غزاليه دلع
5 - 12 - 2012, 10:01 PM
حقوق الطفولة في الاسلام
الأطفال نعمة الهية جديرة بأن تصان وترعى وتحفظ، وتعطي حقوقها التي قررها قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الحقوق في الاسلام تمتاز بأنها كاملة، لأنها من عند الله خالق الانسان وهو أعلم بما يصلحه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) "الملك:14"، وهي كذلك حقوق متوازنة يسعد بها مؤديها في الدنيا والآخرة، كما أنها عبادة من أعظم العبادات التي يتقرب بها الى الله، فتعظيم الله ومراقبته يعدان أفضل وسيلة لأداء هذه الحقوق.
الطفل في الاسلام هو من لم يبلغ الحلم حد البلوغ، ولا يتجاوز سنة الخامسة عشر. أما تحديد عمره بما لا يتجاوز الثامنة عشرة كما في وثيقة حقوق الطفل الدولية، فترى أن هذا التحديد غير صحيح، وربط الاسلام سنّ الطفولة بالبلوغ أحفظ للطفل والمجتمع والدولة.
لقد سبق النبي صلى الله عليه وسلم، منظمات حقوق الطفل بأربعة عشر قرنا من الزمان، حيث قرر للطفل من الحقوق والمميزات مالا ينكر فضله الا جاحد أو مكابر، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال:" كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك".
#حق الطفل في إثبات نسبه
للطفل الحق في التمتع بنسبه الصحيح، وليس لأحد حرمانه من ذلك لمجرد شبهة عرضت اليه. فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ان امرأتي ولدت غلاما أسودا، واني أنكرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هل لك من إبل؟" قال: نعم. قال:" فما ألوانها؟" قال: حمر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هل فيهن من أورق؟" أي مائل الى السمرة قال الرجل: ان فيها لورقا. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" فأنى ترى ذلك جاءه؟" قال الرجل: يا رسول الله عرق نزعها. فقال النبي:" ولعل هذا عرق نزعه".
حق الطفل في التعليم وتنمية المهارات
وهذا الحق يندرج ضمن قوله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم". والنبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الا للتعليم والتربية ولذلك قال:" ان الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الموهوبين من الاطفال ممن برعوا في العلم، فقد أتوا بيزيد بن ثابت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا له: يا رسول الله هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال:" يا زيد تعلم لي كتاب يهود، فاني والله ما آمن يهود على كتابي"، قال زيد: فتعلمت كتابهم ما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذفته، وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا اليه، وأجيب عنه إذا كتب. فأين همة أطفالنا وشبابنا من همة هؤلاء في العلم والدراسة والتحصيل؟!
حق الطفل في رفع الظلم عنه
جميل ان تتكاتف جهود المنظمات الدولية لاعطاء الاطفال حقوقهم ورفع الظلم عنهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم سباقا الى ذلك فعن ابي مسعود الانصاري قال: كنت أضرب غلاما لي بالسوط، فسمعت صوتا من خلفي: "اعلم أبا مسعود" فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني، اذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول:" اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود" قال: فألقيت السوط من يدي. فقال النبي:" اعلم أبا مسعود أن الله تبارك وتعالى أقدر عليك منك على هذا الغلام" قلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا. وفي رواية قلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله. فقال رسول الله :" أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمسّتك النار".
وهذا ضمن فعاليات اسبوع التعليم للجميع .. وهذا بإعداد الطالبه :ـ ربى العسيري .. بمجمع متوسطة وثانوية ال يعلا بعسير ...
الأطفال نعمة الهية جديرة بأن تصان وترعى وتحفظ، وتعطي حقوقها التي قررها قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الحقوق في الاسلام تمتاز بأنها كاملة، لأنها من عند الله خالق الانسان وهو أعلم بما يصلحه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) "الملك:14"، وهي كذلك حقوق متوازنة يسعد بها مؤديها في الدنيا والآخرة، كما أنها عبادة من أعظم العبادات التي يتقرب بها الى الله، فتعظيم الله ومراقبته يعدان أفضل وسيلة لأداء هذه الحقوق.
الطفل في الاسلام هو من لم يبلغ الحلم حد البلوغ، ولا يتجاوز سنة الخامسة عشر. أما تحديد عمره بما لا يتجاوز الثامنة عشرة كما في وثيقة حقوق الطفل الدولية، فترى أن هذا التحديد غير صحيح، وربط الاسلام سنّ الطفولة بالبلوغ أحفظ للطفل والمجتمع والدولة.
لقد سبق النبي صلى الله عليه وسلم، منظمات حقوق الطفل بأربعة عشر قرنا من الزمان، حيث قرر للطفل من الحقوق والمميزات مالا ينكر فضله الا جاحد أو مكابر، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال:" كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك".
#حق الطفل في إثبات نسبه
للطفل الحق في التمتع بنسبه الصحيح، وليس لأحد حرمانه من ذلك لمجرد شبهة عرضت اليه. فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ان امرأتي ولدت غلاما أسودا، واني أنكرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هل لك من إبل؟" قال: نعم. قال:" فما ألوانها؟" قال: حمر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هل فيهن من أورق؟" أي مائل الى السمرة قال الرجل: ان فيها لورقا. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" فأنى ترى ذلك جاءه؟" قال الرجل: يا رسول الله عرق نزعها. فقال النبي:" ولعل هذا عرق نزعه".
حق الطفل في التعليم وتنمية المهارات
وهذا الحق يندرج ضمن قوله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم". والنبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الا للتعليم والتربية ولذلك قال:" ان الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الموهوبين من الاطفال ممن برعوا في العلم، فقد أتوا بيزيد بن ثابت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا له: يا رسول الله هذا غلام من بني النجار، معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال:" يا زيد تعلم لي كتاب يهود، فاني والله ما آمن يهود على كتابي"، قال زيد: فتعلمت كتابهم ما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذفته، وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا اليه، وأجيب عنه إذا كتب. فأين همة أطفالنا وشبابنا من همة هؤلاء في العلم والدراسة والتحصيل؟!
حق الطفل في رفع الظلم عنه
جميل ان تتكاتف جهود المنظمات الدولية لاعطاء الاطفال حقوقهم ورفع الظلم عنهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم سباقا الى ذلك فعن ابي مسعود الانصاري قال: كنت أضرب غلاما لي بالسوط، فسمعت صوتا من خلفي: "اعلم أبا مسعود" فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني، اذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول:" اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود" قال: فألقيت السوط من يدي. فقال النبي:" اعلم أبا مسعود أن الله تبارك وتعالى أقدر عليك منك على هذا الغلام" قلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا. وفي رواية قلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله. فقال رسول الله :" أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمسّتك النار".
وهذا ضمن فعاليات اسبوع التعليم للجميع .. وهذا بإعداد الطالبه :ـ ربى العسيري .. بمجمع متوسطة وثانوية ال يعلا بعسير ...