلامة الحجيج .. واختتم حديثه بأنه سعيد جدا بأن وفقه الله لتأدية مناسك الحج والوقوف بعرفة وأن يحفظ الله كل الحجاج من كل شر والعودة إلى أهاليهم بالسلامة ...
أما الحاج اليمني صالح يحيى (34) سنة فقد أوضح أنه يؤدي فريضة الحج للمرة الأولى في حياته وسعيد جدا بأداء هذا الركن من أركان الإسلام حيث يشعر بسعادة غامرة بتواجده في هذه الأرض الطاهره .. وعن حالته قال الحاج صالح انه تعب بشكل سيء جدا أثناء خروجه من عرفه وصاحبه غثيان واستفراغ طوال الليل مما أسقطه منهكا مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى حيث اكتشف الأطباء ارتفاع كبير في مستوى السكر علما بأنه غير مصاب بالسكر سابقا إضافة لنزلة معويه حاده وتم إعطاءه العلاج ومن ثم تنويمه في المستشفى ويشعر حاليا ولله الحمد بتحسن كبير ومقدما شكره للطاقم الطبي المعالج على حسن الخدمة الطبية المقدمة ....
أما الحاج اللبناني مصطفى أبو العز (44) عاما فلديه فشل كلوي ويحضر للمستشفى لعمل غسيل الكلى وأعرب عن جزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الجهود المبذولة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وقد وجد الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة سواء في منى أو في عرفات وحتى أثناء زيارته للمدينة المنورة تفوق الوصف و متميزة وراقية جدًّا فالحجيج يتمتعون بكل الخدمات العلاجية والإسعافية عبر هذه الصروح الطبية المتميزة على مستوى العالم..