نرمين احمد على
17 - 12 - 2012, 05:35 AM
منام طبي صادق:
ليلة تاريخية تغير مجرى تاريخ مرضى السكري، في عام 1920م ألقى المكتشف الكندي "فريدريك جرانت بانتينج" محاضرة عن مرض البول السكري، وتعب في المادة العلمية كما أعياه التفكير في تلك الليلة بعد المحاضرة، وصار يتقلب في فراشه يفكر في كيفية علاج هذا المرض، فغلبه النوم وهو يفكر في الموضوع، وفجأة يستيقظ من نومه في الساعة الثانية منتصف الليل، ويكتب الملاحظات التالية "اربط قناة البنكرياس لدى الكلب.. وانتظر حتى يمتلئ البنكرياس ويتجعد.. ثم اقطعه.. واغسله.. ثم استخرج الخلاصة وصفّها جيداً".
وبعد كتابة هذه الملاحظة منتصف الليل رجع إلى النوم، والطريف أنه حين استيقظ في الصباح مرة ثانية لم يتذكر شيئاً من ذلك الحلم، ولكنه وجد ورقة الملاحظات التي كتبها في الليل، فأخذها معه إلى المعمل، وبفضل تقيده ما رأى في المنام استطاع عزل هرمون مهم نعرفه اليوم باسم (الأنسولين) استعمله في حقن مرضى السكري!! وحصل مكتشفه على جائزة نوبل في سنة 1923
انظر القصة في الإنترنت، وفي كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي (ص182) وكتاب النوم والرؤى لسلامة السقا (ص65).
وهذه المنام رؤيا صادقة ليست من حديث النفس ولا من الشيطان، لأن حديث النفس لا ينطبق عليها أبداً كحال منام ملك مصر ولم يكن مؤمناً بالإله الواحد في عصر النبي يوسف عندما رأى سبع بقرات عجاف يأكلن سبع بقرات سمان إلخ القصة المذكورة في القرآن وفسرها له النبي يوسف فكانت سبباً في حماية الدولة من الإبادة في ذاك الزمان. فكانت رؤيا ملك مصر من الله لحكمة أرادها الله، وكذلك رؤيا فريدريك رؤيا من الله لينقذ بها ملايين الناس من الموت.
منقول عن ال*** أديب الكمدانى (http://www.salmustasharak.com/)
ليلة تاريخية تغير مجرى تاريخ مرضى السكري، في عام 1920م ألقى المكتشف الكندي "فريدريك جرانت بانتينج" محاضرة عن مرض البول السكري، وتعب في المادة العلمية كما أعياه التفكير في تلك الليلة بعد المحاضرة، وصار يتقلب في فراشه يفكر في كيفية علاج هذا المرض، فغلبه النوم وهو يفكر في الموضوع، وفجأة يستيقظ من نومه في الساعة الثانية منتصف الليل، ويكتب الملاحظات التالية "اربط قناة البنكرياس لدى الكلب.. وانتظر حتى يمتلئ البنكرياس ويتجعد.. ثم اقطعه.. واغسله.. ثم استخرج الخلاصة وصفّها جيداً".
وبعد كتابة هذه الملاحظة منتصف الليل رجع إلى النوم، والطريف أنه حين استيقظ في الصباح مرة ثانية لم يتذكر شيئاً من ذلك الحلم، ولكنه وجد ورقة الملاحظات التي كتبها في الليل، فأخذها معه إلى المعمل، وبفضل تقيده ما رأى في المنام استطاع عزل هرمون مهم نعرفه اليوم باسم (الأنسولين) استعمله في حقن مرضى السكري!! وحصل مكتشفه على جائزة نوبل في سنة 1923
انظر القصة في الإنترنت، وفي كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي (ص182) وكتاب النوم والرؤى لسلامة السقا (ص65).
وهذه المنام رؤيا صادقة ليست من حديث النفس ولا من الشيطان، لأن حديث النفس لا ينطبق عليها أبداً كحال منام ملك مصر ولم يكن مؤمناً بالإله الواحد في عصر النبي يوسف عندما رأى سبع بقرات عجاف يأكلن سبع بقرات سمان إلخ القصة المذكورة في القرآن وفسرها له النبي يوسف فكانت سبباً في حماية الدولة من الإبادة في ذاك الزمان. فكانت رؤيا ملك مصر من الله لحكمة أرادها الله، وكذلك رؤيا فريدريك رؤيا من الله لينقذ بها ملايين الناس من الموت.
منقول عن ال*** أديب الكمدانى (http://www.salmustasharak.com/)